بالعبريةعاجل

مسؤول: على نتانياهو الاختيار بين واشنطن وسياسات بن غفير وسموتريتش .. “اليوم الأصعب”.. مقتل 9 ضباط وجنود إسرائيليين في غزة

جالانت: نستطيع تكرار ما فعلناه بغزة في بيروت .."واشنطن بوست": واشنطن قلقة من حديث إسرائيل عن توسيع الحرب لتشمل لبنان .. أكسيوس: إسرائيل ستبلغ بلينكن بشرطها لعودة الفلسطينيين للشمال ..إسرائيل تكشف تفاصيل المرحلة الجديدة من العملية في غزة

مسؤول: على نتانياهو الاختيار بين واشنطن وسياسات بن غفير وسموتريتش .. “اليوم الأصعب”.. مقتل 9 ضباط وجنود إسرائيليين في غزة

مسؤول: على نتانياهو الاختيار بين واشنطن وسياسات بن غفير وسموتريتش .. "اليوم الأصعب".. مقتل 9 ضباط وجنود إسرائيليين في غزة
مسؤول: على نتانياهو الاختيار بين واشنطن وسياسات بن غفير وسموتريتش .. “اليوم الأصعب”.. مقتل 9 ضباط وجنود إسرائيليين في غزة

كتب : وكالات الانباء

بدأت الضغوط الغربية المكثفة على تل أبيب تزامناً مع احتجاجات مكثفة واستنكر دولي لاستمرار الحرب العشوائية الإسرائيلية على قطاع غزة.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، رداً على محتجين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة قائلا إنه يعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لتشجيعها على تقليص هجماتها في غزة “والخروج بشكل كبير من غزة”.

وقاطع عدد من المحتجين بايدن بينما كان يتحدث في إحدى كنائس تشارلستون مما دفع الأمن لإخراجهم من الكنيسة.

وقال بايدن: “أتفهم مشاعرهم… وأعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لدفعها إلى تقليص (الهجمات) والخروج بشكل كبير من غزة”.

وفي السياق، ذكر تلفزيون “إن.بي.سي.نيوز” الإثنين، نقلاً عن مسؤول أمريكي كبير يرافق وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جولته بالشرق الأوسط إن واشنطن تتوقع انتهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسابيع.

وقال المسؤول الأمريكي إن وزير الخارجية سيبلغ إسرائيل في اجتماعات هذا الأسبوع بضرورة إنهاء حربها “في أقرب وقت” واستخدام أدوات استهداف أكثر دقة لخفض الضحايا في صفوف المدنيين.

وفي سياق متصل قال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لشبكة “سي.إن.إن” إنه سيتعين على رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاختيار بين طريقة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في الحكم أو الطريقة التي ترضينا (واشنطن).

من جانبه أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت في بيان مشترك، الإثنين، أن الحرب لن تتوقف في قطاع غزة، ولا على الحدود مع لبنان قريباً.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن رئيس الوزراء ووزير الدفاع قولهما في البيان الذي صدر بعد اجتماعهما مع نواب حزب ليكود، إن الحرب في الجنوب في قطاع غزة وفي الشمال على حدود لبنان “ستستمر شهوراً عديدة”.

وقال البيان إن إسرائيل تحتاج دعماً دولياً لمواصلة الحرب لعدة أشهر أخرى وإن الحكومة تعمل على ضمان ذلك الدعم.

وأشارت الصحيفة إلى أن البيان المشترك صدر وسط تقارير واسعة النطاق تفيد بأن نتانياهو وغالانت قلما يتحدثان معاً.

الجيش الإسرائيلي ينقل جرحى من قطاع غزة (إكس)

من جانبها أعلنت “كتائب القسام” الإثنين، إحباط محاولة إسرائيلية لتحرير أحد الأسرى لديها في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وذكرت القسام أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية خاصة وقع أفرادها بين قتيل وجريح.

وقالت “القسام” في بيان عبر قناتها على “تلغرام”: “كتائب القسام تفشل محاولة صهيونية لتحرير أحد أسرى العدو في مخيم البريج بعد تسلل قوة خاصة لمكان اعتقد العدو تواجد أحد الأسرى بداخله وتم التصدي للقوة وإفشال مهمتها والاشتباك معها وإيقاعهم بين قتيل وجريح وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة”.

 

بينما أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” اليوم الاثنين، بمقتل 9 ضباط وجنود وإصابة آخرين بجروح خطيرة في هجومين منفصلين خلال معارك قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقال مراسل الصحيفة يائير ألتمان: “الجميع يتحدث عن الشمال (الحدود مع لبنان)، لكن هذا من أصعب الأيام التي مررنا بها في غزة، 9 جنود قتلى حتى اللحظة داخل قطاع غزة و7 بجروح خطيرة من بينهم الممثل والمغني عيدان في كمين مضاد للدبابات نفذه القسام”.

وأضاف: “3 قتلى من الكتيبة 188، و2 من الكتيبة 101، و1 من كتيبة متسحاق كافر، و3 من الكتيبة 646″، وأشارت مصادر إسرائيلية، إلى أن أحد الهجومين جرى إثر انفجار ذخيرة بشاحنة أدى لمقتل وإصابة جنود والآخر قصف مبنى فيه جنود جنوبي القطاع.

وكان قد قال مراسل القناة 14 الإسرائيلية، إن “اليوم يعتبر من أصعب الأيام علينا في قطاع غزة منذ بداية الحرب، إن لم يكن أصعبها”.

كما أعلنت “كتائب القسام” اليوم الاثنين، إحباط محاولة إسرائيلية لتحرير أحد الأسرى لديها في مخيم البريج وسط قطاع غزة، والاشتباك مع قوة خاصة وإيقاعها بين قتيل وجريح.

وأضافت “القسام” في بيان منفصل: “تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية خاصة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح قرب منطقة المحطة بمدينة خانيونس”.

وتمكن مقاتلو “القسام” من استهداف قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة “الياسين 105” والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وإيقاعهم بين قتيل وجريح داخل إحدى المدارس قرب منطقة المحطة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة ودموية على قطاع غزة المحاصر، راح ضحيتها حتى أمس الأحد، 22835 قتيلا و58416 مصابا، وبحسب تقارير مؤسسات دولية وأممية، فإن ما يزيد عن 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.

وفي سياق متصل، أفاد مراسل القناة 14 الإسرائيلية، بأن “اليوم يعتبر من أصعب الأيام علينا (الجيش الإسرائيلي) في قطاع غزة منذ بداية الحرب، إن لم يكن أصعبها”.

