عاجل

رفض أمريكي وإصرار إسرائيلي على “عملية رفح”..حماس ترد على تهديد نتنياهو الجديد.. وترسل وفدا للقاهرة

نتنياهو: الاستسلام لشروط حماس سيجلب كارثة على إسرائيل والنصر عليها ستكون له تداعيات في الشرق الأوسط ... مصدر إسرائيلي: تل أبيب ستطلب من الوسطاء الضغط على حماس لتقديم اقتراح جديد ... مسؤولون إسرائيليون: الاقتراحات التي طرحتها "حماس" غير قابلة للتطبيق

رفض أمريكي وإصرار إسرائيلي على “عملية رفح”

رفض أمريكي وإصرار إسرائيلي على "عملية رفح"
رفض أمريكي وإصرار إسرائيلي على “عملية رفح”

كتب : وكالات الانباء

بدأت الردود الإسرائيلية والأمريكية تتوالى بعد أن أفادت حركة حماس، بأنها وافقت على إطار اتفاق للتوصل إلى هدنة تامة ومستدامة بشروطها وعلى 3 مراحل والذي تضمن أن تستمر كل مرحلة 45 يوماً وتشمل التوافق على تبادل الأسرى والقتلى وإنهاء الحصار وإعادة الإعمار.

من جانبه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في تل أبيب، الأربعاء، أن إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ بشأن التوسع المحتمل للعملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب غزة، حسبما أفاد مسؤول إسرائيلي ومصدر للقناة 13 الإسرائيلية وصحيفة جورزاليم بوست.

بلينكن بحث مع جالانت أهمية إقامة دولة فلسطينية وأمن إسرائيل

بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء، مع وزير الدفاع الإسرائيل يؤاف غالانت أهمية تحقيق سلام دائم بمنطقة الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن بلينكن وغالانت بحثا في تل أبيب أهمية إقامة دولة فلسطينية مع توفير ضمانات أمنية لإسرائيل.

وشدد بلينكن على ضرورة اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحماية المدنيين في قطاع غزة.

 وفي وقت سابق، أكد بلينكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعم الولايات المتحدة لإقامة دولة فلسطينية “باعتبارها أفضل وسيلة لضمان السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء وتحقيق تكامل أكبر للمنطقة”.

كما شدد بلينكن أيضاً على الحاجة الملحة لتهدئة حدة التوتر في الضفة الغربية، والحيلولة دون اتساع رقعة الصراع.

واستعرض الطرفان الجهود الأخيرة لتسهيل العودة الآمنة لجميع الرهائن المتبقين، وزيادة مستويات المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، ومنع توسع الصراع.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لمطالب حماس، التي أوردتها ضمن ردها على مقترح باريس، مؤكدا عزمه القضاء الكامل على الحركة في غزة.

وبشأن رد إسرائيل على المطالب الواردة في رد حماس على إطار صفقة التبادل، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إنه “يجب أن تكون هناك مفاوضات عبر وسطاء، لكن ليس في ضوء رد حماس”.

وذكر أن مواصلة الضغط العسكري “شرط أساسي، وأيضا عدم الاستسلام لمطالب حماس“، معتبرا أن التعاطي مع مطالب الحركة “لن يؤدي إلى تحرير المخطفين وإنما إلى مذبحة جديدة”.

وفيما يتعلق لليوم التالي للحرب في غزة، قال نتنياهو: “اليوم التالي هو اليوم الذي بعد (القضاء على) حماس. كل حماس”.

الهجوم على رفح

ومن جهة أخرى، قال نتنياهو إن “الانتصار الحاسم هو هدفنا ولن نقبل أقل من ذلك”.

 وأضاف أنه وجه جيش الدفاع إلى “العمل في رفح”، مع “فتح ممر آمن للسكان”، مؤكدا بذلك عزمه المضي قدما في مهاجمة رفح المكتظة بالنازحين من باقي مناطق غزة المدمرة.

وقال نتنياهو: “لا يوجد حل آخر سوى الانتصار القاسي”.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن ذلك يتطلب “ألا تكون هناك حماس في غزة”.

وأشار إلى أن “القضاء على حماس سينعكس على كامل منطقة الشرق الأوسط وهو انتصار للجميع”.

مطالب حماس

وقدمت حماس مقترحا لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع المستمر في غزة منذ 4 أشهر، وقالت إسرائيل إنها تدرس المقترح.

