أخبار عربية ودوليةعاجل

وول ستريت جورنال”: مسؤول أمريكي بارز زار دمشق سرا بهدف عقد “صفقة مع الأسد”

بعث الرئيس ترامب في مارس برسالة خطية إلى بشار الأسد اقترح فيها إقامة حوار مباشر"

وول ستريت جورنال”: مسؤول أمريكي بارز زار دمشق سرا بهدف عقد “صفقة مع الأسد”

بعث الرئيس ترامب في مارس برسالة خطية إلى بشار الأسد اقترح فيها إقامة حوار مباشر"
بعث الرئيس ترامب في مارس برسالة خطية إلى بشار الأسد اقترح فيها إقامة حوار مباشر”

كتب :وكالات الانباء 

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، مساء الأحد، أن مسؤولا في البيت الأبيض قام مؤخرا بزيارة سرية إلى دمشق حيث أجرى اجتماعا مع الحكومة السورية. 

وذكرت الصحيفة، استنادا إلى أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومصادر أخرى مطلعة على سير المحادثات، أن نائب مساعد الرئيس الأمريكي، كاش باتيل، الذي يعد مسؤولا بارزا معنيا بمكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض، زار دمشق في أوائل العام الحالي لعقد اجتماعات سرية مع حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، من أجل تحقيق الإفراج عن مواطنين أمريكيين اثنين يعتبر أنهما محتجزان لدى سلطات البلاد.

ولم يكشف المصادر عن المسؤولين الذي التقى بهم باتيل، لكنها أوضحت أن المحادثات أجريت بهدف التوصل إلى “صفقة مع الأسد” ستؤدي إلى الإفراج عن الصحفي الأمريكي المستقل، أوستين تايس، الذي سبق أن خدم في قوات المشاة البحرية واختفي خلال تغطياته التطورات في سوريا عام 2012، والطبيب الأمريكي السوري، ماجد كمالماز، الذي اختفى بعد احتجازه في نقطة تفتيش للقوات الحكومية السورية عام 2017.

كما يعتبر أن هناك 4 مواطنين أمريكيين آخرين على الأقل تحتجزهم السلطات السورية، لكن هناك، حسب الصحيفة، معلومات قليلة حول قضاياهم.

وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أن هذه الزيارة هي الأولى لمسؤول أمريكي رفيع إلى سوريا منذ نحو 10 سنوات.  

وأوضحت أن اللقاءات المعروفة الأخيرة بين مسؤولي البيت الأبيض والسلطات السورية في دمشق عقدت عام 2010، مذكرة أن الحكومة الأمريكية قطعت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا عام 2012 ردا على “قمع المظاهرات” في البلاد.

ومنذ ذلك الحين بذلت السلطات الأمريكية بقيادة الرئيس السابق، باراك أوباما، وخلفه ترامب جهودا كبيرة لعزل الحكومة السورية في الساحة الدولية وفرضت عقوبات واسعة على السلطات في دمشق. 

لكن على الرغم من ذلك توجه ترامب مرارا في تصريحاته إلى حكومة الأسد بطلب الإفراج عن المحتجزين الأمريكيين.

وفي أغسطس الماضي أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن ترامب بعث في مارس برسالة إلى الأسد بشأن مصير الصحفي أوستين. 

فى وقت سابق أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن الرئيس دونالد ترامب بعث في مارس برسالة إلى نظيره السوري بشار الأسد بشأن مصير الصحفي الأمريكي أوستين تايس الذي اختفى في سوريا عام 2012.

وجاء ذلك في بيان صدر عن بومبيو اليوم الجمعة 14 اغسطس 2020  بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لاختفاء تايس في دمشق، وكان حينها في سن 31 عاما، ولم ترد أي معلومات عن مصيره لاحقا باستثناء مقطع فيديو نشر بعد عدة أسابيع.

وذكر بومبيو في بيانه: “حاولت حكومة الولايات المتحدة مرارا التواصل مع المسؤولين السوريين بهدف الكشف عن مصير أوستين، وبعث الرئيس ترامب في مارس برسالة خطية إلى بشار الأسد اقترح فيها إقامة حوار مباشر”.

ولم يكشف بومبيو في بيانه عما إذا كانت دمشق قد ردت على الرسالة.

وشدد البيان على ضرورة عدم تشكيك أحد في عزم ترامب على استعادة جميع المواطنين الأمريكيين المخطوفين أو المحتجزين ظلما خارج حدود الولايات المتحدة، لاسيما في قضية تايس، مضيفا أن بومبيو ومبعوث البيت الأبيض الخاص بشؤون الرهائن روجر كارستنس، سيبذلان قصارى الجهد من أجل الإفراج عن الصحفي المفقود وإعادته إلى وطنه.

من جانبه، أصدر البيت الأبيض بيانا أكد فيه ترامب أنه طلب من الحكومة السورية في وقت سابق من العام الجاري العمل مع إدارته بغية العثور على الصحفي المفقود وإعادته إلى الولايات المتحدة، وتابع: “أدعو سوريا مجددا إلى مساعدتنا في إعادته إلى وطنه”.

وشدد البيان على أن الولايات المتحدة “تقود الجهود الدولية لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب السوري” و”لا تزال متمسكة بتخفيف معاناة السوريين”.

وشدد ترامب على أن استعادة الأمريكيين المفقودين في الخارج لا تزال على سلم أولويات إدارته، مضيفا أن عائلة تايس “تستحق الإجابة” عن مصير الصحفي.

وسبق أن أعلن ترامب في مارس أن الولايات المتحدة بعثت برسالة إلى الحكومة السورية بشأن قضية تايس، دون الكشف عن أن التلك الرسالة وجهت منه إلى الأسد شخصيا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!