أخبار مصراقتصاد وسياحةعاجل

كشف أماكن تماثيل قصر الأميرة فائقة ومنقولات «علي مبارك وطه حسين»

جولة داخل المبنى الأثري لقصر الأميرة فائقة

كشف أماكن تماثيل قصر الأميرة فائقة ومنقولات «علي مبارك وطه حسين»

نكشف أماكن تماثيل قصر الأميرة فائقة ومنقولات «علي مبارك وطه حسين»
نكشف أماكن تماثيل قصر الأميرة فائقة ومنقولات «علي مبارك وطه حسين»

كتب : وراء الاحداث

قامت الزميلة اخبار اليوم بعمل ربور تاج كامل عن قصر الاميرة فايقة ومقتنياته وأين ذهبت منقولات قاعتي علي مبارك وطه حسين، ولوحة الوزراء ، وتماثيل بهو قصر الأميرة فائقة ؟! .. هذا التساؤل يشغل أذهان جميع المهتمين بالعملية التعليمية،رغم مرور 6  اشهر علي نقل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للعاصمة الإدارية الجديدة .. واستكمالا لسلسلة الحلقات التي انفردت بها ” بوابة أخباراليوم” ، للتوثيق التاريخي لمقتنيات القصر الآثري للأميرة فائقة ابنة الخديوي اسماعيل بالتبني، حيث كان مقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.. لنجيب عن هذة التساؤلات في فيديو مصور وموثق رصدته كاميرا بوابة اخبار اليوم ، من داخل قصر الاميرة فائقة، للوقوف علي عين الحقيقة  ،سواء من داخل المقر القديم للوزارة بشارع الفلكي او من داخل المقر الجديد للوزارة بالعاصمة الادارية الجديدة.

و رصدت الكاميرا ما حدث داخل قصر الأميرة فائقة، بعد أعمال نقل المحتويات الإدارية بالمكاتب والقاعات المختلفة بالقصر ، والذي كان يشغل موظفي وقيادات وزارة التربية والتعليم ، الي المقر الجديد بالعاصمة الإدارية.

 

مقتنيات قاعة علي مبارك الأثرية

وبمجرد الدخول من بوابة قصر الأميرة فائقة ، حيث كان مقر وزارة التربية والتعليم ، كنا نجد علي الجانب الأيمن ” قاعة علي مبارك”  ، التاريخية والأثرية ، والتي يطلق عليها اسم القاعة العربية الأثرية، لأن زخارفها متأثرة بالطراز الأندلسي، وتحتوي جدران هذه القاعة على زخارف نباتية وهندسية منفذة على الخشب، أما السقف فهو عبارة عن فهو أيضا مزين بزخارف هندسية ملونة وزخارف كتابية يتخللها آيات قرآنية.

وتضم القاعة العربية الأثرية ، مكتب علي مبارك وعدد من الكراسي المزخرفة علي شغل اربيسك، حيث تولي علي باشا مبارك ، منصب ناظرا للاوقاف والمعارف العمومية في الفترة بين 28 أغسطس 1878 إلى 23 فبراير 1879م ..

 ويُعد علي مبارك، أحد الأعلام الهامة بجمهورية مصر العربية والذي كان له دور أساسي في النهضة التعليمية  بمصر، هذا بالإضافة لتأليفه للعديد من الكتب التي أثرت المكتبة العربية، وقد تم إطلاق اسم ” أبو المعارف المصرية” عليه ، حتى أنه حوّل قصر الأميرة فائقة بنت اسماعيل كمقرا لديوان عام وزارة التربية والتعليم، فأطلق على أحد قاعات قصر الوزارة اسم قاعة علي مبارك لتعلق بداخل القاعة أقدم وأعرق لوحة تحمل إسم وصور وزراء التعليم المصريين منذ نظارة المعارف إلى أن أصبح مسماها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

                   

لوحة وزراء التربية والتعليم بعد نقلها من قصر الأميرة فائقة للعاصمة الإدارية الجديدة

اللوحة تحمل جميع وزراء التعليم المصريين السابقين لفترة الدكتور رضا حجازي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الحالي  ،منذ بدء التعليم فى مصر عام 1837 بداية تولى اللواء مصطفى مختار ، وزارة المعارف إلى الدكتور طارق شوقى ،وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق.

