أخبار عربية ودوليةعاجل

العالم يحشد أكثر من 6 تريليونات يورو لاحتواء تأثير كورونا … كورونا.. أكثرمن 10 آلاف وفاة وإصابة 240 ألفاً … منظمة الصحة:تحذر الشباب ليسوا محصنين من كورونا وتؤكد نجاحات مكافحة كوفيد19بالصين تبعث أمل بالانتصار على الوباء

كورونا يفرض حظر تجوال في عدة مدن ... العفو الدولية: إصابة مئات العمال في قطر بكورونا...منظمة العمل الدولية تحذر من خسارة 25 مليون في العالم

العالم يحشد أكثر من 6 تريليونات يورو لاحتواء تأثير كورونا … كورونا.. أكثرمن 10 آلاف وفاة وإصابة 240 ألفاً … منظمة الصحة:تحذر الشباب ليسوا محصنين من كورونا وتؤكد نجاحات مكافحة كوفيد19بالصين تبعث أمل بالانتصار على الوباء

العالم يحشد أكثر من 6 تريليونات يورو لاحتواء تأثير كورونا ... كورونا.. أكثرمن 10 آلاف وفاة وإصابة 240 ألفاً
العالم يحشد أكثر من 6 تريليونات يورو لاحتواء تأثير كورونا … كورونا.. أكثرمن 10 آلاف وفاة وإصابة 240 ألفاً

كتب : وكالات الانباء

أدى فيروس كورونا الجديد إلى وفاة أكثر من 10 آلاف شخص حول العالم، وفق تعداد استناداً إلى أرقام رسمية اليوم الجمعة.

وبلغ إجمالي الوفيات 10080، غالبيتها في أوروبا مع 4932، وفي آسيا 3431.

وتسجل إيطاليا أكبر عدد وفيات في العالم بـ 3405، تليها الصين بـ 3248، المصدر الأول للوباء، ثمّ إيران 1433.

فذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية اليوم الجمعة، إن 39 شخصاً آخرين توفوا في إنجلترا بعدما جاءت نتائج فحوصهم إيجابية لفيروس كورونا ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الوفاة المؤكدة في البلاد إلى 167.

وتراوحت أعمار المتوفين بين 50 و99 عاماً وكانوا يعانون من ظروف صحية.

وفي إيطاليا، سجل اليوم الجمعة، نحو 380 وفاة جديدة بفيروس كورونا في منطقة لومبارديا شمالي البلاد ليرتفع العدد الإجمالي إلى 5168 متجاوزاً الصين.

وفي روسيا، ارتفع عدد حالات المصابين بفيروس كورونا إلى 253 بعد تأكد 54 حالة جديدة في الساعات الـ24 الأخيرة، وذلك وسط مكالب باتخاذ تدابير “طارئة” لاحتواء الوباء.

وقالت السلطات في بيان “شهدت الساعات الأخيرة تسجيل 54 مصاباً من المواطنين الروس المقيمين في 9 أقاليم”.

ورصدت أغلب الحالات المصابة (33) في موسكو، مركز تفشي الوباء في روسيا، التي أغلقت حدودها مع الصين في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وقالت السلطات الروسية إن 27 ألف شخص في الوقت الحالي تحت الملاحظة الطبية، داخل التحركات الساعية لاحتواء نفشي الوباء.

وفي كندا، ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 925 والوفيات إلى 12.

وتخطت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد اليوم الجمعة، عتبة الـ10 آلاف وفاة في العالم بينها أكثر من 5 آلاف في أوروبا على الرغم من قرارات العزل التي تصدرفي كل مكان لكن لا يمكن تطبيقها في مواقع مثل الأحياء العشوائية في آسيا.

فضلاً عن ذلك، يحذر خبراء في الأمم المتحدة من أن نحو 3 مليارات شخص لا يملكون الحد الأدنى من وسائل مكافحة الفيروس مثل المياه والصابون.

في جنوب إفريقيا وحتى إذا كان عدد المصابين لم يتجاوز 200 حتى الآن، ينتشر المرض بسرعة كبيرة إلى درجة أن 60% من السكان يمكن أن يصابوا به، حسب السلطات. ونظراً لظروف المعيشة السيئة والبنى الصحية السيئة في العديد من المدن ومدن الصفيح، قد يؤدي ذلك إلى عدد هائل من الوفيات.

