أخبار عربية ودوليةبالعبريةعاجل

الشيطان نتنياهو المسفيد من اشعال الحروب بالشرق الاوسط ..ردود الفعل الإسرائيلية على الهجوم الإيراني

«لحظات منعت الحرب».. تفاصيل مكالمة بايدن التي أوقفت رد إسرائيل على إيران ...إسرائيل تكشف عن الدول التي ساعدتها في صد الهجوم الإيراني

الشيطان نتنياهو المسفيد من اشعال الحروب بالشرق الاوسط ..ردود الفعل الإسرائيلية على الهجوم الإيراني

الشيطان نتنياهو المسفيد من اشعال الحروب بالشرق الاوسط ..ردود الفعل الإسرائيلية على الهجوم الإيراني
الشيطان نتنياهو المسفيد من اشعال الحروب بالشرق الاوسط ..ردود الفعل الإسرائيلية على الهجوم الإيراني

كتب : وراء الاحداث

لعل ما يحدث بمسرح العمليات العسكرية بين ايران واسرائيل وتصعيد وتوسيع  اسرائيل للعمليات العسكرية بان المستفيد الوحيد نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل من هذة التصعديات الخطيرة بعد ضرب سفارة ايران بدمشق وقتل عدد من القيادات المهمة التى كانت تجتمع فى هذا التوقيت وهو العميد محمد رضا زاهدي، كان يعد أحد كبار قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وفي مساء الإثنين الماضي، قتل إثر تعرض مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق إلى ضربات جوية إسرائيلية، وهو ما خلف أيضا قتلى وجرحى وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني.

وفور مقتل زاهدي، أعلن السفير الإيراني في دمشق أن إيران “سترد بحزم على الجريمة التي ارتكبها الصهاينة” 

لقد حقق نتنياهو مكاسب كثيرة ومكتسبات منها تكاتف الغرب مع نتنياهو وحكومته المتطرفة صرف نظر المجتمع الدولى عن حرب غزة بابادة الشعب الفلسطينى وطمث القضية الفلسطينية ونسيان حل الدولتين لاقامة سلام بين الشعبين الفلسطينى والاسرائيلى وجر امريكا وفرنسا وبريطانيا وغيرهم الى مستنقع الحرب مع ايران فى الشرق الاوسط فضلا عن توسيع الحرب ليستمر فى الحكم اطول وقت ممكن لاتخاذ تدابير الحرب لمواجهة ايران مما يبعد عنه العديد منه الاتهامات بقضايا رشوة وفساد وكذك ماحدث يوم 7 اكتوبر وخطف اكثر من مائتان واربعين من الاسرى الاسرائليين وجنسيات اخرى  وعن حكومتة المتطرفة شبح الاقالة وعق انتخابات جديدة وخفض اعداد المتظاهرين من اهالى الاسرى والشعب الاسرائيلى المطالبين باقالة نتياهو وحكومتة المتطرفة ليستمر فى تنفيذ مخططه الشيطانى تدميرغزة وسوريا ولبنان والعراق واليمن والسودان  لصيبح الوطن العربى على شفا حفرة من النار لتفكيكه والدخول الى صراعات اقليمية تمتد الى حرب كبرى لتجربة الاسلحة التى تم تصنيعها وكيفية استخدامها وهناك ابعاد سياسية وعسكرية وجيوسياسية ودينية وجغرافية على المستوى العربى والاقليمى واالاوروبى والعالمى سوف نشهدها قريبا ..

فقدتوالت ردود الفعل الإسرائيلية اليوم الأحد على توجيه إيران ضربة جوية لإسرائيل بعد أيام من قصف تل أبيب قنصلية طهران في دمشق.

وفي ما يلي أبرز تصريحات السياسيين الإسرائيليين:

أكد نتنياهو “اعتراض الصواريخ الإيرانية”، مشددا على تمسّك تل أبيب بالانتصار.

دعا بن غفير لتوجيه ضربة ساحقة وفورية لإيران على خلفية هجومها الجوي الليلة الماضية على إسرائيل.