وجاء في المقترح الذي اطلعت عليه “رويترز” أن الهدف هو وقفالعمليات العسكرية وإنهاء التصعيد بشكل مستدام وتبادل الرهائن والسجناء

وإنهاء حصار إسرائيل لغزة والسماح للسكان النازحينبالعودة إلى منازلهم وزيادة المساعدات الإنسانية.

وفيما يلي تفاصيل المقترح:

الأيام الخمسة والأربعون الأولى:

  • وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوّي، وإعادةتمركز القوات الإسرائيلية بعيدا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة.
  • الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال(دون سنّ 19 عاما غير المجنّدين)، والمسنّين والمرضى.
    الإفراج عن الفلسطينيات والأطفال وكبار السن والمرضى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
    الاتفاق على الإفراج عن 1500 سجين فلسطيني منهم 500 تختارهم حماس ممن حُكم عليهم بفترات سجن طويلة أو السجن مدى الحياة.
  • زيادة المساعدات الإنسانية إلى كلّ المناطق في قطاع غزة، بما فيها شمال القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في جميع مناطق القطاع.
  • إعادة إعمار المستشفيات في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيّمات للسكان أو خيم إيواء، واستئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكان من الأمم المتحدة ووكالاتها.

 الأيام الخمسة والأربعون الثانية:

  • يجب الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التامّ والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية.
  • الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيّين والمجنّدين)، مقابل أعداد محدّدة من المسجونين الفلسطينيين.
    استمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى في غزة.
  • خروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافّة.
  • بدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دُمّرت في كل مناطق قطاع غزة وفق آليات محدّدة تضمن تنفيذ ذلك وإنهاء الحصار على قطاع غزة كاملا.

  الأيام الخمسة والأربعون الثالثة:

  • تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول إليهم والتعرّف عليهم.
  • استمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقا لما يتمّ التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية.

قائد عسكري إسرائيلي: لا خطة لتقليل القتلى المدنيين في رفح

فى حين كشف قائد عسكري إسرائيلي أن الجيش ليست لديه خطة حتى الآن لكيفية تقليل أعداد القتلى المدنيين المحتملين في رفح، مع تزايد المخاوف بشأن اجتياح المدينة المكتظة بالسكان جنوبي قطاع غزة، بحسب شبكة سي إن إن.

وقال القائد المسؤول عن العملية العسكرية الإسرائيلية جنوبي قطاع غزة دان غولدفوس، الأحد، لـ “سي إن إن” إنه سيعمل على هذه الخطة “إذا ومتى” تلقى الأمر بدخول قواته المنطقة.

وأضاف غولدفوس، المشرف على الفرقة 98 في الجيش: “حتى الآحد لم تصدر الأوامر بعد”، وفق شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية.

وتثير التلميحات والتهديدات الإسرائيلية لاجتياح رفح مخاوف من تعريض حياة النازحين الفلسطينيين للخطر، وذلك بعد مقتل نحو 28 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب وفق وزارة الصحة في غزة.

وبينما واصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في الشمال، فقد أصدر تعليماته باستمرار للمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة النزوح جنوبا، أولا إلى خانيونس ثم إلى رفح.

لكن خانيونس أصبحت حاليا مركزا للعمليات الإسرائيلية، ويبدو أن رفح لن تستثنى من الهجمات وفقا لوزير الدفاع يوآف جالانت.

وقال غالانت، الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي سيصل إلى الأماكن “التي لم يحارب فيها، خاصة في مركز الثقل الأخير، رفح”.

وتقدر الأمم المتحدة أن 1.3 مليون شخص نزحوا إلى رفح، المدينة التي تقع على حدود غزة مع مصر.

ومع دخول الحرب في غزة شهرها الخامس، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي هجوم بري إسرائيلي محتمل على رفح “سيزيد بشكل هائل ما هو أصلا كابوس إنساني، مع تداعيات إقليمية لا تحصى”.

وجدد جوتيريش مطالبته بـ”وقف إنساني فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن”

الحرب مستمرة

وبحسب القناة الإسرائيلية ذكرت أنه في اليوم التالي لرد حركة حماس على “الخطوط العريضة” لصفقة الرهائن والتي طالبت فيها بوقف كامل للحرب مع فرض شروط إضافية أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بياناً الأربعاء، أكد فيه على أن العمل العسكري في غزة مستمر حتى القضاء على حماس.