وتسبب الوباء بوفاة 10316 شخصاً على الأقل منذ ظهوره في ديسمبربحسب حصيلة وضعتها فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية اليوم الجمعة في الساعة 11:00 بتوقيت  جرينيتش. وفي أوروبا، وفي مقدمها إيطاليا بلغ عدد الوفيات 5168 متقدمة على آسيا (3431 وفاة).

العالم يحشد أكثر من 6 تريليونات يورو لاحتواء تأثير كورونا

فى ظل فزع شعوب العالم أطلقت مؤسسات، ومصارف مركزية، وحكومات من جميع أنحاء العالم، حزم إجراءات لتخفيف التأثيرات الاقتصادية لفيروس كورونا بما وصل إلى 6 تريليونات يورو.

وبعد أزمة عام 2008، يعمل العالم على تفادي تكرار الأزمة، بإنقاذ الاقتصادات من التأثير الشديد للفيروس الذي أغلق العديد من الصناعات والمؤسسات التجارية مؤقتاً، في عدد متزايد من الدول، وأوقف جانباً كبيراً من الزيارات الدولية وقطع سلاسل الإمداد على المستوى العالمي. 

وأطلق البنك الاحتياطي الفيدرالي، ووزارة الخزانة في الولايات المتحدة، إجراءات استثنائية لزيادة سيولة الأسواق المالية بأكثر من 1.2 تريليون دولار (1.1 تريليون يورو).

وأكد صندوق النقد الدولي استعداده لحشد كل قدراته للإقراض، بنحو تريليون دولار (925.3 مليار يورو) لمساعدة الدول في مواجهة هذه الأزمة.

وأعلن البنك المركزي الأوروبي برنامجاً لشراء السندات الحكومية والخاصة بـ 750 مليار يورو.

وبدوره، اتخذ البنك المركزي الياباني إجراءات لمواجهة الأزمة بينها زيادة بـ 80 تريليون ين (674.4 مليار يورو)، في برنامج شراء سندات سيادية أو مضاعفة شراء صناديق استثمار بـ إلى 12 تريليون ين (101.2 مليار يورو).

وقرر البنك الدولي ضخ 12 مليار دولار (11.1 مليار يورو)، لمساعدة الدول على تخفيف التأثير الاقتصادي والصحي لفيروس كورونا.

ومن جهتها، قدمت الإدارة الأمريكية حزمة تحفيز مالي بنحو تريليون دولار (9925.3 مليار يورو)، تشمل تأجيلات لسداد ضرائب، ومساعدات قطاعات متضررة مثل شركات الطيران، والفناق، وأموال نقدية للمواطنين للحد من أزمة فيروس كورونا.

أما المفوضية الأوروبية فاقترحت ضخ استثمارات بـ 37 مليار يورو للتخفيف من تأثير الفيروس والسماح للدول باستخدام 8 مليارات حصلت عليها من صناديق هيكلية.

وتتوقع الحكومة الإسبانية ضخ 200 مليار يورو، عبر مبادرات لضمان السيولة للشركات، في ظل ركود الاقتصاد بسبب كورونا.

وتعهدت الحكومة الألمانية ببرنامج ائتماني مفتوح، لتفادي مشاكل السيولة في الشركات، بأكثر من نصف تريليون يورو عبر بنكها العام، وفي فرنسا، تشمل خطة الحكومة للحفاظ على الاقتصاد إجراءات بـ45 مليار يورو، وتتضمن تأجيل سداد الضرائب.

وأعلنت الحكومة البريطانية خطة ضمانات قروض مدعومة من الحكومة بـ 330 مليار جنيه استرليني (360 مليار يورو)، وحزمة مساعدات لأسر، وشركات.

وضخ البنك المركزي الصيني 200 مليار يوان (25.8 مليار يورو)، من السيولة عبر خدمات قروض على المدى المتوسط.

ووضعت الحكومة البرازيلية خطة بـ 26 مليار يورو تتضمن إجراءات دعم للمواطنين الأكثر احتياجاً وقطاعات اقتصادة معينة.

