أخبار مصرعاجل

الرئيس السيسي: “هنتجاوز التحدى الاقتصادى وهيتحول لماضي زى الارهاب”

الرئيس السيسي: الدولة تعمل بكل قوة على تخفيف تأثير الأزمة الاقتصادية

الرئيس السيسي: “هنتجاوز التحدى الاقتصادى وهيتحول لماضي زى الارهاب”

الرئيس السيسي: "هنتجاوز التحدى الاقتصادى وهيتحول لماضي زى الارهاب"
الرئيس السيسي: “هنتجاوز التحدى الاقتصادى وهيتحول لماضي زى الارهاب”

كتب: وراء الاحداث

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة استطاعت حل مشكلة المياه التي كانت تعاني منها محافظة مطروح منذ 7 سنوات، موضحا: “من 7 سنين كانت فيها مشكلة مياه.. وفرنا مياه شرب كامل لمطروح.. وفق خطة لتحلية المياه وتوفيرها للمدن الساحلية على البحر المتوسط.. برنامج محطات لتحلية مياه البحر ودي اللى هتوصل لأهالينا في المدن دي”. 
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في لقاء مع أهالي مطروح: “المطالب كتير لأن احنا متأخرين كتير.. ويمكن اللى بنقول بنشتغل على كامل الدولة قصدت بيها ان محتاجين نعمل كتير اوي.. مش طريق بس ومش مدرسة بس.. طريق ومدرسة وقطار وحاجات تانية كتير.. بنتكلم في 105 ملايين.. ولو مش اشتغلنا بهمة وعلى طول.. وأثناء كورونا كنا شغالين.. ودلوقتي شغالين وهنفضل شغالين كده”. 
وتابع الرئيس السيسي: “التحدي الاقتصادي اللى أنا شايفه، والحكومة واحنا كلنا هنقدر نتجاوز المرحلة دي ويبقي تاريخ.. وهيبقي تاريخ زي الإرهاب وهتبقي تاريخ بفضل الله سبحانه وتعالي والظرف الاقتصادي الصعب دي هيبقي تاريخ إن شاء الله… وننفذ شبكة طرق متكاملة في كل محافظة مطروح”.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة تعمل – بكل ما أوتيت من قدرة – على التقليل من تأثير الأزمة الاقتصادية التي تولت نتيجة الحرب الروسية وقبلها أزمة كورونا وذلك عبر برامج يجرى تنفيذها ترعى في المقام الأول “المواطنين أصحاب الظروف الصعبة”.

وقال الرئيس السيسي – خلال لقائه اليوم /الأربعاء/ مع أهالي مطروح والسلوم وسيدى براني حيث اجرى حوارا معهم خلال جولته التفقدية بمحافظة مطروح – إن الدولة المصرية في صراع مع الظروف التي تولدت جراء الأزمتين مشددا على أن الظرف الاقتصادي يعد تحديا للدولة “ونحن مصرون على مواجهته”.

وأشار الرئيس السيسي – في حديثه – إلى الأزمة الاقتصادية “التي يتأثير بها الكثير” وإلى ارتفاع الأسعار وقال إنه على علم بذلك و”إننا – كمسؤولين في الدولة – “لا نبغي إلا الخير لكل الناس وبلدنا وليس لدينا هدفا آخر غير ذلك”.

وشدد على أن أزمتي كورونا والحرب الروسية “ليس للدولة المصرية أي دخل فيهما لكننا نتأثر بهما” وقال “إن التحدي الخاص بهما والظرف الاقتصادي الصعب – كتحد – لابد أن ينتهي ليس لأنني موجود لكن هذه هي حكمة الله في الدنيا أي أن الإنسان والمجتمع والعالم يواجه تحديات وبالجهد والتخطيط والإرادة يتجاوزها ويقابل تحديا آخر ويتجاوزه ويتغلب عليه”.

وتطرق إلى أن مصر صادفتها تحديات كبيرة على مدى السنوات الماضية و”بفضل الله – سبحانه وتعالى – والجهد والإرادة نعبر هذه التحديات” واستذكر الرئيس السيسي التحدي الكبير الذي واجهته الدولة المصرية خلال 1967 والذي نجحت الدولة في عبوره واجتيازه في 1973.

كما شدد الرئيس على أن الدولة لا تستطيع مواجهة أي تحد بمفردها لكن “بكم” – أي الشعب المصري – وأيضا بفهم ووعي المصريين وتحملهم “نستطيع العبور”.

وقال إن ما تعيشه البلاد من ظروف حالية يعتبر تحديا من ضمن العديد من التحديات التي تواجه الدولة المصرية وساق الرئيس السيسي مثالا آخر بتحدي الإرهاب الذي واجهته الدولة المصرية منذ عام 2011 وحالة عدم الاستقرار الذي انتهي بجهد ودماء المصريين مشيرا إلى وجود برنامج كبير للتطوير خاص بأهالي سيناء مؤكدا أن ذلك حق لهم .

وخلال اللقاء وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي التحية لأهالي محافظة مطروح معربا عن سعادته بلقائه مع أهالي مطروح وسيدي براني.

