وزارة الدفاع الأمريكية تقرر إغلاق جميع مراكز التجنيد بسبب انتشار فيروس كورونا …وزارة الدفاع الأمريكية تضع 2600 من قواتها بالحجر الصحي للاشتباه في إصابتهم بكورونا

كتب : وكالات الانباء

وزارة الدفاع الأمريكية تقرر إغلاق جميع مراكز التجنيد بسبب انتشار فيروس كورونا

أفادت وزارة الدفاع الأمريكية بأن عنصرين على الأقل من كوادرها العاملين في مقرها مصابان بفيروس كورونا المستجد، في أول تأكيد رسمي لوصول المرض إلى البنتاغون.

وقالت قيادة القوات الجوية الأمريكية، في بيان أصدرته مساء اليوم الجمعة، إن موظفا عاملا في مكتب وكالة الصحة لوزارة الدفاع بولاية فيرجينيا خضع مؤخرا لفحص خاص بفيروس كورونا المستجد أعطى نتائج إيجابية، مشيرة إلى أنه زار مقر البنتاغون للمرة الأخيرة يوم 16 مارس الحالي.

وأضافت قيادة القوات الجوية أنه تلقى لاحقا المساعدة الطبية ووضع نفسه في الحجر الصحي المنزلي، مشيرة إلى أنه تم إطلاع كل الأشخاص الذين دخلوا في اتصالات مباشرة معه على الوضع، وتم الطلب منهم جميعا الالتزام بتعليمات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

كما ذكر البيان أن عسكريا متعاقدا يدخل ضمن القوات الجوية ويعمل في مقر وزارة الدفاع خضع لفحص خاص بالفيروس أعطى أيضا نتائج إيجابية، لافتة إلى أنه زار البنتاغون للمرة الأخيرة في يوم 2 مارس، وبدأ بتلقي المساعدة الطبية ووضع نفسه في العزل المنزلي منذ 7 مارس.

وأفادت بأن العسكري المتعاقد زار مؤخرا منتدى في قاعدة أندروس بولاية ماريلاند، وتم إخضاع كل من تواصل معه لمراقبة صحية، إلا أن إدارة شؤون الصحة في ولاية فيرجينيا، التي تابعت حالته، أشارت إلى أن الخطر النابع عن الشخص منخفض لأنه لم تسجل لديه أي أعراض في حينه.

ويؤكد هذا البيان أول إعلان رسمي من قبل وزارة الدفاع الأمريكية أن عدوى فيروس “COVID-19” وصل إلى البنتاغون، بينما ذكرت واشنطن سابقا أن عددا كبيرا من عسكرييها مصابون بالفيروس، فيما وضع نحو 2600 من كوادرها العسكرية المنتشرة في أوروبا أنفسهم في الحجر الصحي.

وزارة الدفاع الأمريكية تضع 2600 من قواتها بالحجر الصحي للاشتباه في إصابتهم بكورونا

أفاد البنتاجون بأن نحو 2600 عسكري في القوات الأمريكية المنتشرة في أوروبا يخضعون حاليا للحجر الصحي على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال البنتاجون، في بيان أصدره اليوم الجمعة، إن نحو 2600 عنصرا في الكوادر العسكرية الأمريكية المنتشرة في أوروبا، بينهم مدنيون، قيد الحجر الصحي حاليا، بعد تصنيفهم كأشخاص يثيرون القلق بسبب أحوالهم الصحية على خلفية انتشار فيروس كورونا.

وأوضح البنتاجون: “ليس من المؤكد أن كل هؤلاء الناس مرضى، لكن من الممكن أنهم تعرضوا لتأثير معين، ولذلك يخضعون لعمليات الفحص الضرورية بالتوافق مع إجراءات الوقاية الصحية”.

وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن هذا العدد يشمل 35 شخصا كانت نتائج فحوصهم الخاصة بفيروس كورونا إيجابية.

وهذه الحصيلة أكبر بكثير من المعطيات التي كشفها سابقا مسؤولون أمريكيون تحدثوا عن عزل عسكريين في أوروبا.

على صعيد أخر أعلن الجيش الأمريكي اليوم  أنه اختبر أمس الخميس بنجاح صاروخاً أسرع من الصوت يأمل بنشره خلال السنوات الخمس المقبلة لمنافسة الأسلحة المشابهة المطورة من روسيا والصين.

وقال البنتاجون في بيان، “اختبرت وزارة الدفاع بنجاح صاروخاً أسرع من الصوت في تجربة أجريت من مركز كواي في هاواي في 19 مارس قرابة الساعة 22:00 بالتوقيت المحلي (8:00 توقيت غرينيتش)” لصاروخ فرط صوتي في هاواي في قاعدة عسكرية بجزر هاواي.

وقال البنتاجون، في بيان أصدره اليوم الجمعة: “نفذت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم 19 مارس، في الساعة 22:30 بالتوقيت المحلي، اختبارا ناجحا لجسم محلق فرط صوتي خلال تجربة تحليقية انطلقت من ميدان المحيط الهادئ للصواريخ في جزيرة كواي بهاواي”.

وأوضح البنتاجون أنه تم خلال التجربة إطلاق “جسم اعتيادي فرط صوتي محلق” (C-HGB)، ووصل بسرعة فرط صوتية إلى الهدف.

ونشرت وزارة الدفاع الأمريكية مقطع فيديو يوثق لحظة إطلاق الصاروخ من الميدان.

وسبق أن أعربت الولايات المتحدة مرارا عن قلقها بسبب تأخرها عن روسيا في مجال الأسلحة فرط الصوتية.

وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو لا ترى مشاكل في خطط واشنطن لتنفيذ اختبارات للأسلحة فرط الصوتية عام 2020. 

https://ar.rt.com/nhem