وانشأت قاعة الاجتماعات الملحقة للمكتب الأثري لعلي مبارك ،وهي  قاعة اجتماعات كبيرة خاصة بالوزير وقيادة الوزارة ، وانشأت علي ايد الدكتور حسين كامل بهاء الدين ، وذلك بعد ان وجد مكتب علي مبارك التاريخي  مهمل وبعد انبهاره بالقصر ككل اراد تطويره كأثر تاريخي للمحافظة عليه  فاستقدم عدد من المقاولين المتخصصين في الاصار والفنانين لاسترجاع رونق القصر وما كان عليه سابقا ، حيث انشأ الدكتور حسين كامل لهاء الدين عام 1994، قاعة اجتماعات ملحقة  بمكتب علي مبارك الاثري لتكون مخلدة تاريخيا.

                    

قاعة اجتماعات علي مبارك بقصر الأميرة فائقة

حيث لقي مكتب علي باشا مبارك بعد تطوير الذي أحدثه الدكتور حسين كامل بهاء الدين ، انبهار جميع زائري الوزارة من الاجانب والوزراء والسفراء ، حتي اصبحت مزارا لجميع شخصيات الدولة البارزة والاجانب .. كما زارها  الرئيس الراحل حسني مبارك ، عند افتتاحه لمركز التطوير التكنولوجي بالوزارة ، ووضعت لوحة رخامية بجانب باب قاعة مكتب علي باشا مبارك ، بالافتتاح  ودون عليه اسم الرئيس الراحل حسني مبارك  .

وفي فترة تولي الدكتور احمد زكي بدر لوزارة التربية والتعليم عام   الفين وعشر 2010 ، وضع لمساته بلوحات لبعض اعلام التعليم حول مكتبه في الدور الاول للقصر ، محافظا علي الطابع الاثري للقصر ، امثال الدكتور عبد الرازق السنهوري ، وسعد باشا زغلول ، و احمد لطفي باشا السيد ، ومحمود سامي البارودي..

وكانت اللمسة الاخيرة للدكتور طارق شوقي ، وزير التعليم السابق في اواخر عام ٢٠١٨ كانت في بهو القصر ، حيث وضع ٣ تماثيل لمطوري ووزراء التعليم وهما ( علي مبارك ورفاعة الطهطاوي واحمد لطفي السيد)  ،  محافظا علي الطابع الاثري للبهو ، كتذكرة وللاعتراف لهؤلاء علي تطوير التعليم في مصر ..

وبعد مرور 6 اشهر من نقل وزارة التربية والتعليم للعاصمة الادارية ، رصدت  كاميرا بوابة اخبار اليوم ، قاعة علي مبارك  وقاعة الاجتماعات الملحقة بها ، لنشاهد احتفاظ قاعة علي مبارك الاثرية بكافة مقتنياتها من مكتب علي باشا مبارك والكراسي المزخرفة.

               

وبالدخول لقاعة الاجتماعات الملحقة لقاعة علي مبارك ، شاهدنا وفقا لما رصدته كاميرا بوابة اخباراليوم، خلو قصر الأميرة فائقة من أثاث ومنقولات قاعة علي مبارك والمتعلقة بقاعة الاجتماعات الخاصة بالوزير وقياداته والمؤتمرات الصحفية ،كما خلت من لوحة وزراء التعليم علي مر العصور، كما خلي بهو القصر من التماثيل التي وضعها وزير التربية والتعليم السابق الدكتور طارق شوقي، وكذا اللوحات التي وضعها وزير التعليم الاسبق الدكتور احمد زكي بدر لاعلام ووزراء التعليم .. وهو ما آثار تساؤلا هاما  أين ذهبت منقولات واثاث قاعة الاجتماعات وتماثيل بهو القصر ، ولوحات وزراء التعليم علي مر العصور ..

