حوادثشئون عسكريةعاجل

1973 عبور القوات المصرية قناة السويس واقتحام خط بارليف بنصر حرب اكتوبر 1973 الذى تعيش فى وجدان المصريين

الجيش المصرى عملا عسكريا رائعا ونصرا مجيدا تفخر به مصروأبنائها علىمر التاريخ .                             

1973 عبور القوات المصرية قناة السويس واقتحام خط بارليف بنصر حرب اكتوبر 1973 الذى تعيش فى وجدان المصريين

1973 عبور القوات المصرية قناة السويس واقتحام خط بارليف بنصر حرب اكتوبر 1973 الذى تعيش فى وجدان المصريين
1973 عبور القوات المصرية قناة السويس واقتحام خط بارليف بنصر حرب اكتوبر 1973 الذى تعيش فى وجدان المصريين

كتبت : منا احمد 

سيظل التاريخ المصرى الحديث يحمل بين صفحاته نصر اكتوبر المجيد الذى بدأعمليا فى أعقاب نتائج حرب 1967 حيث تضافرت العوامل الدولية والاقليمية والمحلية فى نتائجها .. كما ادى غياب هدف هذة الحرب مع عدم اكتمال منظومة اعداد الدولة لها ووجود تلث القوات المسلحةفى اليمن فى النتائج المؤلمة لهذة الحرب وبعد التحضير والاعداد لمدة ست سنوات .. انطلق الجيش المصرى بأبنائه المخلصين ومن ورائه موأزة ودعم كل شعب مصر فى غضبة قوية مقتحما قناة السويس فى السادس من اكتوبر.. محققا عملاا عسكريا رائعا ونصرا مجيدانقلته الاقمار الصناعية للعالم تفخر به مصروأبنائها على مر التاريخ .                                                                                                                                  في مثل هذا اليوم السادس من اكتوبر 1973 نجحت قواتنا المسلحة من عبور قناة السويس واختراق خط بارليف في 81 مكان مختلف وتم إزالة 3 ملايين متر مكعب من التراب عن طريق استخدام مضخات مياه ذات ضغط عال، وتم الاستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة بخسائر محدودة ومن ال 441 عسكري إسرائيلي قتل 126 وأسر 161.

وقامت القوات الجوية المصرية بتنفيذ ضربة جوية بأكثر من مائتي طائرة مقاتلة عبرت القناة في الثانية بعد الظهر على ارتفاع منخفض، واستهدفت محطات التشويش والرادار وبطاريات الدفاع الجوى وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومخازن الذخيرة، وحققت الضربة نجاحا بلغت نسبته 95% في الوقت الذي نجح فيه سلاح المهندسين بفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام خراطيم مياه شديدة الدفع وتوغلت القوات الما الاجيال

حرب اكتوبر المجيدة بطولات وحكايات تتوارثها الاجيال

اعتمدت خطة الحرب علي خداع أجهزة الأمن والاستخبارات


 

اعتمدت خطة الحرب علي خداع أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية ومفاجأة إسرائيل بهجوم غير متوقع من كلا الجبهتين المصرية والسورية، حيث دمرت القوات السورية في نفس التوقيت التحصينات الكبيرة التي أقامتها إسرائيل في هضبة الجولان، فكانت المفاجأة صاعقة وحقق الجيشان الأهداف الإستراتيجية المرجوة وتوغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان، ودارت بها اشهر معارك الدبابات التي كبدت العدو خسائر فادحة.

جاءت حرب اكتوبر في أعقاب حرب الاستنزاف واقتراح أمريكا تسوية سلمية عرفت بمبادرة روجرز في ثلاث خطط، وأعلنت مصر موافقتها على الثانية لكسب الوقت لتجهيز الجيش واستكمال حائط الصواريخ، وفى 28 سبتمبر 1980 توفى الرئيس عبدالناصر وتولي السادات خلفا له.

وفى فبراير 1971 قدم السادات لمبعوث الأمم المتحدة جونار يارينج -حسب خطة روجرز الثانية- شروطه للوصول إلى تسوية سلمية، وأهمها انسحاب إسرائيل إلى حدود 4 يونيو 1967 ورفضت إسرائيل الشروط وتجمدت المفاوضات، وفى 1973 اخذ الرئيسان السادات وحافظ الأسد على قرار الحرب، وكانت المفاجأة صاعقة للإسرائيليين.

ووقفت البلدان العربية صفا واحدا وقرر وزراء النفط العرب استخدام سلاح النفط لدعم الجبهة العربية، وأعلنوا الحظرعلى الصادرات النفطية لأمريكا والدول الداعمة لإسرائيل.

وبعد محاولة اسرائيل فتح ثغرة الدفرسوار وعبور الضفة الغربية للقناة علي الجبهة المصرية وتصدت لهم القوات المصرية وتمكنت من محاصرتهم هناك، كما حاولت القوات الإسرائيلية على الجبهة السورية الاستيلاء علي الجولان، أصدر مجلس الأمن القرار رقم 338 الذي يقضى بوقف جميع الأعمال الحربية، بدءاً من يوم 22 أكتوبر1973 وقبلت مصر القرار ونفذته وخرقته إسرائيل، وفى نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة ومن موقف القوة اختارت مصر طريق السلام وكان نصر اكتوبر 1973 هو الخطوة الاولي في طريق استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضى في شبه جزيرة سيناء.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!