بالعبريةعاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: امتلاك إيران سلاح نووي خطر على كل الشرق الأوسط

حماس والجهاد حولتا غزة إلى مستودع أسلحة لإيران

وزير الدفاع الإسرائيلي: امتلاك إيران سلاح نووي خطر على كل الشرق الأوسط

وزير الدفاع الإسرائيلي: امتلاك إيران سلاح نووي خطر على كل الشرق الأوسط
وزير الدفاع الإسرائيلي: امتلاك إيران سلاح نووي خطر على كل الشرق الأوسط

كتب : وكالات الانباء

أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس عن القلق من التهديدات الإيرانية والعمليات الإرهابية التي تشرف عليها، وتتسبب في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

وفي مقابلة مع قناة “الغد”، قال جانتس إن إسرائيل دولة قوية وجاهزة لكل الاحتمالات لدخول حرب ضد إيران.

ونقل موقع القناة الليلة الماضية عنه، أن “إيران دولة شغوفة بتطوير قدراتها النووية من نواحٍ عسكرية، وإذا وصلت إلى ذلك ستشكل مشكلة دولية، وستكون مشكلة للمنطقة أيضاً، وبالتالي تشكل خطراً أمنياً على إسرائيل”.

وأضاف “إيران تشكل تهديداً لدول الخليج، وتعمل بشكل تآمري في هذه الدول، وتمثل تحدياً لإسرائيل، وإذا امتلكت سلاحاً نوويا ستفتح الباب أمام التسلح النووي في المنطقة”.

وعن طريقة تعامل إسرائيل مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، قال جانتس: “واثق أن إسرائيل ستعرف كيف تتعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة بايدن، رغم أنه ليس صديقا، إلا أننا سنصل إلى لغة مشتركة”.

وتابع “التطبيع والسلام أكبر ضمانة لأمن المنطقة واستقرارها، وفي النهاية العلاقات يجب أن تصل إلى الشعوب وألا تقتصر على الحكومات”.

من ناحية اخرى تعليقاً على الإنفجار الذي هز بيت حانون في شمال قطاع غزة، صباح 23 يناير (كانون الثاني) 2021، رأى الصحافي خالد أبو طعمه أن حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” حولتا قطاع غزة إلى مستودع كبير لتخزين الأسلحة بجميع أنواعها. 

وكتب أبوطعمه، في معهد “جيتستون”، أنه في الوقت الذي يُعرب فيه الكثيرون في المجتمع الدولي عن قلقهم المتزايد lن الأزمة الإقتصادية والإنسانية في قطاع غزة، يبدو أن الفصائل الفلسطينية، وتحديداً “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، لا تُبديان اهتماماً بتحسين الظروف المعيشية لشعبهما. وبدلاً ذلك، تواصل الحركتان الاستعداد للحرب ضدّ إسرائيل وتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر.

أسلحة بدلاً من اللقاحات
استعدادًا للحرب، تقوم المجموعتان المدعومتان من إيران بتصنيع وتخزين أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ والعبوات الناسفة، بدل تخزين الأدوية واللقاحات.

ويتخزن هذه الأسلحة في منازل الفلسطينيين والمؤسسات العامة في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك المدارس، والمستشفيات، والمساجد، بحيث تتجاهلان أرواح شعبهما، الذي يستخدم وقوداً للمدافع ودروعاً بشرية في الجهاد ضد إسرائيل.

غياب الإهتمام الدولي
ورأى أبو طعمه أن المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والجماعات المناصرة للفلسطينيين حول العالم، ومن خلال تجاهل الأعمال الخطيرة لحماس والجهاد الإسلامي ضد الفلسطينيين، تُظهر لامبالاة بسلامة وأرواح الفلسطينيين.

ففي ظل غياب الاهتمام الدولي، حولت الحركتان قطاع غزة إلى مستودع كبير لتخزين الأسلحة بجميع أنواعها. ويبدو أن الفصائل الفلسطينية التي تتأوه من أزمة اقتصادية خانقة، تجد دائماً أموالاً كافية لشراء أو تهريب أو تصنيع الأسلحة.

حوادث تتكرّر
ولا يُعتبر انفجار بيت حانون الأول من نوعه، فهو من الحوادث المتكررة مع انتهاك حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى القوانين بإطلاق الصواريخ من داخل المناطق المأهولة بالسكان.

لسنا حقل تجارب
لطالما خشي سكان قطاع غزة من انتقاد الفصائل الفلسطينية لتخزينها الأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان. لكن بعد انفجار بيت حانون، أدان العديد منهم حركتي حماس والجهاد الإسلامي لتهديدهما أرواح المدنيين الأبرياء.

واستشهد أبو طعمة بمنشور لميسرة الكفارنة، الفلسطيني الذي يعيش في منطقة الانفجار، كتب فيه “إلى متى هذا الاستخفاف بحياة الناس؟ ألا يكفينا الجوع والفقر والنكبات؟ نقول لقادتنا: ألم يكفكم الاستخفاف بنا. لقد دمرتونا. لسنا حقل تجارب”.

وختم أبو طعمه قائلاً: “ربما حان الوقت للغنتباه إلى منشورات مثل تلك التي نشرها الكفارنة. منشورات تطال العدو الحقيقي، حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وجماعات إرهابية فلسطينية أخرى”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!