شبان يرتدون كمامات للوقاية من كورونا (أرشيف)

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، إن فيروس كورونا يمكن أن يصيب أو يقتل الشباب الذين يجب عليهم تجنب الاختلاط ونقله إلى كبار السن وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي عبر الواقع الافتراضي، “لدي اليوم رسالة للشباب: لستم محصنين، هذا الفيروس يمكن أن يزج بكم في المستشفى لأسابيع وقد يقتلكم. حتى إذا لم تمرضوا، فإن الخيارات التي تتخذونها بشأن أين تذهبون، يمكن أن تكون الفرق بين الحياة والموت لشخص آخر”.

وقال كبير خبراء الطوارئ في المنظمة مايك رايان، إنه في ظل نقص المعدات الوقائية للعاملين بقطاع الصحة العامة واختبارات التشخيص فسيتعين إنشاء “جسور جوية” لنقل إمدادات إلى الدول من أجل عمال الصحة.

وأضاف أن المنظمة وزعت 1.5 مليون وحدة اختبار معملي في أنحاء العالم وقد يتطلب الأمر 80 ضعف هذا الرقم لمواجهة الوباء. 

واعتبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن النجاحات التي تم تحقيقها في مكافحة فيروس كورونا المستجد بالصين تبعث على الأمل بالانتصار على الوباء.

وقال جيبريسوس، في مؤتمر صحفي للمنظمة، مساء الجمعة: “وردت أمس من مدينة ووهان الصينية تقارير حول غياب أي حالات إصابة (داخلية). إن ووهان تبعث الأمل لباقي العالم، بأنه من الممكن تجاوز الأحوال الأكثر خطورة مثل هذه”.  

وأوضح: “بالطبع علينا إبداء التحفظ، لأن الوضع قد يتراجع. لكن خبرة بعض المدن والدول، التي صدت هجوم الفيروس، تزرع الأمر والشجاعة في باقي العالم”.

وتشير البيانات الرسمية إلى تراجع كبير بوتيرة انتشار فيروس كورونا المستجد في الصين، بينما تواجه دول عدة في العالم تفشيا متسارعا له.

وقد أعلنت الصين الجمعة أنها لم تسجل أي إصابة داخلية بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية في مختلف أنحاء البلاد، إلا أنها أفادت برصد 39 حالات جديدة قادمة من الخارج.

وسبق أن أكدت السلطات الصينية أن الخطر الأكبر للبلاد فيما يخص هذا الفيروس تمثله الإصابات الوافدة من الخارج، في الوقت الذي أكدت فيه بكين العمل على 8 لقاحات محتملة ضد العدوى.

وصنفت منظمة الصحة العالمية عدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19″، المنتشر من ووهان الصينية، وباء عاما، وسجلت في العالم حتى الآن أكثر من 266 ألف إصابة بهذه السلالة في نحو 160 دولة، بما في ذلك 11186 وفاة و90603 حالة شفاء. 

الصحة العالمية تحذر الشرق الأوسط من تفاقم أزمة كورونا حال استمرار التجمعات الحاشدة

على صعيد اخر حذرت منظمة الصحة العالمية دول الشرق الأوسط، على رأسها إيران، من تفاقم أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد بسبب استمرار التجمعات الحاشدة. 

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة، مايك رايان، في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الجمعة في جنيف، إن التجمعات الحاشدة في إيران وبعض الدول الأخرى بالشرق الأوسط يمكن أن تؤدي إلى “تفاقم المرض ونشره بعيدا جدا عن المركز”.

وأكد رايان، تعليقا على الاحتفالات بالعام الفارسي الجديد (نوروز) في إيران، التي قتل فيها الفيروس أكثر من 1400 شخص، أن مثل هذه التجمعات “قد تكون خطيرة جدا جدا جدا من حيث مكافحة التفشي”.

وشدد رايان في هذا السياق على ضرورة الحد من مثل هذه التجمعات، داعيا الناس في دول المنطقة إلى اتباع تعليمات السلطات الخاصة بمكافحة التفشي.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس، عدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19″، المنتشر من مدينة ووهان الصينية، وباء عالميا، وسجلت في العالم حتى الآن أكثر من 266 ألف إصابة بهذه السلالة في نحو 160 دولة، بما في ذلك 11186 وفاة و90603 حالة شفاء. 

