بالعبريةعاجل

الأرشيف الإسرائيلي ينشر بروتوكولات ووثائق تكشف النقاب عما جرى وراء الكواليس في حرب أكتوبر 1973

وثائق إسرائيلية: القذافي ضغط على السادات بغية إرجاء حرب أكتوبر ... إسرائيل تعيش فى وهـم الكذب ..تتحدث عن "ضابط مصري أنقذها"

الأرشيف الإسرائيلي ينشر بروتوكولات ووثائق تكشف النقاب عما جرى وراء الكواليس في حرب أكتوبر 1973

الأرشيف الإسرائيلي ينشر بروتوكولات ووثائق تكشف النقاب عما جرى وراء الكواليس في حرب أكتوبر 1973
الأرشيف الإسرائيلي ينشر بروتوكولات ووثائق تكشف النقاب عما جرى وراء الكواليس في حرب أكتوبر 1973

كتب : وكالات الانباء

نشر أرشيف إسرائيل،يوم الأربعاء الماضى بروتوكولات ووثائق عديدة تكشف النقاب عما جرى وراء الكواليس في الفترة ما قبل حرب أكتوبر 1973، وخلالها، في الذكرى السنوية الـ48 لها. 

وفي بيان له، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت: “بمناسبة مرور 48 على اندلاع حرب 1973 (حرب الـ6 من أكتوبر عام 1973 التي شهدت مواجهة بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى)، ينشر أرشيف الدولة التابع لمكتب رئيس الوزراء مستندات جديدة تتعلق بالحرب ومن بينها 14 ملخصا من جلسات الحكومة التي تناولت إدارة الحرب، و21 ملخصا تتعلق بمشاورات دبلوماسية وأمنية حساسة، و26 ملخصا تم جمعها في ديوان رئيس الوزراء”، 

وأشار إلى أن هذه المجموعة تحتوي هذه المجموعة من الأوراق على 61 مستندا، تشمل 1292 صفحة.

ووفقا لما نقلت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، “كشف أحد البروتوكولات أنه قبل اندلاع الحرب بحوالي عشرة أشهر، عقدت جلسة خاصة بحضور القادة الإسرائيليين السياسيين والأمنيين زعمت إسرائيل  انها حصلت على معلومات حول نية مصر شن حرب ضدها، من المستشار المقرب من الرئيس المصري محمد أنور السادات آنذاك، أشرف مروان ( صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والذي تدعي مصادر إسرائيلية أنه كان عميلا لجهاز المخابرات الخارجية “الموساد”، في حين تؤكد مصادر مصرية أنه كان عميلا مزدوجا الذي كان يتعاون مع الموساد)، وأنه في الجلسة برزت اختلافات بين المسؤولين حول إمكانية اندلاع الحرب، واعتقد رئيس الموساد آنذاك، تسفي زامير، أن الرئيس السادات يخضع لضغوطات كبيرة، وبالتالي من الصعب معرفة خططه، إلا ان وزير الدفاع وقتها، موشيه دايان، رجح ألا تشن مصر حربا شاملة، بل معارك استنزافية فقط”.

وثائق إسرائيلية: القذافي ضغط على السادات بغية إرجاء حرب أكتوبر

فى سياق متصل سلطت وثائق جديدة نشرتها إسرائيل بمناسبة ذكرى اندلاع حرب أكتوبر الضوء على مواقف الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لانه لا يستطيع كشف كذب اسرائيل برحيلها بان هذا النزاع.

ونقلت وثيقة كذب جديدة تضم ملخصا لاجتماع عقد في منزل رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينذاك جولدا مائير، عن رئيس فرع استخبارات الجيش الاسرائيلي، ألياهو زعيرا، زعم أن القذافي كان غاضبا وكان يضغط على الرئيس المصري أنور السادات بغية إرجاء الحرب.

وثائق إسرائيلية: القذافي ضغط على السادات بغية إرجاء حرب أكتوبر
بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر.. إسرائيل تتحدث عن

 

كشفت وثائق جديدة نشرتها إسرائيل تفاصيل جديدة عن دور جهاز الاستخبارات “الموساد” في أحداث حرب أكتوبر.

