عاجلمحافظات

أمطار رعــــدية وريـــــاح تضرب عدد من المحافظات

أهابت الإدارة العامة للمرور قائدي السيارات الالتزام بتعلميات رجال المرور حفاظًا على سلامتهم

أمطار رعــــدية وريـــــاح تضرب عدد من المحافظات

أمطار رعــــدية وريـــــاح تضرب عدد من المحافظات
أمطار رعــــدية وريـــــاح تضرب عدد من المحافظات

كتب : وراء الاحداث

تساقطت أمطار رعدية على جنوب القاهرة، مصحوبة ببرق، في منطقتي دار السلام وحدائق حلوان، مع بداية «عاصفة التنين»، المقرر أن تضرب مصر وجنوب البحر المتوسط الخميس.

كما أغلقت رياح محملة بالأتربة طريق أسيوط الخارجة وطريق الواحات البحرية الفرافرة، نتيجة انعدام الرؤية، كما تم غلق طريق باريس الخارجة بطول 90 كيلومترا.

من جانبه، قرر اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد غلق طريق الخارجه – أسيوط نظرا لسوء الأحوال الجوية وتعذر الرؤية.

كما وجه المحافظ بضرورة التزام المواطنين بالتعليمات وعدم التحرك من منازلهم إلا في الضرورة القصوى حفاظ على أرواحهم، وسيتم الإعلان عن فتح الطريق فور تحسن الحالة الجوية.

وشهدت محافظة الوادي الجديد، مساء الأربعاء، هبوب رياح شديدة محملة بالأتربة في عدة مناطق متفرقة بالمحافظة، مع شدة الرياح والأتربة على الطرق السريعة والداخلية أدت لانخفاض الرؤية الأفقية.

ورفعت محافظة الوادي الجديد، درجة الاستعداد القصوى لمواجهة سوء الأحوال الجوية واتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة والتنسيق بين رؤساء المدن والأحياء ومركز عمليات المحافظة.

أطلقت «عاصفة الرعدية إنذارها الأول، في وقت مبكر من صباح الخميس، بأمطار رعدية وبرق في السماء على الجيزة وضواحيها. 

وهطلت أمطار متوسطة في أكتوبر والشيخ زايد، مع بداية «عاصفة رعدية، التي من المتوقع أن تضرب مصر الخميس. 

وأغلقت رياح محملة بالأتربة طريق أسيوط الخارجة وطريق الواحات البحرية الفرافرة، نتيجة انعدام الرؤية، كما تم غلق طريق باريس الخارجة بطول 90 كيلومترا

وفي محطة الجيزة، تزاحم آلاف المواطنين كمحاولة للحاق بقطار الصعيد، ويحاول العاملون في المحطة إقناعهم بحسن التنظيم.

كما تعرضت محافظة أسوان لسقوط أمطار رعدية على مختلف الأنحاء مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة.

وكان اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أعلن رفع حالة الطوارئ لمواجهة توقعات الطقس السىء واحتمالية هطول أمطار وسيول من خلال متابعة أي أحداث تقع بدائرة المحافظة على مدار الساعة، بالإضافة إلى الاستعانة بالدروس المستفادة من المواقف والأحداث السابقة التي شهدتها المحافظة.

وتم التأكد من عدم وجود أي تعديات على مخرات السيول والتى تشمل 36 مخرا صناعيا و23 سد حماية وحاجز ترابى و13 بحيرة صناعية تستوعب 3 مليون متر مكعب 3، مع تمام جاهزية المدارس ومراكز الشباب لفتح معسكرات إيواء عاجل بها تتضمن الخيام والأسرة والبطاطين والمفروشات، ومراجعة المعدات والسيارات المستخدمة في كسح وشفط مياه الأمطار والسيول وغيرها من الإجراءات السريعة.

ووجه رؤساء الوحدات المحلية بضرورة التنسيق بين كل الأجهزة المعنية بنطاق المحافظة لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لمواجهة الأمطار والتعامل الفورى معها وتفعيل غرف العمليات الفرعية وإدارة الأزمات والكوارث بجميع قطاعات المحافظة وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام لإستقبال شكاوى وبلاغات المواطنين وسرعة الإستجابة الفورية لها.

تعرضت محافظة االمنوفية، الخميس، لسقوط أمطار ورياح فيما انخفضت درجات الحرارة بصورة مفاجئة وتركزت الأمطار بصورة كبيرة في المدن. 

ودفعت الأجهزة التنفيذية بمختلف مراكز ومدن المحافظة، بعدد من سيارات «الكسح» وشفط المياه، لمواجهة موجة الطقس المتقلب الذي تشهده أنحاء المحافظة، وسط حالة من التقلبات الجوية التي أعلنت عنها وحذرت منها هيئة الأرصاد الجوية.

فيما أعلنت الأجهزة التنفيذية في محافظة المنوفية، حالة الطوارئ، وسط تنسيق تام مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديريتي الكهرباء والطرق، للتأكد من تسليك بالوعات الصرف وجاهزية سيارات كسح وشفط المياه وتوافر المعدات اللازمة للتخلص من آثار الأمطار، وكذلك التأكد من عدم وجود أسلاك مكشوفة بأعمدة الإنارة تجنبًا لحدوث أي حوادث بالطرقات العامة والسريعة.

وأكد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية اتخاذ كل التدابير الاحترازية لمواجهة الإعصار الذي سيضرب البلاد، مضيفا أنه تم تفعيل غرف عمليات على مدار الساعة للتعامل مع اى خسائر والتحرك بشكل سريع.

وطالب محافظ المنوفية المواطنين عدم لمس أعمدة الإنارة والإبلاغ عن أية أعمدة بها أسلاك مكشوفة بنطاق المحافظة والابلاغ عنها فورا ليتم التعامل معاها بشكل سريع منعا لحدوث كارثة.

بدورها أهابت الإدارة العامة للمرور قائدي السيارات الالتزام بتعلميات رجال المرور حفاظًا على سلامتهم.  

وقال الدكتور محمد على فهيم، أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، إن مصر تتعرض في بداية فصل الربيع لرياح الخماسين منذ أيام القدماء المصريين، وهي حالة مناخية مرتبطة بمصر فقط، وهي عبارة عن زيادة في سرعات الرياح المحملة بالرمال والأتربة القادمة من الصحراء الغربية، وتُلقى على الوادي والدلتا.

وأضاف «فهيم» أن منخفض ليبيا الحار القادم من الصحراء الكبرى المتسبب في رياح الخماسين جاء مبكرًا هذا العام، بينما منخفض أوروبا البارد الذي يتسبب في خفض درجات الحرارة جاء متأخرا، وهذا يتسبب في عاصفة التنين نتيجة تلاقي المنخفضين في الصحراء الغربية، وخاصة جنوب مطروح وسيوة وجنوب السلوم، حتى غرب الإسكندرية معرضة لهبات شديدة جدًا من الرياح وكميات كبيرة من الأمطار تصل لحد السيول.

وتابع أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، أننا سنشهد تقلبات وتغيرات مناخية شديدة، معقبًا: «هنشوف الـ 4 فصول في يوم واحد»، منوهًا إلى أن سرعة الرياح داخل عاصفة التنين الترابية عالية جدًا، وينتج عنها اختراق للأنسجة النباتية مما يؤدي لإصابة النباتات بجروح، واختناق الثغور التنفسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!