وأعلنت مصادر إسرائيلية مقتل 9 ضباط وجنود وإصابة آخرين في هجومين منفصلين خلال الـ24 ساعة الماضية في معارك غزة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة ودموية على قطاع غزة المحاصر، راح ضحيتها حتى أمس الأحد، 22835 قتيلا و58416 مصابا، وبحسب تقارير مؤسسات دولية وأممية، فإن ما يزيد عن 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.

غالانت: نستطيع تكرار ما فعلناه بغزة في بيروت

بدوره شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت على أن إسرائيل لا تخشى الحرب مع “حزب الله” في لبنان، محذرا من أن الدمار في غزة يمكن “نسخه ولصقه” في بيروت.

وفي حديث لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، لفت غالانت إلى أنه في حين أن أولوية إسرائيل ليست التورط في حرب مع حزب الله، فإن “80 ألف شخص بحاجة إلى أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم بأمان، وبالتالي إذا فشلت كل الطرق الأخرى، فنحن على استعداد للتضحية”.

وأضاف: “إنهم يرون ما يحدث في غزة… إنهم يعرفون أنه يمكننا نسخه ولصقه في بيروت”.

وأشار إلى أن “حجم وشدة الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر هز بشدة إحساس الإسرائيليين بالأمن وغير بشكل عميق الطريقة التي ينظرون بها إلى العالم من حولهم”، مشددا على أن “7 أكتوبر هو اليوم الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ عام 1945”. 

واعتبر جالانت أن “قادة حماس لم يأخذوا في البداية حرب الجيش الإسرائيلي في غزة على محمل الجد، حتى عندما دخلنا لأول مرة”، معتبرا أن “إسرائيل تقاتل محورا تقوده إيران، وليس حماس فقط”، محذرا من أن حرب الجيش الإسرائيلي في غزة “ستستمر لفترة أطول”.

على صعيد الازمة لواشنطن أصبحت المناوشات بين إسرائيل و”حزب الله” أمرا يثير قلق الولايات المتحدة التي لا تريد اتساع الحرب إلى جبهات أخرى في الشرق الأوسط في الوقت الحالي.

وحسب تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسل كبار مساعديه إلى الشرق الأوسط لتحقيق هدف حاسم: منع اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و”حزب الله”، مبينة أن مخاوف الإدارة الأمريكية ظهرت بعدما أوضحت إسرائيل أنها ترى أن تبادل إطلاق النار المنتظم بين قواتها و”حزب الله” على طول الحدود أمر لا يمكن السكوت عليه، وأنها قد تشن قريبا عملية عسكرية كبيرة في لبنان.

ووفقا للصحيفة، كان أبرز تصريحات القادة الإسرائيليين ما قاله وزير الدفاع يوآف غالانت، الجمعة عندما أشار بقوله “نحن نفضل طريق التسوية الدبلوماسية المتفق عليها، لكننا نقترب من النقطة التي ستنقلب فيها الساعة الرملية”.

ولفتت إلى أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن نقل القتال الموسع من غزة إلى لبنان هو مفتاح بقائه السياسي وسط انتقادات داخلية لفشل حكومته في منع هجوم حماس في 7 أكتوبر، كاشفة أن الإدارة الأمريكية حذرت إسرائيل في محادثات خاصة من تصعيد كبير في لبنان.

وأوضحت “واشنطن بوست” في تقريرها أن المعضلة أنه إذا شنت إسرائيل بالفعل حربا على “حزب الله”، فإنه سيكون من الصعب على الجيش الإسرائيلي أن ينجح في ذلك لأن أصوله وموارده العسكرية ستكون منتشرة بشكل ضئيل للغاية نظرا لانخراطه في حرب غزة، وفقا لتقييم سري جديد صادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية (DIA)، بحسب شخصين مطلعين على هذه النتائج. 

ووفقا للمسؤولين الأمريكيين فإن “حزب الله” يريد تجنب حدوث تصعيد كبير، والأمين العام للحزب حسن نصر الله، يسعى إلى الابتعاد عن الدخول في حرب واسعة.

وقال مسؤولون أمريكيون للصحيفة إنه منذ هجوم حماس ناقش المسؤولون الإسرائيليون شن هجوم وقائي على “حزب الله”، وواجه هذا الاحتمال معارضة أمريكية مستمرة بسبب احتمالية جر إيران إلى الصراع، وهو احتمال قد يجبر الولايات المتحدة على الرد عسكريا نيابة عن إسرائيل.

وتتمثل مخاوف المسؤولين الأمريكيين، بحسب الصحيفة، في أن يتسبب صراع واسع النطاق بين إسرائيل ولبنان في مزيد من الدماء مقارنة بما شهدته الحرب الإسرائيلية-اللبنانية عام 2006 بسبب ترسانة “حزب الله” من الأسلحة بعيدة المدى والدقيقة والتي أصبحت حاليا أكبر بكثير.

ووفقا لبعض الخبراء الذين تحدثت إليهم الصحيفة، “قد يتراوح عدد الضحايا في لبنان بين 300 ألف و500 ألف، الأمر الذي يستلزم إخلاء واسع النطاق لشمال إسرائيل بأكمله. كما يخشى المسؤولون من أن “حزب الله” قد يضرب إسرائيل بشكل أعمق من ذي قبل، فيصيب أهدافا حساسة مثل مصانع البتروكيماويات والمفاعلات النووية، وقد تقوم إيران بتنشيط الميليشيات في جميع أنحاء المنطقة”.

يقوم بلينكن بجولة في المنطقة

من ناحية اخرى كشف موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، معلومات حول لقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المرتقب بمسؤولين إسرائيليين أثناء زيارته لتل أبيب.

ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء الإثنين إلى تل أبيب حيث سيجري في اليوم التالي مناقشات يتوقع أن تكون صعبة مع السلطات الإسرائيلية، مع تشديده على وجوب الحدّ من الضحايا المدنيين الفلسطينيين في غزة.

ووفقما ذكر موقع “أكسيوس”، فإن المسؤولين الإسرائيليين الذين سيلتقون ببلينكن الثلاثاء، سيبلغونه أن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إنه في حين أن إسرائيل لا تعارض من حيث المبدأ السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، فإن المسؤولين سيخبرون بلينكن أن مثل هذه الخطوة يجب أن تكون جزءا من صفقة رهائن جديدة.

