أخبار عربية ودوليةعاجل

الخارجية الأمريكية: قوات الاحتلال مارست أعمال قتل غير قانونية بالأراضي الفلسطينية

ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد الأخير الذي قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من انعدام الأمن والاستقرار

الخارجية الأمريكية: قوات الاحتلال مارست أعمال قتل غير قانونية بالأراضي الفلسطينية..موقع عبري: من المقرر أن يزور بلينكن السعودية نهاية الأسبوع ويناقش ملف التطبيع مع بن سلمان

الخارجية الأمريكية: قوات الاحتلال مارست أعمال قتل غير قانونية بالأراضي الفلسطينية..موقع عبري: من المقرر أن يزور بلينكن السعودية نهاية الأسبوع ويناقش ملف التطبيع مع بن سلمان
الخارجية الأمريكية: قوات الاحتلال مارست أعمال قتل غير قانونية بالأراضي الفلسطينية..موقع عبري: من المقرر أن يزور بلينكن السعودية نهاية الأسبوع ويناقش ملف التطبيع مع بن سلمان

كتب : وكالات الانباء

أفاد تقرير للخارجية الأمريكية، بأن قوات الاحتلال مارست أعمال قتل غير قانونية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن هجمات المستوطنين وصلت إلى مستويات قياسية في

وأضاف التقرير، أن رد إسرائيل على هجمات السابع من أكتوبر أودى بحياة أكثر من ٢١ ألف فلسطيني بنهاية ٢٠٢٣، مضيفًا أن قوات الاحتلال مارست الإخفاء القسري والتعذيب وفرضت قيودًا على حرية الإعلام.

كما أوضح التقرير، أن الاحتلال لم يتخذ خطوات علنية لتحديد المسئولين المتهمين بانتهاكات بغزة، فضلاً عن معاقبتهم.

من جانبه، يقدِّر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف كل خطوة -ولو خَجْلى أو متأخرة- من أجل إحقاق الحقائق وإنصاف المظلومين؛ لاسيما وأن الاحتلال لم يترك جريمة مُؤَثَّمة ولا شنيعة مُجَرَّمة إلا ارتكبها وأمعن فيها، حتى وجب على المجتمع الدولي الاجتماع على رد الظلم وتفعيل القانون الدولي دونما إبطاء أو انتقاء

موقع عبري: من المقرر أن يزور بلينكن السعودية نهاية الأسبوع ويناقش ملف التطبيع مع بن سلمان

من ناحية اخرى اعلن موقع “واللا” العبري مساء يوم الثلاثاء إنه من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السعودية مرة أخرى نهاية هذا الأسبوع بعد رحلته إلى الصين.

وأضاف الموقع العبري نقلا عن مسؤولين أمريكيين اثنين ومسؤول عربي أن بلينكن سيشارك في اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي سيعقد في الرياض يومي 28 و29 أبريل.

وذكر أنه يتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي بولي العهد السعودي محمد بن سلمان وبعض زعماء المنطقة.

ووفق المصدر ذاته، أفاد مسؤولون أمريكيون كبار بأن بلينكن يدرس أيضا إمكانية إجراء زيارة إلى إسرائيل كجزء من زيارته للمنطقة والاجتماع برئيس الوزراء نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين الإسرائيليين.

وكان بلينكن قد صرح في لقاء مع قادة المنظمات اليهودية الأمريكية الأسبوع الماضي، إنه يأمل في الذهاب إلى إسرائيل في أواخر أبريل أو أوائل مايو.

وتأتي زيارة بلينكن المتوقعة ضمن الجهود التي تقوم بها إدارة بايدن من أجل التمهيد لصفقة كبيرة محتملة تطبع من خلالها العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

ويأمل المسؤولون الأمريكيون في التوصل إلى اتفاق ثنائي مع السعوديين وربما تقديمه إلى نتنياهو، وسيتضمن جانب من الصفقة التزام تل أبيب بمسار يؤدي إلى حل الدولتين.

