أخبار عربية ودوليةعاجل

«البنتاجون» بلا قائد… وواشنطن تتساءل لماذا أخفى أوستن دخوله المستشفى عن بايدن؟

البنتاجون يكشف تطورات الحالة الصحية للوزير أوستن: لا يزال يشعر بعدم الراحة ولكن تشخيصه جيد .. مايك بنس: العلاج السري لرئيس البنتاغون في المستشفى غير مقبول .. "أسوشيتد برس": أوستن لا يزال في المستشفى والبنتاغون أظهر افتقارا مذهلا للشفافية بشأن مرضه ...بلينكن ناقش في السعودية التطبيع مع إسرائيل ومرحلة ما بعد حرب غزة

«البنتاجون» بلا قائد… وواشنطن تتساءل لماذا أخفى أوستن دخوله المستشفى عن بايدن؟

«البنتاجون» بلا قائد... وواشنطن تتساءل لماذا أخفى أوستن دخوله المستشفى عن بايدن؟
«البنتاجون» بلا قائد… وواشنطن تتساءل لماذا أخفى أوستن دخوله المستشفى عن بايدن؟

كتب : وكالات الانباء

يبدو ان اختفاء وزير الدفاع الامريكى للعلاج داخل احد المراكز الطبية يثير الجدل فهل هى مقدمة من الادارة الامريكية لتعيين وزير دفاع جديد خلفا للويد اوستم لعدم الكفأة الطبية بدلا من الاقالة حافظا على هيبة امريكا امام روسيا والصين والاتحاد الاوروبى والغرب والمنطقة العربية خاصة ان يكون الوزيد الجديد يتماشى مع الاستراتيجية الجديدة للبنتاجون فى الملفات الخارجية الحساسة جدا وخاصة صراع الحرب فى غزة واعادة ترسيم خريطة الوطن العربى لاجبال اسرائيل والفلسطنيين بحل الدولتين بعد استبعاد نتنياهو وحكومتة المتطرفة التى تسبب الاحراج لادارة بايدين  والصراع الصينى التيوانى واحتمال مواجهة مع الصين والازمة الاوكرانية الروسية واهدافها فى عسكرة البحر الاحمر ودورها فى العراق  وغيرها من الاهداف الخفية للاستراتيجية العسكرية الامريكية المستقبلية والتى اعدت موزانة كبيرة تقدر بمبلغ 886.3 مليار دولار بعد اعتماد موافقة الكونجرس الامريكى  برئاسة مايك جونسون وموافقة الزعيمان الديمقراطيان بعد اسابيع من المفاوضات على الموازنة الفيدرالية الاجمالية لعام 2024  بمبلغ 1.6 تريليون دولار وكذلك من خلال ضمان بمبلغ 772.7 مليار دولار للتمويل التقديرى غير الدفاعى فضلا عن حماية الاولويات الوطنية الضرورية مثل اعانات قدامى المحاربين والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية من التخفيضات الصارمة التى يريدها المتطرفون  اليمنيون وفق بيان مشترك لكل من تشاك شومر بمجلس الشيوخ وحكيم جيفريز بمجلس النواب هذا يمكن ما ستكشف عنة الايام القادمة حسب الظروف المحيطة بتنفيذ الاستراتيجية الجديدة.

فى المقابل امام العالم لا تزال إدارة الرئيس جو بايدن، عاجزة عن كشف سبب انتظار وزير الدفاع الجنرال لويد أوستن، 4 أيام لإبلاغ البيت الأبيض وقادة الكونغرس والشعب الأميركي بدخوله المستشفى، ووضعه في وحدة العناية المركزة بمركز «والتر رييد» العسكري في حي بيسازدا – مقاطعة مونتغومري في ولاية مريلاند المجاورة للعاصمة واشنطن.

ويصرّ البيت الأبيض على أن الرئيس جو بايدن، الذي لم يعلم أن أوستن نُقل إلى المستشفى إلا بعد 3 أيام من دخوله، لا يزال لديه ثقة كاملة فيه.

وافاد البيت الأبيض بان الرئيس والوزير أجريا محادثة «ودية» مساء السبت، قام فيها بايدن بإخبار أوستن أنه يتطلع إلى عودته للعمل.

