بالعبريةعاجل

إسرائيل تغلق المجال الجوي في الشمال والجنوب “استعدادا لتصعيد أمني”

مسؤول أمني سابق ينصح إسرائيل بالاستعداد للحرب

إسرائيل تغلق المجال الجوي في الشمال والجنوب “استعدادا لتصعيد أمني”

إسرائيل تغلق المجال الجوي في الشمال والجنوب "استعدادا لتصعيد أمني"
إسرائيل تغلق المجال الجوي في الشمال والجنوب “استعدادا لتصعيد أمني”

كتب : وكالات الانباء

قرر الجيش الإسرائيلي إغلاق المجال الجوي في الشمال والجنوب أمام الرحلات الجوية المدنية.

وذكرت وسائل أعلام إسرائيلية أن القرار جاء “استعدادا لتصعيد أمني”.

وأوضحت أن الإجراء يشمل إغلاق المجال الجوي في الشمال بمسافة 6 كيلومترات من حدود سوريا ولبنان، و6 كيلومترات في الجنوب من حدود قطاع غزة، وذلك أمام الرحلات الجوية المدنية.

وأشارت إلى أن قرار الإغلاق سيبقى ساري المفعول حتى يوم الأحد الساعة 19:30.

وتقول مصادر عبرية أن المؤسسة الأمنية تخشى واسع النطاق الجمعة تزامنا مع إحياء يوم القدس.

 

سلاح الجو الإسرائيلي (أرشيف)

من جانبها حذرت مديرية الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، القيادة السياسية في الأيام الأخيرة، من أن إسرائيل أقرب للحرب من الهدوء بعد انتهاء شهر رمضان.

وشهدت إسرائيل، الأسبوع الماضي، توتراً أمنياً على الجبهتين الشمالية مع لبنان وسوريا والجنوبية مع غزة، وأُطلقت تجاهها صواريخ من المناطق الثلاثة، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مصادر إطلاق تلك الصواريخ.
وقال موقع “والا” العبري، إنه “ووفقاً لتقديرات الاستخبارات الإسرائيلية فإن التوترات الأمنية لن تنتهي بعد انتهاء شهر رمضان، وأن الوضع الأمني قد يؤدي لمواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية”.
وأضاف الموقع العبري: “وفقاً للتقديرات نفسها يجب على إسرائيل تنفيذ رد غير عادي ضد حركة حماس وحزب الله وفروع إيران في سوريا لتهدئة التوتر الديني المتفجر، والذي نشأ بسبب التوتر في الحرم القدسي”.
وأشار الموقع، إلى أن “معطيات شعبة الاستخبارات الإسرائيلية تظهر أن التوترات حول المسجد الأقصى تستحوذ على مختلف الساحات، كما أنها تزيد من تأثير التحريض ضد إسرائيل على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وحسب التقديرات، فإن “انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، وإزالة الطائرات المتقدمة من المنطقة واستبدالها بطائرات أقل تقدماً، والانشغال الأمريكي المتزايد بالصين وروسيا أثر على قوة الردع الإسرائيلية”.
وبين الموقع العبري، أن “الاستخبارات تقدر أن المرشد الإيراني علي خامنئي قرر قبل عام الرد على الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية، وأصدر تعليمات بالرد على الاغتيالات والهجمات المنسوبة لإسرائيل”.
وتابع: “الإيرانيون يبذلون جهداً لمهاجمة إسرائيل من الداخل وعدم البقاء على الحدود؛ لكن في هذه المرحلة ووفقاً للتقديرات الاستخباراتية لم ينجحوا في مهمتهم لكنهم يواصلون العمل من العراق وسوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية”.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يؤاف غالانت (أرشيف)

كماحذرت مديرية الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، القيادة السياسية في الأيام الأخيرة، من أن إسرائيل أقرب للحرب من الهدوء بعد انتهاء شهر رمضان.

