بالعبريةعاجل

حرب طويلة وقائمة اغتيالات.. تقرير يكشف خطة إسرائيل في غزة

مخطط جهنمى تديره حكومة اسرائيل وواشنطن .. بالخرائط.. إسرائيل تنذر سكان شمال وجنوب قطاع غزة بالإخلاء ... إسرائيل تعلن مقتل قائد لواء فرقة غزة ... نتنياهو: هناك خلافات مع الإدارة الأمريكية بشأن الحرب على غزة وسنواصل توزيع السلاح على الإسرائيليين

حرب طويلة وقائمة اغتيالات.. تقرير يكشف خطة إسرائيل في غزة

حرب طويلة وقائمة اغتيالات.. تقرير يكشف خطة إسرائيل في غزة حرب طويلة وقائمة اغتيالات.. تقرير يكشف خطة إسرائيل في غزة
في غزة

كتب : وراء الاحداث

نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، قولهم إن إسرائيل تخطط لـ”حرب طويلة تمتد لمدة عام أو أكثر” على قطاع غزة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاستراتيجية الإسرائيلية تشمل اغتيال 3 من كبار قادة حماس.

وبحسب تقرير الصحيفة، تتضمن الاستراتيجية الإسرائيلية متعددة المراحل، قيام القوات المتمركزة داخل شمال غزة بتوغل وشيك في عمق جنوب القطاع.

وأضافت أن “إسرائيل مصرة على أن قدرات حماس القتالية وأنفاقها لا تزال سليمة هناك، وأن قادة حماس البارزين يختبئون حاليا في الجنوب”.

فلسطينيون يفرون من منازلهم هربا من الضربات الإسرائيلية في الجزء الشرقي من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يوم الجمعة. تصوير: إبراهيم أبو مصطفى - رويترز

واستمرارالقتال يتواصل في غزة لليوم الثاني بعد انهيار الهدنة بين إسرائيل وحماس

 

واستمر القتال في قطاع غزة يوم السبت لليوم الثاني بعد انهيار محادثات لتمديد الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وقال وسطاء إن القصف الإسرائيلي يعقد المحاولات الرامية لوقف القتال مرة أخرى.

وقال مراسلو رويترز في خان يونس بجنوب قطاع غزة إن المناطق الشرقية من المدينة تعرضت لقصف مكثف عند انتهاء سريان الهدنة بعد وقت قصير من فجر الجمعة وشوهدت أعمدة الدخان في السماء.

وخرج السكان إلى الشوارع فارين بحثا عن مأوى في الغرب وهم يحملون أمتعتهم على عربات.

وقالت إسرائيل إن قواتها البرية والجوية والبحرية ضربت أكثر من 200 “هدف إرهابي” في غزة. وبحلول مساء يوم الجمعة، قال مسؤولو الصحة في غزة إن الغارات الجوية الإسرائيلية أودت بحياة 184 شخصا وأصابت ما لا يقل عن 589 آخرين وأضرت بأكثر من 20 منزلا.

وفي وقت مبكر من يوم السبت، انطلقت صفارات الإنذار في البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة، لكن لم ترد تقارير عن وقوع أضرار جسيمة أو إصابات. وسُمعت في لقطات مصورة لغزة، تم التقاطها من جنوب إسرائيل، دوي انفجارات وظهر دخان يتصاعد في السماء.

وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بالمسؤولية عن انهيار الهدنة من خلال رفض شروط تمديد الإفراج اليومي عن الرهائن الذين يحتجزهم المسلحون مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وقالت الأمم المتحدة إن القتال سيؤدي إلى تفاقم حالة الطوارئ الإنسانية الشديدة. وقال ينس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنيف إن “الجحيم على الأرض عاد إلى غزة”.

وقال منسق الإغاثة بالأمم المتحدة مارتن جريفيث “في غضون ساعات، وردت أنباء عن مقتل وإصابة العشرات. وصدرت أوامر للعائلات بإخلاء منازلهم مرة أخرى. وتبددت الآمال”، مضيفا أن الأطفال والنساء والرجال في غزة “ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬ أو ما يكفي للعيش”.

وتم تمديد الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر تشرين الثاني مرتين، وقالت إسرائيل إنها يمكن أن تستمر إذا أطلقت حماس سراح عشر رهائن كل يوم. ولكن بعد سبعة أيام تم خلالها إطلاق سراح نساء وأطفال ورهائن أجانب، لم يتمكن الوسطاء من إيجاد صيغة للإفراج عن المزيد ومن بينهم جنود إسرائيليون ومدنيون.

