أخبار عربية ودوليةعاجل

تقرير أمريكي: لإسرائيل دور في اغتيال سليماني والعملية أديرت من قطر …إيران تتدرّب مجدداً على تدمير حاملة طائرات

سيارتين كانتا تقلان سليماني والمهندس ومرافقين لهما دمرتا بواسطة ثلاث طائرات مسيرة كانت كل منها مزودة بأربعة صواريخ  "هيلفاير"العملية أديرت من مقر القيادة المركزية للجيش الأمريكي في قطر

تقرير أمريكي: لإسرائيل دور في اغتيال سليماني والعملية أديرت من قطر

تقرير أمريكي: لإسرائيل دور في اغتيال سليماني والعملية أديرت من قطر
تقرير أمريكي: لإسرائيل دور في اغتيال سليماني والعملية أديرت من قطر

 كتب : وكالات الانباء

أفادت شبكة NBC الإخبارية الأمريكية بأن الاستخبارات الإسرائيلية ساعدت الولايات المتحدة في التخطيط لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في بغداد.

ونشرت الشبكة الأمريكية تقريرا سلط الضوء على تفاصيل تخطيط وتنفيذ إدارة الرئيس دونالد ترامب للعملية التي أحدثت صدى واسعا وأسفرت عن تصعيد حاد للوضع المتوتر في الشرق الأوسط، وذلك نقلا عن شخصين على دراية مباشرة بتفاصيل العملية ومسؤولين أمريكيين مطلعين آخرين.

وذكر التقرير أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA كانت على دراية دقيقة بوقت إقلاع الطائرة التي غادر سليماني على متنها دمشق إلى بغداد بآخر رحلة له، بفضل معلومات تلقتها من مخبرين في مطار العاصمة السورية.

وتابعت الشبكة: “معلومات استخباراتية من إسرائيل ساعدت في التأكد من التفاصيل”، دون شرح مزيد من المعلومات عن دور تل أبيب في اغتيال الجنرال الإيراني البارز.

وأفاد مسؤولون أمريكيون للشبكة بأنهم كانوا يتابعون تحركات سليماني في المنطقة على مدى أيام قبل اغتياله.

ولدى هبوط الطائرة “أيرباص A320” التابعة لشركة “أجنحة الشام للطيران” في مطار بغداد الدولي فجر الثالث من يناير، أكد جواسيس أمريكيون هناك وصول سليماني الأراضي العراقية، حسب NBC.

وأكد التقرير أن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى كانوا يتابعون مباشرة من عدة مواقع في الولايات المتحدة ودول أخرى على شاشات كبيرة نزول سليماني من الطائرة حيث كان في استقباله نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، مشيرا إلى أن مديرة CIA جينا هاسبل تابعت العملية من مقر الوكالة في لانغلي بولاية فيرجينيا، فيما تابعها وزير الدفاع مارك إسبر من موقع آخر.

وبثت هذه المشاهد أيضا في البيت الأبيض، لكن الرئيس ترامب كان يتابعها من منتجعه مارالاغو في فلوريدا.

ولفت التقرير إلى أن سيارتين كانتا تقلان سليماني والمهندس ومرافقين لهما دمرتا بواسطة ثلاث طائرات مسيرة كانت كل منها مزودة بأربعة صواريخ  “هيلفاير”، مؤكدا أن العملية أديرت من مقر القيادة المركزية للجيش الأمريكي في قطر.

على صعيد اخر كتب باتريك تاكر في موقع “ديفنس وان”، أن استعراضات القوة بين الولايات المتحدة وإيران قد تتخذ قريباً منعطفاً مسرحياً. فقد أظهرت صور حصرية بواسطة الأقمار الإصطناعية أن إيران استكملت مؤخراً أعمال ترميم على حاملة طائرات مزيفة يمكن أن تدمرها كجزءٍ من تدريب عسكري واسع ستجريه لاحقاً في الربيع.

وقال إن “حاملة الطائرات”، وهي عبارة عن هيكل مفصل بني على بارجة- قد دمرت إلى حد كبير خلال تدريبات أجريت في فبراير (شباط) 2015. وفي أغسطس الماضي، التقطت الأقمار الاصطناعية صوراً لعمال يحركون البارجة في قاعدة بندر عباس البحرية. وأظهرت صور تالية أن الإيرانيين بدأوا العمل في البارجة في أكتوبر مع اكتمال بناء السطح بحلول ديسمبر(كانون الأول) ويناير (كانون الثاني).

واستناداً إلى المساعد الخاص السابق في البحرية الأمريكية بريان كلارك والزميل الباحث في مركز التقييمات الاستراتيجية والموازنة، فإن البارجة قد يتم استخدامها في تدريب أساسي مخطط له أن يجري في مارس.

وأشار إلى أن توقيت التدريب قد يتغير نتيجة قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونظراً لتزايد الخيارات العسكرية، وفق ما قال ديفيد شمرلير الباحث البارز في “مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي”. وأوضح أن “حاملة الطائرات” أبحرت إلى مصيرها الوهمي قبل ثمانية أشهر من التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والغرب عام 2015.

وقال شمرلير :”يبدو أن حاملة الطائرات المزيفة التي تم استخدامها من قبل الإيرانيين في تدريبات بحرية في فبراير 2015، قد رممت لتصير في الوضع الذي شوهدت فيه بواسطة صور لـ”غوغل إرث” في يناير 2015 قبيل أن يتم استخدامها

ويبدو أنه قد تم تزويدها بطائرة مزيفة على مدرجها لتشبه ما كانت عليه قبل تدريبات 2015. ومن الصعب القول ما إذا كان الترميم قد اكتمل، ولم يكن ممكناً الحصول على صور لأي شيء تحت السطح، الذي بدا أن العمل قد اكتمل به. وعقب تدريبات 2015، أعيدت السفينة إلى حوضها السابق، ثم حركت لوقت وجيز بعد بضعة أشهر، لترسو بعد ذلك من دون حراك حتى الخريف الماضي.

ونقل الكاتب عن كلارك أن شن هجوم على “حاملة الطائرات” ينطوي على أكثر من قيمة تجميلية ويسمح للإيرانيين باختبار أسلحتهم ضد مثل هذه الأهداف وكذلك باستكمال مفاهيم العملية.

 وأظهرت تدريبات 2015 تركيزاً مكثفاً على الهجمات البحرية والمناورات. وأشار إلى أن تدريبات 2015 ركزت على الهجمات والمناورات البحرية، وأن الإيرانيين في المناورات المقبلة قد يختبرون صواريخ كروز التي يملكونها، موضحاً أن “حاملة الطائرات كبيرة جداً.

وكي تهاجمها بصواريخ كروز عليك أن تكون قادراً على إصابة الهدف بشكل مباشر، وإلا لن تتسبب سوى بحرائق ولن تغرقها”. وقد يحاول الإيرانيون أيضاً تنسيق هجمات بالزوارق السريعة. لذا يتعين على القوات المسلحة الأمريكية الاستمرار في الاستعداد لهجمات أكثر تعقيداً، بما يشمل تنسيقاً بين الطائرات المسيرة والزوارق السريعة وصواريخ كروز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!