أخبار عربية ودوليةبالعبريةعاجل

بعد 5 شهور من حرب الابادة ضد الفلسطنيين مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

كيف وقع قرار مجلس الأمن على إسرائيل؟ ...هل ستلتزم إسرائيل بقرار وقف إطلاق النار في غزة الصادر عن مجلس الأمن الدولي؟ نفذ تهديده.. نتنياهو ينتقد عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن

بعد 5 شهور من حرب الابادة ضد الفلسطنيين مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

بعد 5 شهور من حرب الابادة ضد الفلسطنيين مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
بعد 5 شهور من حرب الابادة ضد الفلسطنيين مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

كتب : وكالات الانباء

بعد 5شهور من حرب الابادة من اسرائيل ضد الفلسطنيين والتى ادت الى استشهاد واصابة اكثر من 105 الف فلسطينى وبعد عدة اخفاقات على مدار الاشهر الماضية نجح مجل الامن فى تبنى مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.

والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد “يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان” الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن “يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار”، و”يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.

ومشروع القرار الذي تم تبنيه هو نتيجة لعمل الأعضاء غير الدائمين في المجلس الذين تفاوضوا مع الولايات المتحدة طيلة نهاية الأسبوع في محاولة لتجنب إخفاق آخر، وفقا لمصادر دبلوماسية أعربت عن بعض التفاؤل بشأن نتيجة التصويت.

ويدعو مشروع القرار أيضا إلى “إزالة كل العوائق” أمام المساعدات الإنسانية التي من دونها بات سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة معرضين لخطر المجاعة.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد أعلن سابقا عن تأييد موسكو لوثيقة الأعضاء غير الدائمين، والتي تحظى أيضا بدعم مجموعة من الدول العربية في الأمم المتحدة.

كما أعلنت الصين دعمها لمشروع القرار حيث قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان “تدعم الصين مشروع القرار هذا وتهنئ الجزائر ودولا أخرى لعملها الدؤوب في هذا المجال”.

وفي وقت سابق، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة بعدم إرسال وفد إلى واشنطن لبحث العملية العسكرية في غزة، إذا لم تستخدم واشنطن حق النقض الفيتو في مجلس الأمن.

كيف وقع قرار مجلس الأمن على إسرائيل؟

تشعر الولايات المتحدة “بالحيرة” من رد فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على قرار الولايات المتحدة بعدم استخدام حق النقض “الفيتو” ضد قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة أمس الاثنين.

وألغى نتانياهو زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن بسبب القرار. ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر هذه الخطوة بأنها “مفاجئة ومؤسفة بعض الشيء”.

لكن ميلر قال إن الولايات المتحدة لا تزال تتوقع أن تقدم للمسؤولين الإسرائيليين بدائل لهجوم عسكري مخطط له ضد مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

وكان من المفترض أن يتوجه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، إلى الولايات المتحدة يوم الاثنين للقاء مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الأمريكية.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الاثنين في واشنطن.

وقال ميلر إن بلينكن كرر خلال الاجتماع رفض واشنطن للهجوم العسكري الإسرائيلي المخطط له في رفح.

وأوضح ميلر في بيان بعد الاجتماع: “شدد الوزير بلينكن على أن هناك بدائل لغزو بري كبير من شأنه أن يضمن بشكل أفضل أمن إسرائيل وحماية المدنيين الفلسطينيين”.

وأضاف: “ناقش الوزير بلينكن أيضاً الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية الإضافية على الفور والحفاظ عليها لتلبية احتياجات المدنيين في غزة”.

فيما أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ، أن “إسرائيل لا تزال حليفاً وثيقاً وصديقاً” رغم بعض الخلافات حول السياسة”.
ولكن كيربي قال إنه “في حيرة من أمره” بسبب رد فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إزاء قرار الولايات المتحدة بعدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وشدد على أن قرار الولايات المتحدة بالامتناع عن التصويت كان متسقاً مع السياسة السابقة.

