تركيا تبدأ إنزال جنودها بطرابلس ..مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة لمناقشة التطورات في ليبيا
ماكرون عن أردوغان "لم يف بوعده" وينقل المرتزقة إلى ليبيا .. مغردون ينتقدون "حماقات أردوغان" في ليبيا
تركيا تبدأ إنزال جنودها بطرابلس ..مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة لمناقشة التطورات في ليبيا
ورافقت البارجتين سفينة شحن قامت بإنزال دبابات وشاحنات عسكرية، وذلك لأول مرة منذ إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان عزمه دعم “الوفاق”، رغم تعهده في “مؤتمر برلين” عدم التدخل في ليبيا أو إرسال قوات أو مرتزقة.
وقالت قناة “العربية” إن “البارجتين تحملان اسمي “غازي عنتاب” و”قيديز”، وقد تكفّلت كل من مليشيا الردع والنواصي بتأمين وصولهما إلى ميناء طرابس، مؤكدة أنه تم نقل العتاد والذخائر إلى قاعدة معيتيقة الجوية وسط العاصمة طرابلس.
وقال الرئيس الفرنسي بعد استقباله رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: “رأينا في الأيام الأخيرة سفناً تركية تقل مرتزقة سوريين تصل إلى الأراضي الليبية”.
واعتبر ماكرون أن ذلك “يتعارض صراحةً مع ما التزم به الرئيس أردوغان في مؤتمر برلين، إنه تنكر لكلامه”.
وجاءت الحملة ضد إردوغان على تويتر بعد اتهام تركيا من قبل المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، وفق ما ذكر موقع قناة “الحرة”.
وكشف المسماري في مؤتمر صحافي أول أمس، أن “تركيا نقلت نحو 8 آلاف مقاتل من سوريا إلى ليبيا”.
وتابع قائلاً: “أردوغان يقيم ارتباطاته في ليبيا مع مجموعات من مجرمي الحرب، ويحلم بأن تكون له أذرع إرهابية يقول من خلالها ما يشاء”.
معلقون على تويتر استغربوا اهتمام الحكومة التركية بالأزمة الليبية، بينما يعيش الشعب التركي أزمة اقتصادية.
وكتب أحدهم في الصدد “إردوغان استخدم أموال الشعب التركي لدعم الإرهاب في ليبيا”
واعتبر آخر إرسال الرئيس التركي مرتزقة إلى ليبيا تعدياً صارخاً لمخرجات اتفاق برلين الأخير.
وكتب قائلاً، “تركيا ترسل سفناً حربية ومرتزقة سوريين إلى ليبيا في انتهاك واضح وخطير لاتفاق مؤتمر برلين”.
ثم تابع “حماقات إردوغان صفعة لبوتين ولميركل ومزيد من الخراب لليبيا”.
وكانت الدول التي شاركت في مؤتمر برلين في 19 يناير(كانون الثاني) الماضي وبينها تركيا، قد تعهدت باحترام “حظر تسليم الأسلحة” لطرفي النزاع في ليبيا، حكومة الوفاق الوطني في طرابلس والجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وكانت وسائل إعلام ليبية محلية، أفادت الأربعاء، بأن بارجتين وصلتا إلى سواحل العاصمة طرابلس، فيما تضاربت الأنباء عن الجهة التي تسلمتهما، والهدف من إرسالهما.
موقع “ليبيا ريفيو” المتخصص في متابعة الشأن الليبي، نشر صوراً للفرقاطتين قائلاً: “فرقاطتان تركيتان من فئة غابايا ظهرتا أمام سواحل طرابلس”.