أخبار عربية ودوليةعاجل

“السعودية” تستعرض خطة أمن العمرة خلال شهر رمضان

مجلس الشيوخ الأمريكي يجنب البلاد شللاً حكومياً ... البابا فرنسيس: "الراية البيضاء" في التفاوض ليست ضعفاً ... لازاريني: دول تدرس استئناف تمويل الأونروا ... روسيا تُسقط عشرات المسيّرات الأوكرانية

“السعودية” تستعرض خطة أمن العمرة خلال شهر رمضان

"السعودية" تستعرض خطة أمن العمرة خلال شهر رمضان
“السعودية” تستعرض خطة أمن العمرة خلال شهر رمضان

 

كتب : وكالات الانباء

عقدت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، المؤتمر الصحفي الأول لقيادات قوات أمن العمرة لعام 1445 هـ لاستعراض خطة أمن العمرة خلال شهر رمضان المبارك، التي سخّرتها المملكة لأمن وسلامة وخدمة ضيوف الرحمن، وذلك في مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة.

ورفع مدير الأمن العام السعودي الفريق محمد بن عبدالله البسامي أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية – على تسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية، وبذل ما من شأنه إنجاح الخطط الأمنية المتعلقة بموسم العمرة لعام 1445 هـ، سائلًا الله – العلي القدير – أن يتقبل من ضيوف الرحمن، ويديم نعمة الأمن والأمان.

وأكد الفريق البسامي أن أمن وسلامة ضيوف الرحمن من الأولويات القصوى لقطاعات وزارة الداخلية، حيث باشرت قوات أمن العمرة تنفيذ مهامها لحفظ النظام وإدارة وتنظيم الحشود وإدارة الحركة المرورية وتقديم الخدمات الإنسانية وتمكين ودعم الجهات الأمنية والخدمية والمساندة، وتوظيف التقنية وتسخيرها لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالكثافات القادمة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والتعامل معها.

وتطرق مدير الأمن العام السعودي إلى تخصيص صحن المطاف والدور الأرضي للمعتمرين والأماكن المخصصة للصلاة، ومحطات النقل العام ومراعاة كثافة الحشود المتوقعة عليها ودرها في توزيع الكثافة على جميع جهات الحرم تفاديا للازدحام، والمواءمة بين الطاقة الاستيعابية لمحطات النقل والحرم المكي، مؤكدًا على قاصدي بيت الله الحرام التقيد بالأنظمة والتعليمات المتعلقة بالدخول إلى المسجد الحرام وأداء نسك العمرة، بالتنسيق والتكامل مع الجهات كافة.

ونوّه بتكثيف الحضور الأمني الميداني بما يضمن سرعة رصد أنواع الحالات والملاحظات الأمنية والاستجابة السريعة بالإجراءات المناسبة حيالها، واتخاذ التدابير الوقائية لمنع وقوع الجريمة، ومكافحة النشل، وأي ظواهر سلبية تؤثر في أمن وسلامة ضيوف الرحمن.

من جانبه، قال مدير عام الدفاع المدني السعودي المكلف اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج أعمال المديرية بدأت باكرا لخدمة وسلامة ضيوف الرحمن في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة من خلال تنفيذ (5645) جولة سلامة في شهر رجب وتوعية الزوار والمعتمرين في دور الإيواء ووسائل الإعلام والمعارض المتنقلة.

وأكد اللواء الفرج انتشار مراكز الدفاع المدني في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمراكز الموسمية وفرق التدخل السريع من خلال نقاط الإشراف الوقائي والوحدات المتنقلة والإسناد الميداني للآليات والمعدات الثقيلة والفرق المتخصصة وقوة دعم الحرم في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، مدعومة بجهود المتطوعين وتوظيف التقنية والذكاء الاصطناعي في أعمال الدفاع المدني في موسم العمرة.

من جهته، تناول نائب مدير عام الجوازات السعودية اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع استعدادات المديرية العامة للجوازات لخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لسرعة إنهاء إجراءات قدومهم ومغادرتهم، والتنسيق والمواءمة وتقديم أعمال الدعم والمساندة لجميع الجهات العاملة لخدمتهم وتوعيتهم.

جلسة سابقة لمجلس الشيوخ الأمريكي (أرشيف)

على صعيد اخر وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدنن السبتن اتّفاقاً بشأن الميزانية غداة المصادقة عليه في مجلس الشيوخ، لتجنيب البلاد شللاً جزئياً للإدارة الفيدرالية.