 وبعد البحث والتحري ، نجحنا في رصد المكان الجديد لهذة المنقولات ، لنجده داخل المقر الجديد لوزارة التربية والتعليم في العاصمة الادارية الجديدة ، حيث اراد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الحالي، وضع لمساته في المبني الجديد للوزارة داخل العاصمة الادارية الجديد، ليمزج بين تاريخ الحضارات والجمهورية الجديدة ، ويمنح اعلام التعليم حقهم وبصمتهم في تطوير التعليم ، ليكونوا كالتراث في قلب الجمهورية الجديدة بالعاصمة الادارية.

و نجحت وزارة التربية والتعليم ، في نقل وفرش  كافة منقولات قاعتي علي مبارك ،وطه حسين، من أثاث وانتريهات ولوحات ، والتي كانت بالمقر القديم بقصر الاميرة فائقة  ، الي المقر الجديد بالعاصمة الادارية داخل قاعة كبيرة  اطلق عليها ايضا اسم قاعة”  علي مبارك ” ، تخليدا له ، خصصت ايضا لاجتماعات الوزير وقياداته.

                        

ورصدت الكاميرا بمجرد الدخول لقاعة علي مبارك داخل العاصمة الادارية الجديدة ، تشعر بأنك تدخل قاعة علي مبارك بقصر الاميرة فائقة ، ولكن بطابع الجمهورية الجديدة ، لنشاهد  علي جدران القاعة،  صور اعلام مطوري ووزراء التعليم في مصر ، فنجد علي الجانب الايسر لوحات تحمل صور كل من الدكتور طه حسين ، والدكتور عبد الرازق السنهوري،  واحمد لطفي باشا السيد ، وسعد باشا زغلول ، ومحمود سامي البارودي، وفي الجانب الايمن متفردا تعلق صورة علي باشا مبارك .
كما رصدت بوابة اخبار اليوم ،داخل المقر الجديد للوزارة بالعاصمة الادارية ، وبالتحديد في الدور السابع ، بالفرب من مدخل مكتب وزير التعليم الجديد بالعاصمة ، نشاهد لوحة وزراء التعليم التي تحمل اسم وصور وتواريخ وزراء التربية والتعليم علي مر العصور لتحمل
اسم وصورة 86 وزيرا للتعليم ، وتجمع  بين فترتين، الفترة الملكية والفترة الجمهورية ، لتحمل اسم وصورة 86 وزيرا للتعليم ،حيث بدأت بتولي اللواء مصطفى مختار بك منذ 9مارس عام 1837 وحتي 17 نوفمبر 1838 كأول وزير معارف مصري؛ وتوقفت اللوحة عند اخر وزير سابق لوزارة التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي.

وبالنسبة للتماثيل الحديثة ، التي وضعها وزير التعليم السابق الدكتور طارق شوقي، داخل بهو القصر الاثري للاميرة فائقة حيث كان مقر وزارة التعليم القديم .. فأن الوزارة نجحت ايضا  في نقلها للمقر الجديد بالعاصمة الادارية ، حيث رصدت كاميرا ، بمجرد دخولك من مدخل الوزارة بالعاصمة الادارية ، ستشاهد  علي الجانب الايسر ، 4 تماثيل للدكتور رفاعة الطهطاوي وعلي مبارك ، واحمد لطفي السيد ، والدكتور طه حسين  .. وبهذا نجحت بوابة اخبار اليوم ، في الكشف عن الاماكن الجديدة لمنقولات قاعتي علي مبارك وطه حسين ، وتماثيل بهو قصر الاميرة فائقة، ولوحات وزراء التعليم في مصر .
 

 

صورة أرشيفية

 

فى سياق متصل فما هو مصير قصر الأميرة فائقة بعد 6 أشهر من نقل وزارة التعليم للعاصمة الادارية الجديدة “.. هكذا يتساءل الجميع عن مصير المبني الاثري لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والذي يحتوي علي قصر الأميرة فائقة هانم ابنه الخديوي اسماعيل، والواقع في شارع الفلكي بمدينة القاهرة ،والذي يعد واحد من أهم القصور الاثرية والتاريخية الرائعة والتي تم تشييدها علي الطرز المعماري  ، ليعد شاهدا علي حقبة هامة من تاريخ مصر وهى فترة حكم الخديوى إسماعيل ، والتي بدأت عام 1830 وحتى عام 1895.

