أخبار عربية ودوليةأخبار مصرعاجل

مرصد الأزهر يستنكر حادث إطلاق النار بمدرسة ابتدائية بولاية تكساس ومقتل 21 تلميذًا

السلطات وصفتها بجريمة كراهية ذات دافع عنصري

مرصد الأزهر يستنكر حادث إطلاق النار بمدرسة ابتدائية بولاية تكساس ومقتل 21 تلميذًا

مرصد الأزهر يستنكر حادث إطلاق النار بمدرسة ابتدائية بولاية تكساس ومقتل 21 تلميذًا
مرصد الأزهر يستنكر حادث إطلاق النار بمدرسة ابتدائية بولاية تكساس ومقتل 21 تلميذًا

كتب: وكالات الانباء

يستنكر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بكل ما تحمله الكلمة من معنى حادث إطلاق النار الذي وقع في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس الأمريكية، والذي أودى بحياة 14 تلميذًا ومدرسًا في مدرسة روب بمدينة أوفيلد، حسب ما ورد في وكالات الأنباء العالمية.

جدير بالذكر أن مثل هذه الحوادث قد باتت متكررة في الولايات المتحدة بشكلٍ كبيرٍ في الآونة الأخيرة، حيث شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية حادث إطلاق نار يوم 10 من شهر مايو الجاري داخل كنيسة، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل شخصٍ داخلها.

والمرصد إذ يدين بشدة مثل هذه الجرائم غير المسؤولة التي تودي بحياة الأبرياء بدون ذنب أو جنية، فإنه يدعو المجتمع الدولي والمنظمات المعنية إلى حث الحكومات على فرض قوانين من شأنها الحد من انتشار الأسلحة الخفيفة بين المواطنين، خصوصًا وأن حوادث إطلاق النار في دولة مثل الولايات المتحدة الأقوى عالميا قد زادت بنسبةٍ تربو على 50% في الفترة من 2021 إلى 2022 بحسب تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي نشرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.

ذكر مسؤولون أمريكيون، أن مسلحا أطلق النار بمدرسة ابتدائية في جنوب ولاية تكساس بالولايات المتحدة، مساء الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل 21 تلميذا وثلاثة مواطنين أخرين، قبل أن يلقى المشتبه به حتفه، وذلك في أحدث واقعة ضمن سلسلة حوادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة.

وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، إن المشتبه به الذي عرفه باسم سلفادور راموس، ويبلغ من العمر نحو 18 عاما، إنه على ما يبدو قتل على أيدي ضباط الشرطة، الذين انتقلوا إلى موقع الحادث، مشيرا إلى أن اثنين من هؤلاء الضباط أصيبا بإطلاق النار، لكن إصابتهما ليست خطيرة، فيما أوضحت السلطات المختصة أن المشتبه به تصرف بمفرده.

وأضاف حاكم تكساس خلال مؤتمر صحفي بعد الحادثة أن 14 من تلاميذ المدرسة قتلوا إلى جانب معلم، لكن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس رولان جوتيريز قال لشبكة (سي.إن.إن) لاحقا، نقلا عن الشرطة، إن عدد القتلى ارتفع منذ ذلك الحين إلى 18 تلميذا وثلاثة بالغين.

الجدير بالذكر أن الحادث وقع بعد عشرة أيام من قيام شاب آخر يبلغ من العمر 18 عاما بإطلاق النار على محل بقالة في حي يسكن أغلبيته من السود في بافالو بنيويورك، مما أوقع عشرة قتلى، ووصفته السلطات بأنها جريمة كراهية ذات دافع عنصرية.

وأضاف حاكم ولاية تكساس، أنه يعتقد أن الجاني ترك سيارته ودخل مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي مسلحا بمسدس، وربما كان بحوزته أيضا بندقية، لكن هذا لم يتم تأكيده بعد.

من جانبه قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أمر بتنكيس الأعلام حتى الـ 28 مايو الجاري وذلك حدادا على أرواح المتوفيين، كما يعتزم مخاطبة الشعب الأمريكي بشأن هذا الحادث المفجع.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!