بالعبريةعاجل

مصدر مصري مسؤول: انتهاء اجتماعات باريس حول هدنة غزة وهناك علامات تدعو للتفاؤل ..كيف لعب بريت ماكجورك «مبعوث بايدن» دورًا في جلب إسرائيل لاجتماعات باريس؟

نتنياهو: إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة ...مصادر في حماس: أبدينا مرونة في 3 نقاط خلال المحادثات

مصدر مصري مسؤول: انتهاء اجتماعات باريس حول هدنة غزة وهناك علامات تدعو للتفاؤل ..كيف لعب بريت ماكجورك «مبعوث بايدن» دورًا في جلب إسرائيل لاجتماعات باريس؟

مصدر مصري مسؤول: انتهاء اجتماعات باريس حول هدنة غزة وهناك علامات تدعو للتفاؤل ..كيف لعب بريت ماكجورك «مبعوث بايدن» دورًا في جلب إسرائيل لاجتماعات باريس؟
مصدر مصري مسؤول: انتهاء اجتماعات باريس حول هدنة غزة وهناك علامات تدعو للتفاؤل ..كيف لعب بريت ماكجورك «مبعوث بايدن» دورًا في جلب إسرائيل لاجتماعات باريس؟

كتب : وكالات الانباء

أكد مصدر مصري مسؤول انتهاء اجتماعات باريس بين مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، بشان التهدئة في قطاع غزة، واستمرار الجهود خلال الأسبوع الجاري.

وأضاف المصدر أن هناك علامات جديدة على التفاؤل بإمكانية المضي قدما نحو بدء مفاوضات جادة.

وبدأت في باريس خلال وقت سابق اليوم، محادثات تستهدف إقرار هدنة في غزة لوقف القتال في القطاع الذي دمرته الحرب، ولإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب لدى حماس، وسط تفاؤل من قبل الوسطاء بإمكان المضي قدما نحو بدء مفاوضات حول غزة. ونقلت رويترز، اليوم الجمعة عن مصدر مطلع على المحادثات قوله إن محادثات وقف إطلاق النار بدأت باجتماع رئيس الموساد الإسرائيلي على انفراد مع كل طرف من قطر ومصر والولايات المتحدة.

ووفق القناة 13 الإسرائيلية، فإن التقديرات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن يتم الاتفاق في باريس على مرحلة أولى يتم من خلالها إطلاق سراح عشرات المختطفين لدى حماس لدواع إنسانية، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من أماكن معينة في القطاع، من دون الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء القتال.

وقال مسؤول من حماس، اليوم الجمعة، إن الحركة اختتمت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، وأنها تنتظر الآن لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثات مطلع الأسبوع مع إسرائيل.

وكثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على أمل درء هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، حيث يعيش أكثر من مليون نازح على الطرف الجنوبي من القطاع.

وتقول إسرائيل إنها ستهاجم مدينة رفح الفلسطينية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هدنة قريبا.

ودعت واشنطن إسرائيل إلى عدم القيام بذلك، محذرة من وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين إذا استمر الهجوم على المدينة.

بريت ماكجورك

من ناحية اخرى عقدت اليوم الجمعة 23 فبراير في العاصمة الفرنسية باريس بشأن التهدئة في قطاع غزة بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، عُرفت باسم “اجتماعات باريس”.

ولعب بريت ماكجورك، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، دورًا مهمًا في جلب إسرائيل لطاولة المفاوضات فيما يتعلق بتلك المباحثات، وسط رغبات إسرائيل جامحة لاستمرار الحرب في غزة لأطول فترة ممكنة.

وتهدف الاجتماعات للتوصل لاتفاق تهدئة جديد في غزة والافراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودعم الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يتم التوصل سوى لاتفاق هدنة إنسانية واحد، كان خلال الفترة بين 24 نوفمبر والأول من ديسمبر الماضيين، برعاية مصرية قطرية، جرى تمديد مرتين، واستمر أسبوعًا واحدًا فقط، قبل أن تستأنف إسرائيل عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

دور مبعوث بايدن

ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مصادر مطلعة إن بريت ماكجورك، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، حث إسرائيل على إرسال وفد إلى محادثات باريس.