وأوضح الموقع أن مسؤولا إسرائيليا قال إن “المفاوضين الإسرائيليين يعتقدون أن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة تمثل وسيلة ضغط كبيرة، لا تريد إسرائيل التخلي عنها في الوقت الذي تحاول فيه تأمين صفقة رهائن جديدة”.

ومن المتوقع أن يعقد بلينكن الثلاثاء سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين إسرائيليين من رئيس الدولة إلى وزير الخارجية يسرائيل كاتس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير غانتس، كما أنه سيعقد اجتماعا مع المجلس الحربي الإسرائيلي

التصعيد في غزة.. المرحلة الثالثة من الحرب

فى حين بدأ الجيش الإسرائيلي مرحلة جديدة وأقل كثافة في حربه بغزة بعد أسابيع من الضغوط السياسية من الولايات المتحدة ، وحلفاء آخرين لتقليص هجوم تسبب في دمار واسع النطاق ومقتل مدنيين.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بدء الانتقال إلى مرحلة أقل كثافة من العمليات في قطاع غزة، واستخدام عدد أقل من الجنود وتقليل عدد الضربات الجوية على القطاع.

وقال هاغاري لصحيفة “نيويورك تايمز”: “الحرب دخلت مرحلة أخرى. لكن المرحلة الانتقالية لن تكون مصحوبة باحتفالات. هذا ليس موضوعا للتصريحات الصاخبة”.

وأضاف أنه “خلال هذه المرحلة، سيتم نشر عدد أقل من القوات البرية وسيتم تنفيذ عدد أقل من الضربات الجوية”.

وبحسب الصحيفة، أشار هاغاري إلى أن إسرائيل ستواصل تخفيض عدد قواتها في غزة، والذي بدأ في يناير الجاري، وأن الجيش انتقل في شمال القطاع من مناورات واسعة النطاق إلى الغارات المستهدفة.

وذكرت الصحيفة الأميركية: “ليس من الواضح بعد ما إذا كانت هذه المرحلة الجديدة ستصبح أقل خطورة على سكان غزة”.

التصعيد في غزة.. المرحلة الثالثة من الحرب

الجيش الإسرائيلي يبدأ مرحلة جديدة في القتال بغزة.. أقل حدة

من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، الإثنين، إن “الجيش الإسرائيلي بدأ مرحلة جديدة وأقل كثافة من العملية البرية لغزة، بعد أسابيع من الضغوط من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لتقليص هجوم تسبب في دمار واسع النطاق ومتل مدنيين”.

وأكد هاغاري في تصريح لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية على أن “الحملة الإسرائيلية بدأت بالفعل في التحول إلى حملة تتضمن عدداً أقل من القوات البرية والغارات الجوية”.

وتابع في حديثه ، الذي أوردته قناة “أي نيوز 24″الإخبارية الإسرائيلية: “لقد غيرت الحرب مرحلة، لكن الانتقال سيكون بدون مراسم، الأمر لا يتعلق بالإعلانات الدرامية.

وأضاف هاغاري أن الجيش الإسرائيلي سيواصل خفض عدد قواته في غزة، كما بدأ يفعل في وقت سابق من هذا الشهر.

وأشار هاغاري إلى أن حدة القتال في شمال القطاع على وجه الخصوص بدأت تنحسر مع تحول الجيش الإسرائيلي نحو تنفيذ المزيد من الغارات المستهدفة، بدلا من عمليات واسعة النطاق.

وأوضح أأن التركيز سينصب الآن على معاقل حماس في وسط وجنوب غزة، مثل خان يونس ودير البلح.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل تهدف أيضاً إلى تسهيل توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك الخيام لإيواء ما يقرب من مليوني شخص نزحوا من منازلهم.

وشدد هاغاري على أن إسرائيل لا ترتكب إبادة جماعية، حيث تستعد محكمة العدل الدولية للفصل في هذه المسألة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، متابعا أن الجيش الإسرائيلي يتخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، في حين تحشر حماس مقاتليها بين المدنيين و”ذبحت” أكثر من 1200 شخص في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وجاءت تصريحاته قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل كجزء من جولة متعددة المحطات في الشرق الأوسط تهدف إلى منع الصراع في غزة من التصعيد إلى حرب إقليمية أوسع نطاقاً.

كان رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قد أكد مجدداً، الأحد، في اجتماع لمجلس الوزراء، أن بلاده لن تتوقف عن قتال حماس حتى تتحقق جميع أهدافها، وهي: القضاء على حماس، وإعادة جميع الرهائن إلى الوطن، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا على إسرائيل.

نتنياهو قدم نفسه لفترة طويلة بأنه الخيار الأفضل لأمن إسرائيل

متاهات حرب غزة تقلق أميركا.. من يقود القطار في إسرائيل؟

بينما قدم نتنياهو نفسه لفترة طويلة بأنه الخيار الأفضل لأمن إسرائيل مع اقتراب الحرب في غزة من دخول يومها الـ 100، تبدو الإدارة الأميركية قلقة من إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي قدما في العمليات العسكرية، دون فتح نقاش جاد حول مستقبل “اليوم التالي” الذي تضع فيه الحرب أوزارها.

وقالت مجلة “بوليتيكو” الأميركية، إنه يتعين على المسؤولين الأميركيين العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال محاولتهم احتواء الحرب بين إسرائيل وحماس، لكن البعض بدأ يتساءل عما إذا كان هو المسؤول حقا الذي يمكنه تقرير مصير هذه الحرب، في الوقت الذي يحاول فيه البقاء في منصبه وتجنب السجن بتهم الفساد، وهما رغبتان مرتبطتان جعلته عرضة للاستجابة لمطالب أعضاء اليمين المتطرف في ائتلافه الحاكم.

ويعتقد مراقبون ومحللون في حديثهم لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن عددًا من وزراء الحكومة الإسرائيلية يحملون أفكارا متشددة تجاه حرب غزة، مما تسببوا في إعاقة نتنياهو عن اتخاذ الكثير من الإجراءات، أو الاستجابة لبعض المطالب الأميركية، بيد أنه في ذات الوقت يفعل ذلك حماية لحكومته واحتفاظه بمنصبه السياسي لأطول فترة ممكنة، مما قد يُمهد لإطالة أمد الحرب بأكثر مما ينبغي.

هل فقد السيطرة؟

أوضحت “بوليتيكو” أن الشخصيات اليمينية المتطرفة، ولا سيما الوزيران بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، تحمل وجهات نظر عميقة معادية للفلسطينيين وتقاوم المقترحات الأميركية التي يعتبرونها ودية للغاية مع الفلسطينيين، بيد أنهم إذا تخلوا عن ائتلاف نتنياهو، فقد يفقد رئاسته للوزراء، مما يزيد من خطره القانوني، واصفة الأمر بأنه “فقد السيطرة”.

