سباق تسلح بتصعيد جديد يهدد الشرق الاوسط رسالة إلى إيران…أمريكا وإسرائيل تطوران “أرو-4”
كتب: وكالات الانباء
في مواجهة التطوير الإيراني المستمر لصواريخ باليستية بعيدة المدى قادرة على حمل رأس نووية، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم أنها بدأت بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي لأمريكية، تطوير جيل جديد من نظام الدفاع الصاروخي المتقدم، آرو، وفق ما نقلت صحيفة جيروساليم بوست اليوم الخميس.
ويعمل صاروخ آرو-3 حالياً كطبقة عليا من المنظومة الإسرائيلية المعروفة باسم “القبة الحديدية” المصممة لحماية إسرائيل من الصواريخ بعيدة المدى، وخاصة الإيرانية.
وتشكل المنظومة الراهنة أنظمة رادار متقدمة، تطورتها وأنتجتها شركة إلتا، التابعة لشركة الصناعات الفضائية الاسرائيلية.
وتطور الجيل الجديد من الصاروخ، منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية IMDO في مديرية البحث والتطوير الدفاعي MAFAT التابعة لوزارة الدفاع، بالاشتراك مع MDA الأمريكية.
وبعد الإعلان، فال وزير الدفاع بيني جانتس: “مؤسسة الدفاع الإسرائيلية ملتزمة تماماً بتحسين قدراتها الدفاعية والهجومية ضد الصواريخ الباليستية التي تهدد أمتنا، وبالتوازي مع تطوير القدرات الهجومية الحيوية، يُعزز نظام الدفاع الصاروخي متعدد الطبقات”.
وقال مسؤول دفاعي إن “نظام سلاح آرو، الذي كان من أوائل الأنظمة في العالم لاعتراض الصواريخ الباليستية، وسيحدث ليكون الأكثر تقدماً من نوعه في العالم وسيوفر طبقة دفاع جديدة لإسرائيل ومواطنيها”.
وقال نتنياهو: “لم يدخل أي لقاح إسرائيلي واحد ضمن هذه الصفقة”، مضيفا “لقد استرجعنا السيدة الإسرائيلية وأنا سعيد بذلك”.
وكانت وسائل إعلام عبرية وأجنبية أفادت بأن إسرائيل وافقت على اقتناء مئات آلاف الجرعات من اللقاحات الروسية ضد فيروس كورونا المستجد لإمداد سوريا بها، ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.
ونقلت صحيفة “هآرتس” اليوم السبت عن مصادر دولية تأكيدها أن هذا الاتفاق السري تم التوصل إليه بموجب الصفقة التي أفرجت بموجبها الحكومة السورية عن سيدة إسرائيلية اجتازت الحدود وتسللت إلى داخل الأراضي السورية حيث تم اعتقالها، فيما أطلق الإسرائيليون بدورهم سراح راعيي غنم سوريين محتجزين لديهم ووافقوا على العفو عن امرأة درزية من سكان الجولان محكوم عليها بعقوبة الخدمة المجتمعية.
من جهتها، نفت دمشق ما تم تداولته حول وجود بند سري في عملية التبادل، ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر إعلامي نفيه “لما تداولته بعض وسائل الإعلام عن وجود بند سري في عملية التبادل التي أفضت إلى تحرير الأسيرين السوريين محمد حسين وطارق العبيدان من سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب المناضلة نهال المقت”.
على الجانب الاخر نفت دمشق ما تداولته وسائل إعلام حول وجود بند سري في عملية التبادل الأخيرة التي أسفرت عن تحرير عدد من الأسرى السوريين مقابل فتاة إسرائيلية .
ونقلت وكالة سانا عن مصدر إعلامي نفيه “لما تداولته بعض وسائل الإعلام عن وجود بند سري في عملية التبادل التي أفضت إلى تحرير الأسيرين السوريين محمد حسين وطارق العبيدان من سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب المناضلة نهال المقت”
وقال المصدر إن “ترويج هذه المعلومات الملفقة حول وجود بند في عملية التبادل يتعلق بالحصول على لقاحات كورونا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدفه الإساءة إلى عملية تحرير الأسرى السوريين من سجون الاحتلال والإساءة لسوريا وتشويه الجانب الوطني والإنساني للعملية”
وأضاف أن سوريا “كانت واضحة في تعاملها مع عملية التبادل التي أسفرت عن تحرير ثلاثة من أسراها”
ونقلت سانا عن المصدر أن “وسائل الإعلام التي تتناقل هذه المعلومات هدفها تلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي ومنحه صفات إنسانية يفتقدها بدليل احتلاله الأرض العربية وتشريد شعبها ومواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني”.
على صعيد التوتر الاسرائيلى الايرانى افاد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن إسرائيل بصدد توسعة موقع ديمونة للأبحاث النووية الواقع بصحراء النقب.
وكتب ظريف في تغريدة أن “إسرائيل بصدد توسعة ديمونة، مصنع القنابل النووية الوحيد في المنطقة”.
وأرسل ظريف في تغريدته إشعارات لحسابات الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وطلب منهم التعليق على الموضوع.
وأضاف مخاطبا هؤلاء الزعماء: “هل تشعرون بقلق عميق؟ هل أنتم قلقون قليلا؟ تريدون التعليق؟ هذا ما ظننته!”، في إشارة إلى صمت القادة تجاه توسعة إسرائيل مركزها النووي.
وأكدت صور فضائية أن إسرائيل تنفذ أعمال بناء جديدة ملموسة في مركز ديمونة، حيث نشر الفريق الدولي المعني بالمواد الانشطارية (IPFM)، وهو هيئة تضم خبراء نوويين من 17 دولة، يوم الخميس صورا التقطها قمر صناعي في الرابع من يناير الماضي، وهي تؤكد أن إسرائيل تعمل على توسيع موقع ديمونة بشكل ملحوظ.
وتم الكشف عن دور مفاعل ديمونة في برنامج إسرائيل النووي السري لأول مرة عام 1986 من قبل الخبير النووي الإسرائيلي، مردخاي فعنونو، الذي كان موظفا سابقا في هذا الموقع وغادر إسرائيل إلى بريطانيا.