بالعبريةعاجل

إسرائيل تخلي بؤرة أفيتار في الضفة الجمعة واستقالة مستشار الأمن القومي المقرب من نتانياهو

عبدالله بن زايد ولابيد: اخترنا بشكل مختلف .... البحرين: اتفاقنا مع إسرائيل يخدم السلام الإقليمي ... تقرير إسرائيلي: أزمة لبنان تقرّب نصرالله من تحقيق طموحاته

إسرائيل تخلي بؤرة أفيتار في الضفة الجمعة واستقالة مستشار الأمن القومي المقرب من نتانياهو

إسرائيل تخلي بؤرة أفيتار في الضفة الجمعة واستقالة مستشار الأمن القومي المقرب من نتانياهو
إسرائيل تخلي بؤرة أفيتار في الضفة الجمعة واستقالة مستشار الأمن القومي المقرب من نتانياهو

كتب : وكالات الانباء

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن اتفاق على أن يغادر المستوطنون اليهود الذين اقاموا بؤرة أفيتار في الضفة الغربية المحتلة المكان بحلول بعد ظهر الجمعة.

وأقام سكان مستوطنة أفيتارعلى جبل صبيح في قرية بيتا الفلسطينية بؤرتهم مطلع الشهر الماضي مما أثار صدامات دامية مع الفلسطينيين.

وأكد بينيت الذي شغل في الماضي رئاسة مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، في وقت متأخر من الأربعاء، نص مذكرة للحكومة الاسرائيلية تدعو سكان افيتار إلى مغادرة البؤرة الجمعة.

وتلخص المذكرة الحكومية شروط الصفقة التي تقضي بأن “يبقى حوالى خمسين بيتاً من الكرفانات” أي بيوت متنقلة، في المستوطنة، وأن يتمركز الجيش الإسرائيلي الذي يحتل الضفة الغربية منذ 1967 في المنطقة.

وبحسب المذكرة ستعيد وزارة الدفاع النظر في وضع الأرض “بأسرع ما يمكن”، موضحة أنه اذا تبين أنها ليست أملاكاً فلسطينية خاصة واعتبرت املاك دولة “فسيسمح ببناء مؤسسة دينية ومرافقة أماكن سكنية لها ولعائلات موظفي المدرسة الدينية”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمر بإخلاء البؤرة في السادس من يونيو (حزيران) الماضي، لكن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو جمد الاخلاء.

وسببت بؤرة افيتار خلافاً داخل الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزاباً من أقصى اليمين واليسار والوسط وحزب عربي إسلامي.

رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات (رويترز / أرشيف)

فى سياق امنى أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن مستشار الأمن القومي رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات أبلغ رئيس الوزراء مساء أمس بأنه يرغب في ترك منصبه، وذلك بعدما قضى فيه أربع سنوات.

وأوضح الديوان، على موقعه الإلكتروني، أن بن شبات كان استجاب لطلب رئيس الوزراء بالبقاء في منصبه بهدف إتاحة المجال للحفاظ على الاستقرار ومساعدة الحكومة الجديدة في تولي مهامها.

ووفقاً للديوان، سيظل بن شبات في منصبه حتى نهاية أغسطس (آب)، على أن يقوم رئيس الوزراء بتعيين بديل عنه خلال الفترة القليلة المقبلة.

وكان رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو هو من عين بن شبات في المنصب عام 2017، وأشرف بن شبات من خلاله على اتفاقيات تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

كما انخرط بصورة كبيرة في جهود الحكومة في التعامل مع جائحة كورونا، فضلاً عن قيادة المحادثات مع واشنطن بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

ووفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فإنه يُنظر إلى بن شبات على أنه حليف وثيق لنتانياهو، ويرى البعض أنه كان أصبح أداة سياسية له.

 

وزيرا الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد والإسرائيلي يائير لابيد.(وكالات)

فى اتجاه اخرمقالٌ جديد كتبه وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، تحت عنوان “اخترنا بشكل مختلف”، ونشرته صحيفتا “الاتحاد” الإماراتية و”يديعوت أحرونوت” العبرية يوم الخميس اول امس.

توقع العالم أن تحدد اختلافاتنا هويتنا. أحدنا يهودي والآخر مسلم. أحدنا إسرائيلي والآخر عربي. لم تشكلنا هذه الخصائص كبشر فحسب، بل قدمت أيضاً سؤالاً دائماً: هل الماضي يحدد المستقبل، أم أن مصيرنا في أيدينا؟

هذا الأسبوع، مع أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي إلى الإمارات العربية المتحدة وافتتاح سفارة وقنصلية إسرائيليتين في الدولة، لدينا فرصة للتعبير عن الإجابة.