هذا ما جعل نتنياهو مترددا في أخذ المشورة الأميركية بشأن الحرب، ويشير إلى أن التوترات الأميركية الإسرائيلية ستزداد في الوقت الذي يكافح فيه الفلسطينيون من أجل النجاة من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.

قال مسؤول أميركي مطلع على المناقشات الأميركية الإسرائيلية، إنه “ليس من الواضح دائما من يقود القطار” في إسرائيل، وكانت هناك أوقات ألمح فيها [نتنياهو] وأحيانا كان أكثر وضوحا في إخبارنا بأن يداه مقيدتان”.

ونقل التقرير أنه بالنسبة للكثيرين الذين يتابعون السياسة الإسرائيلية، قد يكون من الصعب حشد الكثير من التعاطف مع نتنياهو، ففي إطار رغبته في البقاء في السلطة، قدَّم العديد من التنازلات للأطراف الأكثر تطرفا في إسرائيل لدرجة أنه “قيّد نفسه” حتى قبل الحرب.

أما الآن، وفي محاولة إرضاء سموتريتش وبن غفير “تضعف قدرته على اتخاذ قرارات صعبة خلال لحظة خطر غير عادي على إسرائيل”.

فترة تسلم نتنياهو لرئاسة الوزراء هي الأطول في إسرائيل، ويشغل هذا المنصب بشكل متقطع منذ حوالي 16 عاما.

لكن البعض في إدارة بايدن يشعر بالغضب من أن نتنياهو لا يزال الرجل على رأس الحكومة الإسرائيلية، ويعتقدون أن مدة صلاحيته السياسية محدودة، ومع ذلك لم تتخل الإدارة الأميركية عنه وسط هذه الأزمة، إذ أن الرئيس جو بايدن ومساعدوه على اتصال منتظم برئيس الوزراء وفريقه، عبر الهاتف أو افتراضيا، إن لم يكن شخصيا بزيارات منتظمة إلى تل أبيب.

على سبيل المثال، هذا الأسبوع يزور وزير الخارجية أنتوني بلينكن إسرائيل مرة أخرى كجزء من جولة رابعة للشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر، كما زار ما لا يقل عن 10 من كبار مسؤولي إدارة بايدن وعلى رأسه الرئيس نفسه، إسرائيل منذ بدء الحرب، بعضهم عدة مرات.

يأتي ذلك في الوقت الذي دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزراء حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس وغادي آيزنكوت وجدعون ساعر لمغادرة الحكومة باعتبارها “ليست مؤهلة لقيادة الحرب”، كما أن “نتنياهو غير مؤهل لقيادة البلاد”.

وردا على سؤال حول موقف نتنياهو في إسرائيل والعلاقات الحالية مع إدارة بايدن، قالت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون: “لن نعلق على السياسة الداخلية لدولة أخرى”، لكنه أشار إلى أن بايدن ونتنياهو لديهما علاقة طويلة الأمد.

اغتيال قائد في «الرضوان» ومطاردة عناصر «حزب الله» بـ «الذكاء الاصطناعي»
https://www.alraimedia.com/article/1672013/خارجيات/العرب-والعالم/هل-ألحقت-إسرائيل-لبنان-ب-تبديل-إستراتيجياتها-في-المرحلة-الثالثة-من-الحرب

موقف صعب

من جانبه، يصف المفاوض الأميركي السابق في الشرق الأوسط لسنوات طويلة، آرون ديفيد ميلر، نتنياهو بأنه “يائس بشكل متزايد”.

وأوضح أن نتنياهو قدم نفسه لفترة طويلة بأنه الخيار الأفضل لأمن إسرائيل في منطقة صعبة، لكن هذه الهالة تضررت بشدة عقب هجوم حماس المباغت، مضيفا: “أما الآن فبات مثالا على زعيم خلط بين بقائه السياسي وما يعتبره المصالح الفضلى لهذا البلد.. إنه مزيج صعب، ويؤدي إلى اتخاذ قرار رهيب”.

وتشير التقارير الأميركية إلى أن “فرصه في البقاء في السلطة الآن قد تكون أعلى كلما طال أمد الحرب”.

ويعتقد مسؤولون أميركيون أيضا أن الضغط السياسي من اليمين المتطرف هو أحد الأسباب التي تجعل نتنياهو يرفض طلبات الولايات المتحدة بالسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يتضور الكثير من الفلسطينيين جوعا.

المستقبل ليس في صالحه
من جانبه، قال أستاذ القانون الدولي وعضو المجلس الاستشاري للرئيس السابق دونالد ترامب، جبريال صوما، إن “مستقبل نتنياهو بعد نهاية حرب غزة، لن يكون في صالحه، خاصة أن هناك مأخذ كثيرة عليه، كما أنه متهم أمام القضاء بمسائل تتعلق بالاستفادة المالية له ولزوجته في السنوات الماضية أثناء وجوده في السلطة كرئيس للوزراء”.

ولفت صوما إلى أن أسر الرهائن لدى حماس يتهمونه بأن إدارته لم تقم بالعمل الكافي لمنع الحركة الفلسطينية من القيام بعملية السابع من أكتوبر التي أدت إلى مقتل 1200 شخص وخطف 240 من الرهائن، مضيفاً: “كل هذه الاتهامات التي يواجهها بعد انتهاء الحرب سوف يكون لها تأثير سلبي على مستقبله السياسي”.

أما فيما يتعلق بالحرب الدائرة في غزة، يعتقد عضو المجلس الاستشاري للرئيس السابق ترامب، أن قرار وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب هو بيد القادة العسكريين الإسرائيليين.

وعلى هذا النحو، قال الخبير الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنه قد لا يكون لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي أي خيارات في الوقت الراهن بشأن إدارته، خاصة بعدما أبطلت المحكمة العليا الإسرائيلية إصلاحاته للنظام القضائي، مما يجعله عرضة للملاحقة القضائية.

وأشار مورغان أن عدم استعداد أجهزة الأمن الإسرائيلية قبل 7 أكتوبر لهجوم حماس هو مصدر قلق كبير، في حين تهرب كثيراً من “الأسئلة الصعبة” بشأن ما جرى في هذا اليوم، فضلاً عن أن لدى الإدارة الأميركية ضغوطا محدودة ترغب في ممارستها على إسرائيل للقبول بحل القضية برمتها.