وقال مسؤولون كبار في البيت الأبيض، الأحد، إن «طبيعة حالة أوستن الطبية لا تزال لغزاً للعديد من كبار العاملين في البيت الأبيض»، لكنهم أضافوا أن من غير المرجح أن يؤثر الوضع على رأي بايدن الإيجابي في وزير دفاعه.

ودخل أوستن وحدة العناية المركزة بعد مضاعفات من جراحة أجريت له يوم 22 ديسمبر الماضي، حسب ما قال مسؤولو البنتاجون.

علاقة خاصة

ولا يُعرف وجود أي خلافات سابقة بين بايدن وأوستن، ويتمتع الأخير بعلاقة خاصة بالرئيس لصداقة الوزير السابقة مع ابن بايدن الراحل بو، حيث كان الاثنان يحضران بانتظام القداس الكاثوليكي أثناء خدمتهما العسكرية في العراق.

وتشير تقارير إلى أن بايدن، وربما بحكم عمره الكبير إذ يبلغ 81 عاماً، يرى أنه يجب السماح بالخصوصية وعدم الشفافية الكاملة في بعض المسائل الشخصية حتى بالنسبة للمسؤول العام رفيع المستوى.

ولهذا يرجّح أن يتعاطف بايدن مع تستّر أوستن على حالته الصحية وعدم الإقدام على أي إجراءات عقابية مثل الإقالة أو الانتقاد العلني، على الرغم من الأزمة التي تسبب فيها بالأساس غياب الشفافية من جانب أوستن.

وفي حديث لـ «الجزيرة نت»، أشار مسؤول سابق في البنتاجون، تحفظ على ذكر هويته، إلى أن اختيار بايدن، الجنرال المتقاعد أوستن قبل 3 سنوات كان اختياراً عاطفياً بالأساس لإرضاء صديقه النائب الديموقراطي الأسود عن ولاية كارولينا الجنوبية جيمس كلايبورن، الذي قام بدور كبير في ترجيح كفة بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب في الانتخابات السابقة.

وأضاف المسؤول أن كلايبورن غضب من بايدن لعدم ترشيحه أي شخص أسود ضمن فريقه الوزاري الجديد قيد التشكيل آنذاك، مما استدعى مسارعة بايدن لاختيار سيدة ورجل من الأميركيين الأفارقة لشغل منصب سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة ومنصب وزير الدفاع. و«في الواقع يدرك العاملون في البنتاجون أن الجنرال أوستن يفتقد اللياقة والثقة اللازمة لشغل أكبر منصب عسكري في البلاد».

وضاعف من دهشة الخبراء والمعلقين من تأخر البنتاجون في الكشف عن حال أوستن الصحية، ما يقدم عليه الوزراء الأميركيون تجاه القضايا الصحية المتعلقة بهم، فعندما أجرى وزير العدل ميريك غارلاند عملية جراحية عام 2022، على سبيل المثال، أصدرت وزارة العدل بيانا مفصلاً بشأن الإجراء والتشخيص الطبي الذي تطلب ذلك، بما في ذلك المدة التي ستستمر فيها الجراحة والفترة التي سيمكث غارلاند فيها بالمستشفى بعد ذلك.

وفي أغسطس 2022، أصدر أوستن بياناً في اليوم الذي ثبتت فيه إصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث قدم تفاصيل عن إصابته، وعن اتصال بايدن به للاطمئنان على حالته الصحية.

وفي حديث لـ «الجزيرة نت»، قالت خبيرة في الشؤون الأميركية، تحفظت عن ذكر هويتها، إن «غياب الشفافية من قبل الجنرال أوستن عن طبيعة حالته الصحية يرتبط بغياب الثقة بالنفس بالدرجة الأولى، وعدم رغبته في الظهور بالضعف الناتج عن المرض، مما يعتبر غريزة إنسانية بالأساس، لكن هذا لا يتفق مع التقاليد السياسية في إدارات الحكم الأميركية خاصة في المناصب العالية والحساسة في مجال الأمن القومي».

