بالعبريةعاجل

3 مراحل على مدار 10 سنوات.. هذه خطة نتنياهو لغزة بعد الحرب

لماذا يقاتل نتانياهو لاستمرار حكم حماس في غزة؟

3 مراحل على مدار 10 سنوات.. هذه خطة نتنياهو لغزة بعد الحرب

3 مراحل على مدار 10 سنوات.. هذه خطة نتنياهو لغزة بعد الحرب
3 مراحل على مدار 10 سنوات.. هذه خطة نتنياهو لغزة بعد الحرب

كتب : وكالات الانباء

نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وثائق تظهر خطة إسرائيل لإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب.

وأظهرت الوثائق المنشورة على الإنترنت أن خطط نتنياهو قائمة على “تحقيق سلام دائم، وإعادة دمج غزة في الاقتصاد الإقليمي من خلال البنية التحتية الكبيرة والاستثمارات الاقتصادية”.

ووصفت الوثائق غزة بأنها “موقع استيطاني إيراني، يخرب سلاسل التوريد الناشئة، ويحبط أي أمل مستقبلي للشعب الفلسطيني”.

كما سلطت الخطة الضوء على المكانة المركزية التاريخية التي احتلتها غزة في طرق التجارة بين الشرق والغرب، حيث تقع على كل من طرق التجارة بين بغداد ومصر وطرق التجارة بين اليمن وأوروبا.

ورغم أن الخطة ذكرت عدة أطراف أخرى، من بينها بلدان عربية، فإنها لم تشر إلى ما إذا كانت إسرائيل نسقت مسبقا مع هذه الأطراف أو حصلت على موافقتها.

وتتألف الخطة من 3 مراحل، هي:

المرحلة الأولى

  • تحمل عنوان “المساعدات الإنسانية المستمرة” لمدة 12 شهرا، ستنشئ خلالها إسرائيل مناطق آمنة خالية من سيطرة حماس، بدءا من الشمال وانتشارا ببطء نحو الجنوب.
  • سيقوم تحالف من دول عربية بتوزيع المساعدات الإنسانية والإشراف عليها في المناطق الآمنة.
  • سيدير الفلسطينيون في غزة المناطق الآمنة تحت إشراف هذه الدول.

المرحلة الثانية

  • تحدث في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة.
  • سينشئ التحالف العربي هيئة متعددة الأطراف تسمى هيئة إعادة تأهيل غزة، تدار من قبل فلسطينيي القطاع، للإشراف على جهود إعادة الإعمار وإدارة الشؤون المالية للقطاع.
  • تتولى الهيئة إدارة المناطق الآمنة، وسيتم ذلك بالتنسيق مع تنفيذ خطة مارشال لإعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد، وبرنامج مكافحة التطرف.

المرحلة الثالثة

  • تسمى “الحكم الذاتي”، وتشهد احتفاظ إسرائيل بحق التصرف ضد التهديدات الأمنية.
  • سيتم نقل السلطة ببطء إما إلى حكومة محلية في غزة أو إلى حكومة فلسطينية موحدة (بما في ذلك الضفة الغربية).
  • مع ذلك، فإن هذا يتوقف على إمكانية نزع السلاح في قطاع غزة، وسيكون خاضعا لاتفاق جميع الأطراف.
  • ستكون الخطوة الأخيرة هي إدارة الفلسطينيين غزة بشكل كامل مستقل، والانضمام إلى اتفاق سلام.

كما تحدثت الخطة عن إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، فضلا عن “مسار لإعادة توحيد غزة مع الضفة الغربية وتحقيق الحكم الذاتي”.

خطة إقليمية

وتتمثل الخطة الإقليمية الأوسع، وفقا للوثيقة، في “تكثيف تنفيذ المشاريع الضخمة، وهذا من شأنه أن يمكن غزة من العمل كميناء صناعي مهم على البحر المتوسط، سيكون بمثابة المركز الرئيسي لتصدير البضائع الغزية”.

وتدعو الخطة أيضا إلى “إنشاء منطقة تجارة حرة ضخمة، مما يسمح لإسرائيل وغزة ومصر بالاستفادة من الموقع بشكل تعاوني”.

كما أن “إحدى الأفكار التي طرحتها الخطة هي تحويل غزة إلى مركز رئيسي لتصنيع السيارات الكهربائية”.

فى سياق متصل بعد 7 أشهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بدت أهداف إسرائيل المعلنة بشأنها موضع تحقيق أكبر لدى الإسرائيليين، بما في ذلك العنوان الكبير الذي وضعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القضاء على حماس.

وبحسب الكاتب في صحيفة “جيروزاليم بوست” حنان شتاينهارت، فإن استراتيجية نتانياهو في إدارة العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تشير إلى أنه يريد استمرار حكم وسيطرة حماس على القطاع، مع إنهاكها.
ويرجع الكاتب استنتاجه إلى أن البدائل عن حماس في غزة ستكون أكثر تكلفة على نتانياهو، ومستقبل ائتلافه الحكومي الذي يواجه تصدعات كبيرة، فضلاً عن أنه سيضع إسرائيل تحت طائلة البحث عن حل شامل للقضية الفلسطينة.