بوابة أخبار اليوم، سبق لها وانفردت بسلسلة حلقات عن المبني الأثري لوزارة التربية والتعليم قبل عملية إخلاؤه وأثناء عملية النقل للعاصمة الادارية الجديدة ، والآن بعد 6 أشهر من انتقال قيادات وموظفي الوزارة للعاصمة ،والتجهيز لتسليم المبني للصندوق السيادي للدولة ، لازالت بوابة اخبار اليوم ، تفتح ملف المبني الاثري لوزارة التربية والتعليم ، للوقوف علي مصيره خلال الفترة المقبلة.

كاميرا بوابة أخبار اليوم ، تجولت علي ارض الواقع ، داخل المبني الأثري التاريخي لوزارة التربية والتعليم ، للوقوف علي عين الحقيقة وللإجابة علي عدة تساؤلات تشغل الرأي العام ، علي رأسها ما مصير المقر القديم لوزارة التعليم والذي يعد من المباني الأثرية والتاريخية القديمة ، وهل حدث له أي أعمال تخريبية أضرت بالقصر ومحتوياته الذي يعد مبنا أثرياً، أثناء عملية نقل بعض المحتويات الإدارية للمقر الجديد بالعاصمة الإدارية .. أم تم الابقاء علي كافة مقتنياته والتجهيز لتسليمها للصندوق السيادي ؟! .. وما هي القاعات التي تم نقلها من المبني القديم وزارة التعليم للعاصمة الجديدة ؟.
وللإجابة عن مصير مبني الوزارة ، فأن الاستقرار علي كيفية الاستغلال الأمثل لهذا المبني الأثري، من خلال تحويله إلى مزار سياحي وأثري أم استثماري سيعود الي الصندوق السيادي للدولة ووزارة التخطيط والآثار.

أما للإجابة عن ماذا يوجد الآن داخل قصر الأميرة فائقة بعد عملية إخلاءه ، وإغلاقه ، وهل شهد إي أعمال أضرت بمقتنياته .. سنجيب عنها من خلال كاميرا بوابة أخبار اليوم ، التي رصدت ادق التفاصيل داخل قصر الاميرة فائقة ابنه الخديوي اسماعيل ، حيث ديوان عام وزارة التربية والتعليم سابقا .

فأذا قادتك قدماك في يوم ما إلي ركوب المترو، ونزلت في محطة سعد زغلول،فربما عند خروجك من المحطة تمر علي قصر الاميرة فائقة ابنه الخديوي اسماعيل ، والذي يُعد أحد القصور الرائعة التى قاومت الزمن والاندثار بل وقاومت الشيخوخة والزلازل، ليصل إلينا كشاهد على زمن الطرز المعمارية الجميلة.. ذلك المبني الذي كانت تتجه إليه أنظار أغلب الأسر المصرية طيلة الاعوام الماضية قبل 6 اشهر من عملية نقل قياداته وموظفيه للمقر الجديد بالعاصمة الادارية الجديد ، حيث كان يرتبط مصير أبنائهم به،انه مبني وزارة التربية والتعليم .

قصر الأميرة فائقة يحمل رقم 12 بشارع الفلكى بالقاهرة،وهو عنوان يعرفه الكثير من المصريين فهو مبنى وزارة التربية والتعليم ، ذلك القصر الذي انشأه الخديوي إسماعيل ،عام 1872، لابنته الاميرة فائقة هانم ، وهي ابنته التي تبناها والتي كانت والدتها تسمى جشم آفت هانم وهي الزوجة الثالثة للخديوى إسماعيل، وتم بناء القصر لتقيم فيه الاميرة فائقة ، عندما تزوجت من مصطفى باشا ابن إسماعيل المفتش، فجاء تحفة معمارية رائعة سواء فى الشكل الخارجى أو الداخلى .