بشكل أساسي، قررت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل القيام بالأمور بشكل مختلف مع توقيع اتفاقيات إبراهيم التاريخية في 2020. مع إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، شرع بلدانا في تحديد نموذج جديد لمنطقتنا: نموذج محدد بالسعي المشترك لتحقيق السلام والاستقرار والأمن والازدهار والتعايش لشعوبنا. ينبع تصميمنا على تحقيق الاتفاقيات من إدراكنا أننا نتشارك العديد من نفس الأهداف، لا سيما في التزامنا بتعزيز مستقبل أفضل للأجيال القادمة. إذا أتيحت لنا الفرصة لخلق عالم يسوده السلام لهم، يجب ألا ندع هذه الفرصة تفوتنا.

من المؤكد أن التحديات التي تواجهنا كبيرة. يأتي السلام الذي اختاره بلدانا على خلفية اندلاع العنف والتطرف في المنطقة، حيث توجد مصالح اقتصادية جادة وديناميكيات دبلوماسية معقدة. يجب أن يتغلب نهجنا الذي يعطي الأولوية للتبادل المفتوح والمشاركة بين الناس، على القوى التي ستحاول تقويضه. ومع ذلك، نحن مقتنعون بقوة اتخاذ القرارات الجريئة التي تضع رفاهية شعوبنا في المقام الأول، ونأمل أن نستمر في إلهام الآخرين في المنطقة لاختيار الطريق نحو السلام.

إن فوائد إقامة سلام دائم واضحة. منذ إقامة العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، ازدهر النمو الاقتصادي والتبادل الثقافي والتعاون السياسي بين بلدينا.

لقد شهدنا وفوداً تجارية رفيعة المستوى تستكشف فرصاً واعدة للتجارة والاستثمار، بما في ذلك في قطاعات الرعاية الصحية والطيران والزراعة والتعليم والاتصالات والطاقة والتكنولوجيا والسياحة.

لقد رأينا بلداننا تتعاون عن كثب في أبحاث اللقاحات وتطويرها حيث أصبحت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل رائدتين عالميتين في مكافحة جائحة كورونا.

الآن تحتل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل المرتبة الأولى بين الدول التي لديها أعلى معدلات لإدارة اللقاحات، وتلتزمان بتبادل المعرفة والخبرة مع الدول الأخرى في الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة كوفيد-19.

علاوة على ذلك، يحرص البلدان على مشاركة الموارد مع بعضهما البعض في مجالات مثل التحول الرقمي والمدن الذكية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. سيستفيد الشباب من نمو هذه الصناعات، مما سيعزز الرفاهية الاجتماعية، ويزيد القدرة التنافسية الاقتصادية، ويضمن أن بلداننا مستعدة للمستقبل.

كجزء من الاتفاقات، أعلنت الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وإسرائيل أيضًا عن صندوق إبراهيم. من خلال هذا الصندوق، ستقوم مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بتجنيد أكثر من 3 مليارات دولار في مبادرات الاستثمار والتنمية التي يقودها القطاع الخاص لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والازدهار في الشرق الأوسط وخارجه. بدورها، ستوفر المبادرة فرصة غير مسبوقة لشعوب المنطقة.

الآن، بدأ اثنان من أكثر المجتمعات ديناميكية وتقدماً في العالم في إنشاء محرك مترابط وقوي للتقدم والفرص، ليس فقط للإمارات العربية المتحدة وإسرائيل ولكن أيضًا للمنطقة بأكملها.

نتشارك هذه الرؤية ونعتز بها. يسعى شعبا الإمارات وإسرائيل للعيش في عالم يسوده السلام. من أجل تحقيق هذه الرؤية، يجب أن نعمل بجد لخلق فرص للمشاركة وتشجيع الآخرين على الانضمام إلى هذه الجهود. لا يمكن تعزيز هذا المسعى إلا من خلال التعاون متعدد الأطراف بين البلدان المستثمرة بالمثل في اختيار التعاون على المواجهة.

في حين أن اتفاقيات إبراهيم كانت الأولى من نوعها في منطقتنا، إلا أنها تمثل مستقبلاً نعتقد أنه يجب أن يصبح أكثر شيوعاً: مستقبل يتم فيه تنحية الخلافات جانبًا لصالح الحوار. مع نمو الزخم، يتم تذكيرنا بأن القرارات الأكثر تأثيراً في بعض الأحيان هي تلك التي يعتقد أنها صعبة، إن لم تكن مستحيلة.

