أخبار مصرتحقيقاتعاجل

رئيس قناة السويس: قبطان السفينة الجانحة هو المسؤول عن الأزمة ويؤكدإنهاء مشكلة السفينة العالقة خلال ساعات

رئيس هيئة قناة السويس:الرئيس السيسي يتابع الحادث يوميًا.. والوزراء يقدمون العون ويؤكدحادث جنوح السفينة لم يسفر عن إصابات أو وفيات وتحديد التعويضات بعد انتهاء التحقيقات.. وسنقدم حوافز ويؤكد لا يمكن تحديد موعد محدد لانتهاء أزمة السفينة الجانحة

رئيس قناة السويس: قبطان السفينة الجانحة هو المسؤول عن الأزمة ويؤكدإنهاء مشكلة السفينة العالقة خلال ساعات

رئيس قناة السويس: قبطان السفينة الجانحة هو المسؤول عن الأزمة ويؤكدإنهاء مشكلة السفينة العالقة خلال ساعات
رئيس قناة السويس: قبطان السفينة الجانحة هو المسؤول عن الأزمة ويؤكدإنهاء مشكلة السفينة العالقة خلال ساعات

كتب : وراء الاحداث

قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع إن “قبطان السفينة الجانحة (إيفر جرين), هو المسؤول عن الأزمة, لأنه قائد السفينة”, مشيرا إلى أن المرشد قراره استشاري, “والمسؤول الأول والأخير هو القبطان”.

وأشار ربيع – في اتصال هاتفي مع برنامج “على مسئوليتي” مساء السبت – إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقدم اقتراحات يوميا من أجل التعامل مع أزمة السفينة الجانحة, ويتابع أيضا تطورات التعامل مع الأزمة, مشيرا إلى أنه يجري حاليا مناورات الشد في أوقات تلائم ظروف المد والجزر وسرعة الرياح لحل أزمة السفينة الجانحة.

وأوضح أن قناة السويس تحملت مراكب أكبر من السفينة الجانحة, مضيفا أن “السفينة نفسها مرت في وقت سابق من القناة دون أى مشاكل”.

وشدد على أن الجهات المسؤولة في القناة هي التي ستتولى التحقيق في أزمة السفينة الجانحة. ولفت إلى أن سفن البترول المعطلة بسبب أزمة السفينة الجانحة ليست السبب في ارتفاع أسعار البترول.

أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع أن حادث جنوح السفينة “ايفر جيفين” في المجرى الملاحي لقناة السويس، لم يسفر عن أي إصابات أو وفيات، كما لم يسفر عن وقوع أى تلوث أو بقع من الزيت أو الوقود من السفينة.

وقال الفريق ربيع – في مؤتمر صحفي حول تطورات جهود تعويم السفية الجانحة اليوم السبت – “في البداية، أعتذر عن تأخري في عرض بيانات رسمية باسمي، لكننا كنا نعتمد على البيانات الرسمية التي تصدرها الهيئة كل 6 ساعات، وذلك نظرا لصعوبة الحادثة وضيق الوقت، حيث كان كل اهتمامنا على حل المشكلة”.

وأضاف أن السفينة “ايفر جيفين” التابعة لشركة “ايفر جرين” جنحت في الكيلو 151 ترقيم القناة من السويس، وكان ترتيب السفينة في قافلة الجنوب رقم 13، وطولها 400 متر وعرضها 59 مترا وحمولتها 223 ألف طن.

وتابع: فور وقوع الحادث تحركنا بـ 3 قاطرات من اتجاه الشمال، وتعاملنا مع السفن التي كانت موجودة داخل المجرى الملاحي بشكل سريع وترتيبها لأننا كنا سنضطر نوقفها في البحيرات المرة وفي بحيرة التمساح نظرا لأن السفينة اللي جنحت قفلت المجرى الجنوبي لقناة السويس.