نشكر هذا الصباح أصدقاءنا في جميع أنحاء العالم، وعلى رأسهم الولايات المتحدة والرئيس جو بايدن الذي وقف إلى جانبنا وساعد في حماية شعب إسرائيل. العالم أقوى عندما نقف متحدين ضد تهديد الإرهاب والتطرف والنظام المتعصب في إيران.

  •  وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت

مع الولايات المتحدة وشركاء إضافيين تمكنا من الدفاع عن أرض دولة إسرائيل.. الحملة لم تنتهِ بعد.. يجب أن نبقى متأهبين”.

  • وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش

التخلي عن خطوطنا الحمراء وملاحقة “حماس” للتوصل إلى اتفاق يضيعان فرصة إعادة الرهائن. علينا تعلم الدروس ومواصلة الاستيطان واستعادة سيطرتنا الكاملة على قطاع غزة.

  • رئيسة حزب العمل عضو الكنيست ميراف ميخائيلي

لقد ثبتت هذه الليلة مرة أخرى أهمية التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة ودول المنطقة لأمن إسرائيل والآن نفس الأشخاص الذين حرضوا ضد الولايات المتحدة وضد الاتفاقات الإقليمية والمؤسسة الأمنية، يحاولون أن يقولوا إن الوقت قد حان لهجوم ساحق، دون أن يدركوا أنه لا يوجد شيء اسمه إسرائيل وحدها في مواجهة هذه التهديدات.

  • الرئيس إسحاق هرتسوغ

بارككم أيها الجنود وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي والقوات الجوية الإسرائيلية الأعزاء وبارك تحالف الدول بقيادة الولايات المتحدة. باركوا أخواتي وإخوتي شعب إسرائيل على صموده الاستثنائي. معا، سوف تتغلب قوى الخير على قوى الشر. شعب اسرائيل حي!”

وأبدت العديد من الدول قلقها الشديد جراء الهجوم الإيراني على إسرائيل، لكن الدول الغربية واليابان نددت بالهجوم ومن المقرر أن يجتمع قادتها لبحث الهجوم عبر الفيديو.

ففي روما قالت مصادر في مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية إن إيطاليا دعت إلى اجتماع عبر الفيديو لقادة مجموعة السبع اليوم الأحد لبحث الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وسيتم إجراء مكالمة الفيديو في وقت مبكر من بعد الظهر بالتوقيت الأوروبي.

تنديد غربي

في لندن، دان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الهجوم الإيراني ضد إسرائيل ووصفه بـ”المتهور”، وقال إنه يهدد بإشعال التوتر وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين “نندد بقوة بالهجوم الإيراني على إسرائيل”.

أما في طوكيو، فقد نددت اليابان بقوة بالهجوم الإيراني على إسرائيل ووصفته بأنه “تصعيد”.

وذكر بيان أصدرته وزيرة الخارجية اليابانية اليوم الأحد أن اليابان تندد بقوة بهجوم انتقامي إيراني على إسرائيل، ووصفته بأنه تصعيد للأحداث، وعبرت عن قلقها العميق إزاء الوضع.

وقال البيان “هذا الهجوم يفاقم تدهور الوضع الراهن في الشرق الأوسط. نشعر بقلق عميق ونندد بقوة بهذا النوع من التصعيد”.

من ناحيته، قال متحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، إن شولتس ندد بالهجوم الإيراني على إسرائيل “بأشد العبارات الممكنة”.

وأضاف المتحدث شتيفن هيبشترايت، بعد وصول شولتس إلى مدينة تشونغتشينغ الصينية، “بهذا الهجوم غير المسؤول وغير المبرر، تخاطر إيران بإشعال المنطقة”.

وتابع هيبشترايت “تقف ألمانيا إلى جانب إسرائيل بشكل وثيق.. سنناقش الآن عن كثب ردود الفعل الأخرى مع شركائنا وحلفائنا في مجموعة السبع”.

قلق عربي ودولي بالغ

في الرياض، أعربت وزارة الخارجية السعودية، في وقت مبكر اليوم الأحد، عن بالغ قلق المملكة جراء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته.

وأضافت في بيان أن المملكة تدعو كافة الأطراف “للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس” وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

وفي القاهرة، أعربت مصر، في بيان صادر عن الخارجية المصرية، عن قلقها البالغ تجاه ما تم الإعلان عنه من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.

