أخبار مصرعاجلمجتمع مدنى

الطريق إلى الله تعالى مليء بالفتن والمصاعب.. علي جمعة يصحح الخطأ الشائع

الطرق الصوفية تعلن عودة احتفالات الموالد من جديد

الطريق إلى الله تعالى مليء بالفتن والمصاعب.. علي جمعة يصحح الخطأ الشائع

الطريق إلى الله تعالى مليء بالفتن والمصاعب.. علي جمعة يصحح الخطأ الشائع
الطريق إلى الله تعالى مليء بالفتن والمصاعب.. علي جمعة يصحح الخطأ الشائع

كتب : وراء الاحداث

نشر الدكتور على جمعة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن ما يشاع عند بعض الناس أن الطريق إلى الله تعالى مليء بالفتن والمصاعب، وأن التزام المؤمن بدين الله وبطريقه قد يغير مجرى حياته.

فنقول ينبغي أن يكون الطريق إلى الله جزءا أساسًيا من حياة الإنسان، فلمن يسير الإنسان إذا لم يكن سيره في حياته الدنيا لأجل تحصيل رضا الله، والوصول إلى معرفته حق المعرفة ، فالدين يأمر المسلم أن يكون متقنا في عمله فيزيد بذلك ربحُه، ويطمئن خاطرُه، وتسعد حياتُه، ويتفرغ قلبُه للعبادة، كما يأمره أن يكون نظيفا جميلا في صورته وأخلاقه، فعن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر”. قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، قال ﷺ: “إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق ، وغمط الناس”.

أما عن النهي الوارد عن التعلق بالدنيا الذي يفهمه بعضهم خطأ؛ نحو حديث : “يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها” فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ؟ قال : “بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن”. فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن؟ قال “حب الدنيا وكراهية الموت”.

فالمقصود به ألّا تكون الدنيا هى الغاية والمقصد، فتكون مدعاة أن يسرق الإنسان ويكذب لتحصيل منافعها، هذا هو المنهي عنه والذي يتمسك بظاهره من لا يفهمون النصوص فهمًا صحيحًا، وقد علمنا مشايخنا أن تكون الدنيا في أيدينا لا في قلوبنا.

ولا تعارض البتة بين الدين والحياة، فكلاهما طريق واحد، والجميع يسيرون في طريق الله بأصل الخلقة دون أن يلتزموا طريقًا معينًا؛ لكن على الإنسان أن ينتبه للمنهج الذي يتبعه في سيره إلى الله فلا يُلزِمُ نفسه بما يشادُّ عليها ويصعب ، بل يسلك مسلك اليسر والرفق في كل أموره، يقول صلى الله عليه وآله وسلم : “يا عائشة ، إن الله يحب الرفق في الأمر كله”، ويقول صلى الله عليه وآله وسلم : “إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق”.

وقال ﷺ : “إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة”.

فالطريق إلى الله ليس صراعا مع الحياة حتى يشاد فيه المسلم نفسه ويحملها ما لا تطيق، بل هو السير في الحياة بالله ومع الله وإلى الله، ممتثلا في هذا السير كل ما شرعه الله عز وجل من تشريعات لتنتظم بها حياة الناس جميعا وليس المسلمون فقط، فيسعدوا بها ويطمئنوا ويصلوا بذلك إلى سعادة الدارين الدنيا والآخرة.

أخبار مصر.. الطرق الصوفية تعلن عودة احتفالات الموالد من جديد

من ناحية اخرى أعلن رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبد الهادى القصبى عن عودة الاحتفالات الصوفية بموافقة  من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، مع ضرورة الالتزام بالاشتراطات الواردة من وزارتى الداخلية والصحة والسكان.

وأوضح القصبى فى بيان له منذ قليل عودة الاحتفالات الصوفية والمناسبات الدينية والتى سبق وأن توقفت منذ أكثر من عامين بسبب جائحة كورونا، لافتا إلى  أن هذا القرار يعكس استقرار الأوضاع الأمنية والصحية وقدرة وزارة الداخلية فى تأمين تلك الاحتفالات التى يشارك فيها الملايين من أبناء الطرق الصوفية..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!