تصريحات هامة لوزير التعليم تخص امتحانات الثانوية العامة ويؤكد الامتحانات بدون إنترنت في المدارس
كتب: وراء الاحداث
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني د. طارق شوقي، انه لا علاقة للثانوية العامة بامتحانات سنوات النقل، مضيفا: «لا يجب الإسقاط عليها لأنها مختلفة تماما عن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي».
وشدد وزير التعليم، على أن امتحانات الثانوية العامة الكترونية في المدارس بالتابلت وبالكتاب والمراجع المتوفرة على الجهاز، ولكن لن يتمكن الطالب من الدخول على الإنترنت من خلال التابلت أثناء أداء الامتحان.
ونفى وزير التربية والتعليم، كل ما يقال عن عزم الوزارة إصدار قرار بعقد امتحانات الثانوية العامة ورقياً بدلا من عقدها إلكترونيًا أسوة بما تقرر بشأن امتحانات أبريل ومايو لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي.
صرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، د. طارق شوقي، بعدة تصريحات هامة بشأن امتحانات الثانوية العامة هذا العام وهى كالآتى :
١- لا علاقة للثانوية العامة بامتحانات سنوات النقل.
٢- الثانوية العامة مختلفة تماما عن ما يتم للصفين الاول والثاني الثانوي.
٣- امتحانات الثانوية العامة الكترونية في المدارس بالتابلت وبالكتاب والمراجع المتوفرة على الجهاز.
٤- لن يتمكن طلاب الثانوية العامة من الدخول الى الانترنت من خلال التابلت أثناء الامتحان.
٥- هناك قانون أقره مجلس النواب وسيطبق بشدة على الغشاشين.
٦- امتحانات الثانوية العامة ستخلو من المشاكل التقنية والغش.
٧- ستكون هناك مراقبة من الأفراد من خارج المنظومة التابعة للمدرسة بامتحانات الثانوية العامة.
فى سياق متصل أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، د. طارق شوقي، أنه يمنع دخول الأجهزة الإلكترونية في اللجان المدرسية بامتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي “لمنع ظاهرة الغش” باستخدام هذه الأدوات، لافتا إلى أنه في “الثانوية العامة” سوف يسمح بدخول التابلت لأن امتحاناتها إلكترونية، ولكن في بيئة تكنولوجية تمنع الدخول على الإنترنت.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلنت عن طرق وضوابط تقييم المواد الأساسية لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي بالمدارس الرسمية والخاصة.
وأكدت الوزارة أنه يُعقد لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، امتحانين مجمعين في نهاية شهر أبريل ونهاية شهر مايو بالمدرسة بلجان مؤمنة ومراقبة، ويكون الامتحان ورقياً (اختيار من متعدد في ورقة مجمعة للجدول المرفق)، على أن تكون الإجابة بورقة منفصلة (بابل شيت).
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الطالب الذي واجهته أي مشكلة تقنية في امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي ولم تمكنه من أداء امتحان المادة في الفصل الدراسي الأول، تحسب له اجتياز في هذه المادة.
كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سبب عدم عقد امتحانات الترم الثاني “من المنزل” للصفين الأول والثاني الثانوي.
وأكد الوزير، أن امتحان المنزل سيكون مسرحًا للغش الجماعي، بما يخل بتكافؤ الفرص، مردفا «الامتحان بالمنزل يفقده من مضمونه وكلنا نعلم ذلك جيدًا».
وأوضح أن الامتحان من المنزل ممكن لو كان هدفه “تدريبيًا” أو كانت ظروف الجائحة تحول تمامًا دون الحضور إلى المدرسة ولكنه ليس حلًا مثاليًا طالما أن الكثيرين ما يزالوا يلجأون للتحايل على الامتحان!
وأكد شوقي أنه لو التزم الجميع بالاعتماد على النفس وتفهم المجتمع التعليمي خطورة الغش لكان ممكنًا الاعتماد على الامتحانات من المنزل وباذن الله نصل جميعا لهذه الثقافة من احترام العمل والتعلم وإدراك أن الغش جريمة في حق صاحبها وحق الآخرين.
