تقنية إسرائيلية جديدة لكشف ما خلف الجدران تعرضها بمعرض Milipol العسكرى بباريس اليوم وغدا

كتب: وكالاات الانباء

 هذه التقنية الجديدة التى ابتكرتها اسرائيل تقول انهامفيدة بشكل خاص في مواقف المواجهة أو العمليات السرية حيث يحتاج الفريق التكتيكي إلى البقاء على مسافة آمنة من الهدف .

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية أحدث الابتكارات العسكرية، التي ستمكن الجنود من رؤية ما خلف الجدران، والتي من المتوقع كشفها لأول مره في معرض عسكري في باريس، في الأسبوع المقبل.

وقالت الصحيفة إن شركة “كاميرو تتش” المتخصصة في التصوير عريض النطاق، وجزء من شركة “أس كي جروب” العاملة في تصوير الجدران، القائمة بالأساس على النبضات فائقة الاتساع، أو”يو دبليو بي” ستستخدم التقنية المعروفة باسم “أكس أل أر 40” التي تمكنها للرؤية عبر الجدران.

ويعد ابتكار”أكس أل أر 40″ أحدث الاختراعات العسكرية في إسرائيل، وهو عبارة عن نظام يمكنه اكتشاف الكائنات الحية خلف الجدران من مسافة تزيد عن 50 متراً، كما يمكنه أن يحدد بدقة الأجسام المتحركة وعددها، خلف الجدران.

وحسب الصحيفة، فإن الشركة المصنعة تؤكد خفة وزنه، وسهولة التعامل معه، وأن من شأنه يوفر مسافة آمنه لمستخدمه تبقيه محمياً من الهدف.

وقال إيلان أبراموفيتش، نائب رئيس تطوير الأعمال والمبيعات والتسويق في شركة “كاميرو” إن تفرد “أكس أل أر 40” بهذه التقنية الحديثة سيمّكن الجيش من تحديد أهداف ذات نطاق أعرض بكثير من أي نظام آخر في العالم.

وأضاف “هذه التقنية مفيدة بشكل خاص في مواقف المواجهة أو العمليات السرية حيث يحتاج الفريق التكتيكي إلى البقاء على مسافة آمنة من الهدف، أو فيعمليات البحث والإنقاذ”.
وستقدم كاميروا تتش نظامها الجديد في معرض Milipol بباريس معرض الأمن والسلامة الذي يقام كل عامين من 19 إلى 22 أكتوبر (تشرين الأول) .

على صعيد اخرنقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية مصرية قولها إن القاهرة طلبت من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية مساعدتها على تجميد صفقة تقوم بموجبها تركيا ببيع طائرات مسيرة لإثيوبيا.

نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية مصرية قولها إن القاهرة طلبت من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية مساعدتها على تجميد صفقة تقوم بموجبها تركيا ببيع طائرات مسيرة لإثيوبيا.

من جانبها أعلنت شركة “بايكار” التركية أن طائرة مسيرة طورتها نجحت في تنفيذ تحليق متواصل على مدى أكثر من 13 ساعة محملة بشحنة يزيد وزنها عن 1.3 طن.

وأكدت الشركة اليوم السبت أن التحليق المتواصل القياسي الذي نفذته طائرة “بيرقدار أقنجي تيها” استمر 13 ساعة و24 دقيقة، مشيرة إلى أن الطائرة كانت على متنها حمولة تصل وزنها 1360 كيلوغراما.

وذكرت الشركة أن التجارب نفذت أمس في مدينة تشورلو التابعة لولاية تكيرداج، شمالي غرب تركيا، لافتا إلى أن ارتفاع التحليق وصل إلى 9114 مترا.

وكانت الطائرة مزودة بقنبلة من إنتاج مؤسسة البحث العلمي والتكنولوجي “توبيتاك”.

فى حين ذكرت أربعة مصادر مطلعة إن تركيا تتفاوض مع المغرب على صفقة من الطائرات التركية المسيرة المسلحة، في إجراء يثير مخاوف من تزايد حدة التوتر مع الجارة الجزائر والحرب في الصحراء.

ولم تعلن تركيا وإثيوبيا والمغرب رسميا عن أي اتفاق بخصوص طائرات مسيرة مسلحة، لكن عدة مصادر مطلعة على الترتيبات أطلعت رويترز على التفاصيل.

وقال مسؤول تركي إن إثيوبيا والمغرب طلبتا شراء طائرات حربية مسيرة من طراز “بيرقدار تي.بي2” في اتفاقات قد تشمل كذلك ضمانات قطع الغيار والتدريب.

وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته، إن المغرب تسلم الدفعة الأولى من الطائرات التركية المسيرة المسلحة التي طلبها في مايو.

وأضاف أن إثيوبيا أيضا تعتزم الحصول على مثل هذه الطائرات، لكن وضع هذه الطلبية ليس واضحا.

ولم تذكر المصادر عدد الطائرات التي تتضمنها الصفقتان، ولم تورد أي تفاصيل مالية.

وتظهر بيانات رسمية أن صادرات تركيا في مجالات الأسلحة ارتفعت بحدة للمغرب وإثيوبيا في الشهرين الماضيين، لكنها لا توفر تفاصيل عن مبيعات الطائرات الحربية المسيرة.