برلمانعاجل

جلسة عاصفة لمخلفات وزير الاوقاف بالبرلمان ..نائب قيمة أصول الاوقاف2 ترليون جنيه تدر 1% فقط بقيمة 2 مليار جنيه واخر اتقي الله وارحل.. والنواب يصفقون

نواب الأوقاف ترفع سعراراضهامن ألف لـ 10 آلاف جنيه ..يدير الوزارة لـ4 حكومات متتالية وكان مصر لا يوجد بها من يصلح ..اتهامات نيابية لمختارجمعة بسرقة ونهب أموال الأوقاف ..حول إذاعة القرآن الكريم لمحطة للإعلانات التجارية ..رئيس «برلمانية الوفد»: لو استخدمنا أموال الأوقاف لن يكون فقير بمصر واخر توقيع الوزارة عقود لمساحة 40 ألف فدان بمنطقة الساحل الشمالي لمجموعة من العصابات ..الحهاز المركزى 45 مليون جنيه في الأصول الثابتة في غير موضعه والوزارة تتحايل

جلسة عاصفة لمخلفات وزير الاوقاف بالبرلمان ..نائب قيمة أصول الاوقاف2 ترليون جنيه تدر 1% فقط بقيمة 2 مليار جنيه واخر اتقي الله وارحل.. والنواب يصفقون

جلسة عاصفة لمخلفات وزير الاوقاف بالبرلمان ..نائب قيمة أصول الاوقاف2 ترليون جنيه تدر 1% فقط بقيمة 2 مليار جنيه واخر اتقي الله وارحل.. والنواب يصفقون
جلسة عاصفة لمخلفات وزير الاوقاف بالبرلمان ..نائب قيمة أصول الاوقاف2 ترليون جنيه تدر 1% فقط بقيمة 2 مليار جنيه واخر اتقي الله وارحل.. والنواب يصفقون

كتب : وراء الاحداث

انتقد عدد من اعضاء مجلس النواب خلال الجلسة العامة للبرلمان أداء وزارة الاوقاف في التعامل مع القضايا الخاصة بالمواطنين واستثمار أموال الأوقاف.

من جانبه شن النائب عبدالمنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، خلال الجلسة العامة اليوم الثلاثاء، هجوما حادا على وزير الأوقاف خلال توجيه طلب إحاطة حول أوضاع الوزارة، وهو ما قابله الأعضاء بالتصفيق عقب كلمة النائب، وقال «إمام» موجها حديثه للوزير :«معالي الوزير لقد زاد شاكوك وقل شاكروك فاتقى الله وارحل».

و أضاف :«هيئة الأوقاف على مدار السنوات في تقارير الجهاز المركزي بالمحاسبات هي الوحيدة التي تسير بالأساس النقدي وليس الاستحقاق، أي خلل في المصروفات والإيرادات يجعل الميزانية تخرج بأرقام على غير حقيقته، لديها 45 مليون جنيه في الأصول الثابتة في غير موضعه والوزارة تتحايل على هذا الأمر».

و تابع: «الوزير يتحدث طوال الوقت عن زيادة الإيرادات، والجميع يعرف إنه يقوم برفع أسعار الأراضي التابعة للأوقاف من ألف لـ 10 آلاف جنيه، في حين أنه يهمل العديد من الأراضي الأخرى، والوزير يتباهي ببناء10 آلاف مسجد، ولايقول لنا كم منهم قام ببناءه المواطنين من خلال تبرعاتهم».

و قال«إمام»: «شركة المحمودية التي كانت تنافس المقاولون العرب، عندما ضمتها وزارة الاوقاف ظلت 5 سنوات دون مجلس إدارة وكل أصولها أصبحت في أسوأ حالة ومشروع الإسكندرية التي أخذته تعثر ولم تستطيع تنفيذه» ..

و أضاف: «ما يحدث في الوزارة غير معقول وغير مقبول وأتمني أن تلغي الوزارة وتظل الهيئة فقط وتضم المساجد للأزهر» وتابع: «الوزير يفرض على الآئمة يجيبوا صكوك أضاحي واللى ما يجبش بيروح السلوم، اين الوزارة واين ادارتها وهيكلها».

و تابع :«شفنا في كل دولة حولنا وفى كأس العالم جمال الاذان وحلاوته وجمال الاصوات وهنا ناس تؤذن باصوات تنفر الناس، وخطيب «ألدغ» فهل هذه خطب نسمعها وهل هذه خطب نقدمها» .