فى السياق ذاته أعرب رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض المعدية، عبد النصير أبو بكر، في حديث إلى شبكة “سي إن إن”، أمس الخميس، عن قلق المنظمة إزاء الوضع في سوريا واليمن، مشيرا إلى أن سبب عدم تسجيل سلطات الدولتين أي إصابات بفيروس كورونا حتى الآن ربما لا يكمن في عدم انتقال المرض إليهما، بل في ضعف نظام الرعاية والرقابة الصحية.

وأبدى أبو بكر قناعته بأن فيروس كورونا قد بدأ تفشيه في سوريا، لكن سلطات البلاد لم تكتشف الإصابات بطريقة أو بأخرى، مقرا في الوقت نفسه بأنه لا يملك أي أدلة تثبت هذه الادعاءات.

وتابع: “عاجلا أم آجلا، قد نتوقع انفجارا في أعداد حالات الإصابة هناك”.

وأشار المسؤول إلى أن غالبية حالات الإصابة بفيروس كورونا في الشرق الأوسط مرتبطة بالسفر إلى إيران، مؤكدا أن دول المنطقة تصرفت بشكل أسرع من الأوروبيين في التعامل مع تفشي الوباء، فيما جاءت التدخلات غير العادية لإيران “متأخرة للغاية”.

ولا تزال سوريا واليمن وكذلك ليبيا الدول العربية الثلاث الأخيرة التي لم تعلن سلطاتها حتى الآن عن تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا في أراضيها.

 

 

أطباء يرتدون زياً مضاداً للفيروسات يتجولون في شارع بمدينة نيس الفرنسية (أرشيف)

أعلنت العاصمة الإندونيسية جاكارتا حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في ظل تزايد عدد الحالات المرصودة، وفقاً لما أعلنه حاكم المدينة أنيس باسويدان.

وقال باسويدان في مؤتمر صحفي، “اليوم الوضع الذي تواجهه جاكارتا مختلف عما كان عليه منذ أسبوع أو أسبوعين. عدد الأشخاص الذين توفوا مرتفع ونشعر جميعاً بالأسى”.

وتقرر أن تستمر حالة الطوارئ لأسبوعين بشكل مبدئي في المدينة التي يقطنها نحو 10 ملايين نسمة.

ومن ضمن تدابير حالة الطوارئ، إغلاق المنشآت العامة والترفيهية بداية من الإثنين، وخفض حركة النقل العام ومطالبة الشركات بالسماح لموظفيها بالعمل من المنزل.

وكان الحاكم قد أعلن قبلها بساعات إلغاء قداديس الكنائس وصلاة الجمعة لمواجهة الفيروس.

ورصدت إندونيسيا حتى الآن 369 حالة إصابة بالفيروس منها 215 في العاصمة، بينما توفي 32 شخصا بسبب المرض.

مدينة نيس
وفي فرنسا، فرضت مدينة نيس حظر التجوال اليومي بدءاً من الجمعة في تمام الـ20:00 بالتوقيت المحلي (17:00 توقيت جرينيتش) للحد من التواصل بين المواطنين، وذلك بسبب مخالفتهم لتعليمات الحجر الصحي التي أصدرتها الحكومة.

وأكدت مصادر من داخل بلدية نيس أن عمدتها، وهو الوزير المحافظ السابق كريستيان استروسي، اتخذ هذا الإجراء لتشديد عملية العزل الذاتي ومنع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد.

ووفقاً لآخر إحصائية رسمية، يوجد في فرنسا 11 ألف حالة إصابة مؤكدة و372 حالة وفاة.

وقال استروسي الذي يوجد في عزل ذاتي بعدما جاءت نتيجة اختباره في تحليل الفيروس إيجابية في تصريحات لصحيفة (لي جورنال دي ديمانش) الأسبوعية إنه “في تمام الـ20:00 بمجرد غلق المتاجر والصيدليات لأبوابها لن يتمكن أي شخص من الخروج من منزله”.

وأوضح العمدة أن هذا الإجراء سيُستثنى منه كل من الفرق الطبية والأشخاص التي تقدم مساعدات اجتماعية وتقوم بزيارة الأشخاص عرضة للإصابة.