وأكدت مصر على أنها على تواصل مستمر مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها.

في بكين، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في تصريحات منشورة على الموقع الإلكتروني للوزارة اليوم الأحد إن الصين تشعر بقلق بالغ بشأن التصعيد بعد أن أطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل.

وذكر المتحدث ردا على سؤال بخصوص الضربات الإيرانية “تدعو الصين كافة الأطراف المعنية إلى التحلي بالهدوء وممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد في التوترات”.

وأضاف أن هذه الجولة من التوترات هي من “تداعيات الحرب في غزة”، وأن إخماد هذا الصراع “أولوية قصوى”.

وفي نيويورك، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الإيراني على إسرائيل أمس السبت ودعا إلى ضبط النفس والوقف الفوري للأعمال القتالية.

وقال غوتيريش في بيان “أشعر بقلق شديد إزاء الخطر الحقيقي المتمثل في التصعيد المدمر على مستوى المنطقة. أحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبيرة على جبهات متعددة في الشرق الأوسط”.

جو بايدن

بدوره تمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن من منع هجوم إسرائيلي على إيران مساء أمس السبت، وفقًا لما ذكرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، مشيرة إلى أن مكالمة هاتفية بين الجانبين تسببت في عودة طائرات إسرائيلية كانت قد حلقت في الجو بالفعل من الجانب الإسرائيلي في اتجاه إيران.

وأشارت مصادر نقلت عنها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إلى أنه خلال مناقشة مجلس الحرب الإسرائيلي الليلة الماضية، تم اتخاذ قرارًا بمهاجمة إيران. لكن مكالمة هاتفيه بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، كانت كفيلة بإيقاف الهجوم، حيث قال بايدن لنتنياهو، “إن الهجوم تسبب في أضرار طفيفة، وأن ذلك في حد ذاته يجب اعتباره انتصار، ولا يستدعي الهجوم الإيراني أي ردًا عسكريًا”.

موقف بايدن

ووفقًا لما نقلته شبكة CNN الأمريكية، فقد أكد باين لنتنياهو أنه لن يشارك في أية ضربات للرد على هجوم إيران، بينما شدد مصدر إسرائيلي للشبكة الأمريكية، “إن بلاده مصممة على الرد على الهجوم الإيراني، إلا إنها مازالت لم تحدد نطاق الرد بعد”.

من جانبه، صرح الرئيس بايدن أنه سيناقش مع قادة مجموعة السبع الرد ضد إيران، مشيرًا لأنه سيضغط على إسرائيل لتنسيق “رد دبلوماسي” ضد إيران، وذلك لمنع المزيد من التصعيد العسكري بين البلدين، والذي قد يتسبب في حرب إقليمية.

ووجهت إيران رسالة إلى الأمم المتحدة وقالت إن الهجوم كان “دفاعا عن النفس”، وذلك ردَا على الغارات الجوية في العاصمة السورية دمشق والتي تسببت فيها إسرائيل في مقتل عسكريين إيرانيين في “منشأة دبلوماسية”.

وصعدّت إيران من نبرة تهديدها تجاه الولايات المتحدة الأمريكية أو بحد قولها -ضد أية دولة أخري من شأنها أن تساعد إسرائيل.

ويقدر المسؤولون الأمريكيون أن إيران تمتلك أكثر من 3000 صاروخ محلي الصنع.

رد محدود

ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية، فقد قال المسؤولون في طهران إنهم أبلغوا دول المنطقة بالهجوم على إسرائيل، قبل حوالي 72 ساعة من تنفيذه، كما زعموا أنهم أبلغوا الولايات المتحدة أيضًا بأن الهجوم سيكون “محدودًا”. 

كما ادعى رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري، أنه “لا القبة الحديدية ولا آليات الدفاع الأخرى كانت قادرة على اتخاذ إجراء ضد التكتيكات العملياتية الإيرانية في عملية “الوعد الحق” التي تم تنفيذها مساء أمس السبت.

من جانبه، أكد اللواء في الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري، صباح اليوم الأحد، في تصريح لوسائل الإعلام إنه “من بين 170 طائرة مسيرة أطلقتها إيران، لم تخترق أي منها إسرائيل. وتم اعتراض العشرات منها من قِبل الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية وأنظمة الدفاع الجوي وأنظمة الدفاع للشركاء الدوليين”.

