أخبار عربية ودوليةعاجل

الإرهاب.. وجغرافية الإسلام السياسي في مصر قبل 30 يونيو

الرئيس السيسى يطالب دائما لابد من القضاء على هذة الجماعات بمصر والوطن العربى وقارة افريقيا والعالم فكريا ودينيا وثقافيا وفنيا وعسكريا لحماية المجتمع المصرى والاجيال القادمة

الإرهاب.. وجغرافية الإسلام السياسي في مصر قبل 30 يونيو

الإرهاب.. وجغرافية الإسلام السياسي في مصر قبل 30 يونيو
الإرهاب.. وجغرافية الإسلام السياسي في مصر قبل 30 يونيو

كتب : وكالات الانباء

علينا بالتوازى مع جهود مكافحة فيروس كورونا قبل قدوم شهريونية الذى يحدث حالة هستريا وارتكاريا لدى جماعة الاخوان الارهابية وكل الجماعات المنبسقة منها فهذ الشهر خرج ملاييين المصريين فى ثورة عارمة بكافة شوارع وميادين محافظات مصر للمطالبة بسقوط حكم المرشد الذى امتد لعام فقط حتى تحقق للشعب المصري بثورة 30 يونيو سقوط حكم الاخوان للابد  … ولانه يحمل على عاتقة حماية امن مصر وشعبها  قام الجيش المصرى العظيم بعدة ضربات استباقية بعمليتين نوعيتين برية وجوية اسفرت عن مقتل 19 تكفيرى وتدمر مخزن عبوات ناسفة ودعم لوجستى وعربيتين دفع رباعى وضبط اسلحة ثقيلة وخفيفة ودانات اربىجى وقنابل يدوية  خلال الاسبوع الماضى فتحية للقيادات الامينة على مصروجيشها  وشهدائه الابرار والشفاء العاجل باذن الله لجميع المصابين … وعلينا خلال الفترة القادمة الحذر واليقظة وخاصة الحرائق وغيرها من الوسائل الخبيثة التى تخطط لها اجهزة استخباراتية كبرى تستهدف امن مصر القومى .

قضية انتشار التيارات المتشددة في مساحات جغرافية وقطاعات سكانية معينة، خاضعة لبعض العوامل التي ساهمت في انتشار الفكر المتطرف بين فئات اجتماعية متعددة، خلال التاريخ المعاصر لتيارات الإسلام السياسي، وروافدها الفكرية المنتشرة ، ومحاول سيطرتها وتغلغلها داخل بعض المدن المصرية، وذلك وفقا لخبراء في ملف الجماعات المتطرفة.

أولاً: هناك الكثير من العوامل التي ساعدت على انتشار بعض أفكار تيارات الإسلام السياسي، داخل حيزات وتجمعات سكانية دون غيرها، ونقلها لحيزات أخرى مجاورة، أو توافرت لها نفس الأسباب والعوامل، على مدار التاريخ المعاصر.

ثانياً: أي ظاهرة بحثية لابد أن تخضع لما يسمى بـ”خرائط التوزيع والانتشار”، وتيارات الإسلام السياسي داخل مصر، وايضا داخل المنطقة العربية، لديها ما يعرف بـ”خريطة انتشار تيارات الإسلام السياسي”، بمختلف تنوعاتها وفقا لبعض المنطلقات والأطر الفكرية داخل كل مساحة جغرافية من الدولة.

ثالثاً: منذ الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وتيارات الإسلام السياسي، وجدت مساحات وبيئات حاضنة نتيجة استغلالها للمشاعر الدينية وارتدائها عباءة الدين، وتوظيفه لخدمة اغراضها ومصالحها، في ظل توافر دوائر عريضة أيدت مشروعها وساعدت في انتشارها.

رابعاً: خريطة انتشار تيارات الإسلام السياسي ليست مقتصرة على مدن ومساحات محددة جغرافية أو طبقات أجتماعية معينة، والدليل على ذلك، أن الزعيم الحالي، لتنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، وشقيقه محمد الظواهري، أحد أركان الفكر التكفيري، من ابناء عائلات ثرية وطبقات اجتماعية مرموقة.

خامساً: الفوارق فكرية بين مختلف تيارات الإسلام السياسي والتيارات المسلحة، كانت أحد العوامل التي توقف عليها مدى انتشار الفكر وقبوله، جغرافيا واجتماعيا.

سادساً: اتخذت الجماعة الإسلامية من مدن الصعيد بجنوب مصر مقرا لفكرها، ولنشاطها ايضا، مع اتاحة فرصة التنقل بين باقي مدن المحافظات لضمان الانتشار.