كلانا يريد أن يعيش في عالم يكون فيه السلام ممكناً. نحن بحاجة إلى العمل الجاد مع شعوبنا ومع بعضنا البعض. من أجل تحقيق حلول دائمة ومستدامة للقضايا التي تواجهها منطقتنا، سنواصل دعم روح السلام في جميع الجهود المبذولة لتشكيل عالم أفضل لأطفالنا. السلام ليس اتفاقية توقعها – إنه أسلوب حياة. الاحتفالات التي عقدناها هذا الأسبوع ليست نهاية الطريق. هي مجرد البداية.

بفعلنا ذلك -في اتخاذ القرار بشكل مختلف- نختار السلام.

البحرين: اتفاقنا مع إسرائيل يخدم السلام الإقليمي

من جانبه أعلن وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، أن اتفاق السلام الذي أبرمته بلاده مع إسرائيل جاء ضمن إطار النهج الذي تتبعه المنامة بهدف إحلال السلام في عموم المنطقة.

وشدد الزياني في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بموسكو اليوم الجمعة على أن مملكة البحرين “شعب مسالم يؤمن بالسلام”، وتدعو إلى إحلال السلام في المنطقة بأسرها، بحسب قناة “آر تي عربية”الروسية.

وأكد الزياني أنه بحث هذه المسألة مع لافروف اليوم، حيث تم “التأكيد على أهمية هذا الاتفاق والعمل على الشراكة لتحقيق السلام في المنطقة”.

وأوضح الوزير البحريني أنه شدد خلال المفاوضات على أن السلام “يرتكز على حل القضية الفلسطينية”، وأعرب عن ثبات الموقف البحريني في هذا الشأن، على أساس حل الدولتين، بناء على مبادرة السلام العربية.

وقال وزير الخارجية البحريني إن الحفاظ على لحمة مجلس التعاون الخليجي والتعامل مع الملف النووي الإيراني يعدان أيضاً بين “ركائز السلام” في المنطقة.

وتطرق الزياني إلى عملية تجاوز الخلافات بين البحرين وقطر، ولفت إلى ما يتضمنه بيان العلا الذي صدر في الخامس من يناير (كانون الثاني) الماضي عن زعماء مجلس التعاون الخليجي ومصر من التزامات تتحملها كل الدول الموقعة على الوثيقة.

وأوضح أن هذه الالتزامات تتضمن إجراء مشاورات ثنائية بين قطر وكل من البحرين والسعودية والإمارات ومصر بهدف التعامل مع الأسباب التي أدت في يونيو 2017 إلى اندلاع الأزمة الخليجية.

وتابع الزياني بالقول إن البيان ينص على عقد اجتماع على مستوى الفرق الفنية في غضون أسبوعين من توقيعه، مضيفا أن الجانب البحريني وجه إلى قطر دعوتين لإرسال فريقها وينتظر حالياً رد الدوحة.

واختتم الوزير البحريني كلمته بالقول: “نؤمن بأن حل القضية الفلسطينية ووحدة ولحمة دول مجلس التعاون ومعالجة الملف النووي، سيؤدي إلى المساهمة الفعلية في جعل الشرق الأوسط منطقة آمنة ومستقرة تسعى إلى التنمية”.

من جانبه، قال لافروف إن روسيا ستعرض قريباً نسخة محدثة من مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج .

وأعرب عن ترحيب موسكو بقرار البحرين إعادة فتح سفارتها بدمشق.

وأضاف لافروف: “داعش يعزز مواقعه في أفغانستان ونجري مشاورات لحماية جيراننا في آسيا الوسطى من هذا الخطر”.

نصر الله يحتفل بخطوبة نجله مهدي... صورة - رأي اليوم

على صعيد أخر أفاد الكاتب اسحق ليفانون أن الازمة الطائفية والسياسية والإيديولوجية والاستراتيجية في لبنان تقرّب الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر من تحقيق طموحاته لمستقبل الدولة، معتبراً أن “هذا سبب يدفعنا للقلق”.