إدارة الحرب

ويقول الكاتب الإسرائيلي: “أنهى الجيش القتال العنيف في غزة منذ أكثر من شهرين، وفي ذروة الاجتياح البري كان هناك نحو 20 لواء من الجيش في القطاع، وفي بداية أبريل (نيسان) الماضي، غادرت الفرقة 98 القطاع، وبذلك أكملت إسرائيل إجلاء نحو 95% من جنودها في غزة، لقد تركوا الرهائن ورفح وراءهم، وهما شريان الحياة الرئيسي لحماس”.

وأضاف “مباشرة بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) حظيت إسرائيل بدعم هائل وكامل من الإدارة الأمريكية، ومعظم الحكومات الغربية، والسؤال البديهي إذن هو لماذا لم تستغل إسرائيل هذا الدعم في الأشهر الأولى لاحتلال رفح، وهزيمة حماس بشكل كامل؟”.
وتابع “لدى نتانياهو مجموعة من السمات الشخصية السلبية، لكن الغباء ليس واحداً منها، لذلك فإن حقيقة قيام إسرائيل بإنهاء المناورة البرية في غزة وإسقاط جميع أدوات الضغط العسكري طواعية، في الوقت الذي لا يزال القضاء على حماس بعيداً، والرهائن لا يزالون في الأنفاق، أمر مثير للقلق”.

هدف مشترك

ويقول الكاتب: “لقد انتهت الحرب في غزة برد فعل ضعيف، وذلك ببساطة لأن نتانياهو يفضل حماس الضعيفة التي لا تزال تسيطر على غزة، على أي كيان آخر يحظى بالاعتراف والتعاون الدوليين، وذلك لأسباب شخصية وسياسية ليس من الصعب فهمها”.
ويشير إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، تم الإعلان عن أنه يتم دراسة خيار دولي للحل، يقضي بأنه “من الممكن أن يعين مجلس الأمن الدولي سلطة انتقالية دولية بمشاركة حلف الناتو، ستدخل إلى قطاع غزة لفترة محدودة.
وبموجب هذا الحل سيتم بناء الأساس الحقيقي للدولة الفلسطينية، وستكون الهيئة مسؤولة أيضاً عن إعادة إعمار غزة، وبناء مؤسسات الدولة في قطاع غزة، والتحضير للانتخابات بعد 5 سنوات، وإذا نجح النموذج، فسوف ينتقل أيضاً إلى الضفة الغربية.

ويضيف الكاتب أن “وضع قوات حلف شمال الأطلسي في القطاع يجلب إلى مقدمة المسرح الفيل الموجود في الغرفة، وهو الفيل الذي عمل نتانياهو جاهداً على إخفائه طوال سنوات حكمه، وفي أي حال من الأحوال للمضي قدماً في عالم ما بعد حماس، لن يكون من الممكن بعد الآن تجنب المسألة الفلسطينية ومطالب الولايات المتحدة والعالم في هذا الموضوع”.
ويتابع “هذا سيؤدي أيضاً بشكل مباشر إلى حل حكومة بن غفير – سموتريش – نتانياهو، وهذا يوضح الأساس المنطقي الذي دفع سموتريتش إلى الإعلان في عام 2015 أن حماس هي رصيد، وأن نتانياهو قال في اجتماع حزب الليكود في عام 2019 إننا يجب أن ندعم تعزيز حماس، ولم تتغير هذه الأيديولوجيات على الإطلاق منذ أكتوبر 2023”.
وأضاف “بل على العكس من ذلك، فقد أصبحوا أقوى، ومن حقيقة أن أي بديل لحماس يعني مناقشة حقيقية لمستقبل المنطقة، فإن هدف نتانياهو الحقيقي من الحرب مستمد من إضعاف حماس، ولكن ليس القضاء عليها بالكامل”.
وقال إن “حماس التي ضعفت ولكنها حية وتسيطر على غزة، تشكل المفتاح لاستمرار فرص نتانياهو في السماح للوضع الراهن بالبقاء على حاله، بما في ذلك بقائه في السلطة”.
ويختم قائلاً إن “حماس ستبقى مسيطرة على غزة، وإن المصالح المشتركة بين رئيس حماس في غزة يحيى السنوار ونتانياهو هي ببساطة أكبر من أن تسمح للجيش الإسرائيلي بالنجاح، وإن كان هذا يبدو بأنه لا يصدق؟ دعونا نترك الحقائق تتحدث، وليس ممثلي الحكومة”، بحسب الكاتب.

غزة تشهد حربا مدمرة منذ أشهر

وفد حماس في مصر.. و”تقدم ملحوظ” في مفاوضات الهدنة

فيما أكد مصدر مصري رفيع المستوى، السبت، أن المفاوضات التي تستضيفها القاهرة لإقرار اتفاق هدنة في قطاع غزة “تشهد تقدما ملحوظا”.

ووصل وفد من حركة حماس إلى مصر السبت، لمواصلة المباحثات بشأن اتفاق هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، حسبما أكدت قناة القاهرة الإخبارية.