قلق أميركي حيال مواجهة محتملة بين إسرائيل وحزب الله

من جانبه، حدد الخبير المختص بالشأن الإسرائيلي، غسان محمد، في تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية”، موقف نتنياهو الراهن على وقع الضغوط التي تمارس عليها، وكذلك سعيه للاحتفاظ بمنصب، في عدد من النقاط قائلا إنه:

يبدو أن نتنياهو بات يدرك بشكل واضح أن نتيجة الحرب على غزة ستؤدي إلى تغيير المشهد السياسي في إسرائيل وليس في المنطقة كما كان يعتقد، ولكي يتجنب التداعيات التي يعرف أنها تعني انهيار ائتلافه اليميني المتطرف يرى أن المماطلة في وقف الحرب قد تكون ورقة رابحة سياسيا بما يعني الحفاظ على الحكومة ومنع تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في أسباب إخفاق 7 أكتوبر الماضي.

في إطار محاولاته هذه، يلوح نتنياهو رغم التحفظات الأميركية بتصعيد الوضع مع حزب الله لكن بشكل مدروس بحيث لا يؤدي إلى إشعال حرب إقليمية في المنطقة، على أمل أن يدفع ذلك قوى دولية وتحديدا الولايات المتحدة وفرنسا للتدخل بقوة وعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن وإصدار قرار بوقف إطلاق النار توافق عليه إسرائيل بذريعة الامتثال للقرار، وبذلك يخرج نتنياهو من المأزق الذي يتخبط فيه بغزة بأقل الخسائر.

محللون إسرائيليون ذكروا صراحة أن أهداف الحرب على غزة غير قابلة للتحقيق وكلما طالت الحرب كلما كانت خسائر تل أبيب أكبر، ونتنياهو يعرف ويدرك ذلك، وبالتالي لا جدوى من مواصلتها لأن ذلك خطوة انتحارية سيتحمل المستوى السياسي والعسكري المسؤولية عن النتائج الكارثية التي ستتمخض عنها.

بذلك يكون نتنياهو بين المطرقة والسندان، سواء بوقف الحرب بتوافق داخلي بما يتيح لنتنياهو ضمان مستقبله السياسي وهذا لم يحصل عليه حتى الآن، أو مواصلة الحرب ولو في إطار ضيق لحين التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأميركية التي كشفت مؤخرا عن مواقف مناهضة له ولا تخفي رغبتها في إسقاط حكومته.

على صعيد الاغتيالات لقادة حماس إسرائيل تعلن اغتيال شخصية عسكرية من حماس في سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه قتل شخصية رئيسية في سوريا مسؤولة عن هجمات حماس الصاروخية على إسرائيل.

وأضاف أنه “قضى على حسن عكاشة في بيت جن في سوريا. كان شخصية رئيسية مسؤولة عن الصواريخ التي أطلقتها حماس من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية”.

وتابع “لن نسمح بالإرهاب من الأراضي السورية ونحمل سوريا مسؤولية كل الأنشطة التي تنطلق من أراضيها”.

وبحسب تصريحات للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، قتل الجيش الإسرائيلي اليوم في بيت جن في سوريا، حسن عكاشة، الذي كان المسؤول الرئيسي عن إطلاق الصواريخ من قبل منظمة حماس الإرهابية من الأراضي السورية باتجاه مؤخرة دولة إسرائيل في الأسابيع الأخيرة.

وذكر المتحدث أنه ومنذ بداية الحرب على غزة، قام حسن بتوجيه مجموعات إرهابية تابعة لحماس قامت بإطلاق الصواريخ من سوريا باتجاه أراضي دولة إسرائيل.

وذكر القناة الـ14 الإسرائيلية أن الجيش سدد ضربات دقيقة في موقع لأهداف معادية لدولة إسرائيل.

ويأتي القصف الإسرئيلي على خلفية استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وصعّدت إسرائيل بشن هجوم شامل على حركة حماس في قطاع غزة كما وسعت من استهداف أهداف تابعة للجماعات المدعومة من إيران في سوريا فضلاً عن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري وبعض القوات السورية وميليشيات موالية.

 وزيرة خارجية ألمانيا في بيروت اليوم… وهوكشتاين عائد هذا الأسبوع

تتوغّل الحرب «غير التقليدية» بين إسرائيل و«حزب الله» من خلف «الحدود المُرسَّمة» للمواجهات المستعرة منذ 8 أكتوبر الماضي لتُسابِقَ مساراتٍ ينخرط فيها «حشد ديبلوماسي» أميركي – أوروبي – عربي في محاولةٍ لـ «بناء» ترتيباتٍ سياسية لـ «اليوم التالي» لوقف حرب غزة والتي يُعتقد أن بلوغَها سيشكّل الأرضيةَ لإنهاء الصراع الأخطر الذي تشهده المنطقة منذ عقود بعدما أَنْذَر بانفجار شامل تقف على حافة الانخراط فيه دولٌ إقليمية ومن «الوزن الأثقل» عالمياً.

وفي مؤشِّر جديدٍ إلى أن إسرائيل «تلعب على وَتَرَيْ» رفْض طهران الانجرار إلى حرب غزة – وهو ما تتقاطع فيه إيران مع واشنطن – ومداراةِ «حزب الله» هذه «الرؤية الإستراتيجية» التي صودف أنها تنسجم مع المصلحة اللبنانية ما يجعله يقيس استهدافاته العابرة للحدود بـ «ميزانٍ بالغ الدقة»، سدّدت تل أبيب أمس ما وصفه إعلامُها بـ «ضربة مؤلمة للحزب» باغتيال «المُجاهد القائد» كما وصفتْه «المقاومة الإسلامية» في بيان نعيه وسام حسن طويل (الحاج جواد) بغارة استهدفتْه بينما كان داخل سيارة في بلدته الجنوبية خربة سلم.

وإذ جاء هذا الاغتيال بعد 6 أيام من تصفية إسرائيل القيادي في حركة «حماس» صالح العاروري في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، اكتمل بعملية أمس «مثلث» ضرب تل أبيب «محور الممانعة»، بدءاً من اغتيال القيادي في الحرس الثوري رضى موسوي في دمشق (25 ديسمبر)، من دون إغفال أن الشبهة لم تسقط عن «أصابع» أبعد من «داعشية» وراء تفجيريْ كرمان الدمويين في 3 يناير.