وأضاف الموقع الامريكي أن ماكجورك أبلغ الإسرائيليين بوجود تقدم بالمفاوضات بين حركة حماس والوسطاء القطريين والمصريين، وأن المحادثات حققت تقدمًا وأن حركة حماس “مستعدة لإظهار مرونة”، حسب قوله.

وأشار الموقع إلى أن ماكجورك أبلغ الإسرائيليين أن إدارة بايدن تعتقد أن هناك حاجة ملحة للتوصل إلى اتفاق، إلى جانب ضرورة التوصل لاتفاق بسبب ظروف الرهائن واقتراب شهر رمضان.

وبدوره، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أمس الخميس، إن هناك دلائل متزايدة على حدوث تقدم في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن.

وأضاف أن بريت ماكجورك توجه إلى إسرائيل حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، بالإضافة إلى أعضاء آخرين في حكومة الحرب الإسرائيلية، بعد أن سافر سابقًا إلى القاهرة للقاء نظرائه هناك.

وقال كيربي: “المؤشرات الأولية التي نحصل عليها من بريت تشير إلى أن هذه المناقشات تسير على ما يرام، إنها بناءة”.

وتابع قائلًا: “ومن الواضح أنه يركز بشدة على محاولة معرفة ما إذا كان من الممكن ترسيخ اتفاق الرهائن من أجل هدنة ممتدة لإعادة كل هؤلاء الرهائن إلى ديارهم ووضع حد للعنف حتى نتمكن من إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية”.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي يستمر للشهر الخامس على التوالي.

ومنذ عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل في السابع من أكتوبر الماضي، رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بهجوم غاشم استهدف كل أنحاء قطاع غزة، وقصف المنازل والعمارات السكنية فوق رؤوس أصحابها، ليقضي على حياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء.

وإلى حد الآن، سقط أكثر من 29 ألفًا و500 شهيد في قطاع غزة، إلى جانب ما يقرب من 70 ألف جريح على مدار 140 يومًا من العدوان الغاشم.

أنتوني بلينكن

بلينكن يكرر رفض أمريكا أي احتلال جديد لقطاع غزة بعد الحرب

بدوره كرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة 23 فبراير، أن الولايات المتحدة ترفض أي “احتلال جديد” لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وذلك ردًا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لما بعد الحرب ضد حركة “حماس” تلحظ استمرار “السيطرة الأمنية” لإسرائيل في الضفة الغربية المحتلة والقطاع.

وقال بلينكن، ردًا على سؤال خلال مؤتمر صحفي في بوينس آيرس، “لم أطلع على الخطة لذا أتحفظ عن الإجابة”.

لكنه ذكر أنّ “هناك مبادئ أساسية وضعناها منذ أشهر، ونعتبرها مهمة جدًا” لمستقبل غزة.

وقال بلينكن إن غزة “يجب ألا تكون منصة للإرهاب”. وأضاف “ينبغي ألا يحصل احتلال إسرائيلي جديد لغزة” و”يجب عدم تقليص أراضي غزة”.

واستمرار للمناورة أعربت الولايات المتحدة، الجمعة، عن خيبة أملها من إعلان إسرائيل أنها تخطط لبناء 3 آلاف وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي من الأرجنتين: “نأسف لإعلان الحكومة الإسرائيلية نيتها بناء آلاف الوحدات الاستيطانية”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة تعتقد أن المستوطنات لا تتماشى مع القانون الدولي، ولا تساعد على الوصول إلى السلام. هي فقط تضعف أمن إسرائيل ولا تقويه”.

وأعلن سموتريتش خطط المستوطنات الجديدة مساء الخميس، بعدما فتح 3 مسلحين فلسطينيين النار على سيارات قرب مستوطنة معاليه أدوميم، فقتلوا إسرائيليا وأصابوا 5.