وتزامن دخول أوستن المستشفى، مع قضاء نائبته كاثلين هيكس عطلة عائلية في جزيرة بورتوريكو بالبحر الكاريبي، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وخلال وجوده في وحدة العناية المركزة، شنت الولايات المتحدة غارة جوية قتلت على إثرها زعيم أحد الفصائل المدعومة من إيران في بغداد، حيث كانت القواعد العسكرية الأميركية هدفاً للهجمات 6 مرات على الأقل خلال الأيام السابقة.

كذلك تدرس إدارة بايدن خيارات لضرب الحوثيين باليمن بسبب هجماتهم المستمرة على السفن في البحر الأحمر رداً على عدوان إسرائيل على قطاع غزة.

ودفع ذلك النائب الجمهوري مايك والتز، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، لشن هجوم كبير على أوستن وبايدن.

وقال في سلسلة تغريدات على موقع «إكس»، «مَن كان يتواصل مع مجلس الأمن القومي بشأن التهديدات المستمرة ضد جنودنا في الشرق الأوسط؟ لا أعرف ما إذا كان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن سلسلة القيادة لم تكن موجودة حرفيا لأيام عدة، أو أن البيت الأبيض على ما يبدو لا يتواصل إلا قليلاً مع البنتاغون لدرجة أن أحدا لم يلاحظ وزير الدفاع المفقود في وقت نشهد فيه حربين كبيرتين».

من ناحيته، أكد الناطق باسم البنتاجون بات رايدر أن أوستن «ليس لديه أي خطط للاستقالة».

وليس من الواضح متى سيخرج من المستشفى وزير الدفاع البالغ من العمر 70 عاماً، وهو جنرال متقاعد خدم 41 عاما في الجيش.

وقال أوستن في بيان صدر السبت إنه «في تحسن، ويتطلع إلى العودة إلى البنتاجون قريباً».

وأضاف «أتفهم أيضاً مخاوف وسائل الإعلام بشأن الشفافية، وأدرك أنه كان بإمكاني القيام بعمل أفضل لضمان إطلاع الجمهور بشكل أفضل» على وضعي الصحي.

البنتاغون يكشف تطورات الحالة الصحية للوزير أوستن: لا يزال يشعر بعدم الراحة ولكن تشخيصه جيد

بدورها كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تطورات الحالة الصحية للوزير لويد جيه أوستن المتواجد في مركز “والتر ريد” الطبي العسكري الوطني.

وقال البنتاجون في بيان: “لا يزال الوزير أوستن حاليًا في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني وهو في حالة جيدة. ويتعافى بشكل جيد ومعنوياته جيدة..لم يعد في وحدة العناية المركزة ويتعافى في منطقة أكثر خصوصية بالمستشفى..لا يزال يشعر بعدم الراحة ولكن تشخيصه جيد.

وأضاف البيان: “منذ استئناف مهامه مساء الجمعة، تلقى الوزير أوستن تحديثات تشغيلية وقدم التوجيه اللازم، وهو على اتصال بكبار موظفيه..لديه حق الوصول الكامل إلى إمكانات الاتصالات الآمنة المطلوبة ويستمر في مراقبة العمليات اليومية لوزارة الدفاع في جميع أنحاء العالم”.

وأردف البيان: “تحدث الوزير أوستن اليوم مع نائب وزير الدفاع هيكس ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان خلال مكالمات هاتفية منفصلة، كما تلقى تحديثا للعمليات من قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا إلى جانب نائب الوزير هيكس ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال براون”.

وتابعت وزارة الدفاع في بيانها: “ليس لدينا موعد محدد لخروجه من المستشفى في الوقت الحالي، ولكننا سنستمر في تقديم التحديثات اليومية حتى ذلك الحين”.

وفي وقت سابق، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن وزير الدفاع لويد أوستن يؤدي مهامه بالكامل أثناء وجوده في المستشفى، ولا توجد خطط لإقالته.

في حين تساءل الصحفي المعروف في موقع “هاف بوست” ومجلة “نيويورك ماغازين”، يشار علي، عما إذا كان أوستن قد خضع لعمل جراحي “حساس”.