كما أضاف هاجاري إنه من بين 270 طائرة بدون طيار، لم يخترق أي منها أراضي إسرائيل، ومن بين أكثر من 130 صاروخ كروز أطلقتها إيران – لم يخترق صاروخ واحد الأراضي الإسرائيلية، حيث تم إطلاق 25 منها من الجانب الإيراني.

ووفقًا لتصريحات المسئول الإسرائيلي، اعترضت القوات الجوية أكثر من 100 صاروخ باليستي، وبينما تمكنت بعض الصواريخ الفردية اختراق الدفاعات الجوية، فقد تم اعتراض البقية.

وكانت إيران قد بدأت، مساء يوم السبت 13 أبريل، في شن هجوم واسع النطاق على إسرائيل، قال الحرس الثوري الإيراني عنه أنه سيكون “هجومًا مركبًا”.

جاء ذلك ردًا من طهران على استهداف إسرائيل لمقر القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قصفت طائرات حربية إسرائيلية مطلع أبريل الجاري مقر القنصلية، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا على الأقل.

وأكد التلفزيون الإيراني، يوم السبت 13 أبريل، بدء هجوم واسع بالمسيرات على إسرائيل يشنه الحرس الثوري على أهداف إسرائيلية في أرض فلسطين المحتلة.

ونقل الإعلام الإيراني الرسمي عن الحرس الثوري الإيراني قوله في بيان إنه استهدف أماكن محددة في إسرائيل بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ.

صورة تعبيرية

فيما قال كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين، اليوم الأحد، إن فرنسا كانت من بين الدول المشاركة في الدفاع ضد الهجوم الإيراني على إسرائيل، أمس السبت.

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري: “تمتلك فرنسا تكنولوجيا جيدة للغاية، وطائرات نفاثة، ورادار – وأعلم أنهم كانوا يساهمون في تسيير دوريات في المجال الجوي”، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأضاف هاغاري أنه “ليس لديه تفاصيل دقيقة حول ما إذا كانت الطائرات الفرنسية، أسقطت أيا من الصواريخ التي أطلقتها إيران”.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، قال مسؤولون إسرائيليون إن أمريكا وبريطانيا، ساعدت أيضا في اعتراض وابل هائل من الطائرات بدون طيار، التي أطلقتها إيران على إسرائيل خلال الليل.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال أمس السبت، إن القوات الأمريكية ساعدت في إسقاط “جميع” الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل “تقريبا”، وأعاد تأكيد دعمه “الصارم” لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وبدأت إيران، مساء يوم السبت 13 أبريل، في شن هجوم واسع النطاق على إسرائيل، قال الحرس الثوري الإيراني عنه أنه سيكون “هجومًا مركبًا”.

يأتي ذلك ردًا من طهران على استهداف إسرائيل لمقر القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قصفت طائرات حربية إسرائيلية مطلع أبريل الجاري مقر القنصلية، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا على الأقل.

وأكد التلفزيون الإيراني، يوم السبت 13 أبريل، بدء هجوم واسع بالمسيرات على إسرائيل يشنه الحرس الثوري على أهداف إسرائيلية في أرض فلسطين المحتلة.

ونقل الإعلام الإيراني الرسمي عن الحرس الثوري الإيراني قوله في بيان إنه استهدف أماكن محددة في إسرائيل بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ.

ومن جانبه، تحدث دانيال هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن أن الاستعداد الكامل للجيش الإسرائيلي للرد على الهجوم الإيراني.  

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي، “سنعمل على منع أي مسيرات إيرانية من بلوغ إسرائيل”، مضيفًا أن “هناك استعدادًا من سلاح الجو لمواجهة أي تهديد إيراني”.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية قولها بأن الهجوم الإيراني يشمل صواريخ “كروز” وليس فقط طائرات مسيّرة.

CNN: قوات فرنسية ساعدت إسرائيل في صد الهجوم الإيراني

CNN: قوات فرنسية ساعدت إسرائيل في صد الهجوم الإيراني

من ناحية اخرى أفادت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مصدر مطلع بأن القوات الفرنسية في الشرق الأوسط ساعدت في تعقب وكشف الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية التي هاجمت إسرائيل.