وكتب الوزير على منصة “إكس”: “الهجوم الخطير على معاليه أدوميم يجب أن يكون له رد أمني حاسم وأيضا رد استيطاني. أعداؤنا يعرفون أن أي أذى لنا سيؤدي لمزيد من البناء ومزيد من التنمية ومزيد من سيطرتنا على كامل البلاد”.

 واضاف أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوأف غالانت شاركا في المناقشة. وسيحدد القرار إجراءات الموافقة على 300 منزل جديد في مستوطنة كيدار و2350 في معاليه أدوميم. وسيدفع قدما البناء الذي حظي بموافقة مسبقة لنحو 700 منزل في أفرات”.

وقالت هاغيت اوفران من منظمة “السلام الآن” المراقبة للمستوطنات الإسرائيلية: “بدلا من التصرف بطريقة تمنع وقوع هجمات مرعبة في المستقبل مثل هجمات الخميس، تتصرف الحكومة الإسرائيلية بطريقة تعمق الصراع والتوترات”.

وأضافت: “بناء المستوطنات سيء بالنسبة لإسرائيل ويبعدنا عن السلام والأمن.”

وتخطط إسرائيل لبناء أكثر من 3 آلاف منزل جديد في مستوطنات بالضفة الغربية، ردا على هجوم فلسطيني بإطلاق النار، وفق ما أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قدّم خطة لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة إلى مجلس الوزراء الحربي مساء الخميس.

وفي هذه الوثيقة التي اطلعت عليها فرانس برس الجمعة، تخطط إسرائيل بشكل خاص للحفاظ على “السيطرة الأمنية” في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وهي فرضية سارعت السلطة الفلسطينية الى رفضها.

وتنص الوثيقة على تفكيك حركتي حماس والجهاد الإسلامي وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

كما تنص على أن تتولى القوات الإسرائيلية الإشراف الأمني “على كامل منطقة غرب الأردن” برًا وبحرًا وجوًا “للحؤول دون تعزيز العناصر الإرهابية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وإحباط التهديدات الصادرة عنها تجاه إسرائيل”.

وجاء في الخطة أيضًا أنه بعد انتهاء الحرب، “سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بحرية غير محددة زمنيًا للعمل في جميع أنحاء القطاع من أجل منع عودة النشاط المسلح”.

وردت السلطة الفلسطينية على المقترح على لسان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الذي اعتبر أن ما يطرحه نتنياهو من خطط “الهدف منها استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية”.

نتنياهو: إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة

على صعيد قرارات نتنياهو الهدامة أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على كامل المنطقة الواقعة غرب الأردن، بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال بنيامين نتنياهو الفاسد : “سواء مع أو بدون تسوية دائمة، ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على كامل المنطقة الواقعة غرب الأردن”.

وأضاف نتنياهوالبلطجى: “هذا يشمل بالطبع يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية) وقطاع غزة”.

وأمس الأحد، تبنت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع، مشروع قرار يحظر الاعتراف بدولة فلسطين، إلا بعد مفاوضات ثنائية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأكد نتنياهو يوم الجمعة الماضي أن تل أبيب ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، وستواصل معارضتها للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية.

في حين أفادت صحيفة “واشنطن بوست” في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة والعديد من الشركاء العرب يعدون خطة مفصلة للتوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل وفلسطين يتضمن “جدولا زمنيا ثابتا لإقامة دولة فلسطين”.

نتنياهو: إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على كامل المنطقة الواقعة غرب الأردن، بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال بنيامين نتنياهوالفاسد العجراف: “سواء مع أو بدون تسوية دائمة، ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على كامل المنطقة الواقعة غرب الأردن”.

مصادر في حماس: أبدينا مرونة في 3 نقاط خلال المحادثات

مصادر في حماس: أبدينا مرونة في 3 نقاط خلال المحادثات

فى المقابل قالت مصادر مطلعة في حركة “حماس” في تصريحات لـ”الشرق” إن الحركة أبدت مرونة في المحادثات.