 

كيف وقع قرار مجلس الأمن على إسرائيل؟

وبعد ما يقرب من 6 أشهر من حرب غزة، أصدر مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين قراراً لأول مرة يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار” بمناسبة شهر رمضان.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إنه لن يرسل وفدا إلى واشنطن كما كان مقررا وذلك بعد امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) في تصويت بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكر نتنياهو، وفقا لبيان صادر عن مكتبه، أن عدم استخدام واشنطن حق النقض ضد المقترح “تراجع صريح” عن موقفها السابق وسيضر بجهود الحرب على حركة (حماس) في غزة بالإضافة إلى الإضرار بجهود الإفراج عن أكثر من 130 رهينة.

 جانتس: ليس له أي أهمية عملية

وقال عضو حكومة الحرب الإسرائيلية،بيني غانتس، إن “القرار ليس له أي أهمية عملية بالنسبة لنا، وسوف نستمر في الاستماع إلى صداقاتنا وسوف نفعل دائما ما هو صحيح لأمننا”.

وأضاف: “العلاقة الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة هي ركيزة لأمن إسرائيل وعلاقاتها الخارجية”.

وأضوح المسؤول الإسرائيلي بأن الحوار المباشر مع الإدارة الأميركية هو رصيد أساسي لا يجب التنازل عنه حتى عندما هناك تحديات وخلافات.

ونوه غانتس: ” لقد أحسنت الولايات المتحدة بتوضيح أن وقف إطلاق النار سيتوقف على عودة المختطفين”.

وأشار إلى أن “من الجيد أن وزير الدفاع موجود الآن في الولايات المتحدة، وسيناقش مع كبار المسؤولين الحكوميين القضايا السياسية والأمنية المطروحة وحاجتنا إلى مواصلة القتال”.

وتابع: “ليس من الصواب أن يسافر الوفد فحسب، بل سيكون من الجيد لرئيس الوزراء أن يسافر هو نفسه إلى الولايات المتحدة”.

غالانت: لا يوجد لدينا حق أخلاقي بوقف الحرب في غزة

من جهته أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت من واشنطن تعقيبا على القرار، أن إسرائيل لن توقف حربها في غزة طالما لم تفرج حماس عن الرهائن.

وأضاف غالانت أنه سيشدد في اجتماعه مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في البيت الأبيض اليوم الاثنين، على أهمية تدمير حماس وإعادة الرهائن إلى ديارهم.

وأردف “سنعمل ضد حماس في كل مكان، بما في ذلك الأماكن التي لم نصل إليها بعد، وسنحدد بديلا لحماس، حتى يتمكن الجيش الإسرائيلي من إكمال مهمته. ليس لدينا حق أخلاقي في وقف الحرب ولا يزال هنا كرهائن محتجزون في غزة”.

سموتريش: القرار يخدم حركة حماس

‏قال وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريش ردا على قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة. ‏ إن قرار الولايات المتحدة بعدم التصويت بالفيتو في مجلس الأمن يخدم حركة حماس ويمس بالجهود لإعادة المخطوفين والجهود من أجل استقرار المنطقة عبر القضاء على القوة المتطرفة ودعم القوى المعتدلة.

وأضاف سموتريش أن إسرائيل لن تتوقف قبل القضاء التام على حركة حماس وإعادة المحتجزين.

‏وأوضح وزير المالية الإسرائيلي بأن “هذه ليست المرة الأولى التي تحتاج فيها حكومة إسرائيلية لاتخاذ قرارات تتناقض مع موقف الولايات المتحدة، فهذا ما كان ‏عند اتخاذ القرار بإنشاء دولة إسرائيل وهذا ما كان عليه الوضع في كثير من حروب إسرائيل وهذا هو الوضع الآن في القرار المتعلق باستمرار الحرب على النازيين على دا حماس حتى النصر الح…”

لبيد: القرار ليس له أي معنى

من جانبه قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن القرار الحالي لمجلس الأمن ليس له أي معنى عملي. مشيرا إلى أن الخلاف مع واشنطن ضار وغير ضروري وكان من الممكن تجنبه، والأزمة التي يقودها نتنياهو مع واشنطن سيئة لإسرائيل.

