أخبار عربية ودوليةعاجل

الأمم المتحدة تُعلن خطة عالمية جديدة من أجل السلام

الأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات الروسية على منشآت في موانئ أوكرانية

الأمم المتحدة تُعلن خطة عالمية جديدة من أجل السلام

الأمم المتحدة تُعلن خطة عالمية جديدة من أجل السلام
الأمم المتحدة تُعلن خطة عالمية جديدة من أجل السلام

كتب: وكالات الانباء

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم عن خطة عالمية جديدة من إجلال إحلال السلام حول العالم، تتضمن توصيات إلى الدول الأعضاء بالأمم المتحدة من أجل إرساء نظام عالمي متعدد الأطراف أكثر عدلا وترابطا وفعالية، باعتباره الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق للتصدي لمجموعة متشابكة من التهديدات العالمية وتحقيق وعود ميثاق الأمم المتحدة في أنحاء العالم.

يُحدد الموجز السياساتي التاسع بشأن تقرير الأمين العام، “خطتنا المشتركة”، والذي يأتي تحت عنوان “خطة جديدة للسلام”، رؤية الأمين العام لتحقيق السلام الذي لا يزال بمثابة أمنية عسيرة المنال بالنسبة إلى عدد كبير من الناس في شتى أنحاء العالم. وهو يتضمن 12 إجراء من أجل زيادة فعالية العمل المتعدد الأطراف من أجل السلام.

قدم تقرير الأمين العام للأمم المتحدة “خطتنا المشتركة” رؤية للوفاء بهذا الوعد. وقد حدد نظامًا متعدد الأطراف يمكن أن يكون أكثر عدلاً وترابطًا وفعالية. يجب أن يبدأ بناء هذه التعددية الجديدة بالعمل من أجل السلام، ليس فقط لأن الحرب تقوض التقدم عبر جميع أجنداتنا الأخرى، ولكن لأن السعي لتحقيق السلام وحد الدول في عام 1945 حول الحاجة إلى حوكمة عالمية ومنظمة دولية.

والخطة الجديدة للسلام هي جزء من سلسلة من الموجزات السياساتية التي يُصدرها الأمين العام بناء على دعوة الدول الأعضاء، بهدف توفير مزيد من التفاصيل بشأن بعض المقترحات الواردة في تقريره خطتنا المشتركة ودعم الدول في مداولاتها، وهي تستعد لمؤتمر القمة المعني بالمستقبل. وتتضمن هذه الموجزات تحليلا لتأثير المقترحات على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ويُسترشَد فيها بميثاق الأمم المتحدة وكذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مع إدراج المساواة بين الجنسين بوصفه موضوعا شاملا.

وقال الأمين العام، “السلام هو القوة الدافعة وراء عمل الأمم المتحدة. والتهديدات الجديدة التي يشهدها عالمنا اليوم تخلق التزامات جديدة بالنسبة إلينا. يُمثل هذا الموجز السياساتي محاولة للوفاء بتلك الالتزامات. وإنني أحث الدول الأعضاء على التداول بشأن الخطة الجديدة (من أجل السلام) ومناقشة مقترحاتنا”.

وتُعد قمة المستقبل في عام 2024 فرصة للاتفاق على حلول متعددة الأطراف من أجل غدا أفضل وتعزيز الحوكمة العالمية لكل من الأجيال الحالية والقادمة. ومن هنا دُعِيَ الأمين العام للأمم المتحدة لتقديم مساهمات في الأعمال التحضيرية لمؤتمر القمة في شكل توصيات عملية المنحى، استنادا إلى المقترحات الواردة في تقرير الأمين العام المعنون “خطتنا المشتركة” (A/75/982)، الذي كان إعداده في حد ذاته استجابة للإعلان الصادر بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة و السبعين لإنشاء الأمم المتحدة ( قرار الجمعية العامة 1/75 ) ويندرج الموجز السياساتي الأخير ضمن هذه المساهمات.

الأمم المتحدة

فى سياق متصل وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، صدر يوم الخميس، قال الأمين العام إن هذه الهجمات تتعارض مع التزامات روسيا بموجب مذكرة التفاهم مع الأمم المتحدة، التي تنص على أن “الاتحاد الروسي سيسهل تصدير الأغذية وزيت عباد الشمس والأسمدة- دون عوائق- من موانئ البحر الأسود الخاضعة لسيطرة أوكرانيا”.

 كما أشار الأمين العام إلى أن تدمير البنية التحتية المدنية قد يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

ونبّه إلى أن تأثير هذه الهجمات يتجاوز حدود أوكرانيا. وأضاف: “نحن نشهد بالفعل التأثير السلبي على أسعار القمح والذرة العالمية والذي يضر بالجميع، وخاصة الأشخاص المعرضين للخطر في جنوب الكرة الأرضية”.

وقال الأمين العام إنه لن يتوانى في جهوده الرامية لضمان توافر الأغذية والأسمدة الأوكرانية والروسية في الأسواق الدولية، في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الجوع العالمي وضمان استقرار أسعار المواد الغذائية للمستهلكين في كل مكان.

وعلى صعيد ذي صلة، أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن قلق بالغ إزاء التصعيد الواضح في الهجمات التي تؤثر بشكل مباشر على المدنيين والبنية التحتية المدنية في جنوب البلاد. 

وذكر المكتب الأممي أن الهجوم على أوديسا لم يكن الحادث الوحيد الذي تم الإبلاغ عنه في الساعات القليلة الماضية. ففي ميكولايف، القريبة من أوديسا، دمرت غارة جوية منازل ودار حضانة في وسط المدينة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء في المجال الإنساني كثفوا المساعدات الطارئة في ميكولايف، بما في ذلك المساعدات النقدية للعائلات التي تضررت منازلها.

وقال إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يعمل مع السلطات المحلية لتحديد الاحتياجات الإضافية.

في أماكن أخرى في أوكرانيا، قال دوجاريك إن الزملاء في المجال الإنساني يواصلون تقديم الدعم للمدنيين المتضررين من الحرب، وخاصة الأشخاص القريبين من خط المواجهة. 

في الأسبوع الماضي وحده، أرسلت الأمم المتحدة قافلتين مشتركتين بين الوكالات إلى المجتمعات التي تعيش في الخطوط الأمامية في منطقة دونيتسك.

كما تواصل الأمم المتحدة مساعدة الأشخاص المتضررين من تدمير سد كاخوفكا، لا سيما في منطقة دنيبرو، حيث يواجه أكثر من مئتي ألف شخص في أكثر من 60 بلدة وقرية تحديات في الحصول على مياه الشرب العذبة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!