وأوضحت المصادر أن الحركة أبدت مرونة في ثلاث نقاط وهي مدة وقف إطلاق النار في غزة، وعدد أسرى المرحلة الأولى من اتفاق التبادل المحتمل مع إسرائيل، وحدود الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، من أجل الوصول إلى اتفاق وقف الحرب.

وقال مصدر حماس إن “قيادة الحركة لا تمانع في هدنة مدتها 6 أسابيع فقط، في كل مرحلة”، وعزا ذلك إلى “التسهيل على الوسطاء لنزع الذرائع من الاحتلال والدفع باتجاه التوصل لاتفاق لوقف العدوان”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “حماس أبدت مرونة أيضا، في ما يخص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، بحيث تنازلت عن اشتراطها إطلاق سراح 1500 أسير مقابل نحو 40 محتجزا إسرائيليا من فئة النساء والأطفال وكبار السن المدنيين، وإخضاع عدد الأسرى للتفاوض”.

ولم يوضح المصدر عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستوافق حماس على الإفراج عنهم في المرحلة الأولى مقابل 40 من المدنيين الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأشار المصدر إلى أن الحركة أبدت استعدادها لإبداء المرونة فيما يتعلق بموافقتها تأجيل المفاوضات الخاصة بسحب القوات الإسرائيلية من شمال وشرق قطاع غزة، وكذا خان يونس جنوبا، لكنها كررت “تمسكها بأن تشمل المرحلة الأولى للاتفاق انسحابا من قلب المدن، بما يسمح بعودة النازحين من جنوب القطاع الى مدينة غزة ومدن الشمال”.

وذكر المصدر أن المسؤولين المصريين “نقلوا إلى حماس استعداد إسرائيل للموافقة على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وكذلك الموافقة على إزالة الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال قطاع غزة، سيما على شارعي صلاح الدين (الطريق السريع الذي يصل شمال القطاع بجنوبه) و(الرشيد) الساحلي”.

وتابع المصدر في تصريحاته لـ”الشرق” أن الوسطاء في مصر وقطر لديهم ما وصفه بـ”بعض التفاؤل بإحداث تقدم في لقاءات باريس قد يمهد الطريق لمباحثات وقف إطلاق النار”، مضيفا “نتوقع إحداث اختراق بسيط، ولا أستبعد حدوث انفراجه خلال الأسبوع المقبل في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.

وأكد أن حماس “منفتحة على مناقشة أي مبادرة تحقق وقف العدوان وصفقة مشرفة لمبادلة الأسرى بما يشمل إطلاق سراح القادة وكبار الأسرى من ذوي الأحكام العالية”.

واعتبرت مصادر أن موقف الحركة المرن بشأن الموضوعات التي بحثها وفدها في القاهرة، الخميس، كان وراء الانطلاقة الجديدة في المفاوضات التي أجراها رئيس الحركة إسماعيل هنية مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل.

وأنهى وفد حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة مباحثاته مع المسؤولين المصريين بشأن صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع إسرائيل الخميس، بعد جلسة صباحية مع المسؤولين المصريين.

وأفادت مصادر مصرية مطلعة بأن “المفاوضات مع حماس شهدت تقدما في مواقفها بشكل إيجابي”.

وذكرت المصادر أن مباحثات القاهرة ركزت على الوصول إلى “حل وسط” بشأن المرحلة الأولى من اتفاقية الإطار المقترحة، مشيرة إلى أن الجانب المصري حقق بعض التقدم في المباحثات مع حماس وأنه ينتظر عرض التفاصيل على الجانب الإسرائيلي لمحاولة إحداث تقدم مماثل.

حماس: ردود إسرائيل على الاتفاق لا تزال سلبية ووفدها يحمل 4 لاءات من نتنياهو

حماس: ردود إسرائيل على الاتفاق لا تزال سلبية ووفدها يحمل 4 لاءات من نتنياهو 

من جانبه أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ مواقف إسرائيل وردودها على الوسطاء “لا زالت سلبية، وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل إلى اتفاق”.