واتهمت إسرائيل حماس برفض إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات لديها. وقال مسؤول فلسطيني إن الانهيار حدث بعدما طلبت إسرائيل أن تطلق حماس سراح المجندات.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس ردا على الهجوم الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأدى بحسب ما أعلنته إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.

وردت إسرائيل على ذلك بقصف مكثف وغزو بري أدى إلى دمار كبير في معظم أنحاء القطاع الذي تحكمه حماس. ووفقا لبيانات السلطات الصحية الفلسطينية التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة أدى الهجوم الإسرائيلي لمقتل ما يزيد على 15 ألفا من سكان غزة وفقدان آلاف آخرين.

* قطر تقول المفاوضات مستمرة

قالت قطر، التي لعبت دورا محوريا في جهود الوساطة، إن المفاوضات لا تزال مستمرة مع الإسرائيليين والفلسطينيين للعودة إلى الهدنة، لكن تجدد القصف الإسرائيلي لغزة يعقد جهود الوساطة.

وقال مسؤول إسرائيلي في واشنطن إن إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن يمثل “أولوية قصوى”.

وأضاف “لهذا السبب، وبموجب الشروط المتفق عليها، فإن إسرائيل مستعدة لتقديم هدن إضافية… يمكننا التفاوض بينما نواصل القتال”.

وقال سكان ومسؤولون من حماس إن مقاتليها المسلحين بقذائف صاروخية اشتبكوا مع القوات والدبابات الإسرائيلية في حي الشيخ رضوان في شمال مدينة غزة.

ووردت أنباء عن سقوط قتلى في جنوب لبنان، وهو بؤرة صراع أخرى بالنسبة لإسرائيل. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص يوم الجمعة.

وقالت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والمتحالفة مع حماس إن اثنين من القتلى كانا من مقاتليها. وأضافت أنها نفذت عدة هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المدفعية قصفت مصادر إطلاق نار من لبنان وإن الدفاعات الجوية اعترضت عمليتي إطلاق.

ولم تتمكن رويترز من تأكيد أي من الروايات المتعلقة بميدان المعركة.

* تبادل الاتهامات بين الولايات المتحدة وحماس

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مؤتمر صحفي في كاليفورنيا “سنواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر في الجهود الرامية إلى العودة إلى التهدئة”، ملقيا باللوم على حماس بسبب عدم الوفاء بشروط إطلاق سراح الرهائن وشن هجوم في القدس.

وقال السناتور مارك وارنر الذي يرأس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ لرويترز إنه ينبغي لواشنطن أن تمارس ضغوطا على إسرائيل.

وأضاف “علينا أن ندفع إسرائيل إلى إدراك أن هذا ليس صراعا عسكريا فحسب، بل إنه صراع على قلوب وعقول الناس في العالم والناس في الولايات المتحدة”.

واتهمت حماس واشنطن بإعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لشن “حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي”.

وقالت في بيان “اليوم تردد بكل وقاحة الأكاذيب الصهيونية التي تحمل حماس مسؤولية استئناف الحرب وعدم تمديد التهدئة الإنسانية”.

وقال مسؤول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة تعكف على وضع خطة مع إسرائيل لتقليل الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين في أي عملية عسكرية في جنوب غزة.

وقال مسعفون وشهود إن القصف يوم الجمعة كان على أشده في خان يونس ورفح بجنوب القطاع. ويلجأ مئات الآلاف من سكان غزة إلى هناك بسبب القتال الدائر في الشمال.

وأسقط الجيش الإسرائيلي منشورات على المناطق الشرقية في خان يونس تأمر سكان أربع بلدات بالإخلاء، ليس إلى مناطق أخرى في المدينة كما حدث من قبل ولكن جنوبا إلى مدينة رفح.

وجاء في المنشورات المكتوبة باللغة العربية “عليكم الإخلاء فورا والتوجه إلى الملاجئ في منطقة رفح. مدينة خان يونس هي منطقة قتال خطيرة. لقد أعذر من أنذر”.

ونشرت إسرائيل رابطا لخريطة تظهر غزة مقسمة إلى مئات المناطق، وقالت إنها ستستخدم في المستقبل لتحديد المناطق الآمنة.

وفي رفح، أخرج سكان عدة أطفال صغار ملطخين بالدماء ويغطيهم الغبار من منزل تعرض للقصف. وقال ابن صاحب المنزل إنه يؤوي نازحين من مناطق أخرى.

