أخبار عربية ودوليةعاجل

وزيرة الدفاع الفرنسية تتعهد بتعزيزات عسكرية أوروبية في مالي عام 2020

فرنسا: مقتل الرجل الثاني بأخطر التنظيمات الإرهابية في مالي

وزيرة الدفاع الفرنسية تتعهد بتعزيزات عسكرية أوروبية في مالي عام 2020

وزيرة الدفاع الفرنسية تتعهد بتعزيزات عسكرية أوروبية في مالي عام 2020
وزيرة الدفاع الفرنسية تتعهد بتعزيزات عسكرية أوروبية في مالي عام 2020

كتب : وكالات الانباء

أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أن عددا من الدول الأوروبية سترسل قوات خاصة إلى مالي بحلول عام 2020، بهدف وقف تقدم الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل .

وقالت الوزيرة الفرنسية – حسبما ذكرت شبكة “يورونيوز” الإخبارية اليوم /الأربعاء – إن عملية “برخان” البالغ عددها 4500 جندي فرنسي، يمكن تعزيزها بالقوات الأوروبية اعتبارا من العام المقبل; لطمأنة سلطات بوركينا فاسو والنيجر ومالي.

وكانت الوزيرة الفرنسية قد أعلنت – في وقت سابق – أن القوات الفرنسية المنتشرة في مالي قتلت الرجل الثاني في “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة في مالي، موضحة أن هذا الشخص يعتبر “ثاني أخطر إرهابي ملاحق في منطقة الساحل”، بعد “جمال عكاشة” المعروف بـ”يحيى أبو الهمام” الذي قتل في فبراير الماضي.

وذكرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي  إن القوات الفرنسية المنتشرة في مالي قتلت الرجل الثاني في “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، التابعة لتنظيم القاعدة ليل 8-9 أكتوبرفي مالي.

وقالت الوزيرة إن هذا المغربي يعتبر “ثاني أخطر إرهابي ملاحق في منطقة الساحل”، بعد الجزائري جمال عكاشة المعروف بـ”يحيى أبو الهمام” الذي قتل في فبراير).

قتلت القوات الفرنسية المنتشرة في مالي في مطلع أكتوبر () علي مايشو، الملقب باسم “أبو عبد الرحمن المغربي”، وهو الرجل الثاني في “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة، حسب ما أعلنته وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي.

وقُتل هذا المتشدد الذي يعتبر المرشد الروحي للجماعة، “ليل 8-9 أكتوبر في مالي في عملية فرنسية جرت بالتعاون مع القوات المالية، بحسب ما أوضحت الوزيرة وهي على متن طائرة أثناء عودتها من جولة قادتها إلى عدد من دول منطقة الساحل، حيث ينتشر نحو 4500 جندي فرنسي في إطار عملية “برخان” لمكافحة المتطرفين.

وأثناء عودتها من جاو في مالي إلى فرنسا، قالت الوزيرة إن “أبو عبد الرحمن المغربي” كان “ثاني أخطر إرهابي ملاحق في منطقة الساحل، ولا سيما من قبل الأمريكيين”.

ولقد التحق هذا المغربي بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عام 2012.

وأصبح المرشد الروحي للتنظيم قبل أن يؤسس مع إياد أغ غالي “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، علماً أن الأخير هو على رأس قائمة المطلوبين في منطقة الساحل.

وكانت هذه الجماعة وراء عدد من العمليات الإرهابية، حيث تبنّت هجمات استهدفت القوات المالية في بولكاسي وموندورو أواخر سبتمبر() ومطلع أكتوبر، أسفرت عن مقتل 40 جنديا، وهجوم واغادوغو الذي وقع في مارس () 2018 وأوقع ثمانية قتلى.

ويعتبر أبو عبد الرحمن المغربي مهندس توسع تنظيم القاعدة في منطقة الساحل، وهو ثاني أبرز شخصية في “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” تقتل هذا العام، بعد الجزائري جمال عكاشة المعروف بـ”يحيى أبو الهمام” الذي قتل في فبراير

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!