وتابع حمدان، في مؤتمر صحفي الجمعة، أن “حكومة بنيامين نتنياهو لا زالت تتبنى موقفا متعنتا من مطالب فصائل المقاومة، وأهدافه تصطدم مع جميع المبادرات المطروحة”.

وقال إن “نتنياهو لا يهمه الإفراج عن أسراه لدى المقاومة، وحمل وفده إلى المفاوضات، لاءات أربع أولاها لا لوقف العدوان”.

وأكد حمدان أن حماس تعاملت “بروح إيجابية”، مع مقترحات ومبادرات الوسطاء بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.

كما جدد حمدان “النداء بالتحرك العاجل وتحدي إجراءات العدو الإسرائيلي وإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية إلى غزة، برا وبحرا وجوا”، داعيا كل الدول “التي تنطلق منها أو تمر عبر أراضيها، شحنات المواد الغذائية إلى الكيان الصهيوني إلى وقف شحناتها فورا”.

ودعا “كافة المؤسسات الدولية بما فيها “الأونروا”، إلى عدم الخضوع لإرادة العدو الإسرائيلي وعودة العمل في شمال القطاع”، معربا عن استغرابه من قرار برنامج الغذاء العالمي، تعليق تسليم المساعدات الغذائية في مدينة غزة وشمال قطاع غزة.

وأشار حمدان إلى أن “جريمة التجويع المتعمدة، تهدد أكثر من 10 آلاف فلسطيني بالموت”، لافتا إلى أن “ناقوس الخطر إزاء معاناة أهلنا في شمال القطاع دُق”.

وعن قرار منع الدخول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، دعا حمدان إلى “النفير دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك”، قائلاً إن “التردد في الدفاع عن الأقصى لن يكون إلا عنوانا للعجز عن القدرة أو المبادرة عن الدفاع عن الأمة وأرضها ومقدساتها”.

وأضاف حمدان أن مساس إسرائيل بالمسجد “لن يمر من دون محاسبة مهما كانت الأثمان”.

كذلك، شدد على أن الخطوات التي يقودها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ومجموعة المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية “تمهد لعدوان واسع بحق الأقصى والمصلين فيه”.

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم للمجلس الوزاري الأمني المصغر، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة “اليوم التالي” للحرب في قطاع غزة.

حماس: ردود إسرائيل على الاتفاق لا تزال سلبية ووفدها يحمل 4 لاءات من نتنياهو

فيما قالت الهيئة إن وثيقة نتنياهو تتضمن احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في كامل قطاع غزة دون حد زمني، وتتضمن كذلك إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن وثيقة نتنياهو تنص على إبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، كما تشتمل على بند إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن وزراء المجلس الوزاري الأمني المصغر لم يصوتوا بالموافقة على وثيقة نتنياهو.

ووفق ما أفاد مراسلنا فإن الخطة تشمل:

1- نزع سلاح حركة حماس والجهاد الإسلامي
2-إنهاء عمل الاونروا
3- تسليم قيادة غزة لكيانات غير سياسية وغير معروفة وتكون مقبولة إسرائيليا
4- إبقاء العمل العسكري الإسرائيلي متاحا في قطاع غزة ومنع أي تهديد لفترة طويلة وإنشاء ممرات آمنة في داخل القطاع
5- مراقبة الحدود المصرية من الجيش الإسرائيلي
6- يتم تمويل القيادة الجديدة في غزة ومشروع إعادة الإعمار من قبل دولة تكون لها باع في العمل على إنهاء التشدد الديني ومقبولة إسرائيليا

من جهته نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مساعد لنتنياهو قوله إن الهدف من وثيقة نتنياهو تقديم مبادئ من شأنها أن تحظى بأكبر قدر ممكن من الإجماع.

وأضاف وفقا لـ”أكسيوس” أن المشاورات بمجلس الوزراء ستؤدي على الأرجح إلى تغييرات قبل الموافقة على الوثيقة.

ودخلت الحرب في غزة اليوم الجمعة يومها الـ140، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.

