أخبار مصرحوادثعاجل

تفاصيل محاولة اغتيال السيسي وولي العهد السعودي السابق

المحكمة تؤيد السجن مدى الحياة لـ32 متهما في قضية "محاولة اغتيال السيسي"

تفاصيل محاولة اغتيال السيسي وولي العهد السعودي السابق

تفاصيل محاولة اغتيال السيسي وولي العهد السعودي السابق
تفاصيل محاولة اغتيال السيسي وولي العهد السعودي السابق

كتب : وراء الاحداث

تحدث وسائل الإعلام المصرية عن تفاصيل خطيرة حول محاولة اغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث أصدرت محكمة عسكرية مصرية أمس الأربعاء أحكامها في القضية.

وأيدت محكمة الجنايات العسكرية السجن مدى الحياة (25 سنة) في حق 32 متهما أدينوا بتهمة تكوين خلايا إرهابية من بين جرائمها محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي عهد السعودية السابق محمد بن نايف.

تفاصيل محاولة اغتيال السيسي وولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف

وكانت التحقيقات قد أفادت بأن المتهمين “حاولوا اغتيال الرئيس السيسي في مكة المكرمة بوضع كمية كبيرة من المواد المتفجرة في أحد الفنادق؛ حيث كان قائد الخلية يرصد السيسي، واعترف بتجنيد عدد من المتهمين الآخرين”.

وكشفت التحقيقات أن “المتهمين اشتروا مواد متفجرة ووضعوها في الطابق 34 من الفندق ظنا منهم أن السيسي سيقيم فيه”.

ووفقا للتحقيقات، فقد “اعترف متهم بأن زوجته عرضت ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه باقي الخلية باستهداف السيسي”.

أما محاولة الاغتيال الثانية للسيسي، فكانت داخل البلاد، وتورط فيها 6 ضباط، بينهم 4 ضباط أمن مركزي يشتبه بتورطهم في قضية مذبحة حلوان التي راح ضحيتها ضابط من قسم شرطة حلوان و6 أمناء من القسم ذاته.

كما كشفت التحقيقات محاولة استهداف الأمير نايف. واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن، مشيرا إلى أن شخصين خططا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير نايف، وأن هناك سيدة ستفجر نفسها، بفضل عدم تفتيش السيدات. 

وجاءت واقعة محاولة اغتياله عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين “من بين الضباط الملتحين” وقام بها 6 ضباط وطبيب أسنان، وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي. 

وقد اعترف عناصر الخلية الإرهابية التي تعتنق الأفكار التكفيرية بالسعي للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء. في حين التحق أحد أعضائها بالعمل في قطاع الأمن المركزي عام 2007، وتلقى دورات تدريبية مكثفة نهضت بقدراته القتالية واستخدامه للأسلحة النارية. 

وبحسب التحقيقات، فإن 66 متهما ممن تم القبض عليهم أدلوا باعترافات تفصيلية حول التنظيم، الذي وقف خلف محاولة اغتيال السيسي، ومنها الهيكل التنظيمي لما سمي بولاية سيناء، ومصادر التمويل وعدد أسماء بعض القيادات الهيكلية، باستثناء “والي التنظيم” لأنهم ليسوا على علم به.

محاولة الاغتيال الفاشلة الثانية والتي أعلنت في حينها، تم الكشف عنها قبيل ساعات من المشاركة التي كانت متوقعة للرئيس السيسي في القمة العربية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط قبيل منتصف هذا العام، حيث خرجت وسائل الإعلام المصرية لتؤكد أن أجهزة الاستخبارات المصرية نصحت السيسي بعدم حضور القمة، لأن هناك مخططا لاغتياله. وأكدت الصحف المصرية في هذا الوقت أن الجماعات المتطرفة، بالتنسيق مع جهات معادية لمصر، ولثورة الثلاثين من يونيو 2013، أعدت مخططا لاغتيال الرئيس السيسي خلال مشاركته في القمة العربية؛ حيث تضمن المخطط تكليف عناصر شديدة الاحتراف في عملية الاغتيال للقيام بهذه المهمة بالتنسيق مع جهات معادية لمصر، لتسهيل دخول أسلحة قناصة متطورة وتوفير الدعم اللوجستي لتنفيذ عملية الاغتيال.

هذه التحذيرات والمعلومات هي التي دفعت الرئيس السيسي للاعتذار عن المشاركة في القمة العربية في اللحظة الأخيرة؛ ما شكل سابقة في تاريخ القمم العربية. إذ جرت العادة أن يحضر رئيس الدولة التي ترأس الجامعة العربية أعمال القمة، ليسلم رئاسة الجامعة العربية إلى الدولة المستضيفة للقمة.

وقد أكدت السلطات الموريتانية في الحادي والعشرين من سبتمبر 2016، إحالة عشرة أشخاص تم اعتقالهم في وقت انعقاد القمة العربية إلى المحاكمة بعد انتهاء التحقيق معهم، بعد أن وجهت إليهم اتهاما بالتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف قادة عرب مشاركين في القمة العربية.

يذكر انه أصدرت المحكمة العسكرية يوم الأربعاء الماضى أحكامها في قضية محاولة اغتيال الرئيس المصري السيسي وولي عهد السعودية السابق محمد بن نايف.