وقالت الشبكة نقلا عن مصدر عسكري فرنسي إن “القوات الفرنسية بالتعاون مع الدول المضيفة ساعدت في تعقب وكشف الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تم إطلاقها من إيران باتجاه إسرائيل”.

وأشار المصدر إلى أن “القوات الفرنسية في المنطقة في حالة تأهب قصوى منذ بدء التوتر في المنطقة الأسبوع الماضي”.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني ليلة الأحد مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا.

فرنسا ضمنت حماية قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط

فرنسا ضمنت حماية قواعدها  العسكرية في الشرق الأوسط

فى اتجاه ذاته قالت وكالة “فرانس برس” إن فرنسا ضمنت حماية قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط على خلفية الهجوم الإيراني على إسرائيل

ونقلت الوكالة عن مصدر أن فرنسا ضمنت حماية قواعدها بفضل أنظمة الدفاع الجوي، مذكرا بأن إسرائيل أكدت أن فرنسا ساعدت في صد الهجوم الإيراني.
وقال المصدر: “قمنا بتعزيز متابعة القواعد التي تقع فيها وسائلنا العسكرية وحمايتها”.
ويبلغ عدد القوات العسكرية الفرنسية في الشرق الأوسط حاليا نحو ألفي جندي وتتركز في 3 اتجاهات وهي العراقية السورية في إطار عملية Chammal ضد تنظيم داعش، ولبنان في إطار عملية Daman والبعثة الأممية لحفظ السلام “اليونيفيل”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء أمس السبت، أنه “نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا”.

إسرائيل تقصف شرب لبنان

تل أبيب تعزف على وتر “النووي الإيراني” وتطالب بمنع طهران من الحصول عليه

فى حين اعتبرت الخارجية الإسرائيلية أنه لا يجب لإيران امتلاك أسلحة نووية أبدا، مبررة ذلك “بأنها وراء الهجمات الإرهابية في المنطقة وأنها أكبر تهديد للاستقرار الإقليمي العالمي”.

وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيانها: “هذا الهجوم (على إسرائيل) يثبت مرة واحدة ما ظلت إسرائيل تقوله منذ سنوات.. لقد هاجمت إيران إسرائيل، وقد هاجمت دول الخليج في الماضي، وتهدد الأردن، وتهدد الولايات المتحدة، وترسل أسلحة لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا، وتعرض السلام العالمي للخطر”.

وخلصت الخارجية في هذا الجانب إلى أنه “لهذا السبب على وجه التحديد، يجب على إيران ألا تحصل على أسلحة نووية أبدا”. على حد وصفها.

وتابع بيان الخارجية: “سمعت إدانات قوية للهجوم الإيراني الوحشي من جميع أنحاء العالم الليلة. إن العالم يقف إلى جانب إسرائيل ويدعم حقها في الدفاع عن نفسها”.

وأردف: “يجب على إيران أن تدفع ثمن عدوانها.. ولابد أن يكون الثمن الأولي هو الاعتراف الفوري بالحرس الثوري الإيراني ــ الذي شن الهجوم الإرهابي الواسع النطاق الليلة الماضية ــ باعتباره منظمة إرهابية”.

واعتبرت الخارجية أيضا أنه “في أعقاب الهجوم الصاروخي الباليستي وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار الذي شنته إيران، يجب فرض عقوبات مؤلمة على إيران، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر في مجال الصواريخ”.

واختتم البيان: “ومثل أي دولة أخرى، يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجوم الإيراني الضخم. لقد نجحت إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإيراني، وستواصل القيام بذلك في المستقبل”.

بن غفير يطالب بـ

فيما شدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إنه يجب اتخاذ رد قوي على الهجوم الإيراني، فيما أكد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن وجود إسرائيل “في خطر وجودي”.

واضاف بن غفير في بيان إنه من أجل خلق ردع في الشرق الأوسط، يجب أن يكون الرد “جنونيا ومروعا” على إيران، مطالبا بهجوم على إيران على غرار الهجوم الإسرائيلي الدامي في غزة.