سابعاً: بينما تمركزت تنظيمات الجهاد المصري في حيز مدن القاهرة، ومناطق الوجه البحري، وتعتبر مناطق المطرية وعين شمس، والأميرية وشبرا الخيمة، وشبرا مصر وامبابة والعمرانية والطالبية فيصل والهرم بولاق الدكرور والمنيرة الغربية والمنيب وجنوب الجيزة بالكامل، من أهم المناطق التي تعرضت لحالة من الاستهداف الفكري، لكونهام ناطق حيوية مكتظة بالسكان.

ثامناً: انتشرت تيارات السلفية الحركية، في حيز عدة مناطق جغرافية، من خلال مساجد كانت بالنسبة لها منابر ساهمت في نشر أفكارها داخل نطاق سكانية معينة، ثم انطلاقا منها إلى باقي المدن.

تاسعاً: أشهر المساجد التي تم استخدامها لنشر فكر السلفية الحركية في حيز مدن محافظة القاهرة، مسجد قولة بعابدين، ومسجد التوحيد بغمرة، ومسجد العزيز بالله بالزيتون، ومسجد الرحمة المهداة بالأميرية، وفي بداية الألفية الجديدة كان تيار السلفية الحركية، الذي تزعمه فوزي السعيد، ومحمود عبد المقصود، ونشأت إبراهيم، كان البداية الحقيقية، لظهور ما عرف بتيار “السلفية الجهادية”، من خلال قضية “تنظيم الوعد”، التي مثلت نقطة التقاء التيار السلفي مع الجهادي.

عاشراً: فحين أن مدن محافظات الفيوم وبني سويف، ودمياط ، وشمال سيناء، وجد فيها اتباع تيارات التوقف والتبين والتكفير والهجرة، ثم السلفية الجهادية، التي سارت على نفسه النهج، وفي مقدمتهم تنظيم “الشوقيون”، الذي اتخذ قرية كحة مقر للفكر التكفيري على يد شوقي الشيخ، وقام بإرسال رسالة نصية للرئيس مبارك قال فيها “من والي كحة إلى والي مصر.. أسلم تسلم وإلا قطعنا عنقك”، وهو التيار المباشر لنقل الفكر التكفيري المسلح لمدن شمال سيناء تحت هذه اللحطة الراهنة.

الحادي عشر: تعتبر منطقة سبك الأحد، إحدى قرى مركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية، مقرا لفكر السلفية المدخلية، ويتزعمه الشيخ محمد سعيد رسلان وتلاميذه، وهو تيار يعتبر أن رئيس الدولة يمثل ولي أمر المسلمين وخليفتهم.

الثاني عشر: بينما تتمركز مدرسة سلفية اسكندرية، أو تيار الدعوة السلفية وذراعها حزب “النور”، داخل كل من احياء محافظة اسكندرية وتمتد الان لمناطق العجمى والبيطاش وغيرها من المناطق الصاعدة لاجتذاب سكان جدد ومحافظة مطروح، ولها روافد في باقي محافظات الجمهورية، لكن ليست بنفس الكثافة الكبيرة الموجودة في المدن الساحلية ..

الثالث عشر: وتتخذ جماعة “التبليغ والدعوة”، من قرية طموه، إحدى محافظة الجيزة، مقرا لفكرها ولنشاطها، وتنطلق منها إلى مختلف المدن والقرى الأخرى داخل جنوب الجيزة.

الرابع عشر: بينما تتخذ مدرسة السلفية العلمية، أو سلفية “أسامة عبد العظيم”، من مناطق البساتين، والسيدة عائشة والإمام الشافعي والامام الليثى والخليفة، بالقاهرة مقرا لها.

الخامس عشر: ربما يخرج عن هذه التصنيفات جماعة الإخوان الارهابية بحكم أنها اكبر وأقدم جماعة ارهابية الرحم القمىء الذى خرجت منه كل هذة الجماعات الارهابية فجماعة الاخوان لها كيان تنظيمي داخل مصر والدول العربية بجانب التنظيم الدولى فى اكثر من دولة اوروبية وامريكا ، وهى ليست مجرد خلايا عنقودية، أو تيار فكري سائل دون إطار تنظيمي، كما أنها عمدت إلى فكرة الانتشار الأفقي، من خلال الهيمنة على المساجد والزوايا الموجودة حتى الان، لعمل نوع من التوازن النسبي في عملية الانتشار، داخل مدن ومفاصل الدولة المصرية جغرافيا، واضطرارها لصنع بؤرة للأنتشار والتغلغل فى اى وقت واى زمان فى كل عصر فعلينا القضاء عليها نهائيا وقطع دابرها لحماية الاجيال القادمة من شرها وغدرها لمنع الاجهزة الخارجية من استغلالها واحيائها من جديد لعرقلة بناء مصر المستقبل .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!