وقال رئيس هيئة قناة السويس إنه جرى تخفيف 9 آلاف طن مياه من على متنها; لترتفع السفينة عن سطح المياه، كما قمنا بعمل خطة بديلة للسفن الأخرى بالوقوف في بحيرة التمساح والبحيرات الأخرى”.

وأضاف ربيع “تعاملنا مع السفن الموجودة في القناة أثناء الحادث بسرعة وفعالية”.

وقال ربيع “إنه تمت زيادة عدد القاطرات العاملة من 4 أو 5 إلى 8 قاطرات..وفي اليوم الثالث من أعمال التعويم أمس انتهينا من أعمال التكريك، وبدأنا في المرحلة التالية لها ودفعنا بـ6 قاطرات زيادة ووصل العدد إلى 14 قاطرة متواجدة في أعمال تكريك للسفينة بعد ما كان 5 قاطرات فقط”.

واشار الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن هناك سيناريوهات أخرى للتعامل مع السفينة الجانحة، ولكن لايمكن تحديد موعد محدد للانتهاء من الأزمة، وجهود تعويم تعتمد على التجاوب للسفينة الجانحة مشددا أن السيناريو الآخر للتعامل هو البدء في عمليات تخفيف حمولة الحاويات وفقا للاتفاق مع الشركة المالكة، وجاهزون بسيناريوهات بديلة، ولكن ننتظر الآن للتعامل مع الخطة الموضوعة حاليا لتحريك السفينة.

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن سيناريو تخفيف الحمولة هو الخطة الثالثة من الهيئة للتعامل مع السفينة للجانحة، ونتمنى ألا نصل لذلك، أما بخصوص إجراء عمليات تخفيف الحمولة، فهناك سفن حاويات فارغة يتم الدفع بها لنقل عدد من الحاويات، وهذا السيناريو لا يتضمن نقل كامل الحمولة من السفينة.

وأضاف ربيع، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم السبت، للحديث بشأن أزمة جنوح سفينة بقناة السويس وجهود تعويم سفينة الحاويات، أنه بخصوص التعويضات سيتم تحديدها بعد انتهاء التحقيقات، وطلبنا من الشركة المالكة للسفينة وقبطان المركب التحفظ على جميع المحتويات حتى يتم الانتهاء من كامل التحقيقات.

وأوضح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن السفينة الجانحة عبرت من قبل القناة دون مشاكل، مشيرا إلى أنه وفقا لحسابات العام الماضي، القناة تحقق دخلا يوميا من 12 إلى 13 مليون دولار، وبالتالي هناك تأثير ولا ننكر ذلك؛ لأن حركة الملاحة متوقفة في القناة منذ يوم الثلاثاء.

واستكمل رئيس هيئة قناة السويس، أننا لن نفقد عملاءنا ونحن على استعداد لتقديم حوافز لهم لأننا نعلم أنهم متأثرون بتوقف الملاحة.

وأكد أنه عندما وقع الحادث أوقف عمل الرفاصات والدفة في السفينة، وبدأنا – على الفور – في إصلاحها، حيث تم أمس إصلاح “الرفاصات”، وبدأ في العمل – مرة أخرى – للأمام والدفة أيضا بدأت في العمل من اليمين واليسار، وبدأ مؤخر السفينة بالتجاوب والتحرك في اتجاه السويس ، وهى كانت بوادر ايجابية لكن مع حدوث جزر كبير جدا وصل إلى متر و80 سنتيمترا توقفت كل الجهود التي قمنا بها عند هذا الحد وبدأنا بزيادة عمق الكركات من 13 إلى 18 مترا.

وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع إنه هناك بوادر ايجابية “وبدأنا نشعر بالانتهاء من العمل والانتهاء من الأزمة حتى أمس، وبعد ذلك حدث جذر كبير جدا وصل إلى 180 سم، وبالتالي كل الجهود توقفت عند هذا الحد وتوقفنا عن العمل، وبدأنا في إدخال الكراكات مرة أخرى حتى يتم تزويد العمق الذي كنا نعمل عليه من 13 مترا حتى 18 مترا في الساعة، علما بأننا لا نضيع وقتا في العمل.. وتم بدء تشغيل الكراكات طوال فترة الليل حتى الصباح”.

