أخبار مصرعاجل

السيسي يلتقي نظيره القبرصي ويحذر من تداعيات أزمة سد النهضة على استقرار المنطقة ويدعو لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا واجراء الانتخابات فى موعدها

السيسي يشيد بمستوى العلاقات بين مصر وقبرص على مختلف الأصعدة يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة

السيسي يلتقي نظيره القبرصي ويحذر من تداعيات أزمة سد النهضة على استقرار المنطقة ويدعو لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا واجراء الانتخابات فى موعدها

ويحذر من تداعيات أزمة سد النهضة على استقرار المنطقة ويدعو لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا واجراء الانتخابات فى موعدها
ويحذر من تداعيات أزمة سد النهضة على استقرار المنطقة ويدعو لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا واجراء الانتخابات فى موعدها

كتب : وراء الاحداث

أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره القبرصي، نيكوس أناستاسياديس، أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

وطالب السيسي المجتمع الدولي بلعب بدور أكبر لحل قضية سد النهضة حفاظا على استقرار المنطقة.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب استقبال الرئيس السيسي لنظيره القبرصي، نيكوس أناستاسياديس، بقصر الاتحادية بالقاهرة، وترأسهما اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي تبدأ أعمالها اليوم.

من جهة أخرى، أوضح السيسي ان العلاقات بين قبرص ومصر قائلا: “تقوم على أرضية صلبة من التمازج الحضاري… كما أنني فخور بالعمل الذي قمنا به معا خلال السنوات الماضية لتدعيم صداقتنا الراسخة”.

وتابع السيسي: “شهدت تلك الفترة بلا شك تناميا في حجم التعاون والتنسيق بين البلدين على مختلف الأصعدة سواء على المستوى الثنائي او في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، هذا التعاون الفريد نموذجا يحتذى به في كيفية تحقيق التكامل على المستوى الإقليمي”.
واستطرد الرئيس المصري: “أعلن عن خطوة مهمة وأكثر تقدما على صعيد توليد مزيد من الزخم في علاقتنا الثنائية، حيث ترأست اليوم مع فخامة الرئيس الاجتماع الأول لتدشين اللجنة الحكومية العليا بين البلدين، لتصبح إطارا لمتابعة مسارات التعاون الثنائي على أعلى مستوى في البلدين في توقيت مفصلي ومهم”.

هذا وأكدت مصر و قبرص، أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها ،وإخراج القوات الأجنبية منها، حيث قال السيسي: “لابد من إقامة الانتخابات الليبية في موعدها”.

من جهته، قال الرئيس القبرصي: “اتفقنا على تفعيل غرف التجارة بين البلدين وتسريع أعمال اللجنة المشتركة، ونثمن بشدة دور مصر الفعال والبناء لحل أزمات المنطق”.

وكشف نيكوس أناستاسياديس أنه سيتم توقيع مذكرة التفاهم بين مصر وقبرص في مجال الربط الكهربائي خلال الشهر الجاري،

واستطرد: “العلاقات مع مصر تاريخية وقمة اليوم تؤكد عمق هذه العلاقات”.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة المتضرر بشدة من جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.

وأضاف السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس بقصر الاتحادية في القاهرة “أن مباحثاتهما تناولت أخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأكد السيسي للرئيس القبرصي “ضرورة تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة المتضرر بشدة من جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، وكذلك العمل على عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مجددا إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية، تفضى إلى إقامة دولة فلسطينية وفق لقرارات الشرعية الدولية”.

أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص, وما جرى إنجازه على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية. 
وقال الرئيس السيسي – خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس, عقب انتهاء مباحثاتهما الثنائية بقصر الاتحادية – إن الاجتماع الأول لتدشين اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص – الذي ترأسه الرئيس ونظيره القبرصي – “خطوة مهمة في العلاقة بين البلدين”. 
وأضاف الرئيس السيسي أن اللجنة ستصبح إطارا للتعاون الثنائي بين البلدين, وستحقق نقلة نوعية بين البلدين; لمواجهة التحديات وستكون خطوة ملموسة في التعاون  على كافة الأصعدة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الشراكة الاستراتيجية التى جرى تأسيسها في شرق البحر المتوسط تستوجب توثيقا دائما يهدف إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي والالتزام بالدعم المتبادل إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. 
وقال: أجريت اليوم على هامش الاجتماع الأول لتدشين اللجنة العليا للتعاون بين مصر وقبرص مباحثات مثمرة وبناءة مع الرئيس القبرصى شهدت توافقا ملحوظا في وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك التى ناقشناها . 
وتابع الرئيس السيسي أنه أكد – خلال المباحثات – على الموقف المصري الثابت إزاء الوضع في منطقة شرق المتوسط والقضية القبرصية, والمستند إلى ضرورة التزام الدول باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة, خاصة مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام السيادة والمياه الإقليمية للدول وأهمية احترام الحقوق السيادية لدول المنطقة اتصالا بمسألة التنقيب عن الغاز الطبيعي والثروات الهيدروكربونية في مناطقها الاقتصادية الخاصة طبقا للقانون الدولي واتفاقيات تعيين الحدود البحرية ذات الصلة “. 
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه أكد لنظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس, على موقف مصر الثابت من مساعي تسوية القضية القبرصية, وفق مقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. 
وشدد الرئيس السيسي – خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس, عقب انتهاء مباحثاتهما الثنائية بقصر الاتحادية – إن الاجتماع الأول لتدشين اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص – الذي ترأسه الرئيس ونظيره القبرصي – على تضامن مصر مع قبرص حيال أي ممارسات من شأنها المساس بالسيادة القبرصية أو محاولات فرض أمر واقع مستحدث بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن, وبما يقوض فرص التوصل لتسوية القضية القبرصية على أساس وحدة الجزيرة, والأطر التي توافق المجتمع الدولي عليها لحل القضية. 
وأوضح الرئيس أنه “استمرارا لخطنا الثابت في تعزيز العلاقات مع شركائنا في إقليم المتوسط; فقد توافقت والرئيس القبرصى حول أهمية تعزيز الالية القائمة للتعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان لمواصلة التنسيق السياسي والتعاون الفني بين الدول الثلاث, وضرورة العمل على تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الآلية التى تجمع دولنا الثلاث تحديدا بحكم تفرد تلك العلاقة” 
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه جرى الاتفاق على أهمية التحضير الجيد للقمة الثلاثية القادمة, والمقرر أن تنعقد في اليونان في أكتوبر 2021. 
وعلى الصعيد الإقليمي, أوضح الرئيس السيسي – خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس, بقصر الاتحادية – أن مباحثاته مع مع الرئيس القبرصي اليوم تناولت آخر التطورات ذات الصلة في الملف الليبي, مؤكدا أنه جرى الاتفاق على ضرورة عقد الانتخابات الليبية في موعدها مع خروج القوات الأجنبية من ليبيا وعودة ليبيا إلى يد أبنائها ليصونوا مقدراتها ويبنوا مستقبلهم بإرادتهم الوطنية المستقلة دون تدخلات. 
وأضاف الرئيس السيسي أن المباحثات تناولت – أيضا – آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة, مشيرا إلى أنه أكد – للرئيس القبرصي – ضرورة تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة المتضرر بشدة جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع, وكذا العمل على عودة الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية, وفق قرارات الشرعية الدولية. 
وأوضح الرئيس أنه أطلع الرئيس القبرصي على الجهود المستمرة للتوصل إلى حل عادل لسد النهضة وجهود مصر لاستمرار المفاوضات; للتوصل الى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل سد النهضة مؤكدا أهمية إطلاع المجتمع الدولي بدور جاد في هذا الملف حفاظا على استقرار المنطقة. 

السيسي يشيد بمستوى العلاقات بين مصر وقبرص على مختلف الأصعدة

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الشراكة الاستراتيجية التي تم تأسيسها في شرق المتوسط تستوجب تنسيقا دائماً يهدف إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي، والالتزام بالدعم المتبادل إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس السيسي مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس، عقب جلسة مباحثاتهما، اليوم السبت.

وفيما يلي نص الكلمة:-

فخامة السيد نيكوس أناستاسياديس رئيس جمهورية قبرص الصديقة، إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أرحب بكم اليوم في القاهرة ضيفاً عزيزاً على مصر وشعبها، في إطار حرصنا المستمر على التشاور وتبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا العمل على مزيد من تعزيز علاقات التعاون بين مصر وقبرص، وبما يحقق مصالحنا المشتركة ويعضد من جهودنا لمواجهة التحديات الماثلة في منطقتنا، ويسهم في تحقيق الاستقرار والأمن والرفاهية لشعوبنا.

“فخامة الرئيس، لا يخفى عليكم مدى تثميننا للعلاقات الخاصة التي تربط بلدينا، والتي تقوم على أرضية صلبة من التمازج الحضاري الذي ميز علاقات الشعبين المصري والقبرصي تاريخياً.. كما إنني فخور بالعمل الذي قمنا به سوياً على مدى السنوات الماضية نحو تدعيم وتطوير صداقتنا التقليدية، إذ شهدت تلك الفترة بلا شك تنامياً ملحوظاً في حجم التعاون والتنسيق بين بلدينا حيال العديد من الملفات والقضايا وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، سواءً كان ذلك على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، على نحو جعل من هذا التعاون الفريد نموذجاً يحتذى به في كيفية تحقيق التكامل على المستوى الإقليمي.