القصر تحول إلى مقرا لوزارة التربية والتعليم عام 1931، حيث بدأت وزارة التعليم عام  1837 باسم ديوان المدارس، وكان مقرها في قصر الدفتردار، وظلت تتنقل بين عدة أماكن باسم نظارة المعارف العمومية، إلى أن استقرت في هذا القصر عام 1931، والذي اشترته الحكومة من ابن الأميرة فائقة ووريثها، ثم تغيّر اسمها إلى وزارة التربية والتعليم عام 1953 ، وجري بناء عدة ملاحق في حديقة القصر ليصبح مقرا لوزارة التربية والتعليم حتي اليوم .

 شجرة التين البنغالي

وكما نري خلال حولة بوابة اخبار اليوم ، ان القصر يحيطه حديقة شاسعة، تحتوي على مختلف أنواع الأشجار وأندرها كشجرة التين البنغالي ،وتقع تبعد بمسافة قليلة عن باب قصر الاميرة فائقة ،لتكون بالجانب الخلفي لبوابة القصر ، وهي شجرة دائمة الخضرة موطنها آسيا (الهند…) ، وقد يصل ارتفاعها إلى 30 متر، تتدلى من فروعها جذور هوائية لا تلبث أن تصل الأرض وتنغرس فيها مكونة دعامة للأفرع مما يزيد من قطر الشجرة وقد يصل القطر في موطنها إلى 150 متر، كما يوجد عدد 2 تمثال رخام بالحديقة الرئيسية بالديوان ، لازالوا متواجدين لم يتم المساس بهما ..

جدارية الزجاج المعشق

كما يوجد جدارية للزجاج المعشق موفعة من رسام وفنان فرنسي عبارة عن فاظ ورد كبير من الزجاج المعشق .. هذة الجدارية احياها الدكتور حسين كامل بهاء الدين عام 1994 وقام بترميمها بعد ان وجدها مهملة داخل ديوان عام الوزارة ، فأراد تطويرها واحياؤها من جديد وتم وضعها أمام مقر القصر .

 قصر الأميرة فائقة

وبمجرد الدخول للقصر نجد مدخلان رئيسيان ومدخل صغير فرعي، ويعتبر المدخل الشرقى هو أبرز هذه المداخل حيث تتقدمه شرفة ترتكز على اثنتي عشر عمودًا ، أما المدخل الغربي فتتقدم أيضًا شرفة ولكنها محمولة على ستة أعمدة فقط.

ويشتمل القصر علي طابقين يربط بينهما سلم رخامى ضخم ذو فرعين ، ويضم العديد من القاعات منها قاعة بالطابق الأرضى يطلق عليها القاعة العربية ، لأن زخارفها متأثرة بالطراز الأندلسي ، وتحتوي جدران هذه القاعة على زخارف نباتية وهندسية منفذة على الخشب ، أما السقف فهو عبارة عن فهو أيضا مزين بزخارف هندسية ملونة وزخارف كتابية يتخللها آيات قرآنية.

ويشتمل مبني قصر الأميرة فائقة ابنة الخديوي إسماعيل ، في الدور الارضي حاليا علي قاعة علي مبارك والتي تضم القاعة الاثرية تضم مكتب علي مبارك وعدد من الكراسي المزخرفة علي شغل اربيسك ، وهي مغلقة كاملة

وبمجرد الدخول من الباب لقاعة علي مبارك ، نجد أن القاعة لازالت تحتفظ بمقتنياتها الأثرية دون المساس بهذا الطراز المعماري التاريخي ..كما نجد ان جميع اللوحات الموجودة بالقصر هي لوحات زيتية مثبتة بالحوائط ولم يمكن فكها وهي معلقة حاليا داخل القاعة ، وداخل القصر .

ووفقا لما رصدته كاميرا بوابة أخبار اليوم ، فأن جميع الآثار الموجودة بالقصر هي عبارة عن زخارف ورسومات وجميعها سليمة وموجودة بالقصر ولا تمس.