وقال السيسي إن “محافظة مطروح وما يطلق عليها بالكامل المنطقة الغربية من قبل مطروح بكثير لم يكن هناك اهتمام بهذه المنطقة من الدولة خلال السنوات الماضية ونحن مهتمين جدا ونعمل بجد والمشاريع المستهدف به محافظة مطروح سواء مشاريع مثل الموانئ التي يتم تنفيذها أو القطار السريع أو المدن التي يتم تشييدها سيكون لها تأثير كبيرا جدا خلال المرحلة الحالية”.

وأوضح الرئيس أنه لا حظ – في جولة له عبر الطائرة – تطورا كبيرا في ميناء جرجوب الذي قام بافتتاحه قبل أربع سنوات وهو ما يعد خطوة على الطريق بالنسبة إلى الذي تستهدفه الدولة من مشروعات في محافظة مطروح موضحا أن هناك تطويرا تقوم بتنفذه الدولة وآخر “أنتم تنفذونه”.

وأكد أن الفترة الحالية ستشهد اهتماما كبيرا بأهالي مطروح قائلا إن الدولة لم تأخذ قولا أو عهدا بالعمل على أي خطة للتطوير إلا وكانت قد قامت بتنفيذه بالفعل أو بالأحرى لا تزال تقوم بالتنفيذ.

وكرر أن أي تحد يواجه الدولة نتمكن من عبوره – ليس بجهد الحكومة فقط – وإنما بفهم المصريين لا سيما وأن هذا التحدي يمكن التغلب عليه لكنه سيحتاج إلى العمل والصبر.

وتابع السيسي: “العمران والتنمية لن تتحقق في يوم وليلة وهناك من يتساءل متى سنرى ثمار تلك التنمية – وأقول – لهم – إن التنمية تأخذ سنوات طويلة لكننا نتحرك للأمام والذي يتم عمله في مصر في ظل تلك الظروف يعد فضلا كبيرا جدا من الله – سبحانه وتعالى – أما بالنسبة بموضوع المياه فهو موضوع حساس جدا لأنه ليس لدينا مياه كثيرة لكن إذا كان هناك آبار سنقوم بالعمل عليها”.

وطالب أحد أهالي السلوم الرئيس السيسي بضرورة تطوير طريق (السلوم- مطروح) الدولي وصولا إلى المنفذ لأنه طريق دولي يربط دول المغرب العربي بالمشرق العربي ولم يتم تطويره منذ عام 2018.

ورد الرئيس السيسي قائلا: إن الطريق الذي نتحدث عنه من الإسكندرية حتى قنا يبلغ حوالي 700 : 800 كيلومتر وحتى مطروح سيكون الطريق 8 حارات (ذهاب) و8 حارات (عودة) وهذا الطريق يحتاج مبالغ كبيرة ومن المخطط تنفيذه خلال السنوات القليلة القادمة.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن لم يوجد تخطيط عمراني جيد للمباني على طريق السلوم وبالتالي الطريق موجود على حافة البحر داخل المدينة ما يقف عقبة أمام التطوير مشددا على أن هذا الطريق ضرورة اقتصادية كبيرة جدا وليس مطلبا فقط لأهالي السلوم ومن المهم تنفيذه في أقرب وقت.
وتابع الرئيس السيسي: “مثلما نتحدث عن أن جرجوب ميناء بحري دولي كبير فلابد من وجود ربط لهذا الميناء بين الميناء البحري (جرجوب) سواء في الشرق باتجاه اسكندرية أو الغرب في اتجاه السلوم”.

ونوه بأنه جرى الانتهاء – خلال العام الماضي – من طريق الضبعة في زمن قياسي وما يتم تنفيذه – اليوم – ويصل إلى مطروح أكثر من 140 كيلومترا (من الضبعة إلى مطروح) و(من مطروح إلى السلوم) 280 كيلو مترا.

وحول طلب أحد الحاضرين نيابة عن أهل مطروح بإنشاء شركة لأبناء المحافظة لدعم التنمية وتوظيف أبناء مطروح والخريجين أكد الرئيس السيسي أنه ليس هناك ما يمنع تنفيذ تلك الفكرة فأي جهد أهلي من المجتمع المدني من أهالي المطروح أو السلوم للقيام بعمل منظم لتوفير فرص عمل فسيتم دعمه والموافقة عليه.

وقال إنه يتم بذل جهد كبير جدا من أجل التنمية في سيناء موضحا أن الصعوبة تكمن في تطهير كل الأرضي التي تحتوي على الألغام والمتفجرات التي وضعها “الأشرار” فيها حتى يتمكنوا من التنمية في تلك الأراضي.

وأكد الرئيس أنه يتم العمل في كل مكان في سيناء سواء في الجنوب والشمال والوسط مشددا على أنه لا توجد مصلحة للدولة غير مصلحة الشعب.

من جانبه وصف كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية الرئيس السيسي بأنه “باعث النهضة في مصر الحديثة” “بسبب تحديه الصعاب من خلال العمل على الأرض وفي أسوأ الظروف” مشيرا إلى أن سيناء من 2014 حتى 2023 وهي تعاني من الإرهاب ومصر كلها تعاني بسببها.

وأضاف أن الرئيس تحدى الصعب وحارب الإرهاب وفي نفس الوقت قام بتنمية سيناء حيث جرى توزيع 10 آلاف فدان بما يعادل لكل أسرة بدوية 5 أفدنة وتخصيص ألفين و17 بيتا بدويا للقبائل وأبنائهم في سيناء فضلا عما ينفذ في سيناء من تنمية صناعية وسياحية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!