أخبار مصرعاجل

الطيب: النبوة وتعاليم الأنبياء ضرورة لاستقامة حياة الأفراد والمجتمعات

الطيب: عدد غير قليل من الدول والشعوب يئن تحت رحمة العابثين بمصائرها

الطيب: النبوة وتعاليم الأنبياء ضرورة لاستقامة حياة الأفراد والمجتمعات

الطيب: النبوة وتعاليم الأنبياء ضرورة لاستقامة حياة الأفراد والمجتمعات
الطيب: النبوة وتعاليم الأنبياء ضرورة لاستقامة حياة الأفراد والمجتمعات

كتب: وراء الاحداث

قال الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، إن القانون البشري لم يستطع ان يوفر للناس حياة طيبة، مؤكدا أن رسائل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي رسالة عامة للناس أجمعين.

وقال الطيب، خلال كلمته التي ألقاها خلال احتفال وزارة الاوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن النبوة وتعاليم الانبياء ضرورة لا مفر منها لاستقامة حياة الافراد وإسعادهم.

وأضاف شيخ الازهر أن عالم اليوم في أشد الحاجة لقانون علوي يحكم بالعدل وهو ما نجده في رسائل النبوة عامة والنبي محمد صلى الله عليه وسلم خاصة مؤكدا أن النبوة من أعظم نعم الله على عباده ومن باب اللطف الإلهي، وأكد أن الرسالة المحمدية رسالة خاتمة الرسالات ونبيها محمد هو خاتم النبيين.

وتابع “أن الإنسان كائن اجتماعي لا مفر له من العيش مع آخرين من بني نوعه يحتاج إليهم ويخالطهم ويدخل معهم في علاقات اجتماعية شديدة التعقيد وكثيرا ما تجرى هذه العلاقات على قاعدة من الخلاف والتنازع بين دواعي الأثرة والإيثار والحب والبغض والخير والشر، وغيرها من الأشياء المغروسة في فطرة الإنسان وكلها تدور على الصراع بين المصلحة العامة والمنفعة الشخصية والتي عادة ما تتغلب على نوازع الخير والعدل والرحمة”.

وهنأ شيخ الأزهر الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر الكريم والأمتين العربية والإسلامية شعوبا وحكاما بذكرى مولد النبي محمد صلي الله عليه وسلم، رسول الإنسانية ورحمة الله للعالمين، الذي يحتفل العالم اليوم بمولده الشريف وبرسالته التي سوف تبقى ما بقى الليل والنهار منارة إنسانية وضوؤها الذي يرشدها ويصحح مسيرتها كلما ضلت الطريق وتقطعت بها السبل.

قال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أنه لا يزال عدد غير قليل من الدول والشعوب في هذه الأيام يئن تحت رحمة العابثين بها وبشعوبها وبمقدراتها وبمصائرها.

وقال الطيب – في كلمته خلال احتفال وزارة الاوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي – إنه قد يعترف بعض العابثين بهذه الدول بخطأهم وجريمتهم ولكن بعد فوات الأوان وبعد أن يتم المطلوب.

وأعرب عن استغرابه من مؤسسة دولية أنشئت من أجل سلام الشعوب وحمايتها من الحروب والفقر والجوع والمرض وهم يعترفون بفشل هذه المنظمة المهيبة ويصرحون بعجزها عن تحقيق السلام وأن الحروب والأزمات ما زالت مستمرة، مشددا على أن هذا التصريح حينما يأتي من مسؤولين دوليين فإنه يعني الكثير من القلق على مستقبل الكثير من الدول والشعوب.

وتطرق إلى أن العالم اليوم في أشد الحاجة لقانون علوي يعلن المساواة والمؤاخاة بين الناس ويحكم بينهم بالعدل ويغري بالتراحم وبالرحمة يضعها فوق العدل وبالضعيف يحميه ويرد عنه غائلة القوي المتغطرس وهو ما لا نجده إلا في برامج النبوة والأنبياء والتي نحتفل اليوم بواسطة عقدها ودرة قلادتها واليتيمة العصماء في حباتها وجواهرها محمد صلوات الله وسلامه عليه.

ونوه إلى أن النبوة من أعظم نعم الله التي أنزلها على عباده وأهمها على الإطلاق وهي من باب اللطف الإلهي بالإنسان.

وقال شيخ الأزهر إن “الرسالة التي نحتفل اليوم بذكرى مولد صاحبها عليه الصلاة والسلام تنفرد عن باقي الرسالات السابقة في أنها رسالة عامة للناس جمعاء تتخطى حدود الزمان والمكان”، مضيفا أن النبي بعث إلى قومه وإلى الناس كافة. وأضاف أن الرسول بعث رسائل إلى الملوك والأمراء دعاهم فيها إلى الإسلام مثل رسالته إلى هرقل ملك الروم وكسرى ملك فارس والنجاشي والمقوقس ملك مصر والإسكندرية، وهذا يعني أن الإسلام دين عالمي وليس محليا.

وأشار شيخ الأزهر إلى أن الرسالة المحمدية رسالة خاتمة وأن نبيها هو خاتم الأنبياء وأنه قد تلى على الناس ما أنزله الله عليه في هذا الشأن، مستشهدا بقوله تعالى : “ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!