وأضاف لبيد: “الأزمة مع واشنطن كان من الممكن إدارتها بشكل مختلف”

وأوضح:” مسموح في بعض الأحيان أن تقول لا للأميركيين. إن إسرائيل هي بالفعل دولة مستقلة، ولسنا بحاجة إلى إذن من أحد للدفاع عن أنفسنا”.

لكن “من الأفضل إبقاء الخلافات في غرف مغلقة، ومن الأفضل تنسيق كل شيء مع أكبر قوة في العالم وأهم حليف لنا”.

 “ما هو رأي نصر الله وخامنئي والأسد والسنوار في الأزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة؟ هل هو تطور إيجابي أم سلبي في نظرهم؟ الجواب واضح”.

واعتبر أن “اللامسؤولية التي أظهرها نتنياهو لا يمكن تصورها. فهو لا يسرع هذه الأزمة إلا ليصرف الحديث عن قانون التجنيد المشين، وربما ليحصل على أصوات في صناديق الاقتراع”.

وختم المعارض الإسرائيلي قوله “على أية حال، إسرائيل ستتحرك في رفح، وإسرائيل لن تفعل ذلك في رمضان على أية حال”.

هل ستلتزم إسرائيل بقرار وقف إطلاق النار في غزة الصادر عن مجلس الأمن الدولي؟ 

طبعا لالالالالالالالالا لم ولن تلتزم بقرار وقف اطلاق النار فى غزة الصادر عن مجلس الامن الدولى وتاريخ اسرائيل مع الصراع العربى الاسرائيلى يشهد بذلك .

نفذ تهديده.. نتنياهو ينتقد عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض

نفذ تهديده.. نتنياهو ينتقد عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن

 

من جانبه انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن لوقف تبني مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال بنيامين نتنياهو في بيان أصدره مكتبه مساء الاثنين، إن الولايات المتحدة تراجعت عن سياسة المنهجية في مجلس الأمن منذ بداية الحرب.

وأضاف رئيس وزراء إسرائيل أن الولايات المتحدة انسحبت من موقفها الثابت في مجلس الأمن حيث ربطت قبل أيام قليلة وقف إطلاق النار بالإفراج عن المختطفين (المادة 1).

وأفاد بأن الولايات المتحدة لم تستخدم حق النقض (الفيتو) اليوم ضد النص الجديد الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار دون شرط إطلاق سراح المختطفين.

وأكد نتنياهو على أن هذا تراجع واضح عن الموقف الأمريكي الثابت في مجلس الأمن منذ بداية الحرب.

وصرح بأن هذا التراجع في الموقف الأمريكي يضر بالمجهود الحربي وبالجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن، لأنه يعطي حماس الأمل في أن الضغوط الدولية سوف تسمح لها بقبول وقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح الرهائن.

هذا وأعلن مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء قرر عدم إرسال وفد رفيع المستوى إلى واشنطن لبحث عملية عسكرية إسرائيلية مزمعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء نتنياهو قد هدد بعدم إرسال الوفد إلى واشنطن إذا لم تستخدم واشنطن حق النقض الفيتو في مجلس الأمن.

إلى ذلك، تبنى مجلس الأمن الدولي مساء يوم الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.

والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد (الولايات المتحدة) “يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان” الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن “يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار”، و”يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.

ويدعو مشروع القرار أيضا إلى “إزالة كل العوائق” أمام المساعدات الإنسانية التي من دونها بات سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة معرضين لخطر المجاعة.

ومشروع القرار الذي تم تبنيه هو نتيجة لعمل الأعضاء غير الدائمين في المجلس الذين تفاوضوا مع الولايات المتحدة طيلة نهاية الأسبوع في محاولة لتجنب إخفاق آخر، وفقا لمصادر دبلوماسية أعربت عن بعض التفاؤل بشأن نتيجة التصويت.