وأيدت محكمة الجنايات العسكرية السجن مدى الحياة (25 سنة) في حق 32 متهما أدينوا بتهمة تكوين خلايا إرهابية من بين جرائمها محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي عهد السعودية السابق محمد بن نايف.

وكانت المحكمة أصدرت في يونيو 2019 أحكامها بالسجن المؤبد في حق المتهمين في القضية التي عُرفت اعلاميا باسم “محاول اغتيال السيسي”.

وقال محامي المتهمين خالد المصري على صفحته على “فيسبوك” إن “المحكمة العليا للطعون العسكرية قررت رفض جميع الطعون وتأييد جميع الأحكام كما هي إلا لاثنين فقط من المتهمين قامت بتعديل حكمهم من المؤبد إلى 15 سنة”.

وشملت القضية أكثر من 290 متهما أحيلوا في نوفمبر 2016 على المحكمة العسكرية، على خلفية توجيه النيابة اتهامات لهم بتكوين “خلايا إرهابية” تتبع تنظيم “ولاية سيناء” الفرع المصري لتنظيم “داعش” وينشط في شمال سيناء ووسطها.

وشملت أحكام محكمة الجنايات العسكرية في 2019، معاقبة 264 متهما بالسجن مدداً تراوح بين 3 أعوام و15 عاما.

وكشف نص تحقيقات النائب العام في 2016 والذي نشر في مواقع الأخبار المحلية تخطيط المتهمين لاغتيال السيسي وهو برفقة بن نايف حينما كان يؤدي مناسك العمرة العام 2014، إلا أن المتحدث باسم الرئاسة المصرية آنذاك علاء يوسف نفى ما تم تداوله في بعض الصحف العربية عن تعرض السيسي لمحاولة اغتيال من دون توضيح تفاصيل.

كذلك أسند للمتهمين، حسب التحقيقات، واقعة اغتيال ثلاثة قضاة في العريش بمحافظة شمال سيناء العام 2015 واستهداف السائحين وقوات الأمن من الجيش والشرطة.

جديربالذكر انه قد أصدر النائب العام المصري، نبيل صادق، الأحد 20 نوفمبر2016، بيانا كشف فيه عن تفاصيل محاولتين لاغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وجاء في البيان أن التحقيقات كشفت أن التخطيط تم بين خليتين، إحداهما بالسعودية، لاستهداف السيسي أثناء أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة، حيث كان أحد العاملين ببرج الساعة، أحمد عبد العال بيومي، فضلا عن باسم حسين محمد حسين ومحمود جابر محمود علي، عاملين بفندق سويس أوتيل ببرج الساعة بمكة المكرمة.

وأوضح البيان أن المتهم أحمد بيومي، قائد الخلية بالسعودية، اعترف بتشغيله باقي المتهمين، بناء علي طلب سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ، وقام المتهم باسم حسين محمد حسين برصد الرئيس السيسي، كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة الانفجار من سوق الكعكي بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق الـ34 بالفندق، معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة، وذلك علما بقيام الرئاسة بالحجز في الفندق، وتركوا المواد المتفجرة حتي استهدافه في العام المقبل.

وأضاف البيان: “واعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه”.

كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف، واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن، مشيرا إلى أن أحمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود علي خططا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير نايف، وأن هناك سيدة تدعى الدكتورة مرفت، زوجة أحمد بيومي، كان من المخطط أن تفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات.

أما واقعة محاولة اغتيال السيسي الثانية، فكانت عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين “من بين الضباط الملتحين”، وقام بها، حسب البيان، 6 ضباط وطبيب أسنان وقاد الخلية، الضابط محمد السيد الباكوتشي، وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي والطبيب علي إبراهيم حسن محمد، وتولى قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني وإسلام وسام أحمد حسنين وحنفي جمال محمود سليمان وكريم محمد حمدي محمد حمزة، ضابط شرطة بالأمن المركزي.

وأشار البيان إلى أن الأخير اعترف بانضمامه لخلية مسلحة قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الاسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم “ولاية سيناء”.

جديربالذكر انه كانت قد قررت المحكمة العسكرية يوم الاثنين 4 فبراير 2019 ، إحالة أوراق 8 متهمين من أصل 292 متهما في قضية محاولة اغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد السعودية السابق، محمد بن نايف، للمفتي.

وحددت المحكمة جلسة 6 مارس للنطق بالحكم، حيث نسبت النيابة للمتهمين اتهامات باغتيال 3 قضاة بالعريش في سيارة، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق، والتي أسفر عنها مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومواطن.

كما وجهت لهم تهم رصد واستهداف الكتيبة 101 في شمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستهداف كل من قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحاري أحمد حسن إبراهيم منصور، وإدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات.

وفى النهاية أصدرت المحكمة العسكرية يوم الأربعاء الماضى 13 اكتوبر 2021 أحكامها في قضية محاولة اغتيال الرئيس المصري السيسي وولي عهد السعودية السابق محمد بن نايف.

وأيدت محكمة الجنايات العسكرية السجن مدى الحياة (25 سنة) في حق 32 متهما أدينوا بتهمة تكوين خلايا إرهابية من بين جرائمها محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي عهد السعودية السابق محمد بن نايف.

وكانت المحكمة أصدرت في يونيو 2019 أحكامها بالسجن المؤبد في حق المتهمين في القضية التي عُرفت اعلاميا باسم “محاول اغتيال السيسي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!