وأوضح أن “عمليات التكريك، التي تمت من أمس حتى الصباح للوصول إلى 18 مترا، وسنبدأ في توقف الكراكات ودخول القاطرات لعملية السحب والشد”. وتوجه ربيع بالشكر لكل الدول التي عرضت مساعدتها، وقال “ندرس جميع العروض التي يمكن أن نحتاجها في المهام الصعبة لو اضطررنا إلى ذلك”، مضيفا: “عملية التفريغ” هي الحالة الوحيدة التي يمكن فيها المساعدة، وستجرى بالاتفاق مع شركة (سمت).

وأشار إلى كانت هناك مقترحات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكل الاقتراحات تمت دراستها، لافتا إلى أن التربة صعبة وليست سهلة لوجود صخور بها، وأيضا المد والجذر والتيار، كل هذه العوامل مثلت صعوبات واجهتنا في عملية الخروج، وعلاوة على ذلك أن حجم السفينة وارتفاعها وعدد الحاويات الموجودة فيها.

وأشار إلى أن التعامل مع السفينة في أول يوم لها كان صعبا لأنها كبيرة، حيث يبلغ طولها 400 متر، بحمولة 223 ألف طن، و18 ألفا و300 حاوية، وعرض 59 مترا; وهو حادث سيئ وصعب التعامل معه بسهولة.

وأشار إلى أن شركة الإنقاذ الهولندية – وهي أكبر شركات الإنقاذ العالمي – وصلت يوم الخميس 25 مارس، وتم الاجتماع معها، وجرى إبلاغها خلال اليومين الماضيين للحادث، وأشادت الشركة بخطة الإنقاذ التي وضعتها هيئة قناة السويس للتعامل مع السفينة الجانحة، ولم تغير الخطة التي وضعتها الهيئة للتعامل مع الحادث.

وأضاف أن الكراكة (مشهور) – التي تكرك 1500 كليو متر في الساعة – قامت بتعميق التكريك إلى 13 مترا، بعد ما كان من مترين إلى 5 أمتار، وبالتالي عمقت المكان في النصف الأول من السفينة في البر.

وقال ربيع “إنه تمت زيادة عدد القاطرات العاملة من 4 أو 5 إلى 8 قاطرات..وفي اليوم الثالث من أعمال التعويم أمس انتهينا من أعمال التكريك، وبدأنا في المرحلة التالية لها ودفعنا بـ6 قاطرات زيادة ووصل العدد إلى 14 قاطرة متواجدة في أعمال تكريك للسفينة بعد ما كان 5 قاطرات فقط”.

وأكد أنه عندما وقع الحادث أوقف عمل الرفاصات والدفة في السفينة، وبدأنا – على الفور – في إصلاحها، حيث تم أمس إصلاح “الرفاصات”، وبدأ في العمل – مرة أخرى – للأمام والدفة أيضا بدأت في العمل من اليمين واليسار، وبدأ مؤخر السفينة بالتجاوب والتحرك في اتجاه السويس ، وهى كانت بوادر ايجابية لكن مع حدوث جزر كبير جدا وصل إلى متر و80 سنتيمترا توقفت كل الجهود التي قمنا بها عند هذا الحد وبدأنا بزيادة عمق الكركات من 13 إلى 18 مترا.

وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع إنه هناك بوادر ايجابية “وبدأنا نشعر بالانتهاء من العمل والانتهاء من الأزمة حتى أمس، وبعد ذلك حدث جذر كبير جدا وصل إلى 180 سم، وبالتالي كل الجهود توقفت عند هذا الحد وتوقفنا عن العمل، وبدأنا في إدخال الكراكات مرة أخرى حتى يتم تزويد العمق الذي كنا نعمل عليه من 13 مترا حتى 18 مترا في الساعة، علما بأننا لا نضيع وقتا في العمل.. وتم بدء تشغيل الكراكات طوال فترة الليل حتى الصباح”.

