إسرائيل تكشف منظومة دفاع جوي بالليزر وجانتس: لن نسمح بالمساس بتفوقنا العسكري في المنطقة
كتب : وكالات الانباء
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، مكان، إن “المنظومة سكوربيوس، تتمتع بقدرات الهجوم على الأجسام الطائرة، بما فيها الصواريخ، والطائرات دون طيار”.
ونقلت صحيفة جيروساليم بوست، من جهتها، أن المنظومة يمكنها استهداف “الأجسام الطائرة غير المحددة” والصواريخ، والطائرات دون طيار، والسفن البحرية، وأجهزة الرادار المعادية”.
وأضافت مكان، أن المنظومة اختبرت لأول مرة ضمن التمرين الجوي الدولي الكبير، العلم الأزرق، مشيرة إلى أن ثلاثة جيوش أجنبية على الأقل حصلت على هذه المنظومة الجديدة.
وقال جانتس: “نعمل طيلة الوقت على منع الحرب وننفذ عمليات وننقل رسائل لمنع تعاظم قوة إيران وحزب الله”، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية مكان.
وتابع جانتس “الحكومة أطلقت في الأسبوع الماضي مشروعاً بمليارات الشواقل لتحصين شمال البلاد”، مضيفاً “إذا وقعت الحرب، فسنكون مستعدين في الجبهة الداخلية أيضاً، حيث مارسنا جوانب في الدفاع المدني خلال تمرين الجبهة الداخلية”.
وأشار إلى أنه تم الاستعداد للقيام بأعمال عسكرية، لم تشهدها إسرائيل من قبل، مؤكداً أن العمل يجري بشكل واسع إزاء محاولات التعاظم والإخلال بالتوازن في المنطقة.
من جهته، وفي السياق ذاته، قال رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، إن”الجيش الإسرائيلي نفذ في العام الماضي، عمليات ونشاطات سرية في كل أرجاء الشرق الأوسط” دون تفاصيل أكثر عن طبيعة هذه النشاطات.
ومن جانبه اتهم النائب الليكودي إيلي كوهين، الحكومة برصد الأموال “يمكن أن تُستخدم لصرف رواتب لإرهابيين”، مدعياً أن حكومة بينت تشكل خطراً على إسرائيل.
فى اتجاه اخر حول العلاقات العراقية الاسرائيلية كيف يتوقع الفلسطينيون من العراقيين أن يقاطعوا إسرائيل، وهم الذين يستفيدون من استقرار العملة الإسرائيلية، ويشترون الكهرباء، والماء، من إسرائيل؟. ويحصل الالاف منهم معيشتهم من العمل أو التجارة مع إسرائيل، التي تعتبر من أكبر اقتصادات المنطقة.
يؤيد العراقيون التطبيع مع إسرائيل، لكنهم لا يستطيعون المجاهرة بذلك. هذا ما توصل إليه الباحث حسين عبدالحسين في مقال نشره في موقع “ناشيونال إنترست” الأمريكي.
نزع الأهلية
وبناءً على الفقرة 14 من نظام الحملات الانتخابية، الذي يحظر على المرشحين “تضمين حملاتهم أفكاراً تدعو إلى إثارة العنف، والكراهية، والعرقية، والدينية، والطائفية، والقبلية، والنزاعات الإقليمية”، قررت لجنة الانتخابات العراقية، نزع أهلية الترشح عن الملا، الذي كان يدعو إلى السلام الإقليمي، لا إلى النزاع.
وجاء القرار ضد الملا بعد أسبوعين من قرار محكمة أخرى إصدار مذكرات جلب ناشطين شاركوا في في مؤتمر دعا إلى السلام مع إسرائيل.
ورغم أنه يعيش في ألمانيا، صدرت مذكرة ضد النائب السابق مثال الألوسي، المسؤول العراقي الوحيد الذي زار إسرائيل، ما أدى إلى مقتل نجليه. ولم يحضر الألوسي المؤتمر، لكن إصدار مذكرة ضده كان لتذكيره بما حصل له.
حرية التعبير
وأشار عبدالحسين إلى أن قمع حرية التعبير هي النمط السائد اليوم، على غرار عهد صدام حسين. وفي الواقع، فإن الذين صدرت ضدهم مذكرات للمثول أمام المحاكم، كانوا محظوظين. أما غير المحظوظين، فتعرضوا للعنف على أيدي ميليشيات مؤيدة لإيران، ذهبت إلى حد اغتيال ناشطين بارزين.
ورأى الكاتب أن نزع أهلية الترشح عن الملا أثبت أن العراقيين، في مجالسهم الخاصة، لا يتخوفون من السلام مع إسرائيل. أما في العلن، فهم مجبرون في أحيانٍ كثيرةٍ على التظاهر بأنهم معنيون بـ”القضية الفلسطينية”.
حسد
وفي الواقع، فإن المآسي أصابت العراقيين في الأعوام الخمسين الماضية، جعلتهم يحسدون الفلسطينيين. فقد هاجم صدام حسين الأكراد بالأسلحة الكيميائية، أما الشيعة فكانوا أكثر حظاً، وعوض الكيميائي، أمر صدام بجرف مقابر النجف، الأكبر في العالم، لمطاردة المتمردين منهم. فحتى الأموات لم ينجوا من غضبه.
وبعد سقوط صدام، واصلت الميليشيات المؤيدة لإيران سياساته غير الإنسانية. ويعمد عناصر هذه الجماعات إلى تزوير صكوك الملكية، ليبرروا مصادرة الأراضي، بحجة أن أصحابها من الموالين لصدام. وتسبب صعود داعش، والحرب التي تبعت ذلك في موت وتشريد ملايين العراقيين، الذين لا يزالون يقيمون في 28 مخيماً حتى اليوم.
مقاطعة إسرائيل
وفضلاً عن ذلك، كيف يتوقع الفلسطينيون من العراقيين أن يقاطعوا إسرائيل، وهم الذين يستفيدون من استقرار العملة الإسرائيلية، ويشترون الكهرباء، والماء، من إسرائيل؟. ويحصل الالاف منهم معيشتهم من العمل أو التجارة مع إسرائيل، التي تعتبر من أكبر اقتصادات المنطقة.
ولهذه الأسباب، يدعو العراقيون في مجالسهم الخاصة إلى السلام مع إسرائيل، حسب الكاتب، ولكنهم في العلن، مرغمون على قول العكس.