118 نجفة معلقة بالقصر

وبمجرد صعودنا علي سلم القصر ، كما هو موضح بالفيديو ، فأن الرخام الموجود بالقصر هو رخام الارضيات ، لم يتم العبث به او فكه ومازل موجود بالقصر ..كما ان جميع النجف بالقصر موجود كاملا وبحالة جيده، وعددهم 118 نجفة داخل القصر وغرفه .

وبالطابق الأول فوق الأرضي، يوجد قاعة فخمة بالجهة الشمالية لها ثلاثة أبواب خشبية وعلى جانبيها بابان خشبيان صغيران ويوجد بسقف القاعة زخارف نباتية وهندسية مذهبة .

وفي الدور الاول للقصر ، والذي كان يضم مكتب وزير التعليم وقاعة اجتماعات لوزير التعليم وقيادات الوزارة ، كما يضم عدد من الحجرات التي تحولت لمكاتب لقيادات الوزارة ، وفي الدور الاول يشتمل علي مكتب وزير التعليم ومكاتب قيادات الوزارة كنواب الوزير ومساعديه والسكرتاريه الخاصة بهم ، ومكتب المتابعة الفنية لمكتب الوزير .

كما ان محتويات القصر من الغرف ، والتي كانت عبارة عن مكاتب ادارية ومحتوياتها عبارة عن أجهزة كمبيوتر ومكاتب ووحدات ( ادارج _ كراسي _ انتريهات) تم نقلها بالطرق القانونية كنقل عهده من والي مبني الوزارة بالعاصمة الادارية أو اماكن تابعة الديوان عام الوزارة وذلك للاستفادة منها.

اما بالنسبة للتكييفات المركزية ، فوجدنا ان هناك عدد 2 تكييف مركزي ( شيلر – DX) وتم نقلهم عدد 1 الي المطبعة السرية للتعليم الفني بشبرا وتم نقل عدد 1 الي المطبعة الحروف مطبعة الوزارة بالمنيرة

متحف التعليم
أما بالنسبة للمتحف التعليمي مازال موجود بديوان عام الوزارة كاملا بمحتوياتة ومقتنياته.

كاميرا بوابة أخبار اليوم ، رصدت متحف وزارة التربية والتعليم داخل ديوان عام الوزارةسابقا ، حيث قصر الاميرة فائقة هانم ابنة الخديوي اسماعيل ، حيث يتكون المتحف من طابقين، يتصدر مدخله لوحة حائطية ضخمة مصنوعة من “الجص” المطلي باللون البرونزي تمثل مراحل التعليم المختلفة وترجع إلى عام 1969.

ولأول وهلة للطابق الأول من المتحف، سترى صور فوتوغرافية لوزراء التعليم منذ إنشاء الديوان، والذين بلغ عددهم 86 وزيرًا، بالإضافة إلى تلخيص لإنجازات كل وزير، يوضع في الأسفل منهم مكتب الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي، وأحد الوزراء الذين مروا على الديوان.

التعليم في العصور التاريخية

ويحتوي هذا الطابق، على عرض للتعليم في عدد من العصور، مثل العصر الفرعوني الذي تم التعبير عنه عن طريق وضع نماذج للوحات بها كتابات باللغات المصرية القديمة، ولوحات توضح بالرسم العديد من مجالات التعليم المختلفة عند الفراعنة، بالإضافة إلى بعض المستنسخات للتماثيل الفرعونية منها الكاتب المصري القديم، كبير الأطباء، ومجسم لأول جامعة عرفت في التاريخ وهي جامعة “أون”.
كما يحتوي الطابق الأول، على عرض للعصور التاريخية مثل العصر القبطي، حيث يضم بعض الكتابات القبطية على الأسطح المختلفة.
ويحتوي أيضا على قسم للتعليم عند العرب، من خلال عرض لوحات زيتية تخليله تعبر عن سوق عكاظ «أشهر الأسواق الأدبية عند العرب»، ولوحة أخرى تعبر عن العالم العربي «جابر ابن حيان»، وهو يعرض إحدى التجارب الكيميائية على عدد من علماء عصره، بالإضافة إلى نموذج مصغر من مسجد ومدرسة “الأشرف قايتباي”، ونسخة بالحجم الطبيعي لخريطة العالم كما تصورها الرحالة العربي “الشريف الإدريسي”.