(شارك في التغطية الصحفية محمد سالم ورولين التفكجي من غزة وحميرة باموق من تل أبيب وآري رابينوفيتش وإميلي روز من القدس وآندرو ميلز من الدوحة ومات سبيتالنيك وفيل ستيوارت من واشنطن – إعداد حسن عمار وأميرة زهران للنشرة العربية 

الخرائط توضح الأماكن التي يجب إخلاؤها

 

واستمرار للمخطط الجهنمى بتنفيذ ايدى نتنياهو وحكومتة طالب الجيش الإسرائيلي سكان شمالي قطاع غزة في جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة بإخلاء منازلهم عبر محورين مركزيين إلى منطقة درج طوبه والمنطقة الغربية بغزة.

جنوبا، طالب الجيش بإخلاء مناطق في خربة خزاعة وعبسان وبني سهيلا ومعن والقرارة، والتوجه إلى رفح ومنطقة المواصي الإنسانية.

 ومع استئناف العمليات القتالية عقب انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس، أعلنت الأخيرة، السبت، أن 240 شخصا على الأقل قتلوا في القطاع منذ انتهاء الهدنة صباح الجمعة.

وأضافت في بيان لها: “أصيب أكثر من 650 شخصا في مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومن البوارج والزوارق البحرية الحربية على مناطق قطاع غزة”.

وتابعت: “القوات الإسرائيلية ركزت على استهداف خان يونس التي دُمرت عشرات البيوت والبنايات السكنية على ساكنيها”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه “هاجم أكثر من 400 هدف في قطاع غزة ونتيجة لذلك تم القضاء على المقاتلين وتدمير البنى التحتية ومسجد كان يستخدم كمقر عسكري”.

وأضاف الجيش في بيان: “قضت مقاتلات فريق اللواء القتالي 551 على مقاتلين وبنية تحتية تابعة لمنظمة حماس في منطقة بيت لاهيا بنيران الدبابات، كما وقامت فرقة 215 بقصف مدفعي وقصف جوي شمال قطاع غزة“.

وتابع: “قامت مقاتلات اللواء 261 بتوجيه الطائرات للهجمات وتدمير أهداف من الجو والأرض، ومن بين الأهداف مستودع ذخيرة وبنى تحتية كانت تستخدم لإعادة تنظيم عناصر حماس”.

وأكمل الجيش في بيانه: “كما نفذت القوات البحرية ليلاً عملية نوعية في جنوب قطاع غزة، في مرسى خان يونس وفي دير البلح، هاجمت من خلالها أهدافاً عسكرية تابعة لمنظمة حماس فضلاً عن مواقع عسكرية”.

ووفقا لـ”فايننشال تايمز”، سيركز الهجوم المخطط له جنوبي قطاع غزة على خانيونس، ثاني أهم مركز حضري في غزة، وكذلك رفح في أقصى جنوب القطاع قرب الحدود مع مصر.

كما تشمل الأهداف الإسرائيلية اغتيال 3 من كبار قادة حماس، هم قائد الحركة يحيى السنوار، وقائد جناحها العسكري محمد ضيف، والرجل الثاني في الجناح ذاته مروان عيسى، إلى جانب تحقيق نصر عسكري حاسم ضد كتائب القسام، وتدمير شبكة الأنفاق بما يفضي بالمحصلة إلى تدمير قدرة الحركة على حكم غزة.

وبحسب تقديرات مطلعين على الخطط الإسرائيلية، فإنه من المحتمل أن تتطلب الحملة الإسرائيلية البرية الرئيسية في غزة بضعة أشهر أخرى، وبعد ذلك ستكون هناك ما وصفتها المصادر بمرحلة “انتقال واستقرار”، يمكن أن تستمر حتى أواخر العام المقبل.

وتهدف هذه المرحلة وفق “فايننشال تايمز”، إلى إعداد غزة لنظام جديد “من دون حماس”.

وبخلاف كل جولات القتال السابقة بين إسرائيل والحركة، ترى الصحيفة أنه “في هذه الحرب لن يطلق الحكم صافرة نهاية”، في إشارة على ما يبدو إلى مرحلة ما بعد الحرب.

الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان غزة الانتقال إلى مناطق محددة في شمال القطاع وجنوبه

أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، تعليمات جديدة لسكان قطاع غزة “حفاظا على سلامتهم”، طالبا منهم الانتقال إلى أماكن محددة في شمال القطاع وجنوبه.