وفي إطار التزامنا بالاستمرار على هذا النهج في تقوية أواصر صداقتنا، يسعدني أن أعلن عن اتخاذنا لخطوة مهمة وأكثر تقدما على صعيد توليد مزيد من الزخم في علاقاتنا الثنائية، حيث ترأست اليوم مع فخامة الرئيس الاجتماع الأول لتدشين اللجنة الحكومية العليا بين البلدين، لتصبح إطارا لمتابعة مسارات التعاون الثنائي على أعلى مستوى في البلدين في توقيت مفصلي ومهم، إذ نسعى لتحقيق نقلة نوعية في وتيرة هذا التعاون في خضم تحديات إقليمية ودولية هائلة لا تخفى على أي منا، وإنني على ثقة في أن هذه الخطوة سيكون لها انعكاس إيجابي ملموس على مجمل العلاقات بين البلدين من حيث تعميق وتكثيف مسارات العمل المشترك في مختلف المجالات; السياسية والاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية، فضلاً عن أن اللجنة العليا ستكون محفلاً هاماً لتبادل وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية بشكل دوري ومستمر.

السادة الحضور، إن الشراكة الاستراتيجية التي قمنا بتأسيسها في شرق المتوسط تستوجب تنسيقا دائماً يهدف إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي والالتزام بالدعم المتبادل إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.. وفي هذا الإطار، فقد أجريت اليوم على هامش الاجتماع الأول لتدشين اللجنة العليا للتعاون بين مصر وقبرص، مباحثات مثمرة وبناءة مع فخامة الرئيس القبرصي، شهدت توافقاً ملحوظاً في وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك التي ناقشناها; حيث أكدت لفخامة الرئيس خلال المباحثات على الموقف المصري الثابت إزاء الوضع في منطقة شرق المتوسط والقضية القبرصية، والمستند إلى ضرورة التزام كافة الدول باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة مبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية واحترام السيادة والمياه الإقليمية للدول، وأهمية احترام الحقوق السيادية لدول المنطقة اتصالاً بمسألة التنقيب عن الغاز الطبيعي والثروات الهيدروكربونية في مناطقها الاقتصادية الخالصة طبقاً للقانون الدولي واتفاقيات تعيين الحدود البحرية ذات الصلة.

كما أكدت لفخامة الرئيس على موقف مصر الثابت من مساعي تسوية القضية القبرصية وفق مقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشدداً على تضامننا مع قبرص حيال أية ممارسات من شأنها المساس بالسيادة القبرصية أو محاولات فرض أمر واقع مستحدث بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن، وبما يقوض فرص التوصل لتسوية القضية القبرصية على أساس وحدة الجزيرة والأطر التي توافق المجتمع الدولي عليها لحل القضية. واستمراراً لخطنا الثابت في تعزيز العلاقات مع شركائنا في إقليم المتوسط، فقد توافقت وفخامة الرئيس القبرصي حول أهمية تعزيز الآلية القائمة للتعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان لمواصلة التنسيق السياسي والتعاون الفني بين الدول الثلاث، وضرورة العمل على تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الآلية التي تجمع دولنا الثلاث، تحديداً بحكم تفرoد تلك العلاقة..

وفي هذا السياق، فقد اتفقنا على أهمية التحضير الجيد للقمة الثلاثية القادمة، والمقرر أن تنعقد في اليونان في أكتوبر 2021. وعلى الصعيد الإقليمي، تناولت مباحثتنا اليوم آخر التطورات ذات الصلة بالملف الليبي، فاتفقت رؤانا على ضرورة عقد الانتخابات الليبية في الموعد المحدد لها في ديسمبر القادم، مع التشديد على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وعودة ليبيا إلى أيدي أبنائها ليصونوا مقدراتها ويبنوا مستقبلها بإرادتهم الوطنية المستقلة دون تدخلات خارجية.

وفي هذا السياق، تناولت مباحثاتنا كذلك آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكدت لفخامة الرئيس القبرصي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة المتضرر بشدة من جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، وكذا العمل على عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مجدداً إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

وفي هذا الصدد، أطلعت فخامة الرئيس القبرصي على جهودنا المستمر للتوصل إلى حل عادل لأزمة سد النهضة، وجهودنا لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لملء وتشغيل السد، مؤكداً أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور جاد في هذا الملف حفاظاً على استقرار المنطقة.

فخامة الرئيس، اسمحوا لي ختاماً أن أرحب بكم مجدداً في القاهرة، معرباً عن تطلعي لأن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون والتنسيق بين مصر وقبرص بما يحقق الرخاء والازدهار لشعبينا الصديقين، ويولد مزيداً من الزخم لشراكتنا الاستراتيجية وللصداقة التقليدية التي تجمع بين شعبينا وبلدينا.. وشكراً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!