الذكاء الاصطناعي

وفي حين تكتسب العملية التي طاولت العاروري رمزية بالغة الحساسية لكونها وقعتْ في معقل «حزب الله» الذي لم يسبق لإسرائيل أن استهدفته منذ انتهاء حرب يوليو 2006، فإن اغتيال طويل لم يقلّ دلالة باعتبار أنه وُضع في إطار مزدوج:

أولاً لكونه استكمال لمسارٍ ارتسم في الفترة الأخيرة وعمدت فيه تل أبيب لـ «مطاردة» عناصر وكوادر من «حزب الله» وبعضهم حتى بيوتهم حيث اغتالت العديد منهم، مع عدم استبعاد أن يكون هذا «النجاح» مزيجاً من خرق تقني عبر «الاتصالات»، ومن استخدام للذكاء الاصطناعي في عملياتِ كشْف مواقع إطلاق صواريخ في اتجاه الشمال الإسرائيلي.

وثانياً لأن طويل، وهو أول «قائد» من حزب الله يسقط في الميدان باعتراف الحزب الذي لم يسبق في كل بيانات النعي أن أعطى هذه الصفة لأي من عناصره الذين قضوا، علماً أن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن أنه برتبةٍ توازي لواء في الجيش الإسرائيلي.

والأهمّ في اغتيال طويل عبر طائرة مسيّرة على بُعد نحو 11 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل عبّرت عنه المسؤوليات التي كُشف أنه كان يضطلع بها كما ربْطه بـ «الردّ الأولي» الذي نفذه «حزب الله» يوم السبت على استهداف العاروري في الضاحية بضربةٍ موجعة لإسرائيل طاولت قاعدة ميرون للمراقبة الجوية.

وفي حين نقلت «فرانس برس» عن مصدر أمني أن طويل مسؤول عسكري بارز في «حزب الله» قُتل بقصف إسرائيلي من مسيّرة استهدف سيارته Honda CRV في خربة سلم قرب بلدة تبنين، وانه «كان يتولى مسؤولية قيادية في إدارة عمليات حزب الله في الجنوب»، قال مصدر آخر لـ «رويترز» إن «هذه ضربة مؤلمة للغاية»، في حين كشفت قناة «الحدث» أن طويل «قاد منذ شهر وحدة(122)في فرقة الرضوان بحزب الله».

من جهتها، أوردت هيئة البث الإسرائيلية أن «الجيش أعلن رسمياً تصفية وسام طويل معاون قائد كتيبة الرضوان»، في الوقت الذي تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى عن «أن وسام طويل مسؤول عن إطلاق الصواريخ على قاعدة ميرون».

واعتُبر هذا الاغتيال بمثابة رفْعٍ لوتيرة ما يوصف بأنه «استهدافات جراحية» متبادَلة بين إسرائيل و«حزب الله»، وسط انطباعٍ بأن تل أبيب تشمل الحزب بمرحلة «تغيير استراتيجيات الحرب والمواجهة»، من غزة مروراً بسورية الى جنوب لبنان حيث انتقلت الى ما وُصف بـ «الانتقام من الحزب».

وإذ رأت أوساط مطلعة أن تل أبيب بتوسيعها دائرة الاستفزازات لإيران والحزب تَمْضي بإرساء ما تعتقد أنه «كماشة» فإما ينجرّان إلى «فخ» الردّ الذي يكون بمثابة ضغط على زرّ تفجير الحرب التي تفضّلها إسرائيل وإما يُحْصيان الأضرار المتراكمة على قوة ردعهما، توقفت عند الهجوم السيبراني الذي «أسقط» شاشات مطار بيروت الدولي عصر أول من أمس وعطّل جرارَ الحقائب ونظام التفتيش بالسكانر قبل أن «تُستعاد» الشاشات أمس ويُعمل على معالجة الأضرار الأخرى تباعاً، من دون استبعاد أن تكون هناك «يد» إسرائيلية في هذا الخرق الذي حمل رسائل مناهضة للحزب ودعوة لتحرير المطار منه وإعلان رفضٍ للحرب، وتبيّن أنه لم يكن من عمل مجموعة «جند الرب» التي وُقّعت «العملية» باسمها إذ نفت ضلوعها بـ «العمل الشيطاني».

وعلى وقْع حبْس أنفاس ساد الجبهة الجنوبية حيال احتمالات اشتداد المواجهات عقب اغتيال طويل، اعتبرت أوساط غير بعيدة عن «محور الممانعة» أن سقوط القيادي بحزب الله في الميدان لن يجعل الحزب يتعاطى مع هذا التطور خارج سياقات سقوط عناصره الآخَرين الذين لا يميّز بينهم، سواء رتبة أو هوية أو ما شاكل، ولن يهيء له «رداً خاصاً»، بل المواجهات ستستمر وفق القواعد نفسها ومقتضيات التماثل في الاستهدافات، وسط ملاحظة أن إسرائيل أرفقتْ استهداف طويل بأمريْن:

– توسيع رقعة الغارات والقصف جنوباً، والتي ألحقت أضراراً كبيرة في مسجد بلدة العباسية الحدودية بعد استهدافه بقذيفتي دبابة ميركافا أصابتا داخل المصلى ومئذنة المسجد.

كما أطلق الجيش الإسرائيلي عدداً من القذائف على مزرعة دواجن وعدداً من الرشقات النارية في اتجاه رعاة الماشية على ضفاف نهر الوزاني، واستهدف أيضاً مؤسسة تجاريّة على طريق العديسة ما أدّى إلى اندلاع حريقٍ كبير فيها.

وإذ أغارت مسيّرة إسرائيلية عصر أمس على منزل قرب الجامع في بلدة الضهير، ردّ «حزب الله» بعمليات عدة بينها ضد «تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في شتولا بالأسلحة المناسبة» وتجمع آخر في محيط موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية، وذلك بعدما كان استهدف مستوطنة كريات شمونة للمرة الأولى بصاروخ «كورنيت» المضاد للدروع.

– والأمر الثاني مواقف تهديدية أطلقها بنيامين نتنياهو من كريات شمونة نفسها حيث أكد «سنفعل كل شيء يلزم من أجل إعادة الأمن إلى حدودنا الشمالية وعليهم ألا يعبثوا معنا»، مؤكداً «حزب الله يرتكب خطأً كبيراً في تقديره إيانا. لقد ظن أننا شبكات عنكبوت، وفجأة رأى… يا له من عنكبوت»،

وأضاف: «لقد ضربنا له مثالاً عما يحدث لأصدقائه في الجنوب، وهو ما سيحدث هنا في الشمال. سنفعل كل ما بوسعنا لاستعادة الأمن».