دخان يتصاعد بعد القصف الإسرائيلي على وسط مدينة غزة

خطة إسرائيل لغزة في اليوم التالي.. حرب أهلية؟

مع اعتماد مجلس الأمن قرارا بوقف إطلاق النار بقطاع غزة، تسابق إسرائيل الخطى لإيجاد خطة للقطاع في اليوم التالي لانتهاء الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي، وسط سيناريوهات جلها يسعى لترتيبات أمنية في القطاع، تنطلق من بوابة خلفية تحت لافتة تسليح أطراف فلسطينية؛ لتسهيل توزيع المساعدات في ظل نقص حاد في الغذاء.

هذا السيناريو وصفه خبراء في الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، في أحاديث منفصلة مع “سكاي نيوز عربية”، بأنه “شرارة لصناعة فوضى وحرب أهلية”، واعتبروه “الأخطر” على القضية الفلسطينية.

بوابة خلفية

وسط مفاوضات جارية لإقرار هدنة هي الثانية منذ اندلاع الحرب، أعلنت إسرائيل الإثنين، أنها ستتوقف عن العمل مع وكالة الأونروا في غزة، دون أن تحدد بديلا لتقديم المساعدات.

غير أن ذلك الطرح يأتي غداة ذكر هيئةُ البث الإسرائيلية الرسمية، الأحد، أن المؤسسة الأمنية تبحث توزيعَ مسدسات وأسلحة للقادة المحليين وشيوخ العشائر، من أجل الدفاع عن النفس أمام حماس، بهدف “خلق بديل حاكم لتنظيم توزيع المساعدات الإنسانية بعيدا عن حماس”.

والخميس، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن مسؤولين إسرائيليين “يعملون على تطوير خطة لتوزيع المساعدات في غزة، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى إنشاء تصور لسلطة الحكم في غزة بقيادة فلسطينية”.

وهذا الطرح يتجدد بعد ذكر صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في 14 يناير الماضي، هذا السيناريو باعتباره فكرة لجأت إليها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، بعد سقوط الأنظمة الحاكمة هناك، وسط رفض من تجمع العشائر الفلسطينية، وحماس التي تسيطر على القطاع منذ 2007.

“لعب بالنار”

الدكتور طارق فهمي، المتخصص في الشؤون الإسرائيلية والمطلع على كواليس المفاوضات، قال في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • نحن إزاء معطيات خطيرة في هذا التوقيت، فالسلاح لدى حماس وفصائل غير منضبطة مثل المحسوبة على التيارات السلفية الجهادية وغيرها والعشائر لديها سلاح وإسرائيل تريد استكمال الأخير وهذا له تداعيات خطيرة.
  • تسليح إسرائيل لعناصر داخل غزة ليس للدفاع عن أنفسهم ولكن سيؤدي إلى صدامات ومواجهات خاصة مع حماس.
  • هناك مساران يجب الانتباه إليهما، الأول وهو المسار الذي ترتب له إسرائيل في حكم القطاع والاستعانة بالعشائر والقبائل الرئيسية لضبط المشهد الأمني، والسيناريو الثاني، هو دفع العناصر الفلسطينية للاقتتال أي حرب أهلية.

ويستشرف طارق فهمي، رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط مستقبل اليوم التالي مع هذه الخطة الإسرائيلية قائلا:

  • العشائر رفضت، لكن إسرائيل ماضية في هذا السيناريو، وستتحدث عن نزع سلاح حماس والمقاومة، وتعمل على دفع الفصائل الفلسطينية للمواجهة.
  • إسرائيل تريد تأليب المكونات الفلسطينية الداخلية، والعشائر الجهة المسلحة وهذا لعب بالنار، وفي ظل غياب قوى رسمية سيؤدي إلى انفلات أمني كبير لن تستطيع إسرائيل الوقوف أمامه.
  • المخطط المقابل المطروح أيضا هو إصلاح بعض الأجهزة الأمنية المحسوبة على السلطة وإدخالها لغزة، وسط ضغوط أميركية وأوروبية، والبديل عن العشائر تسليح قوة فلسطينية رمزية يقودها ماجد فرج رئيس المخابرات وعدد من الأمنيين السابقيين الذين يلقون قبولا.