كان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قد أجل رحلته إلى السعودية قبل ثلاثة أسابيع بسبب سقوطه وإصابته بكسر في ضلعه، حيث كان من المزمع أن يناقش فيها مع بن سلمان مسودة معاهدة الدفاع الأمريكية السعودية والتفاهمات المتعلقة بالدعم الأمريكي للبرنامج النووي المدني السعودي والذي قد يمهد الطريق للتطبيع مع إسرائيل.

ويعترف مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية بأن فرص تحقيق اتفاق سلام تاريخي قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية ضئيلة جدا، وذلك في ظل استمرار الحرب على غزة وارتهان نتنياهو لأحزاب اليمين المتطرف.

ويوضح الموقع أن معظم كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الذين يتعاملون مع الملف يعتقدون أن نتنياهو لن يوافق على اتخاذ الخطوات التي يتعين على الولايات المتحدة والسعودية اتخاذها حتى يمكن تنفيذ الصفقة.

من جهته ذكر موقع “أكسيوس” أن السعودية تضع شروطا قبل المضي بهذه الصفقة أهمها إنهاء الحرب في غزة والتزام إسرائيل بمسار لا رجعة فيه لتحقيق حل الدولتين، مشيرا إلى أنه لا يبدو أن نتنياهو يتجه نحو إنهاء الحرب وهو لا يعارض حل الدولتين فحسب بل يرفض مجرد فكرة السماح للسلطة الفلسطينية بأن يكون لها دور في حكم غزة بعد الحرب

ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد الأخير الذي قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من انعدام الأمن والاستقرار

من جانبه حذر ملك الأردن عبد الله الثاني، خلال مباحثات مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، من خطورة التصعيد الأخير الذي قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من انعدام الأمن والاستقرار.

وجدد الملك عبد الله الثاني خلال المباحثات مع أمير الكويت عقدت في قصر بسمان الزاهر يوم الثلاثاء وتناولت المستجدات الراهنة، التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتوحيد الجهود العربية للتصدي للوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

وأكد الملك على ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يضمن حصول الفلسطينيين على كامل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد الأخير الذي قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من انعدام الأمن والاستقرار

وثمن العاهل الأردني المواقف الحكيمة للكويت تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودعم الفلسطينيين وسعيها الدائم لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وذكرت وكالة بترا أن العاهل الأردني وأمير الكويت أكدا اعتزازهما بمستوى العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين.

وأفادت بأن الزعيمين شددا خلال المباحثات على أهمية توسيع فرص التعاون الثنائي في المجالات كافة لا سيما على المستويين الاقتصادي والاستثماري.

وعبر الملك عن ترحيبه بزيارة الشيخ مشعل الأولى للأردن بعد توليه منصبه أميرا لدولة الكويت.

الإنفاق العسكري مرشح للارتفاع في أوروبا وروسيا

الإنفاق العسكري العالمي يسجل أكبر زيادة سنوية منذ 2009

على صعيد اخر قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الاثنين، إن الإنفاق العسكري في العالم ارتفع سبعة في المئة إلى 2.43 تريليون دولار في 2023 في أكبر زيادة سنوية منذ 2009 بما يشير إلى تدهور وضع السلام والأمن في العالم.

وأضاف المعهد في بيان أن أكبر دول أنفقت على القطاع العسكري في العالم في 2023 هي الولايات المتحدة والصين وروسيا.

وقال نان تيان الباحث الكبير في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في المعهد إن الزيادة جاءت نتيجة مباشرة لتدهور السلام والأمن في العالم

وتابع قائلا “الدول تضع القوة العسكرية أولوية لكنها تخاطر بالانزلاق لدوامة الفعل ورد الفعل في مشهد تتزايد فيه الاضطرابات الجيوسياسية والأمنية”.

ذكر المعهد أن روسيا زادت الإنفاق الدفاعي 24 بالمئة إلى ما يقدر بنحو 109 مليارات دولار. وزادت أوكرانيا الانفاق الدفاعي 52 بالمئة إلى 65 مليار دولار وتلقت مساعدات عسكرية من دول أخرى بما لا يقل عن 35 مليار دولار.

وأشار المعهد إلى أن الرقمين معا يجعلان الإنفاق العسكري الأوكراني موازيا لنحو 91 بالمئة من الإنفاق الروسي.