وجاء موقف نتنياهو فيما تشهد حكومته تمدُّد التفسخات داخلها على خلفية إعلان وزير الدفاع يوآف غالانت أن بلاده تتجه إلى المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة والتي ستشهد خفضاً لمستوى العمليات العسكرية المكثفة والانتقال نحو العمليات الخاصة، وهو ما انتفض بوجهه وزير الأمن ايتمار بن غفير معتبراً أنه «بمثابة إعلان نهاية الحرب قبل الحسم وهذا مرفوض»، في الوقت الذي وُضع هذا «الاهتزاز» في سياق تداعيات الضغط الأميركي المتصاعد على تل أبيب لخفْض منسوب الأعمال الحربية في غزة وتالياً سحْب فتائل التصعيد الأعلى على جبهة جنوب لبنان.

القرار 1701

وفي حين يحمل وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن هذا الضغط إلى إسرائيل التي وصل إليها مساء أمس، فإنّ واشنطن تمضي في محاولاتِ إكمال مسارٍ عمليّ لإيجاد حلّ دائم للجبهة اللبنانية – الإسرائيلية تحكم «اليوم التالي» لوقف الحرب ويرتكز على تطبيق القرار 1701 من تل أبيب على قاعدة بت النقاط الخلافية على الخط الأزرق ووضع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا في عهدة الأمم المتحدة والانسحاب من الجزء اللبناني من قرية الغجر، في مقابل تنفيذ الشق اللبناني من القرار القاضي بجعل جنوب الليطاني منطقة منزوعة السلاح أي خالية من «حزب الله».

وفي حين أعطى حزب الله إشاراتٍ حمّالة أوجه لاستعداده للحوار والتفاوض على قاعدة«الفرصة التاريخية للتحرير الرابع»ولكن بعد وقف الحرب، في ما اعتُبر حجزاً مبكّراً لهو من خلفه إيران لمقعد متقدّم على طاولة التسويات في المنطقة، ستشكّل زيارة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت هذا الأسبوع امتحاناً لمسعى واشنطن هو الذي كان قصد إسرائيل الأسبوع الماضي.

وفي حين تتهيأ بيروت لاستقبال وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك، اليوم، نفى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تلقي بيروت أي طرح بنشر قوات ألمانية على الحدود الجنوبية.

وقال ميقاتي في حديث إلى«قناة الحرة»إن لبنان تلقى عبر موفدين دوليين تحذيرات«من تدميرٍ وحرب على لبنان»، مضيفاً «أبلغنا الجميع استعدادنا للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في جنوب لبنان وعند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، والالتزام بالقرارات الدولية وباتفاق الهدنة والقرار 1701».

ورأى أن «المطلوب إحياء اتفاق الهدنة وتطبيقه واعادة الوضع في الجنوب الى ما قبل العام 1967، وإعادة مزارع شبعا التي كانت تحت السيادة اللبنانية قبل البدء باحتلالها تدريجياً. المطلوب العودة الى خط الانسحاب السابق بموجب اتفاق الهدنة».

وتابع «نعمل على حل ديبلوماسي ربما سيكون تطبيقه مرتبطاً بوقف العدوان على غزة».

وقال ميقاتي إن «التهديدات التي تصلنا مفادها بأنه يجب انسحاب حزب الله الى شمال الليطاني، في الوقت الذي نشدد نحن على أن هذا الأمر جزء من البحث الذي يجب أن يشمل انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها ووقف اعتداءاتها على لبنان وخرقها للسيادة اللبنانية. وتلقينا عرضا بالانسحاب الى شمال الليطاني، ولكننا نشدد على الحل الشامل ومن ضمنه حل الموضوع المرتبط بسلاح حزب الله».

ولفت إلى أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، تحدث في بيروت «عن ضرورة التنبه لعدم توسيع الحرب. ونحن شددنا على أننا نمد أيدينا الى المجتمع الدولي سعياً لارساء الاستقرار في المنطقة، واذا استطعنا تحصيل حقوق لبنان، فإن حزب الله لا هدف له إلا المصلحة اللبنانية».

محتجون أمام مدخل الكنيست أمس

فى الشأن الداخلى الاسرائيلى متظاهرون إسرائيليون يغلقون مدخل “الكنيست” ويطالبون بإجراء انتخابات مبكرة

أغلق عشرات المتظاهرين الإسرائيليين من حركة “تغيير الاتجاه” وائتلاف “الانتخابات الآن” صباح اليوم الاثنين، مدخل الكنيست وطالبوا بتحديد موعد فى أسرع وقت لإجراء انتخابات مُبكرة، واتهموا الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بالفشل.

وقامت الشرطة الإسرائيلية بفض الاحتجاجات بسبب غلق الطريق المؤدي للكنيست، وقام عناصر من الشرطة وحرس الحدود باستعمال القوة مع المتظاهرين لفتح الشارع ومنع الازدحامات المروية على الطرق المؤدية للمكاتب الحكومية المختلفة.

وجاءت المظاهرة ضمن الاحتجاجات التي تشهدها إسرائيل تنديدا بسياسات حكومة نتنياهو واتهامها بالفشل في تحقيق أهداف الحرب المستمرة على غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وكذلك الفشل في تحرير الأسرى من قبضة الفصائل الفلسطينية في القطاع والمماطلة في إبرام صفقة تبادل جديدة.

وقال ممثلون عن المتظاهرين حسب صحيفة يديعوت آحرونوت: “كل أمل كان لدينا في أن ترقى الحكومة إلى حجم حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد، تحطم أمام سلوك الحكومة الفاشل، الذي انعكس في الخلل الوظيفي للحكومة، والتخلي عن المختطفين، والضرر القاتل الذي لحق بصورة البلاد”.

وأضافوا “يستمر الانقسام وتحويل الميزانيات في إسرائيل لمصالح شخصية على حساب الشعب، لقد جئنا إلى الكنيست للمطالبة بإجراء انتخابات الآن، والاستبدال الفوري للحكومة، مع إخراج المتطرفين منها”.

وكان استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشرت نتائجه الليلة الماضية، قد أظهر تراجع شعبية حزب “الليكود” بقيادة نتنياهو، مُقابل زيادة شعبية “المعسكر الوطني” بقيادة الوزير في حكومة الطوارئ “كابينيت الحرب”، بيني جانتس وهو وزير الدفاع السابق.