وكتب في مقال بصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “من منا يتذكر ما صرح به زعيم حزب الله سنة 1986 لصحيفة  الخليج الاماراتية؟ لمن لا يذكر فقد قال، من بين أمور أخرى، بأن تطلعاته أن يتحول لبنان إلى جزء من خطة عامة للعالم الإسلامي تلغى  في إطارها كافة الامتيازات، مع الحفاظ على حقوق الاقليات. لذلك سيكون سعيداً في انهيار النظام في لبنان”.

وقال: “هل يقرّبه التفكك اللبناني الجاري في أيامنا هذه من تحقيق تطلعاته؟ عندما تأسس حزب الله عام 1985 تركزت مهمته بما اطلق عليه لقب “المقاومة” للوجود الاسرائيلي في لبنان. وبعد الانسحاب الاسرائيلي من لبنان عام 2000 وتسوية نزاعه الدموي مع خصمه نبيه بري، زعيم حركة أمل الشيعية، ومن خلال الوساطة الايرانية، تحول حزب الله إلى منظمة سياسية. بمساعدة إيران، تمكن الحزب من السيطرة رويداً رويداً على الحياة السياسية في لبنان، كما حاز على مخزون سلاح يعتز به أي جيش نظامي”.

اليوم لا قوة سياسية أو عسكرية في لبنان تستطيع مواجهة حزب الله، بما في ذلك الجيش اللبناني. لذلك، فإن الأزمة الخطيرة التي يمر بها لبنان حالياً تقرب نصر الله من تحقيق تطلعاته حول مستقبل الدولة التي كانت تلقب فيما مضى بسويسرا الشرق الاوسط.

ةرأى ليفانون “أننا نشاهد ازمة طائفية وسياسية وإيديولجية واستراتيجية. إذا لم تتشكل قوة سياسية، اقتصادية وحتى عسكرية قادرة على مواجهة حزب الله، فإنه من المحتمل ان يتفكك النمط الطائفي الذي ساد لبنان منذ استقلاله عام 1943”.

الكعكة اللبنانية
لن يشعر نصر الله بالأسى اذا اختفى النظام الحالي بسبب الفساد والوضع الاقتصادي والتوترات السياسية. المهم بالنسبة إليه، ألا يتم اتهامه بذلك. انهيار النظام القائم سوف يمكن نصر الله من المطالبة بجزء أكبر من الكعكة اللبنانية. وفي مواجهة التقسيم القائم حالياً بين الطوائف السنية والمسيحية، سوف يطالب بتقسيم ثلاثية، بين المسيحيين والسنة والشيعة. السنة والمسيحيون هم طليعيو الاقتصاد في لبنان، لذلك، فإن الانهيار الاقتصادي سوف يشكل ضربة للطائفتين ويضعفهما في مواجهة الطائفة الشيعية.

يقف لبنان الان على مفترق طرق خطر. باستثناء حزب الله، فإن سائر الطوائف ليست مؤهلة للمواجهة إلا اذا عادت إلى تشكيل ميليشيات مسلحة للدفاع عن طوائفها، وهذا ما يطلقون عليه اسم الحرب الأهلية. الحكومة مشلولة، وليس هناك من حل في الأفق.

شدة اليأس
 ورأى ليفانون أن المواطنين استسلموا من شدة اليأس. وفي حال إنهاء العقوبات الأمريكية على إيران فسوف تتدفق الأموال على حزب الله. والجيش الذي يشكل حتى هذه اللحظة المرساة الوحيدة لمنع الانهيار الكامل للدولة، يعمل ضمن ظروف صعبة، ومستقبله كجسم موحد ليس واضحاً.

فرنسا والولايات المتحدة

وحدهما فرنسا والولايات المتحدة تستطيعان التدخل مباشرة لانقاذ الوضع عبر تقديم مساعدات مالية ضخمة ومن خلال الاشراف وممارسة الضغط لتأليف حكومة برئاسة الحريري دون تأخير، وتقوية الطوائف الأخرى، والحد من النشاط الإيراني عبر الاتفاق النووي، بما في ذلك الأسلحة الدقيقة المتواجدة لدى حزب الله، وتوفير وجود عسكري أمريكي وفرنسي مشترك قبالة شواطئ لبنان، لمنع خطط ايران وحزب الله التآمرية. باختصار، عليهما انقاذ لبنان من الانهيار الكامل عبر التدخل المباشر.

وعلى إسرائيل أن تعمل على تنسيق مواقفها مع الحكومة الأمريكية، وأن تحدد لها الخطوط الحمراء في المواضيع التي تمس الأمن الاسرائيلي. ولا شك بأن واشنطن ستحسن الاستماع للمطالب الاسرائيلية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!