وشهدت إسرائيل، الأسبوع الماضي، توتراً أمنياً على الجبهتين الشمالية مع لبنان وسوريا والجنوبية مع غزة، وأُطلقت تجاهها صواريخ من المناطق الثلاثة، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مصادر إطلاق تلك الصواريخ.
وقال موقع “والا” العبري، إنه “ووفقاً لتقديرات الاستخبارات الإسرائيلية فإن التوترات الأمنية لن تنتهي بعد انتهاء شهر رمضان، وأن الوضع الأمني قد يؤدي لمواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية”.
وأضاف الموقع العبري: “وفقاً للتقديرات نفسها يجب على إسرائيل تنفيذ رد غير عادي ضد حركة حماس وحزب الله وفروع إيران في سوريا لتهدئة التوتر الديني المتفجر، والذي نشأ بسبب التوتر في الحرم القدسي”.
وأشار الموقع، إلى أن “معطيات شعبة الاستخبارات الإسرائيلية تظهر أن التوترات حول المسجد الأقصى تستحوذ على مختلف الساحات، كما أنها تزيد من تأثير التحريض ضد إسرائيل على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وحسب التقديرات، فإن “انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، وإزالة الطائرات المتقدمة من المنطقة واستبدالها بطائرات أقل تقدماً، والانشغال الأمريكي المتزايد بالصين وروسيا أثر على قوة الردع الإسرائيلية”.
وبين الموقع العبري، أن “الاستخبارات تقدر أن المرشد الإيراني علي خامنئي قرر قبل عام الرد على الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية، وأصدر تعليمات بالرد على الاغتيالات والهجمات المنسوبة لإسرائيل”.
وتابع: “الإيرانيون يبذلون جهداً لمهاجمة إسرائيل من الداخل وعدم البقاء على الحدود؛ لكن في هذه المرحلة ووفقاً للتقديرات الاستخباراتية لم ينجحوا في مهمتهم لكنهم يواصلون العمل من العراق وسوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية”.

الرئيس الأمريكي جو بايدن. (أ ب)

بينما قال الكاتب الإسرائيلي، آساف جبور، إن تشكيل تحالف يضم إيران وروسيا والصين، أمر ينبغي أن يقلق الغرب.

وأضاف جبور في مقال له بموقع “ماكور ريشون” الإسرائيلي تحت عنوان “بسبب ضعف إدارة بايدن.. الشرق الأوسط يتغير”، أن الاتفاق على استئناف العلاقات بين السعودية وإيران يعزز  العلاقات بين دول المنطقة.

تقارب سعودي سوري

وبعد أكثر من عقد من الانقطاع في العلاقات، وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، يوم أمس الأربعاء إلى مدينة جدة السعودية، في زيارة  عمل بدعوة من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أجرى خلالها مباحثات بين الطرفين بشأن العلاقات بين الدولتين والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وبعد محادات في جدة، أعلن الطرفان استئناف الرحلات الجوية والخدمات القنصلية منخفضة المستوى، لكن ليس فتح السفارات.

 

 

عودة سوريا

ولفت جبور إلى أن الزيارة تأتي قبل يومين من مناقشة مجلس التعاون الخليجي احتمال عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد غياب دام 12 عاماً. وفي إطار التغييرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، أعلنت البحرين وقطر أمس عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد انقطاع دام سنوات.

قلق غربي

وقال الكاتب إن التقارب بين دول المنطقة وإيران يحدث أيضاً بالتزامن مع تشكيل تحالف خطير يضم إيران وروسيا والصين، وهو ما ينبغي أن يثير قلقاً للغرب، مضيفاً أن تجديد علاقات دول المنطقة مع الإيرانيين ينبغ من خيبة الأمل من الإدارة الأمريكية الديمقراطية لبايدن، والبحث عن بدائل إقليمية تحافظ على أمنها ومصالحها الاقتصادية.

وأضاف الكاتب أنه من الواضح أن تداعيات ضعف الولايات المتحدة تؤثر أيضاً على إسرائيل 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!