تسلط حزمة الوثائق التي نشرها أرشيف إسرائيل مؤخرا بمناسبة حرب أكتوبر الضوء على ما جرى داخل حكومة رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينذاك جولدا مائير إبان هذا النزاع. 

وتكشف هذه الحزمة التي تضم 61 وثيقة مؤلفة إجمالا من 1229 صفحة (من بينها 14 ملخصا من جلسات الحكومة التي تناولت إدارة الحرب، و21 ملخصا تتعلق بمشاورات دبلوماسية وأمنية حساسة، و26 ملخصا تم جمعها في ديوان رئيس الوزراء) عن المخاوف والتوترات والخلافات بشأن كيفية التعامل مع الوضع الذي ساد في حكومة مائير، عندما هاجمت القوات المصرية والسورية بشكل مفاجئ مواقع الجيش الإسرائيلي في قناة السويس والجولان.

حسب هذه الوثائق، أقر ضباط كبار في الجيش لرئيسة الحكومة، في اجتماع عقد في صباح السابع من أكتوبر 1973، بعد يوم من بدء الحرب، بأن الوضع غير مريح في كلا الجبهتين.

وفي هذه الظروف، كلفت جولدا مسؤولين بالتواصل فورا مع وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وتوجيه “نداء استغاثة” إليه والطلب من الولايات المتحدة إعادة التسليح.

ووفقا للوثائق الجديدة، أعربت جولدا عن مخاوفها إزاء خطر أن يترك المجتمع الدولي إسرائيل، قائلة: “الدعم القليل الذي نحصل عليه من المجتمع الدولي سيختفي، وسوف يرمون بنا إلى الكلاب. لا يعجبهم اليهود ناهيك عن اليهود الضعفاء”.

وحذرت في اجتماع السابع من أكتوبر من أن القوات المصرية والسورية ستواصل التقدم، وقالت إنه يجب على الجيش الإسرائيلي الانتقال من خط دفاعي إلى آخر مع مواصلة هجماته عليها، مشددة على ضرورة توجيه “ضربات قاسية” إلى العدو.

وكشفت الوثائق أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه دايان اتخذ موقفا واقعيا إزاء مستجدات النزاع، بناء على تقارير متشائمة من الجنرالات على الأرض.

وحذر دايان في أحد الاجتماعات الوزارية من أن الانسحاب من الجولان ليس حلا، محذرا من خطر تدخل القوات السورية إلى داخل إسرائيل بهدف “القضاء على اليهود”.

ووفقا للوثائق، فقد دايان بحلول نهاية اليوم الثاني من النزاع أمله في إعادة القوات المصرية إلى خلف قناة السويس، على الرغم من أن التطورات المستقبلية كانت إيجابية بالنسبة للقوات الإسرائيلية.

ونقلت الوثائق عن وزير الدفاع إقراره في اجتماع عقد في 19 أكتوبر بأن إسرائيل ارتكبت خطأ في تقييم قدرات خصومها، قائلا: “كان يجب أن تكون هناك نتائج مختلفة عما هو عليه، وكان يجب علينا إيقافهم”.

وأيدت مائير في نفس الاجتماع فتح تحقيق في هذه الإخفاقات.

واعترف دايان، حسب الوثائق، بأن “العرب يقاتلون أفضل مما كان سابقا”، بينما صرحت مائير: “أقول ذلك مع إدراك أهميته بالكامل: لم نواجه مثل هذا الخطر في 1948”.

واستدعت الخسائر في المرحلة الأولى من الحرب مخاوف إسرائيل من أنها تبدو ضعيفة وقد تفقد دعم الولايات المتحدة في المستقبل.

وطلب دايان من سفير إسرائيل لدى واشنطن، سيمتشا دينيتز، في 17 أكتوبر أن يقول لكيسنجر: “لن تخجل منا”.

وتظهر الوثائق أن إسرائيل والولايات المتحدة في المرحلة الأخيرة من الحرب رأتا أولويتهما القصوى في منع تدخل سوفيتي محتمل في النزاع.

في الوقت نفسه، طلبت مائير من وزير الخارجية الإسرائيلي حينئذ، أبا إيبان، الحيلولة دون ذكر قرار مجلس الأمن رقم 242 (والذي ينص على عدم قانونية استيلاء إسرائيل على الجولان وقناة السويس) في أي مشروع قرار خاص بإعلان وقف لإطلاق النار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!