وصادق أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الحزمة التي تبلغ قيمتها 467,5 مليار دولار، على الرغم من اعتراض جمهوريين عدة على بعض النفقات.
يمكّن الاتفاق الذي يغطي نصف القوانين الـ12 التي يتعيّن إقرارها في العام 2024، مجموعة من الوكالات والوزارات من مواصلة العمل، على غرار الزراعة والتجارة والعدل والعلوم والبيئة والإسكان والنقل، وذلك حتى نهاية السنة المالية في 30 سبتمبر (أيلول).
ومن دون الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ربع الساعة الأخير، كانت هذه الإدارات ستتوقف عن العمل في واقعة تُطلق عليها في الولايات المتحدة تسمية “الإغلاق”.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس الديمقراطي وقّع النص السبت.
وتم ترحيل النصف الثاني من الميزانية والذي يتضمن موضوعات حساسة على غرار الجيش وأمن الحدود، إلى حزمة ثانية يتوقّع أن تصل إلى مكتب الرئيس بحلول 22 مارس (آذار).ورحّب زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر الجمعة بـ”خطوة كبيرة” نحو إقرار ميزانية كاملة للعام 2024.
وقال: “إلى كل من يخشى أن حوكمة مقسّمة تعني أن شيئا لن يتحقق، هذه الحزمة المدعومة من الحزبين تثبت العكس: إنها تساعد الأهالي وقدامى المحاربين والمزارعين والمقاصف المدرسية وغيرها”.
وكان مجلس النواب قد صادق الأربعاء على مشروع القانون، في خطوة كانت الأصعب لأن نواب الجناح الأكثر يمينية في الحزب الجمهوري والمقربين من دونالد ترامب، كانوا يعرقلون عملية المصادقة.
وكان المحافظون يعترضون على نفقات يعتبرونها مسرفة، على غرار رصد أربعة ملايين دولار لإنشاء مسار للمشي في نيوجيرسي و3,5 ملايين دولار لإقامة عرض خاص بعيد الشكر في ميشيغن.
وقال السناتور الجمهوري عن فلوريدا ريك سكوت إن “دافعي الضرائب الأمريكيين يجب ألا يتم استخدامهم حصّالة سياسية”.
تتضمن الحزمة أيضاً اقتطاعات في الميزانية تصل إلى 10% لوكالات فدرالية يضعها الجمهوريون تحت مجهرهم على غرار مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة حماية البيئة.
وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إن الميزانية “تفرض تخفيضات كبيرة” على هذه الوكالات “التي هدّدت في عهد إدارة بايدن حرياتنا واقتصادنا”.
إلى الآن تم تجنّب الشلل المتّصل بعدم إقرار الميزانية، لكن الاتفاق في هذا الشأن دائماً ما يتأخر حتى اللحظات الأخيرة.
للتعويض عن عدم الاتفاق على ميزانية سنوية، تعيّن على الكونغرس العمل من خلال مجموعة قوانين مصغّرة لتمديد الميزانية لبضعة أيام أو أسابيع أو أشهر.

البابا فرنسيس (أرشيف)

البابا فرنسيس: “الراية البيضاء” في التفاوض ليست ضعفاً

بدوره حضّ البابا فرنسيس طرفي الحرب الدائرة في أوكرانيا على “التفاوض قبل أن تزداد الأمور سوءاً”، وذلك في مقابلة بثّها التلفزيون السويسري السبت.

وسئل البابا، 87 عاماً، في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة العامة RTS حول نقاش دائر في أوكرانيا بشأن ما إذا يجب الاستسلام للغزو الروسي، أو ما إذا سيضفي ذلك شرعية على منطق الأقوى.

وقال البابا فرنسيس في المقابلة التي أجريت معه في مطلع فبراير (شباط): “أعتقد أن الأقوى هم أولئك الذين يلتفتون للوضع، ويفكرون في الناس، ولديهم الشجاعة لرفع الراية البيضاء والتفاوض”.
وفي معرض حديثه عن الحرب عموماً، بما في ذلك تلك الدائرة بين حماس وإسرائيل، قال الحبر الأعظم إن “المفاوضات ليست استسلاماً أبداً. إنها الشجاعة لعدم دفع بلد ما إلى الانتحار”.