وقال: “رد إسرائيل (على إيران) يجب ألا يكون فزاعة”، مضيفا أن “مفهومي التناسب والاحتواء هما مفهومان رحلا في السابع من أكتوبر”.

بدوره، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في بيان إلى “عدم ضبط النفس” أمام إيران، وقال، “عيون الشرق الأوسط بأسره والعالم بأسره على دولة إسرائيل”.

وقدم سموتريتش الشكر لـ”أصدقائنا في جميع أنحاء العالم”. وقال أنه اذا لم ترد إسرائيل “فسوف نضع أنفسنا وأطفالنا في خطر وجودي مباشر”. 

وطالب بالرد على إيران قائلا “إذا تردد صدى استجابتنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط للأجيال القادمة، فسوف ننتصر”.

وتابع “إذا ترددنا، فإننا سنعرض أنفسنا وأطفالنا لخطر وجودي داهم.. مصيرنا في أيدينا.. هذا هو الوقت المناسب لقيادة قادرة على استعادة الردع ولديها الشجاعة لاستعادة الأمن لمواطني إسرائيل”.

وشنت إيران هجوما واسعا على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في دمشق.

وشمل الهجوم مئات الصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت مواقع عسكرية حساسة داخل أسرائيل. 

ويعتبر الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية الأول من نوعه في تاريخ المواجهة بين الجانبين، والأول الذي توجهه إيران انطلاقا من أراضيها.

إعلام إسرائيلي: تكلفة اعتراض الهجوم الإيراني تقترب من مليار دولار

إعلام إسرائيلي: تكلفة اعتراض الهجوم الإيراني تقترب من مليار دولار

فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد أن تكلفة اعتراض الهجوم الإيراني الليلة الماضية تقترب من مليار دولار.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن جميع المقاتلات الحربية الإسرائيلية كانت في الأجواء عند الهجوم الإيراني خشية من تعرضها للقصف وهي في قواعدها.

وأفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن القوات الأمريكية والبريطانية اعترضت أكثر من 100 طائرة إيرانية مسيرة خارج إسرائيل.

بدوره، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم الأحد “إحباط” الهجوم الذي شنته إيران واعتراض “99 بالمئة” من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.

وقال في بيان: “الهجوم الإيراني كما تم التخطيط له من قبل إيران أحبِط حيث اعترضنا 99 بالمئة من التهديدات وهذا إنجاز استراتيجي مهم”.

وذكر أن طهران شنت “هجوما ضد إسرائيل وأطلقت أكثر من 300 تهديد من أنواع مختلفة، منها صواريخ بالستية وطائرات مسيرة وصواريخ كروز”، مشيرا إلى أن هذا الهجوم واجهه “التفوق الجوي والتكنولوجي للجيش الإسرائيلي بمشاركة تحالف قتالي قوي تمكن من اعتراض الغالبية الساحقة من التهديدات”.

حسين أمير عبد اللهيان يكشف نوعية الأهداف التي حددتها إيران في هجومها على إسرائيل

بينما أكد وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده لم تحدد أي أهداف مدنية في هجومها على إسرائيل، موضحا أن القوات المسلحة لم تستهدف أي مواقع اقتصادية أو سكانية.

وقال حسين أمير عبد اللهيان معلقا على الهجوم الإيراني على إسرائيل: “إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبعد حسابات دقيقة، استخدمت طائرات بدون طيار وصواريخ موجهة ودقيقة لضرب قاعدة عسكرية إسرائيلية تُستخدم لإيداع طائرات “إف 35″ التي تم استخدامها في الهجوم على مبنى سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق”.

وأردف أمير عبد اللهيان: “في نقطة أخرى، تم تنفيذ عمليات استهدفت مركزا استخباراتيًا للكيان الصهيوني استخدم لتوجيه جميع العمليات خلال الأشهر الستة الماضية، بما في ذلك العدوان الإرهابي الأخير على سفارة إيران في دمشق، حيث كانت تتم عمليات جمع المعلومات وتوجيهها”.