وأفادت القناة، نقلا عن مصدر مصري رفيع المستوى، عن “تقدم ملحوظ تشهده المفاوضات”.

وأشارت إلى أن الوفد الأمني المصري الذي يتولى التفاوض “وصل إلى صيغة توافقية حول الكثير من نفاط الخلاف”.

زعيم حماس إسماعيل هنية ورئيسها في غزة يحيى السنوار

تقرير: حماس وافقت على المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة

بينما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر في حماس، قوله إن الحركة وافقت على المرحلة الأولى من صفقة وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن، مع ضمان أميركي أن إسرائيل ستنسحب بالكامل من غزة بعد 124 يوما، عند الانتهاء من المراحل الثلاث من الاتفاق.

ونقلت القناة عن مسؤول في حماس لم تذكر اسمه، قوله إن “الضمان الأميركي أرسل عبر وسطاء مصريين وقطريين، من المقرر أن يجتمعوا مع ممثلين عن الحركة في القاهرة السبت”.

وأصرت إسرائيل مرارا وتكرارا على أنها لن تقبل بإنهاء الحرب في غزة كجزء من صفقة الرهائن المحتملة، مصممة على القضاء على ما تبقى من حركة حماس بها.

وحسب تقارير صحفية، يأتي الاتفاق أيضا مع وعد تدعمه الولايات المتحدة بأن إسرائيل لن تبدأ عمليتها العسكرية البرية المخطط لها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يلجأ أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني.

وقالت القناة 12 إن “الاقتراح الأخير يتضمن مرحلة أولى تستمر لمدة تصل إلى 40 يوما، يتم خلالها إطلاق سراح ما يصل إلى 33 من أكثر من 100 رهينة إسرائيلي محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر، في حين ستستمر المرحلة الثانية لمدة 6 أسابيع على الأقل وستشهد موافقة الجانبين على إطلاق سراح عدد أكبر من الرهائن، والالتزام بوقف أطول للقتال”

ويعتقد أن المرحلة الأولى ستسمح بعودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة، حيث قالت الولايات المتحدة إن إسرائيل وافقت على العودة غير المقيدة للمدنيين إلى المناطق التي “طهرتها من حماس”، وفق الوصف الإسرائيلي.

ويتضمن الاتفاق أيضا إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل الرهائن الإسرائيليين.

ونقلت القناة 12 عن مصدر حماس قوله، إنه “تم التوصل إلى تسويات” فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل كل رهينة إسرائيلية.

ويضيف المصدر أن “السماح بدخول مواد مزدوجة الاستخدام إلى القطاع، أي الإمدادات الإنسانية التي يمكن استخدامها أيضا لأغراض قتالية مثل الوقود، لا تزال قيد المناقشة”.

ويأتي التقرير في أعقاب بيان رسمي من حماس في وقت متأخر من ليل الجمعة، مفاده أن الحركة سترسل وفدا إلى القاهرة، السبت، وأنها “عازمة على تأمين اتفاق بطريقة تلبي مطالب الفلسطينيين”.

مبادرة مصر لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل طُرحت على إسرائيل

من جانبه هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحل الحكومة في حال وافق على المقترح المصري بشأن صفقة التبادل وأوقف اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة.

بن غفير: لا لصفقة “غير مسؤولة” مع حماس ونعم لاجتياح رفح

فى حين علق علّق وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم إرسال وفد إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات مع حركة “حماس”.

وقال بن غفير في منشور على حسابه في “إكس”: “أرحب بقرار رئيس الوزراء عدم إرسال وفد التفاوض إلى القاهرة“.

وأضاف: “آمل أن يفي نتنياهو بالالتزامات الأخرى التي قطعها لي في اللقاء الذي عقده معي في الأسبوع الماضي: لا لصفقة غير مسؤولة، ونعم لاجتياح رفح

وتابع: “رئيس الوزراء يعرف جيدا ما هو ثمن عدم الوفاء بهذه الالتزامات”.

واستؤنفت في القاهرة السبت المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة منذ قرابة سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، على خلفية اتّهامات متبادلة بعرقلة أي اتفاق.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، إن “إسرائيل لن تقدم أي التزام بشأن قضايا الهدنة قبل معرفة مدى مرونة حركة حماس”.

وأضافت الهيئة أن “إسرائيل أكدت أن وفدها لن يتوجه للقاهرة لاستكمال المفاوضات، قبل أن تقدم حماس ردها على مقترح التهدئة”.

وكان مسؤول إسرائيلي قد قال السبت إن حركة حماس “تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق” تهدئة في غزة بإصرارها على وقف الحرب في القطاع.

واعتبر المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أن “المعلومات التي تفيد بأن إسرائيل وافقت على وضع حد للحرب، في إطار اتفاق على تبادل للسجناء أو بأن إسرائيل ستسمح للوسطاء بضمان وقف الحرب، غير دقيقة”.

وأوضح: “إلى الآن، لم تتخل حماس عن مطلبها وضع حد للحرب، وهي بذلك تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق” بشأن مقترح للتهدئة.

