بالعبريةعاجل

خطر جديد .. دخول إسرائيليين “متنكرين” لمستشفى ابن سينا وقتل 3 أشخاص فلسطنيين

كاتس يكشف عن رؤية إسرائيل لمستقبل غزة... بانتظار رد "حماس".. خطة لوقف إطلاق النار في غزة ... جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن ارتفاع حصيلة جرحاه في معارك غزة إلى 2797

خطر جديد .. دخول إسرائيليين “متنكرين” لمستشفى ابن سينا وقتل 3 أشخاص فلسطنيين

خطر جديد .. دخول إسرائيليين "متنكرين" لمستشفى ابن سينا وقتل 3 أشخاص فلسطنيين
خطر جديد .. دخول إسرائيليين “متنكرين” لمستشفى ابن سينا وقتل 3 أشخاص فلسطنيين

كتب : وراء الاحداث

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وإدارة مشفى فلسطيني، مقتل 3 فلسطينيين برصاص قوات خاصة إسرائيلية داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين في الضفة الغربية، فيما أعلن الجيش بأن عناصره قتلوا “إرهابيين” من حركة حماس.

وقال المدير الطبي لمستشفى ابن سينا، نجي نزال، لوكالة فراس برس، إن عناصر “قوة مستعربين قاموا بقتل 3 فلسطينيين بكاتم صوت في قسم التأهيل في الطابق الثالث في المشفى صباح الثلاثاء”.

وبحسب نجي، فإن أحد القتلى يعالج في المشفى منذ أكتوبر ولا يقوى على الحركة.

وذكر نجي أن القتلى الثلاثة هم الشقيقان باسم ومحمد الغزاوي، إضافة إلى محمد جلامنه.

وقال إن “باسل كان يعالج في قسم التأهيل في الطابق الثالث، ويعاني من شلل نصفي، وشقيقه والشهيد الثالث كانوا مرافقين”.

 فيديو لحظة اقتحام المستشفى

ونشر مقطع فيديو من إحدى كاميرات المشفى لمجموعة من عناصر القوة الخاصة الاسرائيلية يرتدون ملابس فلسطينية، ومنهم ما ارتدى ملابس ممرضين وأطباء، ويشهرون السلاح داخل المشفى.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي ن قواته قامت بـ”تحييد إرهابيين من حركة حماس كانوا يختبئون في المشفى”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان “استشهد صباح اليوم ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مستشفى ابن سينا في جنين، وأطلقت عليهم النار داخل أقسامه”.

وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانها “بشكل عاجل الهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بوضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا والمراكز الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة لمراكز وطواقم العلاج والإسعاف” .

دخول إسرائيليين "متنكرين" لمستشفى وقتل 3 أشخاص

دخول إسرائيليين "متنكرين" لمستشفى وقتل 3 أشخاص

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967 ويقطنها نحو 490 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

دبابة إسرائيلية متمترسة على حدود غزة (وكالات)

من جانبه أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مجدداً أن بلاده تريد الاحتفاظ بالمسؤولية الأمنية في قطاع غزة لعدة سنوات على الأقل.

وقال كاتس لصحيفة “بيلد” الألمانية وغيرها من منشورات “أكسل سبرينغر”، بما في ذلك “بوليتيكو”، إن هذا سينطبق “حتى نتأكد من أننا لن نقتل بعد الآن من قبل سكان غزة”.
وفي إشارة إلى الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، والتي قتل فيها حوالي 1200 شخص، وصف كاتس عناصر حماس بأنهم “النازيون الجدد”، وقال إنه “يجب القضاء عليهم”.

وقال كاتس، “من العبث تماماً أنه بعد كل ما حدث، يتم إخبار إسرائيل الآن بأن حل الدولتين هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به”، في إشارة إلى نصيحة من واشنطن وبرلين بأن حل الدولتين ضروري لتسوية الصراع مع الفلسطينيين.

وأضاف كاتس “لأن الفلسطينيين قتلوا يهوداً، فلن يمنح الفلسطينيون مهمة أن يكونوا مسؤولين عن أمن اليهود في المستقبل”.