وقال نتانياهو إن مقاتلي الجيش أثبتوا أن المستحيل ممكن وأن قواته لن ترضى بأقل من القضاء الكامل على حماس مؤكداً أن قيادات الجيش تتفق مع الحكومة الإسرائيلية على ضرورة استمرار الضغط العسكري الذي يعتبر العامل الأساسي في الإفراج عن المخطوفين.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لأخبار القناة 13 الإسرائيلية، الأربعاء، إن هناك نقاطاً كثيرة في جواب حماس تتجاوز “الخطوط الحمراء” وأضاف أن الجدل الحالي هو ما إذا كان سيتم رفض المطالب بشكل قاطع، أو الدخول في مفاوضات لمحاولة تخفيفها من قبل الوسطاء.

لماذا يهم؟

منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة للقضاء على حماس نزح أكثر من مليون فلسطيني العديد منهم من أماكن أخرى في غزة ويتركزون حالياً في رفح والمناطق المحيطة بها على طول الحدود بين غزة ومصر وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من أن تؤدي عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في المدينة دون إجلاء السكان المدنيين إلى مناطق آمنة لسقوط أعداد كبيرة من الضحايا.

كما تخشى واشنطن من أن تؤدي مثل هذه العملية إلى دفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى الحدود المصرية وسبق أن حذرت القاهرة من أن تهجير الفلسطينيين إلى مصر سيؤدي إلى قطيعة في علاقاتها مع إسرائيل وحتى ربما يؤدي ذلك إلى تعليق معاهدة السلام بين البلدين.

على الرغم من التحذيرات الأمريكية يلوح في الأفق إصرار إسرائيلي على توسيع الجيش عملياته وقال وزير الدفاع يوآف غالانت ومسؤولون إسرائيليون إن الجيش الإسرائيلي سيوسع عمليته البرية إلى رفح لتفكيك حماس في المدينة التي بقيت حتى الآن دون أن تصاب نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية.

ونقل موقع “إكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن غالانت أبلغ بلينكن خلال الاجتماع أن رد حماس على اقتراح صفقة الرهائن وهو الأمر الذي سيدفع تل أبيب إلى توسيع عمليتها البرية في غزة. وأضاف أن “موقف حماس سيؤدي إلى استمرار الحرب ودخول قواتنا إلى المزيد من الأماكن في غزة قريباً”.

الصورة الكبيرة

رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر التعليق، لكنه قال في بيان صدر في وقت لاحق الأربعاء إن نتانياهو وبلينكن ناقشا “أهمية زيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين النازحين في جميع أنحاء غزة” فيما تحدث المبعوث الأمريكي ديفيد ساترفيلد، عن المشاكل التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وذكرت مصادر مطلعة على المحادثات أن بلينكن أعرب أيضاً عن مخاوفه بشأن فشل الاتصال بين الجيش الإسرائيلي والمنظمات الدولية وعدم كفاية تفادي الاشتباك، مما أدى إلى استهداف موظفي الأمم المتحدة الذين كانوا يقومون بتوصيل المساعدات كما أكد بلينكن دعم الولايات المتحدة للدولة الفلسطينية المستقبلية وشدد على “الحاجة الملحة لتهدئة التوترات في الضفة الغربية ومنع الصراع من التوسع”.

تجدر الإشارة إلى أنه حتى الآن قتل أكثر من 27.700 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب قبل أربعة أشهر، وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس وتعهدت إسرائيل بتدمير حماس في أعقاب الهجوم الذي شنته الجماعة العسكرية على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

نتنياهو: الاستسلام لشروط حماس سيجلب كارثة على إسرائيل والنصر عليها ستكون له تداعيات في الشرق الأوسط

فيما يوجد تعنت عن طريق تصريحات صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل في طريقها لتحقيق النصر في غضون عدة أشهر، مشددا على أن الحل هو الانتصار الحاسم وإزالة حماس من قطاع غزة.

وقال في مؤتمر صحفي إنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن النصر على حماس “سيكون له تداعيات في الشرق الأوسط”، مضيفا أن “الاستسلام لشروطها (حماس) سيجلب كارثة على إسرائيل”.

وأشار إلى أن “إنجاز العمل العسكري في الموصل استغرق من الولايات المتحدة 9 شهور ولم يكن هناك أنفاق”، مضيفا أنه “لا يمكن الحديث عن الانتصار في ظل وجود حماس”.