صفقة الهدنة في غزة.. هل تتم؟

مسؤول بحماس: الاثنين سيتم تسليم الرد على مقترح الهدنة الجديد

فيما أكد مسؤول في حركة حماس، اليوم الأحد، أن الحركة ستسلم غدا الاثنين، في العاصمة المصرية، ردها على مقترح الهدنة الجديد، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

ووفقا لفرانس برس، فقد أكد مسؤول كبير في حماس للوكالة، الأحد، أن الحركة ستقدم ردها على المقترح الإسرائيلي المتعلق بإعلان وقف إطلاق النار الاثنين في القاهرة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن “وفدا قياديا من حماس برئاسة خليل الحية يصل مصر غدا ويلتقي مع مدير ومسؤولين في المخابرات المصرية العامة لمناقشة وتسليم رد الحركة.. ومناقشة الاقتراح المصري الجديد لوقف النار وتبادل الأسرى”.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر إسرائيلية بأن تل أبيب تتوقع استلام رد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار على مقترحات صفقة التبادل خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة.

وقالت القناة الإسرائيلية 24، نقلا عن مصادر، إنه في حال تلقي رد سلبي من حماس فإن إسرائيل قد تلجأ لعملية من عدة مراحل في رفح.

على الجانب الآخر، قال قيادي بحماس لرويترز إن وفدا من الحركة سيزور القاهرة، يوم الاثنين، لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف القيادي الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه أن الوفد سيناقش وقف إطلاق النار المقترح الذي عرضه الوسطاء، وكذلك رد إسرائيل.

وفي وقت سابق، قالت القناة 12 إن “إسرائيل تنسق مع مصر وتنتظر رد حماس وقد تدخل في مفاوضات مصيرية”.

وأضافت أن المسؤولين داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية يتحدثون عن كونهم ملزمين بدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو صفقة الآن، مشيرين إلى أن المشكلة هي الكابينت التابع له.

وكانت القناة الإسرائيلية 12 قالت في وقت سابق إنه من المتوقع أن يجري اتصال هاتفي اليوم الأحد بين بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن لمناقشة صفقة المحتجزين والعملية العسكرية في رفح.

من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن إسرائيل قد توافق على الشروط التي عارضتها في الجولات السابقة.

وأضافت أن المقترح يتضمن “خفض الحد الأدنى لعدد المختطفين الذين ستلتزم حماس بإطلاق سراحهم وإزالة التجزئة بين أجزاء قطاع غزة“.

من ناحيتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مسؤولين سياسيين وأمنيين بينهم، بيني غانتس ويوآف غالانت وآيزنكوت يدعمون التوصل لصفقة مع حماس بينما يعارض نتنياهو ذلك.

وأضافت الهيئة أن المؤسسة العسكرية ترى في المقترحات الجديدة، خاصة من مصر، أنها الفرصة الأخيرة لإعادة الأسرى من غزة قبل تنفيذ أي عملية برفح.

دبابات إسرائيلية على الحدود مع غزة.. أرشيفية

قيادي بحماس: لن نقبل بهدنة لا تحقق هذا المطلب

على الجانب الاخرأكّد مسؤول كبير في حماس مساء السبت أن الحركة “لن توافق بأي حال من الأحوال” على اتفاق هدنة في غزة لا يتضمن صراحة وقف الحرب.

واتهم المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “يعرقل شخصيا” جهود التوصل لاتفاق هدنة وذلك “لحسابات شخصية”.

وشدد المسؤول على أن “تعنت الاحتلال قد يعطّل المفاوضات ونتنياهو يتحمل كامل المسؤولية” عن فشلها.

وأفاد أن “حماس طلبت أن يتضمن الاتفاق نصا واضحا وصريحا يقول (الاتفاق على وقف كلي ودائم لاطلاق النار)”، مشيرا إلى أن “إسرائيل ترفض هذه النقطة حتى الآن”.

وتابع قائلا فيما يتعلق بحديث إسرائيل عن اجتياح رفح: “نؤكد أن اجتياح رفح لن يكون نزهة، وسيدفع الاحتلال ثمنا غاليا لأي مغامرة قد يقدم عليها، وسيمنى بالفشل”.

اتهامات متبادلة

– سبق تأكيد القيادي في حماس، إعلان مسؤول إسرائيلي السبت أن الحركة “تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق” تهدئة في غزة بإصرارها على وقف الحرب في القطاع.

– اعتبر المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أن “المعلومات التي تفيد بأن إسرائيل وافقت على وضع حد للحرب، في إطار اتفاق على تبادل للسجناء أو بأن إسرائيل ستسمح للوسطاء بضمان وقف الحرب، غير دقيقة”.

– المسؤول أضاف: “إلى الآن، لم تتخل حماس عن مطلبها وضع حد للحرب، وهي بذلك تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق” بشأن مقترح للتهدئة بعد نحو سبعة أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وحاليا، مازال مصير الصفقة معلقا على مطلب حماس بشأن التوصل إلى مسار يؤدي إلى نهاية القتال بشكل دائم، فيما تصر إسرائيل على مواصلة حملتها العسكرية للقضاء على حماس.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال إن حركة حماس هي “العقبة الوحيدة” أمام التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل في قطاع غزة.