وكان نتنياهو قال بوقت سابق هذا الأسبوع إنه “لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية ستغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة”.

“هآرتس”: نتنياهو في قاعدة شمالية.. وجنود إسرائيليون يرفضون لقاءه

فى الشأن العسكرى الاسرائيلى أعلن موقع “هآرتس” الإسرائيلي أنّ “جنوداً من وحدة جبال الألب (وحدة العمل في الثلوج) رفضوا مقابلة رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو، عندما وصل إلى قاعدتهم في جبل حرمون أمس”.

وقال إنّ “تعليمات صدرت لأعضاء الوحدة بشأن التحضير لزيارة نتنياهو، قبل عدة ساعات من وصوله، لكن كثيرين منهم طلبوا عدم المشاركة في الاجتماع معه”.

و”جبال الألب” اسم يُطلق على وحدة احتياط خاصة، تعمل تحت إمرة القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، ومهمتها القتال وقت تساقط الثلوج في منطقة الحدود الشمالية بين فلسطين ولبنان وسوريا.

ولم تكشف الصحيفة سبب رفض الجنود لقاء نتنياهو، لكن ما حدث يشير إلى الخلافات المتزايدة بين المستويين العسكري والسياسي، على خلفية العدوان على غزّة، واحتمال نشوب حرب مع لبنان.

ونشر الإعلام الإسرائيلي مراراً تقارير بشأن رفض جنود في “جيش” الاحتلال، وجنود آخرين مصابين، لقاء نتنياهو.

وكان الانقسام الإسرائيلي بدأ مع إصرار نتنياهو، قبل أشهر، على تمرير التعديلات القضائية التي يرفضها المستوى العسكري الإسرائيلي. وازداد هذا الانقسام حالياً مع طول مدة العدوان، وحجم الخسائر التي تلقتها “إسرائيل” في غزة، وعدد القتلى والمصابين إصاباتٍ تعوّق حركتهم، فضلًا عن الضغوط الكبيرة على الاقتصاد الإسرائيلي.

ويأتي ذلك بينما تعيش الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة احتمال نشوب حرب مع حزب الله، في إثر مواجهات مستمرة بين الطرفين. ويقر القادة الإسرائيليين بتخوّف من اندلاع الحرب، وسط تقدّم القدرات العسكرية للمقاومة الإسلامية في لبنان وتطوّرها.

إفرايم هاليفي

رئيس سابق للموساد: إسرائيل تتفاوض مع نفسها

من جهتة قال ‏رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية «الموساد» الأسبق، إفرايم هاليفي، اليوم الجمعة، إن إسرائيل “تتفاوض مع نفسها”.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن هاليفي، أن هناك تناقضا واضحا في الوثيقة التي عرضها نتنياهو بشأن مستقبل غزة بعد الانتهاء الحرب الإسرائيلية الدائرة على القطاع.

وأوضح إفرايم هاليفي أن الوثيقة التي أعلنتها هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، تقضي بعدم وجود أو تمثيل للفلسطينيين، لكن في الوقت نفسه يتبين من خلالها أن مسار التسوية التي يمكن التوصل إليه لا يبدو إلا من خلال المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينيت”، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة “اليوم التالي” للحرب في قطاع غزة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن نتنياهو قدم وثيقة بشأن سياسة إسرائيل المستقبلية بشأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، تشمل احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في القطاع دون وضع حد زمني، وتدمير القدرات العسكرية لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” الفلسطينيتين.

وتتضمن الوثيقة نفسها مجموعة من البنود الأساسية، من بينها إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية، وإبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، مع إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.

وتقوم وثيقة نتنياهو على تسليم قيادة غزة لكيانات غير سياسية وغير معروفة على أن تكون مقبولة إسرائيليا، مع إتاحة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في غزة في أي وقت، ومراقبة الحدود المصرية من الجيش الإسرائيلي.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الماضي.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 29 ألف قتيل وأكثر من 69 ألف مصاب بين سكان القطاع.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!