وأضاف أن دول حلف شمال الأطلسي تنفق ما قدره 55 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي.

وقال لورنزو سكارازاتو الباحث في المعهد “بالنسبة للدول الأوروبية في حلف شمال الأطلسي شكل العامان المنصرمان من الحرب في أوكرانيا تغيرا جذريا في النظرة الأمنية المستقبلية”.

وذكر المعهد أن الدول الأوربية في الحلف زادت من الإنفاق الدفاعي. وأضاف أن الولايات المتحدة رفعته بمقدار اثنين بالمئة إلى 916 مليار دولار بما يمثل نحو ثلثي إجمال الانفاق العسكري في حلف شمال الأطلسي.

ميزانية الدفاع بأوكرانيا ارتفعت 9 مرات

لماذا زاد الإنفاق العسكري العالمي لمستوى قياسي؟

لقد سجّل الإنفاق العسكري العالمي في 2023 مستوى قياسيا وتاريخيا بعد تفاقم الأزمات حول العالم، سواء الحرب في غزة أو أوكرانيا والتوترات في تايوان والقطب الشمالي وكوريا الشمالية، بالإضافة إلى الانقلابات بمنطقة الساحل الإفريقي، مما تسبب في انعدام الأمن حول العالم، وسط توقعات بزيادة أكبر بالميزانيات العسكرية للدول خلال عام 2024.

ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن مدير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن (IISS)، باستيان جيغيريتش، قوله إن هذه الزيادة في الإنفاق الدفاعي خلال عام 2023 تدل على “تدهور الوضع الأمني بالعالم”، مرجعا ذلك للإنفاق العسكري الروسي والأوكراني والمساعدات العسكرية الغربية لكييف والحرب على غزة.

أبرز أرقام الإنفاق العسكري بالعالم

وفق التقرير السنوي الـ65 للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية” البريطاني، بعنوان “التوازن العسكري” فإن الإنفاق العسكري حول العالم جاء كما يلي:
  • ارتفع بنسبة 9 بالمئة ليصل لمستوى قياسي قدره 2.2 تريليون دولار في 2023.
  • توقع زيادة الميزانيات العسكرية للدول في 2024 مع استمرار الحرب بأوكرانيا للعام الثالث وامتداد المخاوف الدولية بالشرق الأوسط في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة.
  • ميزانية الدفاع بأوكرانيا ارتفعت 9 مرات لتبلغ 31.1 مليار دولار عام 2023 بدون التبرعات الأجنبية.
  • روسيا زادت إنفاقها العسكري بنحو 108.5 مليار دولار.
  • توقع أن تزيد موسكو ميزانيتها العسكرية بأكثر من 60 في المئة عام 2024 ليصل إلى 7.5 في المئة من ناتجها المحلي.
  • الدول الأوروبية ودول الناتو أنفقت منذ 2014 منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم باستثناء الولايات المتحدة نسبة 32 في المئة.
  • الولايات المتحدة تحتفظ بقيادة الإنفاق العسكري بنحو 41 في المئة من الإنفاق العالمي و70 في المئة من ميزانية الناتو.
  • الصين زادت موازنتها العسكرية بنحو 70 في المئة مع روسيا من الإنفاق العسكري العالمي.
  • 10 أعضاء أوروبيين أنفقوا 2 بالمئة من الناتج الاقتصادي على الدفاع داخل حلف الناتو عام 2023 وهما بولندا والولايات المتحدة واليونان وإستونيا وليتوانيا وفنلندا ورومانيا والمجر ولاتفيا وبريطانيا وسلوفاكيا.
  • ألمانيا أنفقت 2 بالمئة للمرة الأولى في سابقة تاريخية هي الأولى منذ نهاية الحرب الباردة.
  • وبحسب صحيفة “ذي إيكونوميست” البريطانية، فإن تراكم الأزمات المسلّحة والحروب في العالم يأتي من غزة إلى أوكرانيا مروراً بتايوان مع تزايد عدد الجبهات المؤثرة في الصراعات، إذ تعرّض الفوضى العالمية الجديدة، قدرةَ الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها للإجهاد، وتستنزف قدراتهم العسكري