وفي إعلان موجه إلى سكان القطاع، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي تعليمات جديدة، جاء فيها: “سكان قطاع غزة لقد استأنف جيش الدفاع العمل بقوة ضد حماس وباقي المنظمات الإرهابية في قطاع غزة. نرجو إخطاركم بما يلي:

‏في منطقة شمال القطاع:

‏سكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة.
‏سكان جباليا المقيمين في البلوكات الآتية: 1772، 1808، 1811، 961، 963، 760… ‏حفاظا على سلامتكم، إننا ندعوكم لإخلاء منازلكم فوراً عبر محوريْ حيفا وخليل الوزير والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة والمدارس في حييْ الدرج وتفاح وغرب مدينة غزة.

وفي منطقة جنوب القطاع:

‏سكان خربة خزاعة وعبسان وبني سهيلا ومعن.

سكان بني سهيلا المقيمين في البلوكات 217، 218، 219، 220، 42، 45، 50.

‏حفاظا على سلامتكم، إننا ندعوكم لإخلاء منازلكم فورا والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة في رفح.

‏سكان القرارة المقيمين في البلوكات الآتية: 39، 224، 2250، 2260، 2270، 2280، 2351، 132، 136، 137، 138، 139: حفاظا على سلامتكم، إننا ندعوكم لإخلاء منازلكم فورا والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة في رفح وإلى المنطقة الإنسانية في حي المواصي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة استئناف العمليات القتالية في قطاع غزة بعد 7 أيام من الهدنة تخللها وقف لإطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وتل أبيب.

قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة العقيد عساف حمامي (مكان)

كشف الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة، العقيد عساف حمامي، في هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول)، وقال إن جثته لا تزال لدى حماس.

وذكر الجيش في بيان نشره على موقعه أن “العقيد عساف حمامي، 41 عاماً، من كريات أونو، قائد اللواء الجنوبي، سقط في معركة 7 أكتوبر، وهو جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي اختطفته المنظمة الإرهابية”، حسب موقع “الحرة” السبت.

ونقل الموقع عن هيئة البث الإسرائيلية أن حمامي بدأ مسيرته العسكرية في لواء جفعاتي، وشغل قبل تعيينه قائداً للواء الجنوبي في فرقة غزة، منصب نائب قائد اللواء الشمالي، ثم قائد كتيبة صبار في لواء جفعاتي، وقائد كتيبة صبار في جفعاتي، لواء النقب.

نتنياهو: هناك خلافات مع الإدارة الأمريكية بشأن الحرب على غزة وسنواصل توزيع السلاح على الإسرائيليين

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة حماس انتهكت اتفاقية الأسرى، مشيرا إلى أن تل أبيب ستعمل على زيادة الضغط.

وأكد خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت أن “تحقيق أهداف الحرب” مستحيل من دون استمرار العمليات البرية. وعن تجدّد القتال في غزة، قال “في الأيام الأخيرة دمّرنا 400 هدف لحماس”

وأردف نتنياهو: “سنواصل الحرب حتى نحقق جميع أهداف الحرب – ولا يُمكننا القيام بذلك دون استمرار المناورات البرية”. وكشف عن أن “هناك الكثير من الخلافات مع أصدقائنا في الإدارة الأمريكية.. ولكن في غالب الأحيان ننجح في إقناعهم”.

كما تحدث نتنياهو عن أنه “كانت هناك مفاوضات صعبة تحت النار” من أجل إطلاق سراح الرهائن، لافتا إلى أنه تمت مضاعفة عدد من تم إطلاق سراحهم من غزة “والمهمة لم تنجز بعد”.

وأضاف في هذا الجانب: “نواصل الجهود من أجل إعادة جميع الرهائن إلى الوطن والقتال مستمر ووجهت جيش الدفاع بمواصلة الضغط العسكري”.

وكشف أيضا أنه يتحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن “كل ليلة تقريبا ومع وسائل الإعلام المؤثرة في الولايات المتحدة ونريد أن نؤثّر على الرأي العام”.
وأكد مجددا أنه “سيحقق الأهداف الثلاثة للحرب: القضاء على حماس، إعادة المختطفين وألا تشكل غزة تهديدا جديدا على إسرائيل”.

وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو أن سياسة توزيع أكبر قدر من السلاح على الاسرائيليين يجب أن تستمر، معتبرا أنها “تساعد في إنقاذ الحياة”، ولكن يمكن أن نخسر الأرواح “وهذا يمكن أن يحدث”.

وزير الدفاع الأمريكي: دعمنا لإسرائيل غير قابل للنقاش

وزير الدفاع الأمريكي: دعمنا لإسرائيل غير قابل للنقاش

أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل “ليس خاضعا للتفاوض ولن يكون كذلك أبدا”.