وقال النائب هاني خضر خلال توجيه طلب إحاطة لوزير الاوقاف: «نحن أمام وزير يدير وزارة لـ4 حكومات متتالية منذ 10 سنوات، وكأن مصر لا يوجد بها من يصلح لشغل هذا المنصب، نحن أمام وزير يدعو الأئمة لجمع التبرعات لعمل الصكوك، ووزارة لم تستطع نشر العلم الشرعي، وزير يدعو الأئمة لعمل صندوق تبرعات لعمل الصكوك، نحن أمام حالات شبه انتحار يومية».

وأضاف أن الوزارة ترفض إدخال الصرف الصحي بالقرى التي أدخلت الصرف الصحي وتترك الأمر للأهالي من جيوبهم الخاصة، فهل هذا أمر يليق بأغنى وزارة في مصر.

وطالب النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بضرورة تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للأوقاف، والتى تبلغ قيمتها نحو 2 ترليون جنيه ولا تدر سوى 2 مليار جنيه فقط عائد سنوى، مشيرا إلى ضرورة استغلال تلك الأصول بشكل أفضل سواء من خلال التوسع في استثمارها وكذلك بوسائل مثل الإيجار أو الاقتراض بضمانها.

وأشار حسين، إلى أن ذلك الحجم الكبير من الأصول المملوكة للأوقاف، لايجوز أن يكون العائد منه بما يوازى 1 %، مطالبا بخطة واضحة لاستغلال الأصول.

وقد شنّ عدد من أعضاء البرلمان هجوماً حاداً على وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، على خلفية تردي أوضاع الأئمة والمساجد وانتشار وقائع سرقة ونهب أموال هيئة الأوقاف، مطالبين الوزير بتقديم استقالته من منصبه، الذي يشغله منذ قرابة 10 سنوات كاملة، إثر فشله في إدارة العديد من الملفات الموكلة إليه.

وقال ممثل هيئة حزب الوفد محمد عبد العليم داوود، في الجلسة العامة للبرلمان، اليوم الثلاثاء، إنّ “ما يحدث في وزارة الأوقاف هو جريمة في حق الشعب المصري”، محذراً من “ظاهرة استمرار غلق المساجد، بما يشكل خطراً على الدولة المصرية، ويفتح الباب أمام كل متربص بالبلاد”.

وأضاف داوود: “لو استخدمنا أموال الوقف بشكل صحيح لن يكون هناك فقير واحد، أو مسجد مغلق أو من دون فرش. ممتلكات وزارة الأوقاف قادرة أن تجعل مصر من أغنى الدول في العالم، إلا أنها تورطت في وقت سابق في توقيع عقود لمساحة 40 ألف فدان في منطقة الساحل الشمالي لمجموعة من العصابات”، على حد تعبيره.

وتابع: “مصر طوال عمرها حامية للإسلام والعرب، إلا أننا للأسف الشديد نرى أئمة المساجد يعانون من أوضاع مالية صعبة. أقول للوزير: أين تذهب أموال هيئة الأوقاف؟ ولماذا تطل علينا ليل نهار في محطات الإذاعة والتلفزيون؟ أدعوك للاستقالة من منصبك بعد أن حولت إذاعة القرآن الكريم إلى محطة للإعلانات التجارية”.

قال النائب محمد عبدالعليم داوود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب، خلال الجلسة العامة  ،إن ما يحدث في وزارة الاوقاف جريمة في حق الشعب المصري.

و أضاف «داوود» خلال توجيه طلب احاطة للوزير: «ممتلكات وزارة الأوقاف قادرة أن تجعل مصر أغنى دولة في العالم، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف في وقت سابق قامت بعمل عقود لمساحة 40 ألف فدان في الساحل الشمالي لـ«مجموعة عصابات» إلا أنه تم وقف هذه الجريمة.

وتابع عضو البرلمان: لو استخدمنا أموال الوقف بشكل حقيقي، لن يكون هناك فقير واحد في مصر، ولن يكون هناك مسجد مغلق أو مسجد بدون فرش.

ووجه النائب رسالة للوزير، قائلا: «مصر طول عمرها حامية الإسلام والعرب، إلا أننا للأسف الشديد بنشوف أئمة المساجد بيتشعلقوا في العربيات بالشوارع».

وتسائل «داوود»: «أموال الوقف بتروح فين، مستنكرا الظهور المستمر للوزير في التلفزيون والراديو، قائلا: كل ما افتح إذاعة القرآن الكريم ألاقي الوزير، طبعا غير الإعلانات في الإذاعة وما تسببه من مضايقات للمواطنين. وحذر من أن استمرار وقف وإغلاق المساجد خطر يهدد الدولة، ويفتح الباب أمام كل من يتربص بمصر.

وأكد النائب محمد مصطفى كمال، عضو مجلس النواب، أن الأوضاع تزداد سوءا في وزارة الأوقاف، بسبب العجز في العمال والأئمة ومقيمي الشعائر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!