وأوضح بلينكن أيضا أن إسرائيل لم تُقدم خطة ذات مصداقية لتأمين حماية حقيقية للمدنيين في رفح في ظل حديثها عن قرب اجتياح المدينة، مشيرا إلى أن واشنطن لا يمكن أن تدعم عملية عسكرية كبيرة في رفح بسبب غياب خطة واضحة ولأن الضرر الذي ستُحدِثه يتجاوز حدود المقبول.

يطالب الإسرائيليون الحكومة بحل ملف الرهائن لدى حماس

مسؤول إسرائيلي: حماس “تعرقل” التوصل لاتفاق تهدئة في غزة

فيما قال مسؤول إسرائيلي السبت إن حركة حماس “تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق” تهدئة في غزة بإصرارها على وقف الحرب في القطاع.

واعتبر المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أن “المعلومات التي تفيد بأن إسرائيل وافقت على وضع حد للحرب، في إطار اتفاق على تبادل للسجناء أو بأن إسرائيل ستسمح للوسطاء بضمان وقف الحرب، غير دقيقة”.

وأضاف: “إلى الآن، لم تتخل حماس عن مطلبها وضع حد للحرب، وهي بذلك تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق” بشأن مقترح للتهدئة بعد نحو سبعة أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة.

من جهته، قال مسؤول في حركة حماس الفلسطينية لوكالة فرانس برس إن المحادثات التي جرت السبت في القاهرة مع الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) لم تشهد “أي تطورات”.

وأضاف القيادي في الحركة “انتهى السبت من التفاوض وغدا جولة جديدة”.

وذكرت وسائل إعلام صباح السبت أن واشنطن قدمت ضمانات لحماس بأن إسرائيل ستوافق على وقف إطلاق النار بمجرد التوصل إلى اتفاق هدنة.

ويدير الوسطاء منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد غارات دامية ومعارك منذ نحو سبعة أشهر.

ومن المفترض أن تشمل هذه الهدنة خصوصا وقف القتال وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل رهائن خطفوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة الفلسطينية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وأدى لاندلاع الحرب.

وأكدت حماس الجمعة إلى أنها ستتوجه إلى القاهرة “بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاق”، في حين شددت أنها تظل “عازمة” على تحقيق شرط “وقف العدوان بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين وإغاثة شعبنا وبدء الإعمار وإنجاز صفقة تبادل جادة”.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كرر مرارا تصميمه على شن هجوم كبير على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة والتي يعتبرها آخر معقل لحماس، ويستبعد إنهاء الحرب قبل القضاء على الحركة.

واعتبرت حماس أن تلك التصريحات هدفها “إفشال أي امكانية لعقد اتفاق”.

وعلى صعيد متصل، تظاهر آلاف الأشخاص ومن بينهم أقارب رهائن مساء السبت في تل أبيب لمطالبة حكومة نتنياهو بإبرام اتفاق هدنة يسمح بعودة الرهائن.

وكُتب على لافتة تحمل صورة نتنياهو “أنت من يقوض أي اتفاق”.

أول تعليق من السنوار على صفقة “هدنة غزة” المقترحة

زعيم المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار

بينما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن الوسطاء العرب قولهم إن رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، تحدث للمرة الأولى عن صفقة التهدئة المقترحة في غزة، وذلك عبر مُمثلي حماس.

وبحسب الصحيفة، اعتبر السنوار هذه الصفقة المقترحةَ بأنها الأقرب حتى الآن لمطالب الحركة بالرغم من وجود بعض التحفظات.

ووفقا للوسطاء، من المتوقع أن تردَّ الحركة على المقترح قريبا.

وحاليا، مازال مصير الصفقة معلقاً على مطلب حماس بشأن التوصل إلى مسار يؤدي إلى نهاية القتال بشكل دائم، فيما تصر إسرائيل على مواصلة حملتها العسكرية للقضاء على حماس.

وكان وزيرُ الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال إن حركةَ حماس هي “العقبةُ الوحيدة” أمام التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل في قطاع غزة.

وأوضح بلينكن أيضا أن إسرائيل لم تُقدم خطة ذاتَ مصداقية لتأمين حماية حقيقية للمدنيين في رفح في ظل حديثها عن قرب اجتياح المدينة، مشيراً إلى أن واشنطن لا يمكن أن تدعمَ عملية عسكرية كبيرة في رفح بسبب غياب خطة واضحة ولأن الضرر الذي ستُحدِثه يتجاوز حدود المقبول.

قالت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، إن “إسرائيل لن تقدم أي التزام بشأن قضايا الهدنة قبل معرفة مدى مرونة حركة حماس.

وأضافت الهيئة أن “إسرائيل أكدت أن وفدها لن يتوجه للقاهرة لاستكمال المفاوضات، قبل أن تقدم حماس ردها على مقترح التهدئة”.