وتابع وزير الخارجية الإيراني: “كون عملياتنا العسكرية محصورة في الدفاع المشروع ومعاقبة الكيان الصهيوني، يعني أنه لم يتم تحديد أي أهداف مدنية في ردنا.. القوات المسلحة الإيرانية لم تستهدف أي أماكن اقتصادية أو مأهولة بالسكان، حتى في الهجوم على القاعدة العسكرية التي كانت مركز عمليات الكيان الصهيوني ضد سفارة إيران، حيث تم اتباع أقصى درجات الدقة لتوجيه الضربة والرد على الكيان الصهيوني”.

واستطرد: “نحن لا نسعى إلى استهداف الأفراد أو القواعد الأمريكية في المنطقة، ولم نرحب بتصعيد التوتر، لكننا حذرنا من أنه إذا تم استخدام أراضي الدول التي تتواجد فيها القوات الأمريكية للدفاع عن تل أبيب، فسيتم استهداف القاعدة الأمريكية الموجودة في تلك الدولة”.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد، مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا، فيما أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري لاحقا أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية، أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على الهجوم.

الغريب فى الامر انه أكد مصدر دبلوماسي تركي يوم الأحد، أن إيران أبلغت تركيا مسبقا بعمليتها الانتقامية ضد إسرائيل مضيفا أن الولايات المتحدة أبلغت إيران عبر أنقرة أن عمليتها يجب أن تكون “ضمن حدود معينة”.

هذا وأبلغ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان نظيره الإيراني في مكالمة هاتفية اليوم الأحد بأن تركيا لا تريد المزيد من تصعيد التوتر في المنطقة بعد الهجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة الذي شنته إيران على إسرائيل.

وقالت مصادر دبلوماسية تركية إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أخبر فيدان بأن “العملية الانتقامية” ضد إسرائيل انتهت، مضيفا أن إيران لن تشن عملية جديدة ما لم تتعرض للهجوم.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأحد إن الحرس الثوري لقن إسرائيل درسا قويا، وسط احتفال النواب الإيرانيين داخل البرلمان واحتشاد آلاف الإيرانيين في شوارع المدن الكبرى احتفاء بالهجوم “غير المسبوق”.

ونقلت قناة “العالم” الإيرانية عن رئيسي قوله: “أبناء إيران في حرس الثورة سجلوا بالتنسيق مع جميع القطاعات الدفاعية والسياسية صفحة ناصعة في تاريخ البلاد، ولقنوا الصهاينة درسا بليغا”.

وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني ليل الأحد عن مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم الأحد بأن أنظمة الدفاع الجوي نفذت عشرات الاعتراضات للصواريخ والمسيرات الإيرانية فوق مناطق واسعة في أنحاء متفرقة من إسرائيل.

استخبارات الحرس الثوري الإيراني تصدر بيانا تحذيريا بشأن دعم إسرائيل في الفضاء الافتراضي

استخبارات الحرس الثوري الإيراني تصدر بيانا تحذيريا بشأن دعم إسرائيل في الفضاء الافتراضي

من جانبها أصدرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد، بيانا تحذيريا بشأن دعم إسرائيل في الفضاء الافتراضي (الإنترنت).

وقالت منظمة الاستخبارات التابعة لحرس الثورة الإسلامية في بيان لها، وفق ما نقلت وكالة “مهر”: “عقب الأعمال الوحشية والعدائية التي يقوم بها الكيان الصهيوني الغاصب في مجال إبادة الشعب الفلسطيني المظلوم والأعزل، فضلا عن الاعتداء على الأماكن الدبلوماسية الإيرانية واغتيال القادة العسكريين، يجرح نشاط بعض الصفحات الافتراضية دعماً للكيان الصهيوني مشاعر الأمة الإيرانية العظيمة،

ولذلك نود أن نبلغ مواطنينا الأعزاء أن أرسلوا، إذا رأيتم أي نشاط يدعم الكيان الصهيوني في الفضاء الافتراضي، معلومات ومواصفات الصفحات المذكورة والقائمين عليها إلى قسم التقارير العامة في موقع جرداب في أقرب وقت”.

وتمت الإشارة إلى أنه “سيتم التعامل مع مرتكبي هذه الأعمال بشكل حاسم بموجب المواد 6 و7 و8 من قانون مكافحة الأعمال العدائية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد السلام والأمن”.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد، مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!