سيناريو مطروح

خالد سعيد الباحث فى الشئون الإسرائيلية والتاريخ العبري، في حديث مع “سكاي نيوز عربية”، يرى مستجدات إسرائيل الحالية بشأن اليوم التالي للحرب تتمثل في:

  • دق أسفين بين سكان غزة، عبر محاولات تسليح عناصر فلسطينية ومحاولة توسيع الهوة بين كل الفصائل، وتفكيك أي جبهة موحدة ضدها.
  • الحرب الأهلية السيناريو المطروح إسرائيليا، الأول بغزة وسبق أن حاولت تطبيقه في الضفة وبين عرب 48 وليس بالضرورة عن طريق عناصر فلسطينية ولكن عن طريق مجموعة من المستعربين الإسرائيليين وعملاء إسرائيل.

ويرى سعيد أن مستقبل ذلك السيناريو في اليوم التالي للحرب سيجد صعوبة لأسباب بينها:

  • قيام حماس منذ سيطرتها على غزة في 2007 بالحديث عن قتل كثير من عملاء إسرائيل، ونجحت في 7 أكتوبر الماضي في مباغتة إسرائيل بموعد وملابس عملياتها دون أي رصد، وهذا يعني أن حماس قضت بصورة كبيرة على الموالين لتل أبيب، وسيكون من النادر أن ينضم أحد لسيناريو إسرائيل بشأن التسليح.

 خلق بدائل
الخبير الفلسطيني، عبد المهدي مطاوع، المدير التنفيذي لمنتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي في تصريحات لـ “سكاي نيوز عربية” يرى التالي:

  • سيناريو تسليح العشائر هو أحد سيناريوهات التي ابتكرها نتنياهو من أجل خلق بديل ليس ذا خلفية سياسية ويدربه على الإدارة، ولا يدفع مقابله ثمنا سياسيا، من أجل أن يتيح لإسرائيل السيطرة الأمنية على غزة عبره في ظل رفضها أن تحكم حماس أو السلطة الفلسطينية في اليوم التالي للحرب للقطاع.
  • هذا السيناريو سيفشل ولا يوجد مخرج آخر لنتنياهو سوى أن تكون السلطة الفلسطينية بحكومتها موجودة وأن يتم الترتيب لإعادة سيطرتها بالتدريج وصولا للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة في إطار مسار لعملية سياسية سلمية تؤدي لقيام الدولة الفلسطينية.
  • لن ترغب أي دولة أن تتدخل لتتولى شؤون أمنية في غزة، في ظل مساع إسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية والأوضاع بغزة.
  • إما المعاناة ومواجهاتها مع الدمار الموجود بالقطاع أو التهجير هذه خيارات الفلسطينيين في اليوم التالي للحرب.

من التهجير للتسليح

جهاد الحرازين، الخبير الفلسطيني، أستاذ النظم السياسية والقيادي بحركة فتح، قال لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن التحركات الإسرائيلية الجديدة هي:

  • محاولات خلق حالة من البلبلة داخل المجتمع الفلسطيني، وأحدثها سيناريو تسليح أفراد من عائلات وعشائر تحت رقابة إسرائيلية.
  • هذا السيناريو لن يلقى قبولا من أبناء الشعب الفلسطيني، فهناك قيادة فلسطينية وهناك وعي وطني لن يقبل أن يكون تحت سيطرة أو مظلة الاحتلال.
  • السيناريو الإسرائيلي الجديد بالتسليح يأتي بعدما حاولت الدفع بالشعب الفلسطيني خارج بلاده وفشلت والآن تحاول المساس بالوحدة الفلسطينية والتضامن الشعبي عبر خلق مجموعة من الأشخاص التي تهدد السلم والأمن.
  • أعتقد أن محاولات إسرائيل لخلق حرب أهلية ستفشل خاصة وأن هناك رؤية عربية فلسطينية موحدة لليوم التالي للحرب تتمثل في وجود حكومة موحدة لا تقبل بأن يكون الاحتلال صاحب القرار في اليوم التالي من الحرب.
  • سيسقط مخطط الحرب الأهلية كما سقط مخطط التهجير القسري ولن تنجح عملية خلق ما يسمى بالروابط المحلية المدعومة من إسرائيل لتوزيع المساعدات، فالأونروا هي المعنية فقط بتوصيل المساعدات.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!