وتعد نيس أول مدينة فرنسية تطبق حظر التجوال في البلاد لمواجهة وباء كورونا، وذلك بعدما أعلنت الحكومة أنها ستفرض عقوبات على من يخالفون قراراتها. 

أما في بريطانيا، فقال مستشارون للحكومة، إنه ربما تكون هناك حاجة لاستمرار إجراءات التباعد الاجتماعي لمدة عام لتخفيف الضغط على الخدمات الصحية.

وقالت المجموعة العلمية الاستشارية للطوارئ في وثيقة نشرت اليوم الجمعة إن الحكومة قد يتعين عليها المناوبة بين الفترات التي تفرض خلالها مزيداً من القيود أو تخففها.

وقال المستشارون، “انتهاج سياسة التناوب بين الفترات التي يُفرض فيها مزيد من الإجراءات للحد من تواصل المواطنين قد يكون فعالاً للحفاظ على عدد حالات الرعاية الحرجة في إطار الطاقة الاستيعابية”.

العفو الدولية: إصابة مئات العمال في قطر بكورونا

أكدت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، أن أجزاءً من المنطقة الصناعية في الدوحة قد تم إغلاقها بشكل مُحكم بعد إصابة مئات من عمال البناء بفيروس كورونا.

وقالت المنظمة على حسابها بتويتر اليوم الجمعة، “من المعروف أن معسكرات سكن العمال في قطر مكتظة وتنقصها خدمات المياه والصرف الصحي الضرورية ما يعني أن العمال هم حتماً أقل قدرة على حماية أنفسهم من الفيروس”.

وأكدت، أنه يتوجب على الحكومة القطرية أن تضمن بقاء حقوق الإنسان في جوهر محاولات الوقاية والاحتواء من فيروس كورونا، وضمان حصول الجميع على الرعاية الصحية والوقائية والعلاج لجميع المتضررين، وبدون تمييز.

عمال يعقمون شارعاً للقضاء على الفيروس (أرشيف)

فى حين يواصل العالم تعزيز إجراءاته الوقائية في مواجهة وباء كورونا الجديد، ولاتزالت أوروبا، وفي مقدمتها إيطاليا، في خط المواجهة الأول في مكافحته على غرار كاليفورنيا الأمريكية، والأرجنتين اللتين أعلنتا حجراً وقائياً وإلزامياً على السكان.

ويزداد القلق أيضاً في الدول الأكثر فقراً في العالم، أين يستحيل فرض حجر خاصةً في الأحياء العشوائية الشاسعة في آسيا، فضلاً عن تحذير خبراء في الأمم المتحدة من عجز نحو 3 مليارات شخص عن الحصول على الحد الأدنى من وسائل مكافحة الفيروس مثل المياه والصابون.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها من نقص التضامن مع الدول الفقيرة ، الذي يمكن أن يكلف ملايين الأرواح، وحتى في الدول الغنية أيضاً، مثل فرنسا، والمملكة المتحدة، يندد أطباء وموظفون طبيون، بنقص معدات الحماية، والفحوصات.

وقال طبيب بريطاني إنه يشعر بخوف شديد من نقص الوسائل لدى الطواقم الطبية، وكتب في صحيفة ذا غارديان البريطانية “قد لايكون الأمر خطيراً علي، فأنا شاب وصحتي جيدة، لكن لا أحتمل فكرة نقل العدوى لمرضى يمكن أن تؤدي إلى وفاتهم”.

وتشمل القيود على حرية التنقل أكثر من نصف مليار نسمة بعدما دعت السلطات السكان إلى ملازمة المنازل، وفي كاليفورنيا، فرض على 40 مليون شخص البقاء في بيوتهم، حتى إشعار آخر إلا للضرورة القصوى.

وكذلك الأمر بالنسبة لسكان الأرجنتين البالغ عددهم 44 مليون نسمة، بينما أغلقت شواطئ ريو دي جانيرو الشهيرة لأسبوعين على الأقل اعتباراً من السبت.

واتخذت فرنسا من جهتها إجراءات لمنع التنزه على شواطئ كوت دازور التي يتوجه إليها عدد كبير من الزوار للاستمتاع بالشمس رغم تعليمات الحكومة.