وكشفت نتائح استطلاع أجرته هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، فإن المعسكر الوطني سيتصدر نتائج الانتخابات إذا أجريت اليوم ويحصل على 33 مقعدًا من أصل 120، فيما يحل “الليكود” ثانيًا بـ 20 مقعدًا.. وبيّن الاستطلاع أن حزب “يش عتيد” بقيادة زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، سيحصل على 14 مقعدًا، كما أظهر الاستطلاع أن حزب “يسرائيل بيتنا” بقيادة أفيجدور ليبرمان، سينجح بمضاعفة قوته البرلمانية ويحصل على 10 مقاعد.

ويحصل حزب “شاس” الديني على 10 مقاعد، في حين يحصل حزب “العظمة اليهودية” بقيادة الوزير المتطرف الحالي إيتمار بن جفير، على 8 مقاعد برلمانية، فيما تحصل قائمة “يهدوت هتوراه” الدينية على 7 مقاعد.

ووفقا لنتائج الاستطلاع، تحصل قائمة الجبهة ـ العربية للتغيير على 5 مقاعد، كما تحصل “القائمة العربية الموحدة” على 5 مقاعد، في حين يحصل “الصهيونية الدينية” بقيادة وزير المالية المتطرف سموتريتش على 4 مقاعد، وكذلك يحصل حزب “ميرتس” اليساري على (4 مقاعد).

وأظهر الاستطلاع أن معسكر “نتنياهو” يحصل على 49 مقعدًا من أصل 120 بحيث يفشل في تشكيل حكومة، إذ أنه يتعين حصوله على 61 مقعدًا على الأقل.
وبشأن الشخص الأكثر ملاءمة لرئاسة الحكومة، تقدم “جانتس” على “نتنياهو” بشكل ملحوظ، إذ يرى 46% أن جانتس هو الأنسب لتولي المنصب، في حين قال 25% إن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية.

قصف صاروخي على إسرائيل (أرشيف)

من ناحية اخرى تل أبيب تتعرض لهجوم صاروخي من غزة

أفاد الجيش الإسرائيلي، الإثنين، بأن صافرات الإنذار من وقوع هجمات صاروخية، دوت مجدداً في الضواحي الجنوبية لتل أبيب وفي المناطق الشرقية بوسط البلاد.

ودوت صافرات الإنذار، الإثنين، في تل أبيب فيما تم سماع دوي انفجارات مكتومة من مسافة بعيدة وتسببت في اهتزاز النوافذ.

من المرجح أن تكون تلك الانفجارات ناجمة عن اعتراض منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية لصواريخ تم إطلاقها من قبل العدو، وتم تدميرها بواسطة المنظومة في الجو.

وهرع المواطنون في المناطق المتضررة إلى الملاجئ، بيد إنه لم تتوفر حتى الآن معلومات محددة عن حجم الخسائر أو الإصابات.

يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة رداً على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس ومجموعات فلسطينية في 7 أكتوبر(تشرين الأول)، واستهدفت بلدات جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود مع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص، معظمهم من المدنيين،واحتجاز رهائن تم نقلهم إلى قطاع غزة.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، أسفرت الحرب عن مقتل 22.800 فلسطيني وإصابة أكثر من 57.910 آخرين. 

وقالت هيئات مختلفة تابعة للأمم المتحدة في الماضي إن الأرقام الصادرة عن السلطات الصحية في غزة ذات مصداقية.

3

بينما هيئة طبية إسرائيلية تكشف عدد الجنود المصابين بأمراض نفسية نتيجة حرب غزة

على الرغم من أن الاحتلال الإسرائيلي خاض الكثير من الحروب، فإن الحرب الحالية في قطاع غزة، خسائرها هي الأكبر، إذ كشفت أرقام الهيئة الطبية الإسرائيلية، تضاعف معدل الوفيات بين الجرحى، فضلًا عن ارتفاع نسبة الإصابات الخطيرة بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بلغت 3 أضعاف، مقارنة بحرب لبنان الثانية عام 2006.

1
وتظهر بيانات الهيئة الطبية أن 3221 جنديًا أصيبوا منذ 7 أكتوبر، وتم إجلاء 2438 منهم وإدخالهم إلى المستشفى، وبورغم استخدام النظارات الواقية المتطورة، تم الإبلاغ عن نحو 155 إصابة في العيون، ورغم استخدام سدادات الأذن الخاصة، تم الإبلاغ عن نحو 300 إصابة في السمع (إصابات صوتية).

وقالت القناة 12 العبرية، إنه في الحروب السابقة التي خاضتها إسرائيل كانت الهيئة الطبية تفتخر بقدرتها على خفض معدل الوفيات بين الجرحى، إلى النصف، لكن في عملية السيوف الحديدية، بلغت نسبة الوفيات بين الجرحى الذين يمكن إنقاذهم 6.7 %، مقابل 14 % في حرب لبنان الثانية، و9.8 % في عملية الجرف الصامد، ما يعني أن 93.3 % من المصابين بجروح خطيرة يبقون على قيد الحياة حتى وصولهم إلى المستشفيات.

2

وبحسب القناة العبرية، نقلًا عن الهيئة الطبية الإسرائيلية، إن 9000 جندي تلقوا علاجا نفسيًا منذ بداية الحرب، منهم نحو 1500 جندي بحاجة لمتابعة بصورة دورية،موضحة أن ربع الجنود الذين تلقوا العلاج النفسي لم يعودوا إلى القتال في غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال تلقى مساعدة من مركز الصحة العقلية منذ بداية الحرب في قطاع غزة، إذ أن بعض الأطباء قدموا المشورة للقادة في الميدان، وبعضهم قدم رعاية المتابعة، وتم إنشاء مرفقين علاجيين مخصصين لفريق الاستجابة القتالية، وهناك العديد من الجنود ظلوا يعانون من حالة نفسية سيئة، ونحو 750 جنديًا، تم علاجهم في مركز إعادة التأهيل الخلفي، وهو منشأة علاج مغلقة تقع في المعسكر 80.

3

وفيما سبق قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية،إن عدد الجنود الإسرائيليين المُصابين منذ بداية الحرب على قطاع غزة وصل لأرقامً خيالية، فإن جيش الاحتلال أعلن رسميًا إصابة 2300 جندي وحصيلة القتلى تعدت 500 ضابط وجندى.

4
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، “فإن الأطباء الميدانيين ومسؤولى أقسام التأهيل بالجيش يقولون إن الصورة الكاملة لمصابي الجيش أكبر من ذلك بكثير، مؤكدة أن وزارة الدفاع استأجرت شركة خارجية لدراسة الحروب والعمليات العسكرية السابقة للاحتلال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!