وفي الوقت نفسه، رفض الدعوات، بما في ذلك من داخل حكومته، لإعادة الاستعمار الإسرائيلي لقطاع غزة بعد نهاية الحرب، وقال إن إسرائيل لن تحكم غزة أو تتخذ قرارات بشأن غزة.

وقال: “هذا لن يحدث. سياسة الحكومة واضحة، حتى لو قال وزراء غير ذلك”.

ومضى كاتس يقول إنه “يجب إنشاء نموذج مع الدول العربية ودول أخرى يمكّن أكثر من مليوني فلسطيني في غزة من عيش حياتهم بطريقة مختلفة عن ذي قبل”.
وبالإضافة إلى ألمانيا والولايات المتحدة، فإن بريطانيا والاتحاد الأوروبي من بين أولئك الذين يضغطون من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

 

حماس وإسرائيل.. مسارات التفاوض

بينما قالت مصادر مطلعة إن حركة “حماس” تدرس خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ستؤمّن الإفراج عن أغلب الرهائن الإسرائيليين، لكنها لا تلزم إسرائيل بإنهاء الحرب.

ويعتمد نجاح الخطة على إذا ما كانت حماس ستوافق أم لا على المرحلة الأولى من دون الموافقة على إنهاء الحرب بصفة دائمة، وهو مطلب جوهري للحركة حتى الآن.

وأعد الخطة رؤساء أجهزة المخابرات في الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر ورئيس الوزراء القطري أيضا، حسبما ذكرت “رويترز”.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس وزراء قطر يوم الإثنين إنهم لا يعلمون رد حماس ولا يمكنهم التنبؤ به.

من جانبها قالت حماس لرويترز في بيان إن المقترح سيشمل ثلاث مراحل منها:

• الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة وعن سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
• ذكر البيان أن النساء والأطفال وكبار السن والمصابين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى وأن الخطة أُرسلت إلى غزة للحصول على رأي قادة حماس هناك.
• أضاف البيان “بعدها ستلتئم قيادة حماس لنقاش الورقة، وإبداء رأيها النهائي بها”.

وما زال أكثر من 100 من الرهائن الإسرائيليين محتجزين، وذلك بعد أن أُفرج عن عدد مماثل في هدنة سابقة في نوفمبر تضمنت الإفراج عن العشرات من السجناء الفلسطينيين.

وتخضع للمناقشة منذ أواخر ديسمبر نسخ من إطار عمل وقف إطلاق النار المكون من عدة مراحل، لكن إسرائيل لم توقع على النسخة المبدئية حتى اجتماع دافيد برنياع مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي(الموساد) مع نظيريه الأميركي والمصري ورئيس الوزراء القطري في باريس يوم الأحد.

وأفادت مصادر مصرية بأن قطر ومصر والأردن ستضمن التزام حماس بأي اتفاق، بينما ستفعل الولايات المتحدة وفرنسا الأمر نفسه مع الجانب الإسرائيلي.

وأعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس يوم الثلاثاء أنه سيزور القاهرة لبحث الخطة، مؤكدا أن حماس منفتحة على جميع الأفكار التي ستؤدي إلى إنهاء هجوم إسرائيل على غزة.

مراحل الخطة المقترحة

وفق مصدر مطلع على محادثات باريس ومصدر آخر على دراية عميقة بالمحادثات ونتائجها إن المرحلة الأولى من الخطة ستشمل وقف القتال مؤقتا والإفراج عن الرهائن كبار السن والمدنيات والأطفال.

وحسبما ذكر المصدران فإنه سيجري استئناف إرسال الشحنات الكبيرة من الأغذية والأدوية إلى قطاع غزة الذي يواجه أزمة إنسانية طاحنة.

واختلف المصدران على مدة المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، لكنهما قالا إنها سيُحدد لها شهر على الأقل.

المرحلة الثانية وفق المصدرين ستشهد الإفراج عن المجندات الإسرائيليات وزيادة أخرى في توصيل المساعدات وإعادة الخدمات والمرافق إلى غزة.