السنوار يشترط ضمانات لقادة حماس في مفاوضات الهدنة

ضمانات السنوار.. نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات حماس وإسرائيل

فى حين لا تزال مفاوضات حركة حماس وإسرائيل بشأن الهدنة في غزة تواجه نقاط خلاف لم يتم حلها بعد، معظمها مرتبط بمطالب لحركة حماس، أبرزها ضمانات عدم استئناف القتال.

شروط حماس

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، في حديث لوكالة “فرانس برس” على أن الحركة الفلسطينية ” تصر أولا على وقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب كامل وشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة”

وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، الخميس، أن وفدا من الحركة سيزور مصر “في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان”.

وأكد هنية “الروح الإيجابية” المحيطة بدراسة مقترح الهدنة المقدم من الجانب الإسرائيلي.

من جانبها نقل موقع إسرائيل 24 عن مصادر مطلعة على المفاوضات، قولها إن حماس تطلب وقفا نهائيا للقتال دون شروط، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين بارزين يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة، كما تعارض مطلب إسرائيل بمنع عودة الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية، وتطالب بتوضيحات بشأن إعادة إعمار غزة، وخاصة فيما يتعلق بالمواد التي يمكن إعادة توظيفها للاستخدام العسكري.

ويضغط زعيم حماس يحيى السنوار من أجل بند منقح يتضمن التزاما مكتوبا بوقف القتال دون أي شروط مسبقة، في حين لا تزال إسرائيل مترددة في تقديم مثل هذا التعهد.

سموتريتش يحذر

وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عبر منصة إكس: “السنوار يطالب بضمانات أميركية مصرية تهدف إلى منحه وجميع زملائه حصانة كاملة”.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية نقلا عن مسؤولين مصريين بأن إسرائيل منحت حركة حماس أسبوعا للتواصل إلى اتفاق وفق إطلاق نار وإلا سيبدأ الهجوم الإسرائيلي على رفح جنوبي غزة.

ومن المتوقع أن تتشاور القيادة السياسية لحركة حماس مع جناحها العسكري في غزة قبل أن ترد على مقترح الوسطاء.

ويتضمن مفترح الهدنة في المرحلة الأولى لمدة تصل إلى 40 يوما، تقوم حماس خلالها بإطلاق سراح ما يصل إلى 33 رهينة، على أن يعقب ذلك مفاوضات محتملة لوقف إطلاق النار على المدى الطويل.

وأضاف سموترتيش: ” أي زعيم إسرائيلي يوافق على ذلك يكون قد أهمل عمدا أمن مواطني إسرائيل“.

ويوم الأربعاء، أفادت الإذاعة الإسرائيلية، بأن السنوار، “يتصرف كأنه زعيم تاريخي للعالم الإسلامي وليس لفلسطين فحسب”.

ونقلت الإذاعة عن آفي يسسخروف، المحلل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، قوله إن:”السنوار يعرف كيف يتعامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو“.

وأوضح يسسخروف، أن السنوار، لا يتعجل إنهاء الاتفاق مع إسرائيل، لأنه يعلم تداعيات هذا الاتفاق بالنسبة لحكومة نتنياهو.

هذا ما يريده السنوار.. صفقة وقف الحرب تقف عند 3 مطالب محددة

أفاد وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر لم تسمها بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار حدد ثلاثة مطالب محددة تقف عندها حاليا صفقة وقف إطلاق النار.

ووفق موقع i24 News، فإن السنوار ما زال يطالب  بوقف غير مشروط للحرب، ويبدي اعتراضات أخرى على الاتفاق.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن حماس تطالب بـ:

  • ضمانات مكتوبة لوقف الحرب
  • تعارض مطلب إسرائيل بمنع عودة الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية
  • تطالب حركة حماس، وفق الموقع العبري، بتوضيحات بشأن أنواع المواد المسموح بإدخالها في إعادة إعمار قطاع غزة“.

ويوم الأربعاء، أفادت الإذاعة الإسرائيلية، بأن السنوار، “يتصرف كأنه زعيم تاريخي للعالم الإسلامي وليس لفلسطين فحسب”.

ونقلت الإذاعة عن آفي يسسخروف، المحلل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن “السنوار يعرف كيف يتعامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.

وأوضح يسسخروف، أن السنوار، لا يتعجل إنهاء الاتفاق مع إسرائيل، لأنه يعلم تداعيات هذا الاتفاق بالنسبة لحكومة نتنياهو”، وذلك بشأن الصفقة المحتملة بين إسرائيل وحركة حماس

وكان مصدر مصري رفيع المستوى قد كشف، عن “استمرار جهود الوصول إلى اتفاق للهدنة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة”.

“حماس”: ما قدم في القاهرة هو مجرد مقترح وليس صيغة اتفاق

من جهته قال القيادي بحركة “حماس” محمود مرداوي السبت، إن مفاوضي الحركة ذاهبون للمفاوضات في القاهرة بروح إيجابية، معتبرا أن الذي قدم في القاهرة هو مجرد مقترح وليس صيغة اتفاق

وأضاف مرداوي أن “حماس معنية في عودة النازحين وإعادة الإعمار وانسحاب الاحتلال الكامل من غزة”.

