أخبار عربية ودوليةعاجل

تايلور يعزز الشبهات المحيطة بترامب في أولى جلسات عزل الرئيس

وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستُبقي 600 جندي في سوريا

تايلور يعزز الشبهات المحيطة بترامب في أولى جلسات عزل الرئيس

تايلور يعزز الشبهات المحيطة بترامب في أولى جلسات عزل الرئيس
تايلور يعزز الشبهات المحيطة بترامب في أولى جلسات عزل الرئيس

كتب : وكالات الانباء

قال السفير الأمريكي في أوكرانيا ويليام تايلور، أمس الأربعاء، في أولى الجلسات العلنية في إطار التحقيق الرامي لعزل الرئيس الأمريكي، إن دونالد ترامب منكب على حملته الانتخابية للفوز بولاية ثانية وقد مارس ضغوطاً على أوكرانيا في هذا الإطار.

وأكد ترامب الذي يصف التحقيق بأنه “مهزلة”، أنه “منهمك جداً في عمله” ولا وقت لديه لمتابعة جلسات الكونجرس عبر التلفزيون التي أظهرت الدعم الصريح الذي يلقاه في صفوف الحزب الجمهوري.

وافتُتحت الجلسات المنقولة مباشرة عبر التلفزيون بالاستماع للسفير الأمريكي في أوكرانيا ويليام تايلور والدبلوماسي جورج كنت، المتخصص بالشؤون الأوكرانية في الخارجية الأمريكية.

ويتّهم الديمقراطيون ترامب باستغلال سلطاته الرئاسية بطلبه من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فتح تحقيق بحق نائب الرئيس السابق جو بايدن، المرشّح الديمقراطي الأوفر حظاً لمواجهته في الاستحقاق الرئاسي الذي سيجرى العام المقبل.

وأطلق الديمقراطيون الذين يملكون الغالبية في مجلس النواب، أواخر سبتمبر  تحقيقاً بغرض تشكيل ملف يسمح بعزل الرئيس.

ودونالد ترامب هو ثالث رئيس يستهدف إجراءات عزل في تاريخ الولايات المتحدة. ولم تتم إقالة أي رئيس من قبل بموجب هذه الإجراءات.

وبعد جلسات مغلقة استمرت 6أسابيع، يريد الديمقراطيون أن يقدموا للأمريكيين إفادات منقولة مباشرة عبر التلفزيون يأملون أن يكون لها تأثير على الرأي العام.

ولكن لا يبدو أن جلسات الاستماع التي تضم نواباً جمهوريين وديمقراطيين يتبنون وجهتي نظر متناقضتين قادرة على التأثير في ناخبين شديدي الاستقطاب.

واستعاد السفير تايلور في الجلسة تصريحات للسفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي غوردون سوندلاند، قال فيها إن الرئيس الأمريكي “مهتم” أكثر بفتح تحقيق بشأن خصمه جو بايدن في أوكرانيا أكثر من اهتمامه بالوضع في هذا البلد.

وقال تحت القسم إنه اكتشف الجمعة تلك التصريحات التي تم الإدلاء بها في 26 يوليو بعيد لقاء بين ترامب وسنودلاند.

ومن المقرر أن تعقد في الكونغرس نحو عشرات جلسات الاستماع الأخرى بحلول 20 نوفمبر.

وبتسريع إجراءاتها، تبغي المعارضة “عدم إضاعة الوقت” من أجل تصويت محتمل باتهام الرئيس الأميركي في مجلس النواب.

ونظراً لوجود أغلبية جمهورية في مجلس الشيوخ صاحب الكلمة الفصل في القضية، من غير المرجح أن تتم إقالة ترامب.

وقال رئيس لجنة الاستخبارات التي تقود التحقيق آدم شيف، إن “التحقيقات تتناول ما إذا كان ترامب قد فتح الباب أمام أوكرانيا للتدخل في انتخاباتنا وما إذا كان قد استغل سلطاته”.

ويتّهم الديمقراطيون ترمب بأنه حجب مساعدة عسكرية تبلغ حوالي 400 مليون دولار مخصصة لكييف وربط الأمر بدعوة يمكن توجيهها إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض

13.1 مليون مشاهد لأول جلسات علنية لمساءلة ترامب

فى سياق متصل أظهرت بيانات أولية لنسب المشاهدة نشرتها شبكة “سي إن إن” اليوم الخميس، أن أول جلسة بثها التلفزيون للتحقيق الخاص في مساءلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، اجتذبت 13.1 مليون مشاهد عبر ست محطات، وشبكات كابل.

وتشير الأرقام الأولية إلى أن معدل مشاهدة الحدث أقل عن نسبة مشاهدة أحداث سياسية أخرى حظيت باهتمام كبير في البلاد.

ومن المقرر تحديث الرقم في وقت لاحق عندما تنشر مؤسسة نيلسن البيانات النهائية.

وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستُبقي 600 جندي في سوريا

على صعيد اخر صرح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر اليوم الخميس أن الولايات المتحدة قررت في نهاية المطاف الإبقاء على حوالى 600 عسكري في سوريا على الرغم من رغبة الرئيس دونالد ترامب وقف “الحروب التي لا تنتهي”.

وقال إسبر في الطائرة التي أقلته إلى سيؤول حيث يبدأ اليوم جولة في آسيا “نقوم حالياً بسحب قواتنا من شمال شرق سوريا”، مضيفاً “سنبقي في نهاية المطاف بين 500 و600 جندي” هناك.

ورداً على سؤال عما إذا كان هذا العدد يشمل نحو مئتي جندي متمركزين في قاعدة التنف (جنوب) على الحدود مع الأردن، أوضح إسبر أنه يتحدث عن شمال شرق سوريا حصراً حيث كلف ترامب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حماية حقوق النفط.

وقال إسبر: “في جميع أنحاء هذا البلد، سيكون العدد حوالى 600 جندي”.

وكان مسؤول عسكري أمريكي صرح الأسبوع الماضي لفرانس برس أن عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين في سوريا بقي مستقراً تقريباً ويبلغ أقل بقليل من ألف، موضحاً أن الانسحاب من الشمال مستمر.

وأشار إسبر إلى أن هذا العدد قد يتغير خصوصاً إذا قرر الحلفاء الأوروبيون تعزيز عديدهم في سوريا.

وتابع: أن “الأمور تتغير. الأحداث على الأرض تتغير. يمكن أن نرى مثلاً شركاء وحلفاء أوروبيين ينضمون إلينا”، مضيفاً “إذا انضموا إلينا على الأرض، فقد يسمح لنا ذلك بإعادة نشر مزيد من القوات هناك

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!