أخبار عربية ودوليةعاجل

بيان ليبي تركي مالطي يتحفظ على عملية “إيريني” الأوروبية لمراقبة تدفق السلاح إلى ليبيا

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على "شبكة تهدد استقرار ليبيا" ...وزير الداخلية الليبي بحكومة بنغازي: هناك "أجندات" لزعزعة الأمن والاستقرار بسبب جائحة كورونا ...وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون العلاقات مع تركيا الشهر الجاري

بيان ليبي تركي مالطي يتحفظ على عملية “إيريني” الأوروبية لمراقبة تدفق السلاح إلى ليبيا

بيان ليبي تركي مالطي يتحفظ على عملية "إيريني" الأوروبية لمراقبة تدفق السلاح إلى ليبيا
بيان ليبي تركي مالطي يتحفظ على عملية “إيريني” الأوروبية لمراقبة تدفق السلاح إلى ليبيا

كتب: وكالات الانباء

التقى وزراء خارجية كل من ليبيا ومالطا وتركيا اليوم الخميس في العاصمة الليبية طرابلس، لمناقشة مستجدات الأوضاع في ليبيا وعلاقات التعاون المشترك بين الدول الثلاث.

وعبرت وفود الدول الثلاث في بيان، عن تحفظها على عملية “إيرني” الأوروبية لمراقبة تدفق السلاح إلى ليبيا.

وأكدت تركيا ومالطا على دعمهما لحكومة الوفاق، وشددتا على أنه لا وجود لحل عسكري للأزمة الليبية وأن أمن واستقرار ليبيا يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لهما.

وأفادت الدول الثلاث في البيان، بأنه قد تم الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك وعودة الشركات التركية والمالطية للعمل في ليبيا والعمل على استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا وكل من مالطا وتركيا.

وتم الاتفاق أيضا على ضرورة تعزيز الحدود الجنوبية لليبيا ومحاربة الاتجار بالبشر وعمليات التهريب.

وأبدت كل من تركيا ومالطا الاستعداد لدعم حكومة الوفاق في هذا الصدد من خلال توفير الاحتياجات والتجهيزات اللازمة للرفع من قدرات خفر السواحل الليبي.

كما تم التأكيد على أهمية مشاركة الاتحاد الأوروبي في معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية من خلال المساعدة في برامج لتنمية دول المصدر لهذه الهجرة، مع تشكيل فريق عمل مشترك لتنسيق الجهود والتعاون بين الدول الثلاث من أجل ترجمة أي أمور متفق عليها إلى مشاريع عملية ملموسة.

بيان ليبي تركي مالطي يتحفظ على عملية

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على

على صعيد اخر أعلنت الخزانة الأمريكية اليوم الخميس عن إدراج ثلاثة مواطنين ليبيين وشركة مقرها في مالطا وسفينة شحن تبحر تحت علم ساموا على قائمة عقوباتها الخاصة بالملف الليبي.

وأكد مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة في بيان له أن العقوبات الجديدة تطال المواطنين الليبيين فيصل الوادي، ومصبح محمد إم. وادي، ونور الدين ميلود إم. مصبح، وكذلك شركة “الوفاق” التي تتخذ من مالطا مقرا لها، علاوة على إدراج سفينة “مرايا” على قائمة الممتكات المجمدة.

وذكرت الوزارة أن العقوبات تطال “شبكة إجرامية تهدد استقرار وأمن ليبيا”.

واتهم نائب وزير الخزانة الأمريكي جاستين جي. موزينيتش، هؤلاء الأشخاص بتهريب الوقود من ليبيا واستخدام هذه البلاد كمنطقة عبور في تهريب المخدرات إلى مالطا عبر ميناء زوارة.

وزير الداخلية الليبي بحكومة بنغازي: هناك

من ناحية اخرى قال وزير الداخلية بحكومة شرق ليبيا، إبراهيم بوشناف، الخميس، إن هناك “أجندات تستغل الرأي العام لزعزعة الأمن والاستقرار بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد في البلاد”. 

وفي بيان صحفي، طالب بوشناف المواطنين بعدم الاستماع للإشاعات”، مؤكدا على أنه “لا يمكن الاستهانة بجائحة كورونا ولن يتم تهويل أمرها وانتشار الوباء تحت السيطرة”​​​.

وأضاف الوزير في الحكومة الليبية البديلة عن حكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا)، والتي مقرها مدينة بنغازي، أن “كل ما يجب اتخاذه لمواجهة جائحة كورونا تم اتخاذه منذ شهر مارس الماضي”، مضيفا أن “العالم لم يتفق على أية معايير ثابتة لمواجهة هذا المرض وفي كل لحظة تتغير التنبيهات حيال الجائحة من حيث رفعها أو التقليل منها، نحن لسنا استثناء عن العالم، وفيما يتعلق بإعادة بعض الإجراءات التي رفعت في السابق، فإن هناك دولا كثيرة أعادت الحظر ومنع التنقل بين المدن، وأقفلت المطارات”.

وطالب بوشناف المواطنين بعدم الاستماع إلا إلى البيانات الرسمية، مؤكدا أن “الحكومة تعمل كفريق واحد ومتعاضدة مع القوات المسلحة ومجلس النواب يتابع كل المستجدات بشأن الوضع الوبائي”.

وارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا ( كوفيد-19 ) في ليبيا إلى 4475 إصابة ، ووصل عدد المتعافين إلى 640، فيما وصلت حصيلة الوفيات إلى 99 حالة على مستوى البلاد. 

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون العلاقات مع تركيا الشهر الجاري

بينما أعلن الاتحاد الأوروبي أن وزراء خارجية دول الاتحاد سيبحثون العلاقات مع تركيا خلال اجتماع سيعقد في برلين يومي 27 و28 أغسطس.

وأشار الاتحاد الأوروبي في بيان له، في أعقاب لقاء المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مالطا، اليوم الخميس، إلى أن المباحثات جرت تمهيدا للاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي في برلين يومي 27 و28 أغسطس، حيث سيناقش العلاقات مع تركيا، تطويرا لاجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم 13 يوليو.

وأكد البيان أن تركيا تعتبر “شريكا مهما” للاتحاد الأوروبي، وأن الأعضاء في الاتحاد يريدون تعزيز العلاقات والتغلب على التوجهات السلبية الحالية.

وبحث بوريل مع تشاووش أوغلو في مالطا، اليوم الخميس، العلاقات بين بروكسل وأنقرة، بالإضافة إلى المسائل الدولية والوضع في ليبيا وسوريا.

ويأتي ذلك على خلفية التوترات بين تركيا واليونان في أعقاب توقيع أثينا اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع مصر، أعلنت تركيا عدم اعترافها بها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!