وتزامن تصريح المسؤول من حماس، مع ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل لن ترسل وفدا إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة تبادل قبل وصول رد حماس، ونقلت عن مسؤول قوله إن إسرائيل لا تريد أن تلتزم بإرسال وفد قبل أن ترى مرونة من حركة حماس.

وكانت تقارير عبرية أفادت اليوم السبت بأن فرص التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الدائرة بشأن وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، ضئيلة، رغم أن الإعلام المصري تحدث منذ الصباح عن تقدم ملحوظ بالمفاوضات.

وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي قوله إن إسرائيل لن توافق في أي حال من الأحوال على إنهاء الحرب مؤكدا أن الجيش سيدخل إلى مدينة رفح كما قرر المستوى السياسي باتفاق أو بغيره.

بدورها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة.

يأتي ذلك، بينما وصل مدير الاستخبارات المركزية الامريكية ويليام بيرنز ووفد من حركة حماس إلى مصر اليوم لمواصلة المباحثات بشأن اتفاق هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، بحسب ما أكدت قناة القاهرة الاخبارية، التي نقلت عن مصدر مصري رفيع المستوى، قوله إن هناك “تقدما ملحوظا تشهده المفاوضات”، مشيرا إلى أن “الوفد الأمني المصري الذي يتولى التفاوض “وصل إلى صيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخلاف”.

 

أبدى الجنود عدم رغبتهم في المشاركة بالعملية العسكرية في رفح

جنود إسرائيليون يرفضون أوامر “عملية رفح”

من جانبهم رفض نحو 30 جنديا بلواء المظليين الاحتياطيين في الجيش الإسرائيلي، أوامر الاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب ما ذكرته الأحد، القناة 12 الإسرائيلية.

وجاء في التقرير أن 30 جنديا من سرية المظليين الاحتياطية التابعة للواء المظليين النظاميين تلقوا أمرا بالتحضير لعملية في رفح، إلا أن الجنود رفضوا أوامر الاستعداد وأبلغوا قادتهم أنهم لن ينضموا إلى وحدتهم لأنهم “لم يعودوا قادرين على ذلك”.

وبحسب القناة، فإن “مسؤولي الجيش قالوا إنهم لن يجبروا عناصر الاحتياط على المشاركة في العملية، وذكروا أن رفضهم الانضمام لن يؤدي إلى فجوة عملياتية”.

وقال أحد القادة إنه تلقى عشرات الرسائل من جنوده أعربوا فيها عن عدم رغبتهم في المشاركة في العملية العسكرية في رفح.

والأحد، أفادت مصادر إسرائيلية بأن تل أبيب تتوقع استلام رد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار على مقترحات صفقة التبادل خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة.

وقالت القناة الإسرائيلية 24، نقلا عن مصادر، إنه في حال تلقي رد سلبي من حماس فإن إسرائيل قد تلجأ لعملية من عدة مراحل في رفح.

وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة حصلت على تطمينات من الجانب الإسرائيلي بأن الأخير لن يسعى لدخول رفح حتى يفسح المجال لواشنطن لطرح رؤاها ومخاوفها بشأن هذا الأمر.

رئيس الموساد السابق: إسرائيل سمحت بتمويل حماس

بينما اعترف مدير الموساد السابق يوسي كوهين، بارتكاب الحكومة الإسرائيلية لخطأ كبير في سياستها طويلة الأمد، المتمثلة في تمويل حماس وقطاع غزة، لمنع اندلاع أعمال العنف.

وقال كوهين لمعهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط: “الحكومة الإسرائيلية تواصلت مع الحكومة القطرية للعمل على تمويل الحياة المدنية في قطاع غزة، وهو الأمر الذي أجازته دولة إسرائيل رسمياً”، بحسب صحيفة “جيروزليم بوست“.

وأضاف أن “هذه الفكرة وراء هذه السياسة هي ضمان عدم ترك إسرائيل قطاع غزة في أزمة مالية كبيرة، كما تم تشغيل آلاف العمال الغزيين في إسرائيل، من أجل استدامة الاقتصاد في قطاع غزة“.
وقال كوهين إن “سياسة تحويل الأموال لحماس نتجت عن استراتيجية تبنتها الدولة بشكل سري، بهدف إعطاء الفلسطينيين ما يخسرونه”.

وتابع “الأساس المنطقي هو ضمان حياة مدنية واقتصادية مناسبة في قطاع غزة، ومنع التصعيد المستقبلي مع حماس“.
وقال: “الانتقاد الرئيسي لهذه الخطة هو أن حماس كانت قادرة على استخدام هذه الأموال، وتحويلها من المدنيين، واستخدامها لبناء الأنفاق والأسلحة وتدريب المسلحين، وكل ذلك بلغ ذروته في هجمات 7 أكتوبر القاتلة”.
وشدد على أنه “كان يرى دائماً أن خطة التفاوض على أموال لحماس من خلال القطريين خطأ”.