وقال خلال كلمته في منتدى نظمته مؤسسة “رونالد ريغان” الرئاسية في كاليفورنيا، إنه “من دون أفق للأمل سيظل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محركا لانعدام الأمن والمعاناة الإنسانية”.

واعتبر في الوقت ذاته أن “حل الدولتين” هو الطريقة الوحيدة الممكنة للخروج من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفا: “لقد أوضحت مرارا للقادة الإسرائيليين أن حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة هي مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية”.

ومن هنا لفت أوستن إلى أنه على الإسرائيليين والفلسطينيين إيجاد طريقة لتشارك الأرض التي يعتبرونها وطنهم.

وشدّد وزير الدفاع الأمريكي على أن واشنطن “ستبقى دائما صديقا مقربا لإسرائيل”، وأعلن في الوقت ذاته أنه قام شخصيا بالضغط على القادة الإسرائيليين لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين والخطاب غير المسؤول، ومنع عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وتوسيع نطاق الوصول إلى المساعدات الإنسانية بشكل كبير.

شار إلى أن مصادر في الإدارة الأمريكية صرحت يوم الأحد الماضي، بأن السياسات التي تنتهجها إدارة الرئيس جو بايدن وسط أزمة الشرق الأوسط المتفاقمة، تؤدي إلى انقسامات في البيت الأبيض.

ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست”، طلبت مجموعة من حوالي 20 موظفا في البيت الأبيض في وقت سابق من شهر نوفمبر، عقد اجتماع مع رئيس أركان البيت الأبيض جيف زينتس، ومساعدة الرئيس أنيتا دان، ونائب مساعد الرئيس للأمن القومي جوناثان فاينر، وطلبوا خلال اللقاء توضيح استراتيجية الإدارة للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، ورؤيتها لمستقبل المنطقة، وما هي رسالة واشنطن في الأزمة.

إسرائيل ترفض نصائح أمريكية وتستعد لهجوم جديد وواشنطن تحذرها: لا يمكن الهجوم على جنوب قطاع غزة رسالة جدبد 

 

إسرائيل ترفض نصائح أمريكية وتستعد لهجوم جديد وواشنطن تحذرها: لا يمكن الهجوم على جنوب قطاع غزة

أكد مسؤول أمريكي رفيع لصحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل لا تستطيع أن تفعل في جنوب قطاع غزة ما فعلته في شماله مشيرا إلى وضوح واشنطن مع إسرائيل بشأن تجنب نزوح كبير خلال العملية العسكرية.

ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأمريكي أن واشنطن كانت واضحة في نصحها لإسرائيل، فيما أخذت تل أبيب تلك النصائح على محمل الجد ولكنها لا تزال ترفض إجراء تغييرات عملياتية كبيرة على العملية العسكرية.

وقال المسؤول للصحيفة إنّ على إسرائيل أن تقوم بنهج عسكري مختلف في جنوب قطاع غزة، وأن إدارة بايدن تضغط على إسرائيل من أجل ممارسة “ضبط النفس” في جنوب غزة.

ونوهت “واشنطن بوست” إلى أن مئات الآلاف من سكان قطاع غزة الذين فرّوا من القصف في الشمال، يخشون من استئناف الغارات الجوية الإسرائيلية بعد انتهاء هدنة وقف القتال.

وعبّرت الإدارة عن قلقها المتزايد من أن الهجوم الإسرائيلي القادم في جنوب غزة سيؤدي إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين، ويعرقل إطلاق سراح المزيد من الرهائن ويوقف التدفق المتزايد للمساعدات الإنسانية، ممّا سيؤدي إلى تصاعد الانتقادات المحلية والدولية بأن واشنطن متواطئة مع التصرفات الإسرائيلية.

هذا وتنتهي صباح فجر الخميس 30 نوفمبر، الهدنة بين “حماس” وإسرائيل فيما أنظار العالم مشدودة نحو غزة، وسط ترقّب الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى، وتوقعات بتمديد الهدنة.

و أفادت وكالات الانباء يوم الأربعاء باستهداف الزوارق الحربية الإسرائيلية فجر اليوم نفسه ساحل مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بالقذائف، في انتهاك جديد للهدنة.

وأكدت مراسلتنا أن الآليات الإسرائيلية المتمركزة في مدينة بيت حانون تطلق النار على المواطنين، وأصابت شابين أحدهما في حالة حرجة.

ومن جانبه جدد الجيش الإسرائيلي مطالبته لسكان قطاع غزة “للانتقال من الشمال نحو الجنوب حيث تتوفر المساعدات الإنسانية، باعتبار أن شمال القطاع منطقة حرب خطرة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!