وستشهد المرحلة الثالثة الإفراج عن جثث الجنود الإسرائيليين القتلى مقابل تحرير السجناء الفلسطينيين.

وأشار بيان حماس إلى أن المرحلة الثانية ستتضمن أيضا الإفراج عن مجندين إسرائيليين.

وورد في البيان “ستتوقف العمليات العسكرية من الجانبين خلال المراحل الثلاث. لم تحدد أعداد المطلوب الإفراج عنهم من الطرف الفلسطيني، ويترك الأمر لعملية التفاوض في كل مرحلة، مع استعداد الجانب الإسرائيلي للإفراج عن أصحاب المحكوميات العالية”.

وأكد المصدران أنه على الرغم من عدم تعهد إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار، فإن الهدف المنشود من النهج المتألف من مراحل هو المرحلة الرابعة التي ستنتهي فيها الحرب وستفرج فيها حماس عن جميع جنود الجيش الإسرائيلي الذكور المحتجزين مقابل إفراج إسرائيل عن مزيد من السجناء الفلسطينيين فيها.

مسؤول مطلع على المفاوضات قال أيضا إن “هناك توافق على مبدأ إطارا لعمل، لكن التفاصيل الدقيقة لكل مرحلة لا تزال بحاجة إلى تحديدها”، مضيفا أن حماس إذا وافقت على مقترح إطار العمل، فقد تمر أيام أو أسابيع على الاتفاق على التفاصيل اللوجستية لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والسجناء.

والمحادثات الحالية خلف الكواليس تجري جنبا إلى جنب مع خلاف علني يبدو فيه أن كلا من طرفي الصراع يريد الضغط على الآخر من خلال إصدار بيانات تستبعد العديد من التسويات المحتملة.

وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء بأن إسرائيل لن تخرج من غزة أو تحرر الآلاف من السجناء الفلسطينيين، بينما ذكرت حركة الجهاد أنها لن تشترك في أي تفاهم بشأن الرهائن إلا بضمان وقف إطلاق نار شامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

وهدد إيتمار بن غفير الشريك المنتمي إلى اليمين المتطرف في ائتلاف نتنياهو الثلاثاء بالانسحاب من الحكومة إذا حدثت أي محاولة لدخول اتفاق “غير محسوب” مع حماس بشأن الرهائن.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن ارتفاع حصيلة جرحاه في معارك غزة إلى

فى الشأن العسكرى الاسرائيلى أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوفه إلى ألفين و797 ضابطًا وجنديًا، منذ بداية طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي، في حين بلغ عدد المُصابين منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في السابع والعشرين من الشهر ذاته ألفا و283 مصابا. 

وتشير تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن عدد الجرحى العسكريين في جيش الاحتلال أكبر من الأرقام المُعلنة رسميًا.. وأكد جيش الاحتلال، في آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، مقتل 557 من ضباطه وجنوده منذ السابع من أكتوبر الماضي. 

وقتل خلال مواجهات أمس الثلاثاء 3 جنود، هم: الرائد (احتياط) نيتسر سيمحي، 30 عاماً، وهو ضابط مقاتل في الكتيبة 87 من اللواء 14 سترايك، والنقيب (احتياط) غابرييل شاني، 28 عاماً، من علي، قائد فريق في كتيبة الاستطلاع 6646، تشكيل ماروم فوكس (646)، ويوفال نير (43 عاماً)، من كفار عتصيون، جندي في كتيبة الاستطلاع 6646، لواء ماروم فوكس (646)، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.

وبحسب موقع تابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أصيب 2797 جندياً منذ الـ7 من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بينهم 1647 إصابة عادية، و726 إصابة متوسطة، و424 إصابة خطيرة، فيما بلغ عدد المصابين منذ انطلاق العملية البرية في القطاع يوم 27 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي 1283 إصابة، بينها 594 حالة طفيفة و429 متوسطة و260 حرجة.

 

ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ117، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها لا سيما جنوب القطاع، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور، في ظل وضع إنساني كارثي.

وفي المقابل، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة – حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في القطاع – إلى أكثر من 26751 شهيدًا، و65636 مُصابًا، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!