ماذا عن الإنفاق الدفاعي في 2022؟

وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، بلغت نسبة حجم الإنفاق العسكري لأكبر ثلاثة دول مُنفقة في عام 2022، وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا حوالي 56 في المئة من إجمالي الإنفاق العالمي، كما كانت أبرز الأرقام:

  • أوروبا عززت قدرات جيوشها بنحو 480 مليار دولار وهو مستوى تاريخي لم تشهده القارة منذ الحرب الباردة بسبب حرب أوكرانيا.
  • الولايات المتحدة كانت أكبر دولة بحجم إنفاقها العسكري وبلغ 877 مليار دولار ليشكل 39 بالمئة من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي وأكثر من 3 أضعاف ما أنفقته الصين.
  • بكين جاءت بالمرتبة الثانية بنسبة 13 بالمئة وخصصت ما يقدر بـ292 مليار دولار لإنفاقها العسكري بزيادة قدرها 4.2 بالمئة عن عام 2021.
  • بلغ حجم إنفاق دول آسيا وأوقيانوسيا مجتمعة 575 مليار دولار، ما يزيد بنسبة 7.2 بالمئة عما كان عليه عام 2021، و45 بالمئة عن عام 2013.
  • اليابان زادت إنفاقها بنسبة 5.9 بالمئة ليصل إلى 46 مليار دولار وهو أعلى مستوى لها منذ عام 1960.
  • بريطانيا كانت أكبر دولة تنفق على الأسلحة بأوروبا وجاءت بالمرتبة السادسة بإجمالي 68.5 مليار دولار.

ما أسباب زيادة الإنفاق الدفاعي في العالم؟

ووفق الخبير العسكري البريطاني مايكل كلارك لموقع ” سكاي نيوز عربية”، فإن الصراع في أوكرانيا أجبر دول الغرب على إعادة النظر بتمويل قطاع الدفاع، كما أن الدروس المستفادة من القتال أثرت على تفكير الجيوش، التي رصدت ميزانيات أكبر لأسلحة المدفعية وأنظمة الطائرات المسيّرة، والزوارق البحرية المسيرة، مضيفا:

  • التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بالعالم سواء في تايوان والقطب الشمالي وكوريا الشمالية بالإضافة إلى الانقلابات بمنطقة الساحل الإفريقي كانت وراء ارتفاع الإنفاق العسكري لتلك المستويات التاريخية في 2023 ، وأعتقد أن استمرار تلك الأزمات سيزيد حجم الإنفاق العسكري لمستويات غير مسبوقة خلال عام 2024.
  • الهجوم الروسي على أوكرانيا دفع أوروبا إلى تقييم التهديدات الأمنية بشكل شامل وزادت من إنفاقها العسكري بشكل جماعي.
  • الحرب الأوكرانية أثرت على التخطيط العسكري في عدة بلدان بعد إدراك جيوش تلك البلدان الحاجة لزيادة إنتاج المعدات العسكرية وبناء مخزونات أكبر من العتاد إن اضطرت لخوض حرب طويلة الأمد.
  • المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا زادت من حجم هذا الإنفاق التاريخي.
  • التنافس بين الولايات المتحدة والصين ساهم في إنفاق البلدين استثمارات كبيرة في مجال الدفاع وتطوير تقنيات عسكرية جديدة.
  • الصين وفي ظل أزمة تايوان تحدث جيشها لردع أي تدخل وبناء جيش قوي يتناسب مع مكانتها الدولية المتنامية وأمنها ومصالحها.
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تنذر بزيادة حجم النفقات العسكرية في العالم خلال عام 2024.
  • العالم دخل بيئة أمنية شديدة التقلب مع انتصار أذربيجان على أرمينيا والانقلابات في النيجر والغابون ودول الساحل الإفريقي.
  • النزاعات بات تتطلب أنواعاً معينة من الأسلحة بخلاف الصراعات التقليدية لذلك نشهد انتشاراً في استخدام الطائرات المسيرة والاستثمارات في التكنولوجيات الجديدة وعودة الاهتمام بالمعدات مثل سلاح المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!