أخبار عربية ودوليةعاجل

البيت الأبيض: لم نرصد أي مؤشرات على تزويد مصر لروسيا بأسلحة فتاكة انها كذبة جديدة …الكرملين ينفي تزويد مصر لروسيا بالصواريخ

أوستن: أمريكا لن تهدأ حتى تعرف مصدر التسريب ...أمريكا توافق على بيع أنظمة صاروخية للمغرب ... غوتيريس يدق "ناقوس الخطر" بشأن الأوضاع في الصومال

البيت الأبيض: لم نرصد أي مؤشرات على تزويد مصر لروسيا بأسلحة فتاكة انها كذبة جديدة …الكرملين ينفي تزويد مصر لروسيا بالصواريخ

البيت الأبيض: لم نرصد أي مؤشرات على تزويد مصر لروسيا بأسلحة فتاكة انها كذبة جديدة ...الكرملين ينفي تزويد مصر لروسيا بالصواريخ
البيت الأبيض: لم نرصد أي مؤشرات على تزويد مصر لروسيا بأسلحة فتاكة انها كذبة جديدة …الكرملين ينفي تزويد مصر لروسيا بالصواريخ

كتب : وراء الاحداث

 أكد جون كيربي، مسؤول الاتصالات الاستراتيجي لمجلس الأمن في البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية لم ترصد أي مؤشرات على أن مصر تقدم أسلحة فتاحة لروسيا. 

قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إنه “لا مؤشر على الإطلاق على أن مصر زوّدت روسيا بأي أسلحة فتاكة”، وذلك رداً على الأخبار التي انتشرت مؤخراً وأفادت بأن القاهرة كانت تريد منح موسكو قذائف وذخيرة.

وأضاف كيربي: “مصر هي شريك معتبر في المنطقة، وعلاقاتنا العسكرية معها ممتدة منذ فترة طويلة”.

يأتي هذا بينما وصف الكرملين التقارير الغربية عن نية مصر تزويد روسيا بآلاف الصواريخ بـ”الكذبة الجديدة”.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين، اليوم الثلاثاء، تعليقاً على هذه التقارير: “إنها تبدو كذبة جديدة، ويوجد الكثير منها حالياً، إنها الطريقة التي يجب التعامل بها مع مثل هذه التقارير”.

بدورها، نفت مصر ما نُشر عن وثائق البنتاجون المسربة بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمر بإنتاج 40 ألف صاروخ لروسيا سرا لتجنب المشاكل مع الغرب.

وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن (أرشيف)

بدوره اكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستواصل التحقيق في التسريب المزعوم في الآونة الأخيرة لوثائق سرية حتى تعرف مصدره.

وأضاف أوستن في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية، بعد سلسلة لقاءات مع وزير الخارجية “سنواصل التحقيق ونقلب كل حجر حتى نعرف مصدر هذا ومداه”.

وتحقق أجهزة الأمن القومي ووزارة العدل الأمريكية في أمر الكشف عن عشرات الوثائق السرية لتقييم الأضرار التي لحقت بالأمن القومي.

وكشفت الوثائق تجسس أمريكا على روسيا، وأوكرانيا، وكوريا الجنوبية وإسرائيل وتركيا.

فى السياق ذاته يتخذ مسؤولون أميركيون كبار عدة إجراءات لطمأنة الحلفاء القلقين بشأن تسريب وثائق سرية، حسبما أفادت صحيفة “بوليتيكو”.

وفقا لمصادر “بوليتيكو”، توجه كبار ممثلي أجهزة الاستخبارات ووزارة الخارجية والبنتاغون إلى زملائهم لتبديد المخاوف بشأن نشر معلومات استخباراتية بعد تقارير عن تسريبها.

“العيون الخمس”

ووفقاً لأحد مصادر الصحيفة، فقد طلب أعضاء تحالف “العيون الخمس” الاستخباراتي، الذي يضم الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلاندا وكندا، إحاطة بهذا الشأن من واشنطن، لكنهم لم يتلقوا بعد ردا جوهريا.

وقال مسؤولون أميركيون للحلفاء إن الأمر قيد التحقيق وما زالوا يحاولون تحديد حجم التسريب. وقال مسؤول أميركي كبير للصحيفة “ليس لدي أي فكرة عن الخطة الموضوعة، وأنا نفسي أود أن أعرف كيف سنتصرف”.

وبحسب الصحيفة، طلب مسؤولون في لندن وبروكسل وبرلين وكييف من واشنطن الكشف عن كيفية ظهور المعلومات على الإنترنت، ومن المسؤول عن تسريب هذه الوثائق، كما حاولوا معرفة الخطوات التي ستقوم بها الولايات المتحدة، لتضمن سحب المعلومات من الشبكات الاجتماعية.