وأوضح أن “عمليات التكريك، التي تمت من أمس حتى الصباح للوصول إلى 18 مترا، وسنبدأ في توقف الكراكات ودخول القاطرات لعملية السحب والشد”.

لفت الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن التحقيقات ستتم عقب عملية تعويم السفينة، والشغل الشاغل حاليا حل الحادث، و”كل واحد سيحصل على حقه كاملا”.

وأضاف ربيع، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم السبت، للحديث بشأن أزمة جنوح سفينة بقناة السويس وجهود تعويم سفينة الحاويات، أنه كان هناك بوادر نجاح ليلة أمس، مشيرًا إلى أنه لايمكن التكهن بالموعد النهائي لحل الأزمة.

وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنه يتم حاليا دراسة العروض الدولية المقدمة للمساعدة في حل أزمة السفينة الجانحة، مشيرا إلى أن قناة السويس تعاملت مع سفن أكبر من السفينة الجانحة، والسفينة الجانحة ليست أول مرة تعبر قناة السويس، مضيفا أن السفينة التي كانت تسبقها أكبر منها في الحمولة وتقدر بـ240 ألف طن.

كان العالم بأجمعه قد شهد خلال الأيام الماضية واحد من أهم الأحداث الاقتصادية وهو جنوح سفينة بنمية في قناة السويس المصرية بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أصاب حركة الملاحة بالشلل ورفع أسعار النفط عالمياً بنسب وصلت لـ5%.

ووقع الحادث أمس الثلاثاء الماضي، ويعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، حيث بلغت سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها.

وفور وقوع الحادث، تشكلت لجنة إدارة الأزمات بقيادة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وتتم عمليات الإنقاذ الحالية من خلال إدارة التحركات بالهيئة وبواسطة ٨ قاطرات أبرزهم القاطرة بركة ١ بقوة شد ١٦٠ طن حيث يتم الدفع من جانبي السفينة وتخفيف حمولة مياه الإتزان لتعويم السفينة واستئناف حركة الملاحة بالقناة.

وتوجه ربيع بالشكر لكل الدول التي عرضت مساعدتها، وقال “ندرس جميع العروض التي يمكن أن نحتاجها في المهام الصعبة لو اضطررنا إلى ذلك”، مضيفا: “عملية التفريغ” هي الحالة الوحيدة التي يمكن فيها المساعدة، وستجرى بالاتفاق مع شركة (سمت).

كان العالم بأجمعه قد شهد خلال الأيام الماضية واحد من أهم الأحداث الاقتصادية وهو جنوح سفينة بنمية في قناة السويس المصرية بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أصاب حركة الملاحة بالشلل ورفع أسعار النفط عالمياً بنسب وصلت لـ5%.

ووقع الحادث أمس الثلاثاء الماضي، ويعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، حيث بلغت سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها.

وفور وقوع الحادث، تشكلت لجنة إدارة الأزمات بقيادة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وتتم عمليات الإنقاذ الحالية من خلال إدارة التحركات بالهيئة وبواسطة ٨ قاطرات أبرزهم القاطرة بركة ١ بقوة شد ١٦٠ طن حيث يتم الدفع من جانبي السفينة وتخفيف حمولة مياه الإتزان لتعويم السفينة واستئناف حركة الملاحة بالقناة.

يذكر أن سفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN تتبع الخط الملاحي EVER GREEN، يبلغ طول السفينة ٤٠٠ مترا، وعرضها ٥٩ متر، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية ٢٢٤ ألف طن.

وأهابت الهيئة بكافة وسائل الإعلام تحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر والاعتماد على المعلومات والأخبار الرسمية الصادرة من الهيئة، مؤكدين على إلتزامنا بموافاتكم بتطورات الموقف أولاً بأول.
 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!