وقال: “خلال 4 أشهر قتل جيش الدفاع وأصاب أكثر من 20 ألفًا من المخربين، وأيضًا قضينا على 18 من كتائب حماس من أصل 20″، مضيفا “الاقتحامات تتواصل ونستمر في تدمير شبكة الأنفاق بشكل منهجي”.

وأكد نتنياهو: “أبطالنا يقاتلون في خان يونس، المعقل الأساسي لحماس، ووجهت جيش الدفاع بأن يعمل أيضًا في رفح والمعاقل الأخيرة لحماس”.

وتابع: “أبلغت بلينكن أن غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن الوجود الإسرائيلي هو الضامن لذلك، ولم نلتزم بأي شيئ مما تحدثت عنه حماس”.

كما أكد أن “القضاء على حماس وضمان نزع السلاح في غزة مطلبان يتوافق عليهما غالبية الإسرائيليين”.

وفي حديثه عن مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى الجارية قال: “لم نلتزم بأي وعود في الصفقة المطروحة والمفاوضات مستمرة، والتزمنا بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية لغزة وهذا شرط أساسي لاستمرار الحرب”.

وتطرق نتنياهو إلى مسألة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قائلا: “أصدرت تعليماتي باستبدال وكالة أونروا في قطاع غزة”.

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه “نتقدم خطوة بخطوة من أجل الانتصار الحاسم وهذا يتطلب الوحدة، ومن يريد الوحدة يجب أن يعمل من أجلها”.

وأكد أنه أوعز للجيش بالاستعداد للعمل في مدينة رفح المحاذية للحدود المصرية جنوب قطاع غزة.

وأوضح أن “عملياتنا في الشمال (على الحدود مع لبنان) واضحة وحاسمة وليس مقبولا بقاء أكثر من 100 ألف من السكان هناك لاجئين”.

جيش الاحتلال الإسرائيلي

على صعيد تمديد حرب شاملة كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اعتزامه تمديد الخدمة العسكرية في المستقبل بهدف زيادة عدد جنود الاحتياط.

من جهتها أشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن الجيش يطالب بسن قانون لتمديد الخدمة العسكرية إلى 3 سنوات ورفع سن الاحتياط إلى 45.

وعلّق رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيجادور ليبرمان على القرار قائلا إن نشر مشروع قانون التجنيد رسالة تقسم الشعب وتضر بالجنود والأمن القومي.

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة ضد قطاع غزة لليوم الـ 124 على التوالي، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطيني في قطاع غزة “ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 27708 شهيدا و67147 مصابا منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023″، مضيفة أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة في غزة راح ضحيتها 123 شهيدا و169 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

مصدر إسرائيلي: تل أبيب ستطلب من الوسطاء الضغط على حماس لتقديم اقتراح جديد

فى الاتجاه ذاته أفاد مصدر إسرائيلي لصحيفة “يديعوت أحونوتء بأن “تل أبيب ستطلب من الوسطاء الضغط على حماس لتقديم اقتراح جديد” على الإطار العام لاتفاق شامل مع إسرائيل على وقف الحرب

وحسب “يديعوت أحرونوت”، أشار مصدر إسرائيلي إلى رد “حماس” على الخطوط العريضة لصفقة الأسرى والاقتراح المضاد للحركة قائلا: “اقتراح حماس يحتوي على العديد من القضايا التي ليس لدى إسرائيل مجال للموافقة عليها”.

وأضاف المصدر: “ستطلب إسرائيل من الوسطاء الضغط على حماس لتقديم اقتراح جديد”.

وأعلنت حركة “حماس” مساء أمس الثلاثاء ردها المنتظر على اتفاق الإطار في باريس برعاية قطر ومصر مؤكدة أنها تعاملت معه “بروح إيجابية”.

وقالت الحركة إنها تعاملت مع اتفاق الإطار بـ”روح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.

بدوره، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية أن رد “حماس” على الاتفاق يجعل قطر متفائلة، وأنه لا يمكن كشف تفاصيل الاتفاق الإطاري بهذا الوقت الحساس.

وأفاد مصدر مصري مسؤول بأن القاهرة تسلمت رد”حماس” وأنه يجري حاليا مناقشة تفصيلات الرد مع كافة الأطراف الفنية.

وكشف مصدر في “حماس” أنه “تم إدخال تعديلات على اتفاق الإطار بجداول زمنية واضحة”.