وتتعلق الوثائق المسربة بخطط الولايات المتحدة وحلف “الناتو” لإعداد القوات المسلحة الأوكرانية من أجل القيام بهجوم مضاد، ونشرت هذه المواد التي تكشف معلومات حول جداول توريد الأسلحة وعدد القوات على “تويتر” و”إنستغرام”.

وتؤكد وكالة “رويترز” أن هذه الواقعة قد تكون إحدى أكبر عمليات تسريب معلومات بعد نشر أكثر من 700 ألف وثيقة ومقطع فيديو وبرقيات دبلوماسية على موقع “ويكيليكس” عام 2013.

البنتاغون

الوثائق السرية المسربة.. واشنطن تشكك في قدرة كييف على شن هجوم مضاد

صحيفة “واشنطن بوست”: الوثيقة المسربة تؤكد أن العملية الهجومية الأوكرانية ستؤدي إلى “مكاسب محدودة على الأرض”

نقلت صحيفة “واشنطن بوست” Washington Post عن وثيقة مسربة جديدة، أن الاستخبارات الأميركية تشكك في أن الهجوم المضاد الأوكراني المرتقب هذا الربيع سيتمكن من تحقيق أهدافه المحددة.

وبحسب الوثيقة المسربة، فإن التقييمات الاستخباراتية الأميركية، العائدة إلى فبراير الماضي، تحذر من “النواقص فيما يخص حشد القوات وإمدادها”، مرجحة أن العملية الهجومية الأوكرانية ستؤدي إلى “مكاسب محدودة على الأرض”.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التقييمات تختلف عما جاء في التصريحات العلنية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن قدرات الجيش الأوكراني.

https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2023/04/11/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF#:~:text=%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A,Fullscreen

وبحسب الوثيقة، فإن استراتيجية كييف تتمحور حول استعادة المناطق التي تدور المعارك فيها على المحور الشرقي، وفي الوقت ذاته التقدم باتجاه الجنوب لقطع الممر البري المؤدي إلى شبه جزيرة القرم.

ورجحت الوثيقة أن قوة الدفاعات الروسية و”النواقص القائمة في التدريب للقوات الأوكرانية وفي تزويدها بالذخيرة قد تحول دون التقدم وتزيد من عدد الخسائر أثناء الهجوم”.

وذكرت “واشنطن بوست” أن الوثيقة التي لم يتم الكشف عنها سابقا، هي واحدة من تلك الوثائق السرية التي تم تسريبها الأسبوع الماضي.

 

https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2023/04/11/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF#:~:text=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A.,%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%B1%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D9%86

وتشير إلى أن المعلومات الواردة في الوثيقة، تم الحصول عليها من أشخاص وكذلك من استخبارات الإشارات، مع استخدام أساليب حساسة لجمع البيانات، تستخدمها عادة وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن الوطني الأميركيتين، وأن الوثيقة صدرت عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية.

ورفض كل من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع التعليق على الوثيقة، بحسب الصحيفة الأميركية.

يُذكر أن البنتاغون ووزارة العدل الأميركية يحققان حاليا في تسريب عدد من الوثائق السرية للبنتاغون والوكالات الأمنية الأميركية، والتي تخص النزاع في أوكرانيا والتقييمات الأميركية لحالة القوات الأوكرانية ومستوى تجهيزها والأوضاع الميدانية بشكل عام. وكذلك عدد الخسائر وكميات الأسلحة والذخيرة المطلوبة وغير ذلك من التفاصيل العسكرية الحساسة.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أمس الاثنين، إن حجم ضرر الوثائق المسربة على الأمن القومي الأميركي غير معروف مداه.

وأضاف أنه من غير المعروف حتى الآن كيف تم تسريب هذه الوثائق السرية، لافتا إلى أن واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا حتى بعد تسريب الوثائق السرية.

المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (أرشيف)

من جانبها اعلنت روسيا بناءعلى تصريحات المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الثلاثاء، إن التقارير الاعلامية الغربية الأخيرة التي أفادت بأن مصر تواطأت لتزويد روسيا سراً  بالصواريخ مجرد أكذوبة أخرى.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن بيسكوف القول للصحفيين، “يبدو أن هذه أحدث كذبة، وهذا أمر نتعامل معه كثيراً في الآونة الأخيرة. هذه هى الطريقة التي يجب أن نتعامل بها مع مثل هذه التقارير”.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت تقريراً بناء على وثيقة استخباراتية أمريكية، تعود لـ 17 فبراير (شباط) الماضي، وتم تسريبها على شبكة الإنترنت، جاء فيه أن مصر تقوم بتصنيع ما يصل إلى 40 ألف صاروخ ليتم شحنها إلى روسيا.

