أخبار عربية ودوليةعاجل

ماكرون يحذر إسرائيل من حرب الأعوام العشرة.. القضاء على حماس “غير واقعي”

واشنطن كلام اعلامى امام العالم وعلى مسرح العمليات بغزة تنفيذ المخطط بمناورة كذب ونائبة الرئيس الأمريكي ترسم رؤية واشنطن لغزة ما بعد الصراع في مؤتمر المناخ

ماكرون يحذر إسرائيل من حرب الأعوام العشرة.. القضاء على حماس “غير واقعي”

ماكرون يحذر إسرائيل من حرب الأعوام العشرة.. القضاء على حماس "غير واقعي"
ماكرون يحذر إسرائيل من حرب الأعوام العشرة.. القضاء على حماس “غير واقعي”

كتب : وكالات الانباء

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إن تدمير حركة حماس “هدف إسرائيلي غير واقعي”، لأنه سيقود إلى حرب تمتد 10 أعوام.

وقال ماكرون، في كلمة له على هامش قمة COP28 في دبي ، “إنه قلق للغاية من تجدد الحرب في قطاع غزة”، وأضاف أنه سيذهب إلى قطر للمساعدة في تجديد وقف إطلاق النار الذي سيسمح بالإفراج عن المختطفين.

ودعا ماكرون إسرائيل إلى “توضيح أهدافها ضد حماس”، وأشار إلى أن هدفها المعلن المتمثل في “التدمير الكامل لحماس غير ممكن وغير واقعي” متسائلاً: “هل يعتقد أحد أن هذا ممكن؟ مثل هذه الحرب ستستمر عقداً من الزمن”.
وأضاف “الأمن الإقليمي لإسرائيل غير ممكن إذا جاء على حساب حياة الفلسطينيين، وهو ما يؤدي إلى الكراهية والكراهية في الرأي العام وفي المنطقة بأكملها”.

نائب الرئيس الأمريكي كاملا هاريس (أ ف ب)

فى الاتجاه ذاته ذكر بيان للبيت الأبيض إن كاملا هاريس، نائب الرئيس الأمريكي، قالت للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، إن الولايات المتحدة لن تسمح “تحت أي ظرف” بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية.

وعقد الاجتماع على هامش مؤتمر COP28 في دبي.وجاء في البيان أن هاريس بحثت مع السيسي أفكاراً للتخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة تشمل جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم.

وقالت هاريس إنه لا يمكن لجهود إعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة أن تنجح إلا في “سياق أفق سياسي واضح للشعب الفلسطيني نحو إقامة دولته” وذلك بعد إحياء السلطة الفلسطينية، ومساهمة دولية واسعة ومن دول المنطقة في إعادة إعمار القطاع، مضيفة، أن “الواضح أن حماس لن يمكنها السيطرة على غزة، الأمر الذي لا يمكن قبوله في ظل تهديده لأمن إسرائيل، وللفلسطينيين والأمن الإقليمي بأسره”. 

طرحت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس يوم السبت الأهداف الأمريكية الرئيسية عند انتهاء الصراع بين إسرائيل وحماس وتؤكد على ضرورة إعادة توحيد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية في نهاية المطاف تحت كيان حاكم واحد.

وستشارك هاريس في سلسلة من اللقاءات في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي بعد أن أوفدها الرئيس الأمريكي جو بايدن لتنوب عنه في القمة بينما يركز على الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال البيت الأبيض إن هاريس ستحمل رسالة بشأن غزة ما بعد الصراع بينما تواجه المنطقة تداعيات الحرب التي قلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.

وذكر مسؤول في البيت الأبيض “ستؤكد على أن أي خطة لمرحلة ما بعد الصراع في غزة يجب أن تتضمن أفقا سياسيا واضحا للشعب الفلسطيني وتضمن إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت كيان واحد”.

وتحكم السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وسيطرت حماس على قطاع غزة عام 2007 من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وتحكم القطاع منذ ذلك الحين.

ويُراقب دور هاريس في الإدارة عن كثب بشكل متزايد مع ترشح بايدن (81 عاما) لولاية رئاسية ثانية. وكُلفت بالمساعدة في التعامل مع سلسلة من التحديات الكبرى مثل الهجرة والإجهاض وحقوق التصويت من المنزل.

والكيفية التي ينبغي بها إدارة غزة في مرحلة ما بعد الصراع بشكل واقعي هي القضية التي تربك زعماء المنطقة وخبراء الشرق الأوسط.

* مستقبل السلطة الفلسطينية

ناقش المسؤولون الأمريكيون تعزيز السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من توسيع نطاق عملها ليشمل غزة، لكن لم يتم الاتفاق على خطة ثابتة بعد.

وعبر بعض المسؤولين الأمريكيين في أحاديث خاصة عن شكوكهم بشأن قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة غزة بعد الحرب. واتهم المنتقدون السلطة الفلسطينية بالفساد وسوء الإدارة، وأظهرت استطلاعات الرأي أن مصداقيتها منخفضة لدى الشعب الفلسطيني.

وستجتمع هاريس مع القادة الإقليميين وتتشاور معهم بشأن أحدث التطورات في غزة ومنهم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

وقال المسؤول بالبيت الأبيض “في اجتماعاتها ستحدد نائبة الرئيس القواعد فيما يتعلق بغزة ما بعد الصراع وستطرح مقترحات محددة تسهم في انخراط الأصوات الفلسطينية في العملية وتبني دعما إقليميا لجهودنا”.

وفي تصريحات لها في وقت لاحق اليوم السبت، ستعبر هاريس عن رغبة الولايات المتحدة في العودة إلى التهدئة بين إسرائيل وحماس من أجل إخراج المزيد من الرهائن من غزة وتدفق المساعدات الإنسانية مرة أخرى.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين في واشنطن “من المؤكد أنها ستوضح أننا، كما قلنا مرات عديدة من قبل، نعتقد أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى المشاركة في تحديد مستقبله وأن يكون له دور في ذلك، وأنه بحاجة إلى حكم في غزة يعتني بتطلعاته واحتياجاته”.

وسبق أن حملت هاريس رسائل مهمة من بايدن في الخارج. وقالت في مؤتمر ميونيخ للأمن ​​في فبراير شباط الماضي إن إدارة بايدن خلصت رسميا إلى أن روسيا ارتكبت “جرائم ضد الإنسانية” خلال غزوها لأوكرانيا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!