إسرائيل: حماس تعرقل الاتفاق.. ولم نقدم ضمانات بإنهاء الحرب

من جهتها اتهمت إسرائيل، السبت، حركة حماس بإحباط جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات تجري في العاصمة المصرية القاهرة، التي وصل إليها وفد من حركة حماس في وقت سابق.

وقال مسؤول إسرائيلي: “حماس لم تتنازل عن مطلبها بوقف الحرب، مما يحبط إمكانية التوصل إلى الاتفاق”.، بحسب ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.
وأضاف المسؤول أن “التقارير التي تفيد بأن إسرائيل وافقت على إنهاء الحرب كجزء من صفقة الرهائن غير صحيحة”، مشدداً على أنها “لم تسمح للوسطاء بتقديم ضمانات لإنهاء الحرب”.

وفي وقت سابق، من السبت، نقل موقع “إكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين، لم يسمهم، قولهم إن “هناك مؤشرات مبكرة على أن حماس ستوافق على تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تشمل إطلاق سراح الرهائن لأسباب إنسانية”.
وأشار المسؤولون إلى أن “ذلك سيتم دون التزام رسمي من إسرائيل بإنهاء الحرب”، وهي العقبة التي أفشلت جهود المفاوضات في وقت سابق، حيث اشترطت حماس أن تكون التهدئة مقدمة لإنهاء الحرب في غزة، والمستمرة منذ 7 أشهر.

مسؤول إسرائيلي: لن ننهي حرب غزة كجزء من صفقة الرهائن

مسؤول إسرائيلي: لن ننهي حرب غزة كجزء من صفقة الرهائن

قال مسؤول إسرائيلي مساء يوم السبت إن تل أبيب لن تنهي الحرب في قطاع غزة كجزء من صفقة الرهائن.

وتجاهل المسؤول الإسرائيلي القريب من المحادثات الجارية لتأمين صفقة إطلاق سراح الرهائن، تقارير وسائل الإعلام العربية التي أفادت بأن الولايات المتحدة ضمنت أن إسرائيل سوف تسحب جميع قواتها من غزة في ختام اتفاق وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل.

ويقول المسؤول: “خلافا للتقارير لن توافق إسرائيل تحت أي ظرف من الظروف على إنهاء الحرب كجزء من اتفاق لإطلاق سراح الرهائن لدينا”.

وأضاف: “سيدخل الجيش الإسرائيلي إلى رفح ويدمر ما تبقى من كتائب حماس هناك مع أو بدون مهلة مؤقتة للسماح بالإفراج عن الرهائن لدينا”.

وكانت تقارير عبرية قد ذكرت يوم السبت أن فرص التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الدائرة بشأن وقف النار في غزة وتبادل الأسرى ضئيلة، رغم أن الإعلام المصري تحدث منذ الصباح عن تقدم ملحوظ بالمفاوضات.

وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي قوله إن تل أبيب لن توافق في أي حال من الأحوال على إنهاء الحرب، مؤكدا أن الجيش سيدخل إلى مدينة رفح كما قرر المستوى السياسي باتفاق أو بغيره.

من جهتها نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة.

وفي وقت سابق، قال القيادي في حماس محمود مرداوي إن مفاوضي الحركة ذاهبون للمفاوضات في القاهرة بروح إيجابية، معتبرا أن الذي قدم في القاهرة هو مجرد مقترح وليس صيغة اتفاق.

وأضاف مرداوي أن “حماس معنية في عودة النازحين وإعادة الإعمار وانسحاب الاحتلال الكامل من غزة”.

وتزامن تصريح المسؤول من حماس مع ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل لن ترسل وفدا إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة تبادل قبل وصول رد حماس، ونقلت عن مسؤول قوله إن إسرائيل لا تريد أن تلتزم بإرسال وفد قبل أن ترى مرونة من حركة حماس.

وفد حماس ومدير CIA يصلان إلى القاهرة في إطار مفاوضات غزة

وقد وصل يوم السبت وفد من حركة حماس ومدير وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز إلى العاصمة المصرية، وسط مفاوضات مكثفة حول وقف للنار وإتمام صفقة تبادل للأسرى في غزة.

يأتي ذلك، بينما تقف المفاوضات أمام منعطف خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه، بحسب ما أوردت “تايمز أوف إسرائيل”، بانتظار رد حماس على إطار العمل الجديد الذي اقترحته مصر، والذي يدعو إلى إطلاق سراح ما يصل إلى 33 إسرائيليا مقابل وقف الأعمال العدائية في غزة.

وتكثف مصر جهودها لتعزيز الموقف التفاوضي بين الطرفين، من أجل التوصل إلى الهدنة، وتجنب التصعيد خلال الفترة المقبلة.

وكان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد ثمن الدور الذي تقوم به مصر، وأكد الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار.

من جهة أخرى، يعد بيرنز محاورا رئيسيا للولايات المتحدة في المحادثات متعددة الأطراف بين إسرائيل وحماس ومصر وقطر حول إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة والذي من المنتظر أن يتزامن مع وقف إطلاق النار المؤقت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!