العلم البريطاني (أرشيف)

 

من جانبها شككت  وزارة الدفاع البريطانية الثلاثاء، إن تسريب المعلومات الأمريكية السرية، والذي تناقلته التقارير الإعلامية على نطاق واسع، ينطوي على “مستوى خطير من عدم الدقة”والتحقق من  المعلومات.

وتحقق أجهزة الأمن القومي ووزارة العدل الأمريكية في أمر الكشف عن عشرات الوثائق السرية لتقييم الأضرار التي لحقت بالأمن القومي والعلاقات مع الحلفاء ودول أخرى تشمل أوكرانيا.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية في بيان نُشر على تويتر: “تسريب المعلومات الأمريكية السرية الذي تنقله التقارير على نطاق واسع يظهر مستوى خطيراً من عدم الدقة”.

وأضاف “يتعين على القُراء توخي الحذر قبل تصديق مزاعم من المحتمل أن تنشر معلومات مضللة”.
وراجعت رويترز أكثر من 50 من هذه الوثائق المدرجة تحت تصنيفي “سري” و”سري للغاية”، والتي ظهرت لأول مرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مارس (آذار)، ويُفترض أنها تكشف تفاصيل عن نقاط ضعف الجيش الأوكراني ومعلومات عن حلفاء للولايات المتحدة من بينهم إسرائيل وكوريا الجنوبية وتركيا.

ولم تتحقق رويترز بشكل مستقل من صحة الوثائق المسربة. وقد يكون الكشف عنها هو أكثر تسريب لمعلومات تخص الحكومة الأمريكية ضرراً منذ نشر موقع ويكيليكس آلاف الوثائق في عام 2013.

وقال مسؤولون أمريكيون إن بعض الوثائق التي تقدم تقديرات للخسائر البشرية في ساحة المعركة من أوكرانيا جرى تعديلها على ما يبدو لتقليل حجم الخسائر الروسية.

صواريخ هيمارس الأمريكية (أرشيف)

على الصعيد العسكرى ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الثلاثاء، إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محتمل لأنظمة هيمارس الصاروخية وعتادها للمغرب في صفقة تصل قيمتها إلى 524.2 مليون دولار.

وقال البنتاجون إن وزارة الخارجية وافقت أيضاً على بيع محتمل لأسلحة المواجهة المشتركة وعتادها إلى المغرب بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار.

وأضاف أن المتعاقدين الرئيسيين لأنظمة هيمارس هم شركات لوكهيد مارتن وهاريس ورايثيون وكوبهام وأوشكوش ديفينس وإيه.إيه.آر وإيه.إم جنرال.

وأشار إلى أن المتعاقد الرئيسي لأسلحة المواجهة المشتركة هو شركة رايثيون.

على صعيد اخر دقّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الثلاثاء، “ناقوس الخطر” ودعا إلى “دعم دولي كثيف” للصومال خلال زيارة لهذا البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي والذي يشهد تمرداً وجفافاً غير مسبوق.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة لدى زيارته مدينة بيدوا (جنوب غرب) إنّ ما تواجهه الصومال من إرهاب وجفاف “ناجم بجزء كبير منه عن التغيّر المناخي، يخلق ظروفا مثالية لأزمة ويتطلّب دعماً كبيراً من المجتمع الدولي”.
وتفقّد غوتيريس مخيّماً للنازحين يؤوي ضحايا الجفاف في منطقة تعد من الأكثر تضرراً من المجاعة ومعقلاً لحركة الشباب الإسلامية.

ولدى وصوله صباح الثلاثاء إلى العاصمة مقديشو في “زيارة تضامنية”، أوضح أنّ زيارته ترمي إلى “دق ناقوس الخطر” بشأن الأوضاع في البلاد وحض المجتمع الدولي على التحرّك.

ورحّب الرئيس الصومالي بزيارة جوتيريش “التي تؤكد أن الأمم المتحدة ملتزمة بالكامل بدعم خططنا لبناء الدولة وتحقيق الاستقرار في البلاد”.

وتأتي زيارة جوتيريس في وقت تعاني فيه البلاد من جفاف كارثي أوصل الكثيرين إلى شفير المجاعة، وكان سبق أن زار الصومال في مارس (آذار) 2017.