وأضاف “كلمة تفاوض هي كلمة شجاعة. عندما ترى أنك مهزوم، وأن الأمور لا تنجح، عليك أن تتحلى بالشجاعة للتفاوض”.
وإذ أقر البابا بأن المقاربة التي يشير إليها قد تشعر البعض بالخجل، لفت إلى العدد الكبير للأرواح التي تزهق.
وقال: “اليوم، على سبيل المثال مع الحرب في أوكرانيا، هناك الكثير ممن يريدون العمل كوسطاء. تركيا على سبيل المثال”.
وأضاف “لا تخجلوا من التفاوض قبل أن تزداد الأمور سوءاً”.
ولدى سؤاله عن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس والتي سبق أن حمّل الطرفين مسؤوليتها، قال: “الحرب يصنعها طرفان لا طرف واحد. الطرفان اللذان يشنان الحرب هما عديما المسؤولية.

جنود من الجيش الإسرائيلي أمام مقر الأونروا في غزة (رويترز)

على صعيد ازمة الاونروا أعرب رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، عن تفاؤل حذر حيال إمكانية معاودة الوكالة الاعتماد على الدعم الدولي مرة أخرى.

وفي تصريحات لمحطة “آر تي إس” السويسرية، قال لازاريني، السبت: “أشعر أن العديد من الدول التي قررت تعليق دعمها المالي هي الآن بصدد مراجعة موقفها”.

كانت وكالة الأونروا تعرضت لانتقادات قوية من جانب إسرائيل، التي اتهمت بعض موظفي الوكالة الأممية بدعم حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ووعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتوضيح الشامل لهذه الاتهامات. وأنهت الوكالة تعاونها مع العديد من الموظفين.

وعلى إثر توجيه إسرائيل هذه الاتهامات، قررت عدة دول غربية وقف تمويلها بشكل مؤقت للوكالة، وكان من بين هذه الدول أكبر مانحين، وهما الولايات المتحدة وألمانيا.
ولفت الدبلوماسي السويسري الإيطالي إلى انتشار شعور في العالم العربي والنصف الجنوبي من الكرة الأرضية بأن حقوق الإنسان أو اتفاقيات حقوق الإنسان أصبح لها الآن “هندسة متغيرة”، وذلك في ضوء معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.
وكانت الحكومة السويدية أعلنت في وقت سابق، السبت، اعتزامها استئناف صرف دعم مالي للأونروا، وأوضحت أنها قررت صرف 200 مليون كرونة (حوالي 17.7 مليون يورو) للوكالة الأممية، مشيرة إلى أنها اتخذت هذا القرار نظراً للوضع الإنساني الحرج في قطاع غزة وفي ضوء الاتفاقات الجديدة.
يأتي قرار السويد بمعاودة تمويل الوكالة بعد قرار مشابه اتخذته كندا. وقال يوهان فورسيل وزير التعاون التنموي الدولي في الحكومة السويدية إن “الوضع الإنساني في قطاع غزة مدمر والاحتياجات ملحة”.

من جانبها أعلنت موسكو، السبت، أنها دمّرت 47 مسيّرة أطلقتها كييف في أجواء مناطق جنوب روسيا خلال الليل، معظمها في منطقة روستوف الحدودية مع أوكرانيا.

وأفاد الجيش الروسي في بيان عبر منصات التواصل بأن “أنظمة الدفاع الجوي العاملة دمّرت مسيّرة واحدة فوق منطقة بيلغورود، مسيّرتين فوق منطقة كورسك، و3 مسيّرات فوق منطقة فولغوغراد، و41 مسيّرة فوق منطقة روستوف”.
وتعدّ روستوف مركزاً مهماً للجيش الروسي لتخطيط عملياته العسكرية في أوكرانيا، ضمن الغزو الذي دخل عامه الثالث.
وقال حاكم روستوف فاسيلي غولوبيف إن الهجمات بالمسيّرات طالت مدينة تاغانروغ المطلّة على بحر آزوف، والقريبة من المناطق الأوكرانية التي تحتلها روسيا، مشيراً إلى سقوط جريح.