عرض لأنظمة التعليم

أما الطابق الثاني لمتحف وزارة التعليم، يحتوي على عرض لأنظمة التعليم، حيث النظام الحديث في القرنين التاسع عشر والعشرين، ويضم هذا الطابق عددا من الأقسام، التي تبدأ بالتعليم الفني بأقسامه المختلفة “الصناعي – التجاري – الزراعي”، مدللًا عليه من خلال عرض نماذج للمنتجات التعليم الفني، والزائر لقسم التعليم التجاري سيرى أول آلة كاتبة صنعت في مصر منذ ما يقرب من 150 عاما.

الصور النادرة بقسم التعليم الجامعي

أما قسم التعليم الجامعي، فيعرض بعض الصور النادرة لحفل افتتاح الجامعة الأهلية المصرية عام 1908، ونموذج مجسم لجامعة القاهرة، بالإضافة لقسم التعليم الأزهري، الذي يضم لوحات زيتية لنماذج من شيوخ الأزهر الشريف، وواجهة عرض بها بعض الكتب الدراسية لعلماء الأزهر، ونمو مجسم للجامع الأزهر، كما يضم الأثر الوحيد الباقي منكلية دار العلوم، ونموذج مجسم لها كما بنيت لأول مرة في درب الجماميز “شارع علي يوسف حاليا”، إضافة لعرض عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أو “التربية الخاصة”، ويحتوي على نموذج لماكينة الطباعة بطريقة “برايل”، خريطة العالم بطريقة “برايل”، وكذلك نموذج للمصحف المكتوب بنفس الطريقة، هذا بالإضافة إلى صور فوتوغرافية لطلاب الصم والبكم وأبرز الأنشطة التي كانوا يمارسونها.

ويضم قسم التعليم العام، لوحة زيتية ضخمة، تعد من أجمل المقتنيات وأعلاها قيمة في المتحف، للفنان الحسين فوزي عام 1952 تخيل فيها درس تشريح في مدرسة الطب بالقصر العيني، كما يوجد بهذا القسم أثاث حجرة الاجتماعات الخاصة بعلي مبارك باشا، والذي كان رئيسا للديوان وناظرا للمعارف على مدى أربع فترات في نهاية القرن التاسع عشر، وكان يلقب بأبي المعارف المصرية.

رائدات التعليم في المتحف

كما يشمل الطابق، على قسم كامل يعرض صورًا مرسومة لبعض الرائدات في مجال التعليم، وبعض الزعماء الوطنين الذين أسهموا في تدعيم فكرة تعليم الفتيات، فضلا عن ضمه، تماثيل صغيرة توضح تطور الزي المدرس للفتيات على مر التاريخ.

مجسم الرئيس جمال عبد الناصر

ويضم المتحف، في طابقه الثاني، مجسما كبيرا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مرفقا بها الميدالية التي حازها في بطولة الرماية عام 1959، بالإضافة إلى شهادته بالدراسة الثانوية، ونموذج مجسما للسد العالي الذي يعتبر من أبرز انجازاته.

كما يشتمل هذا الطابق، على عدد كبير من أمهات الكتب مثل كتاب “إحياء علوم الدين” للإمام الغزالي، و”تاريخ الكامل”، للعلامة أبو الحسن علي بن أبي الكرم.

 مكتبة الوثائق
أما مكتبة الوثائق التابعة لمتحف الوزارة، فتضم المكتبة الإلكترونية التي تشتمل على الوثائق الإلكترونية (قرارات وزارية _ قوانين منظمة للعملية التعليمية_ نماذج للمقررات الدراسية لجميع المراحل التعليمية _ أسئلة امتحانات الشهادات العامة والفنية)، إضافة لضمها مكتبة خدمة الباحثين، والتي تسمح لهم بالاطلاع الداخلي لمحتويات المتحف والمكتبة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!