وأدّى شحّ المتساقطات خلال خمسة مواسم مطر على التوالي في بعض أنحاء الصومال كما في كينيا وإثيوبيا إلى أسوأ جفاف في المنطقة منذ أربعة عقود، أتى على المواشي والمزروعات وأرغم ما لا يقل عن 1,7 مليون شخص على مغادرة ديارهم بحثاً عن الطعام والماء.

وبحسب الأمم المتحدة سيعتمد نحو نصف سكان الصومال هذا العام على المساعدات الإنسانية، وسيبلغ عدد المتضرّرين من الجفاف 8.3  ملايين نسمة.

وحذرت دراسة نشرتها وزارة الصحة الصومالية ومنظمة الصحة العالمية ووكالة يونيسف الأممية في مارس (آذار) بأن عواقب الجفاف في الصومال قد تتسبب بمقتل ما بين 18100 و34200 شخص خلال الأشهر الستة الأولى من السنة.

وأطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 2.6 مليار دولار لتقديم مساعدة إنسانية لسكان هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي، لكن الهيئة الأممية لم تجمع حتى الآن سوى 15 بالمئة فقط”، من الأموال الضرورية.

وقال جوتيريس إن “اهتمام المجتمع الدولي مشتت عن المأساة التي يعيشها الشعب الصومالي”.
وسبق أن شهدت الصومال مجاعة عام 2011 أودت بـ260 الف شخص أكثر من نصفهم أطفال دون السادسة من العمر.

وفي 2017، احتاج أكثر من ستة ملايين شخص في البلاد، أكثر من نصفهم من الأطفال، إلى مساعدة بسبب الجفاف الذي طال أمده في شرق إفريقيا، لكنّ العمل الإنساني المبكر أدّى إلى تجنّب المجاعة في ذلك العام.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن “الصوماليين لا يسهمون عملياً في التغيّر المناخي، لكنّهم من أكبر ضحاياه”.

وناقش جوتيريس والرئيس الصومالي أيضا “الجهود القيمة للحكومة الهادفة إلى مكافحة الإرهاب وتعزيز السلام والأمن للجميع”.

مبعوث الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتيس (أرشيف)

فىى اتجاه أخر دعت الأمم المتّحدة الثلاثاء، الخرطوم إلى فتح تحقيق بعد أن طلب رجل علانية فتوى لكي يقتل بموجبها مبعوث المنظمة الدولية إلى السودان فولكر بيرتيس.

ومنذ الإثنين، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في السودان مقطع فيديو يظهر فيه رجل يتحدّث خلال مؤتمر لأحزاب إسلامية وأخرى مرتبطة بنظام عمر البشير الذي أطاح به الجيش في 2016 إثر انتفاضة شعبية.

وتناول الرجل الذي عرّف عن نفسه باسم “عبد المنعم” الميكروفون وراح يكيل للمبعوث الأممي التّهمة تلو الأخرى قبل أن يقول إنّه “متبرّع باغتيال فولكر” وإنّه يطلب “فتوى بإهدار دمه” لكي ينفّذها بنفسه.

واتّهم الرجل المبعوث الأممي بارتكاب “تجاوزات” وبإقصاء أطراف من المحادثات الهادفة لإنهاء الأزمة التي غرقت فيها البلاد.

وتوجّه “عبد المنعم” إلى الإعلاميين الذين كانوا موجودين في القاعة قائلاً لهم: “سجّلوا يا إخواننا، أنا لست خائفاً، أنا متبرّع والله لاغتيال فولكر”.

والثلاثاء أعربت الأمم المتّحدة عن “قلقها البالغ” إزاء هذا التهديد العلني والمباشر لمبعوثها.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم الأمم المتحدة، في بيان إنّ “لغة التحريض والعنف لن تؤدّي سوى إلى تعميق الانقسامات على الأرض، ولن تردع البعثة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان عن الاضطلاع بواجباتها”.

وأضاف “تقع على عاتق الحكومة السودانية مسؤولية وواجب ضمان سلامة وأمن بعثة الأمم المتحدة وجميع أعضائها، وفقاً لبنود اتفاقية عام 2021 بين الأمم المتحدة والحكومة”.

وشدّد دوجاريك على أنّ “بعثة الأمم المتّحدة، بمن في ذلك رئيسها، ملتزمة دعم شعب السودان في تحقيق الانتقال السياسي إلى الحكم الديموقراطي بما يتماشى مع تفويضها الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

ومساء الثلاثاء، نأى منظّمو المؤتمر بأنفسهم عن التهديدات التي وُجّهت خلاله إلى فولكر.
وقال المنظّمون إنّ المؤتمر كان مفتوحاً أمام الجمهور وإنّ ما أدلى به “عبد المنعم” لا يمثّلهم.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!