وأصاب الفيروس الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بـ “عدو البشرية”، أكثر من 240 ألف شخص عبر العالم، وبالنظر إلى وتيرة الوفيات اليومية المسجلة، يُتوقع أن تتجاوز الحصيلة 10 آلاف.

وتجاوزت حصيلة الوفيات في إيطاليا الخاضعة للحجر الكامل 3400 وباتت تتقدم على الصين في هذا التصنيف المحزن، ويزداد يوماً بعد يوم عدد الكهنة الموتى بالفيروس، الذين يتوجهون إلى المستشفيات لمباركة المصابين.

وروى كاهن رعية في بيرجامو في شمال إيطاليا “مرتدين أقنعة وقبعات وقفازات ورداءات واقياً ونظارات، نسير مثل الموتى الأحياء بين الغرف”، ومن جهته، قال أسقف المدينة فرانشيسكو بيشي: “لم نعد نعرف أين نضع الموتى، استخدمت بعض الكنائس لهذا الغرض”.

ولم تسجل في الصين أين توفي 3250 شخصاً، اليوم الجمعة أي إصابة جديدة محلية المصدر لليوم الثاني على التوالي، وفي سبيل تخفيف الضغط على السجون، أعلنت إيران التي حلت وراء الصين مباشرة بعدد الوفيات، أنها ستعفو عن نحو 10 آلاف سجين.

وتوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اللجوء قريباً إلى الكلوروكين المستخدم لمعالجة الملاريا، علاجاً محتملاً للمصابين بعد تسجيل نتائج مشجعة في الصين، وفرنسا، إلا أن عدداً من الخبراء دعوا إلى  الحذر مشددين على غياب البيانات السريرية المؤكدة والرسمية.

وتقرر تعويض قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي كانت مقررة في يونيو(حزيران) المقبل في كامب ديفيد، بمؤتمر عبر تقنية الفيديو.

وفي اليابان تحيط الشكوك بالألعاب الأولمبية في طوكيو، وقال رئيس اللجنة الدولية الأولمبية توماس باخ لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن من “المبكر التفكير في إرجاء الحدث”.

وتعهدت شركات أدوية عالمية الخميس بتوفير لقاح ضد الفيروس في كل أرجاء العالم، في مهلة تراوح بين 12 و18 شهراً على أقرب تقدير.

وأشار نائب رئيس اللجنة التنفيذية في شركة “جونسون أند جونسون” إلى إمكانية تبسيط المعاملات الإدارية مثل تراخيص تسويق اللقاحات وتسريعها في هذا المجال، مشدداً على أن الموارد متوفرة، فيما تسمح شراكات بين القطاعين العام والخاص بتخفيف العبء المالي الناجم عن الاستثمارات الهائلة التي تتطلبها الأبحاث والانتاج.

وتستعد إسبانيا المتضررة جداً من انتشار الفيروس لمواجهة “أصعب الأيام” في مكافحة الوباء بالاستعانة بآلاف العاملين في مجال العناية الصحية.

ويزداد التضامن في المناطق المعزولة في البلاد، ومثل العديد من شبان قريته الصغيرة في كاستيليا، يشتري سيرجيو كامينيرو، الحاجيات لجيرانه المتقدمين في السن، ويقدم لهم البيض، من حديقته، فيما يمنح آخر حليب الماعز التي يربيها، ويؤكد سيرجيو “إذا ساءت الأمور، على الأقل لدينا اكتفاء ذاتي في القرى”.

ويرجح أن يمدد قرار الحجر المعلن في فرنسا مدة أسبوعين، وفق السلطات الصحية في البلاد.

وإلى جانب المأساة الصحية، قد يغرق الفيروس العالم في انكماش اقتصادي رغم مليارات الدولارات التي رصدت سريعاً في الولايات المتحدة وأوروبا لاحتواء آثاره.

وحذرت منظمة العمل الدولية من خسارة 25 مليون في العالم، في غياب استجابة دولية منسقة، وحذر المصرف المركزي الأوروبي من تقلص الاقتصاد في أوروبا “كثيراً”.

وفي الأثناء، سجلت البورصات الآسيوية ارتفاعاً بعد اطمئنان المستثمرين بفضل خطط الإنعاش التي أُعلنت في كافة أنحاء العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!