كما انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وزير الدفاع أوستن، بسبب عدم الإعلان عن وجوده في المستشفى لعدة أيام ودعا إلى إقالته فورا.

مايك بنس: العلاج السري لرئيس البنتاغون في المستشفى غير مقبول

من جهتة وصف نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس العلاج السري لوزير الدفاع لويد أوستن بالمستشفى بأنه “غير مقبول” لأن الأمريكيين لديهم الحق في معرفة حالته الصحية.

وقال بنس لشبكة “سي إن إن” الإخبارية، إن “قرار وزير الدفاع غير مقبول على الإطلاق. أعتقد أن الشعب الأمريكي لديه الحق في معرفة حالته الصحية”.

كما اتهم بنس أوستن بالإهمال، مشيرا إلى أن الرئيس “لم يكن على علم بالأمر” وحلفاء الولايات المتحدة في حالة حرب في أوروبا الشرقية وإسرائيل.

وأضاف نائب الرئيس السابق أنه يتعين على وزير الدفاع والإدارة الأمريكية تقديم حقائق حول دخول الوزير إلى المستشفى.

ويوم أمس السبت، وجهت رابطة صحفيي البنتاجون رسالة إلى المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر عبرت فيها عن غضبها لعدم إطلاع الجمهور ووسائل الإعلام على دخول الوزير لويد أوستن إلى المستشفى.

وذكرت شبكة “إن بي سي” يوم السبت، أن أوستن يتلقى علاجا مكثفا منذ 4 أيام في المستشفى، وسلم نائبته كاثلين هيكس مهامه خلال هذه الفترة.

ووفقا لصحيفة “بوليتيكو”، البنتاغون لم يخبر البيت الأبيض، بما في ذلك مستشار الأمن القومي جيك ساليفان، بالوضع الصحي لوزير الدفاع وبشأن دخوله إلى المستشفى إلا بعد مرور 3 أيام.

وفي أول تصريح له منذ دخوله إلى المستشفى، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إنه يتعافى ويتوقع أن يعود إلى البنتاغون قريبا.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزير الدفاع لويد أوستن دخل المستشفى يوم الاثنين بسبب مضاعفات ناجمة عن إجراء طبي روتيني، وهو يتعافى ويتوقع أن يتمكن من العودة إلى العمل يوم السبت.

وقد بقي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في المستشفى يوم الأحد مع ظهور المزيد من التفاصيل حول صناع القرار الرئيسيين، بما في ذلك الرئيس جو بايدن، الذين لم يبلغوا لعدة أيام بشأن مرضه.

ويعكس فشل البنتاجون في الكشف عن دخول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى المستشفى افتقارا مذهلا للشفافية بشأن مرضه، ومدى خطورته، ومتى قد يسمح بخروجه، فمثل هذه السرية، في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة من عدد لا يحصى من أزمات الأمن القومي، تتعارض مع الممارسة المعتادة مع الرئيس وغيره من كبار المسؤولين الأمريكيين وأعضاء مجلس الوزراء.

وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع إن “نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس لم يتم إخطارها حتى يوم الخميس بأن أوستن دخل المستشفى منذ الأول من يناير، وبمجرد إخطارها، بدأت هيكس في إعداد البيانات لإرسالها إلى الكونجرس ووضعت خططا للعودة إلى واشنطن”.

وأوضح المسؤول أن” هيكس كانت في بورتوريكو في إجازة ولكن كان معها معدات اتصالات للبقاء على اتصال وتم تكليفها بالفعل ببعض الواجبات على مستوى الوزير يوم الثلاثاء”.

وأضاف: “لم يذكر البنتاجون ما إذا كانت النائبة كاثلين هيكس قد حصلت على تفسير يوم الثلاثاء لسبب توليها بعض مهام أوستن، لكن النقل المؤقت للسلطة ليس أمرا غير عادي.. ليس من غير المألوف أن يتم نقل السلطات بدون تفسير مفصل، كما قررت هيكس عدم العودة بعد أن أُبلغت أن أوستن سيستأنف السيطرة الكاملة يوم الجمعة”.

