سياسةعاجل

شكري ونظيره الباكستاني: الاتفاق على استعادة زخم العلاقات بين البلدين

شكرى للصحفيين بمؤتمر نظيره الباكستانى إرسال وفد إلى ليبيا لاستكشاف مدى امكانية التواجد المصري

شكري ونظيره الباكستاني: الاتفاق على استعادة زخم العلاقات بين البلدين

شكري ونظيره الباكستاني: الاتفاق على استعادة زخم العلاقات بين البلدين
شكري ونظيره الباكستاني: الاتفاق على استعادة زخم العلاقات بين البلدين

كتب : وراء الاحداث

أعلن وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الباكستاني شاه محمود قريشي أنه تم الاتفاق على خارطة طريق والخطوات اللازمة لاستعادة زخم علاقات التعاون بين البلدين. ورحب شكري – فى مؤتمر صحفى مشترك اليوم الأربعاء – بنظيره الباكستانى الذى أكد أنه شرف اليوم باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي له حيث تم التعبير عن الرغبة السياسية القوية لاستعادة العلاقات والتى تأثرت خلال المرحلة الماضية لظروف كثيرة مما أدى إلى قدر من انقطاع وتيرة العلاقات ولكن هذا الأمر لم يؤثر على العلاقات بين الشعبين.

وأشار إلى أن اللقاءين اللذين جمعا بين الرئيس السيسي ورئيس الحكومة الباكستانية وانعقاد جولة المشاورات السياسية بين البلدين جميعها خطوات على طريق استئناف وتيرة العلاقات بين البلدين.. مذكرا بأن العلاقات بين البلدين تعود إلى استقلال باكستان فى عام 1948.

ولفت إلى الارتباط بين الشعبين المصرى والباكستانى وأيضا التاريخ من الدعم والمؤازرة المتبادل بين البلدين فدائما ما تتخذ باكستان مواقف داعمة لمصر والعكس بالعكس.

فى سياق متصل أكد وزير الخارجية سامح شكرى انه تم ايفاد وفد من أجهزة الدولة المختلفة ووزارة الخارجية والأجهزة الأمنية إلى ليبيا لاستكشاف مدى امكانية استئناف التواجد المصرى فى العاصمة الليبية طرابلس وايضا التواجد القنصلى فى بنغازى.

وأشار “شكري” إلى وجود تشاور تم على مستوى وزارة الخارجية الليبية وايضا مشاورات سياسية مع القيادات الليبية الجديدة خلال زيارة الوفد المصرى لتناول مجمل الأوضاع الأمنية حاليا فى طرابلس وبنغازى.

وقال شكرى- ردا على اسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده اليوم الاربعاء مع نظيره الباكستانى شاه محمود قريشى- إن التطورات الدولية التى نشهدها بخصوص الأزمة الليبية وانتخاب سلطة تنفيذية تعمل على عقد الانتخابات فى ديسمبر القادم بالإضافة إلى الجهود المتوالية التى قامت بها مصر خلال الفترة الماضية لرعاية العملية السلمية ووقف اطلاق النار والتوصل إلى تفاهم بين القيادات العسكرية وفى اطار المشاورات ايضا الخاصة بالتعديلات الدستورية والتفاعل مع الاطراف الدولية المهتمة بالشان الليبى، دعت إلى أن توسع مصر من اتصالاتها مع الاشقاء فى ليبيا لاستمرار رعاية المسار السلمى والتعاون مع المبعوث الاممى لانجاح الخطوات لاستعادة الإستقرار والانتهاء من الازمة واستمرار عدم لجوء أى من الاطراف أى من الاطراف لاى عمل عسكرى.

وأوضح أن مصر ترتبط بعلاقات خاصة مع الشعب الليبى ولا تدخر جهدا لتحقيق مصالحهم.. مؤكدا أن مصر سوف تظل منخرطة بقوة فى الشان الليبى لمصلحة الليبيين انفسهم، فمصر ليس لديها مصلحة فى ليبيا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!