وأفادت حسابات على قنوات على التواصل الاجتماعي مقرّبة من الجيش الروسي بأن أوكرانيا استهدفت مصنعاً للطائرات في تاغانروغ.
وقالت قناة “ريبار” المقربة من الجيش، على تلغرام “في تاغانروغ، على الأرجح، كان هدف الغارة هو مصنع بيريف للطائرات”.
وأشارت إلى أن هدفاً آخر كان قاعدة جوية في بلدة موروزوفسك الروسية.
بدوره، أفاد رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك الواقعة شمال روستوف، بأن عيادة تضررت جراء الهجمات.

وأشار الى أن المسعفين أجلوا المرضى من مستشفى قريب.
وتقع مدينة كورسك على مسافة 120 كلم من الحدود الأوكرانية، ويقطنها نحو 440 ألف نسمة.

القيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا جديدا لعملية إحباط هجوم

القيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا جديدا لعملية إحباط هجوم “واسع النطاق” في البحر الأحمر

على ازمة الحوثيين بالبحر الاحمر قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان جديد مساء السبت إن الجيش الأمريكي وقوات التحالف أسقطا 28 طائرة مسيرة على الأقل فوق البحر الأحمر فجر السبت.

وأضافت القيادة في البيان “يوم 9 مارس بين الساعة الرابعة و8:20 صباحا (بتوقيت صنعاء) تخلل هذه الفترة مزيد من الاشتباكات حيث استطاعت القوات الأمريكية وقوات التحالف من إسقاط ما لا يقل عن 28 طائرة بدون طيار”.

وأفادت القيادة المركزية بأنه لم تتضرر أي سفن تابعة للبحرية الأمريكية أو قوات التحالف في هذا الهجوم.

كما أشارت إلى أنه لم ترد تقارير من السفن التجارية عن وقوع أية أضرار.

وأنشأت الولايات المتحدة في ديسمبر تحالفا بحريا متعدد الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر في مواجهة هجمات الحوثيين التي أجبرت السفن التجارية على تحويل مسارها وتجنب الممر البحري الذي تعبره 12 في المئة من التجارة العالمية.

وتشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للمتمردين منذ 12 يناير، كما ينفذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيرات معدة للإطلاق.

وتستهدف جماعة “أنصار الله” سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها نصرة للشعب الفلسطيني في غزة، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها “ردا على ذلك”، قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.

وقالت الجماعة إن واشنطن ولندن تتحملان تداعيات “عسكرة” البحر الأحمر، مؤكدة أن استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل يهدف للضغط لوقف الحرب على غزة.

زاخاروفا تكذّب المندوبة الأمريكية لدى

زاخاروفا تكذّب المندوبة الأمريكية لدى “الناتو” وتذكرها بما فعله الحلف في العراق وليبيا وسوريا

 

فى حين وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات المندوبة الأمريكية لدى “الناتو” جوليان سميث بأن العلاقات الأمريكية الروسية فشلت بسبب خطأ موسكو بالحكايات الخيالية.

وعلقت زاخاروفا على مقطع فيديو قديم نشرته وزارة الخارجية، تتحدث فيه سميث عن تطور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، داعمة الكلام بحقائق تاريخية مزعومة: “نوصي وزارة الخارجية الأمريكية بأن تعرض حكاياتها الخيالية للصغار غير الحديث حول أن “الناتو مد يد العون، لكن الأمر لم ينجح” مع أصوات الضحكات خلال العرض، وإلا فإنه من المستحيل مشاهدته”.

وأكدت أن “الناتو” هو الذي انتهك المعاهدة وقام بالتوسع باتجاه روسيا. وأشارت إلى عدوان الحلف على يوغوسلافيا والعراق وليبيا وسوريا وأفغانستان.

ووصفت اتهامات سميث لروسيا فيما يتعلق بالأحداث في جورجيا عام 2008 بأنها “ذروة السخرية”.

وفيما يتعلق بكلام جوليان سميث عن “العدوان الروسي” على أوكرانيا عام 2014، نصحت زاخاروفا جميع الدبلوماسيين الأمريكيين بدراسة التسلسل الزمني لأحداث تلك الفترة، وكذلك الاهتمام بدور الغرب الذي كان له تأثير مباشر عليهم.

وأكدت زاخاروفا أن حكومات الدول الأعضاء في “الناتو” تُظهر اليوم علنا نواياها تجاه روسيا، واصفة هدفها الرئيسي بأنه إلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا. وللقيام بذلك، يزودون كييف بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية، “ويشاركون بحكم الأمر الواقع في النزاع الأوكراني الذي دبروه”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!