ووفقا لثلاثة أشخاص على علم بدخول أوستن إلى المستشفى فإنه “لم يتم إخبار بايدن أيضا بدخول أوستن إلى المستشفى حتى أبلغه مستشار الأمن القومي جيك ساليفان يوم الخميس”.

وفي بيان صدر مساء السبت، تحمل أوستن مسؤولية التأخير في الإخطار، معترفا بالمخاوف بشأن الشفافية، قائلا: “أدرك أنه كان بإمكاني القيام بعمل أفضل لضمان إعلام الجمهور بشكل مناسب.. إنني ألتزم بالقيام بعمل أفضل، لكن من المهم أن أقول: هذا كان الإجراء الطبي الخاص بي، وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن قراراتي بشأن الإفصاح”.

هذا ووجهت رابطة صحفيي البنتاجون رسالة إلى المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر عبّرت فيها عن غضبها لعدم إطلاع الجمهور ووسائل الإعلام على دخول الوزير لويد أوستن إلى المستشفى.

على صعيد اخرأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه ناقش في السعودية الاثنين مسألة التطبيع مع إسرائيل وتنسيق الجهود لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

وجاء كلامه بعد لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في خيمته الشتوية على مشارف مدينة العُلا.

وقال بلينكن قبيل صعوده إلى الطائرة للتوجّه إلى إسرائيل، إنه في ما يتعلّق بالتطبيع “تحدثنا عن ذلك في الواقع في كل محطة (من جولة بلينكن في الشرق الأوسط) بما في ذلك بالطبع هنا في السعودية”. 

وأضاف “هناك اهتمام واضح هنا بالسعي إلى ذلك… لكن الأمر سيتطلب إنهاء النزاع في غزة… وإيجاد مسار عملي لقيام دولة فلسطين”.

وفي وقت متأخر الاثنين، وصل بلينكن إلى تل أبيب على أن يجري في اليوم التالي مناقشات يتوقع أن تكون صعبة مع مسؤولين إسرائيليين، إذ يعتزم التشديد على وجوب الحدّ من الضحايا المدنيين الفلسطينيين في غزة.

وقد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ94 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.

الأمير محمد بن سلمان يؤكد لبلينكن أهمية وقف العمليات العسكرية في غزة

وقد استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الاثنين في المخيم الشتوي في العُلا، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وأكد أهمية وقف العمليات العسكرية في غزة.

وفي التفاصيل، أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأنه جرى خلال اللقاء، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ومجالات التعاون وسبل تطويره بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

وأوحت “واس” أنه جرى تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار، خاصة مستجدات الأحداث في غزة ومحيطها والمساعي بشأنها.

وأكد ولي العهد خلال اللقاء أهمية وقف العمليات العسكرية في غزة، وتكثيف المزيد من الجهود على الصعيد الإنساني، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم، وفق “واس”.

وحضر اللقاء من الجانب السعودي، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، و وزير الحرس الوطني الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان.

فيما حضر من الجانب الأمريكي، سفير الولايات المتحدة  لدى المملكة مايكل راتني، والوفد المرافق.

وكان الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد قد شدد لبلينكن على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ومنع تهجير سكانها.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن “سيسافر إلى تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر في الفترة من 4 إلى 11 يناير 2024”.

وكان بلينكن بدأ جولته من تركيا، ثم انتقل إلى اليونان ومن ثم إلى الأردن وقطر التي غادرها متوجها إلى الإمارات.

وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه بلينكن رفضه التام للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشدد على ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة لبيوتهم.

كما أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنه بحث مع بلينكن، محاولة منع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، حيث قال: “اتساع رقعة الصراع في المنطقة أمر وارد ويجب العمل لمنع ذلك، من المؤسف أن توسع دائرة الصراع في ازدياد مستمر.. من المؤلم أن نكون وصلنا إلى مرحلة اعتدنا فيها للأسف على مشاهد القتل والدمار بغزة”.

وأضاف: “أكدنا على أهمية الضغط لإيقاف القتال والسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة”، مشددا على أنه “يجب احتواء الأزمة في أسرع وقت والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ولا سلام في المنطقة إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة في إطار الشرعية الدولية”.

وقد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ94 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!