أما القيادي في حركة “حماس” غازي حمد، فقال: “استغرقنا وقتا للرد على اتفاق الإطار لأن الكثير من القضايا فيه لم تكن واضحة“.

وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن على رد “حماس” معتبرا أنه مبالغ فيه بعض الشيء، لكن “سنواصل التفاوض”

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تصريح من الدوحة إن الإدارة الأمريكية تراجع رد “حماس” على اتفاق الإطار وستجري مناقشته مع الحكومة الإسرائيلية.

وفي وقت لاحق وصل الوزير الأمريكي إلى إسرائيل لبحث رد “حماس”.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الوسيط القطري أرسل رد “حماس” إلى الموساد والجهات المختصة ستدرس تفاصيله بشكل حذر ودقيق.

أما نتنياهو فعلق على رد “حماس” قائلا إن إسرائيل ستواصل القتال بغزة “حتى تحقيق النصر“.

مسؤولون إسرائيليون: الاقتراحات التي طرحتها

قال مسؤولون إسرائيليون إن الاقتراحات التي طرحتها “حماس” ردا على الإطار العام لاتفاق وقف الحرب “غير قابلة للتطبيق”، مؤكدين أن مطالب وقف الحرب لا تستطيع إسرائيل القبول بها.

ولفت المسؤولون الإسرائيليون الذين اطلعوا على اقتراحات “حماس” إلى أن “هناك مطلب بالإفراج عن 1500 سجين، بينهم إرهابيون خطيرون. سيتعين علينا التحقق مما إذا كان هذا موقفا تمهيديا للمفاوضات، ولكن في صياغته لن نتمكن من قبوله”.

وأكدوا أن “هناك عناصر إشكالية في رد حماس، وهي قيد الدراسة بعمق في كل من الموساد والجيش الإسرائيلي”.

وقال أحد المصادر: “لكننا مازلنا لا نفقد الأمل”.

ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم بالرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ومن ثم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي من المتوقع أن يمارس ضغوطا لمواصلة إجراء المحادثات، وعدم إغلاق باب المفاوضات.

وفي وقت لاحق من اليوم ستجرى مناقشة لصياغة الرد الإسرائيلي على رد “حماس”. والتقى وزير الدفاع يوآف غالانت، رئيس الموساد دافيد برنياع وبحث معه المفاوضات الخاصة بالصفقة.

أسامة حمدان

فى المقابل قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان لسكاي نيوز عربية إن وفدا من الحركة يترأسه القيادي خليل الحية سيتوجه إلى القاهرة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار مع المسؤولين المصريين والقطريين.

وقال حمدان لسكاي نيوز عربية إنه “لا يوجد عرض قطري يقوم على استبدال وقف إطلاق نار تام برفع عدد الأسرى الفلسطينيين المحررين”.

واعتبر حمدان تهديد نتنياهو بالدخول إلى رفح “يؤكد نيته القيام بإبادة جماعية ومحاولة لتهجير الشعب الفلسطيني“.

من جانبه دعا القيادي في الحركة سامي أبوزهري الفصائل الفلسطينية إلى مواصلة القتال.

وأوضح أن رد الحركة الإيجابي على مقترح باريس كان من “موقف قوة وليس ضعفا”.

 وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لمطالب حماس، التي أوردتها ضمن ردها على مقترح باريس، مؤكدا عزمه القضاء الكامل على الحركة في غزة.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إنه “يجب أن تكون هناك مفاوضات عبر وسطاء، لكن ليس في ضوء رد حماس”.

وذكر أن مواصلة الضغط العسكري “شرط أساسي، وأيضا عدم الاستسلام لمطالب حماس“، معتبرا أن التعاطي مع مطالب الحركة “لن يؤدي إلى تحرير المخطفين وإنما إلى مذبحة جديدة”.

 ومن جهة أخرى، قال نتنياهو إن “الانتصار الحاسم هو هدفنا ولن نقبل أقل من ذلك”.

 وأضاف أنه وجه جيش الدفاع إلى “العمل في رفح”، مع “فتح ممر آمن للسكان”، مؤكدا بذلك عزمه المضي قدما في مهاجمة رفح المكتظة بالنازحين من باقي مناطق غزة المدمرة.

وقال نتنياهو: “لا يوجد حل آخر سوى الانتصار القاسي”.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن ذلك يتطلب “ألا تكون هناك حماس في غزة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!