أخبار عربية ودوليةعاجل

وكالة قنا: أمير قطر والرئيس التركي يبحثان العلاقات الاستراتيجية والمستجدات الإقليمية والدولية

لماذ يزور أردوغان الدوحة بعد كل حريق يُشعله .... اردوغان يزور قادة قطر للتوبيخ بسبب نشاط شركات التنقيب القطرية في شرق المتوسط، وتحرك الدوحة بدون تنسيق أو إذن مسبق من أردوغان ... "رويترز": قطر قدمت طلبا رسميا للولايات المتحدة لشراء مقاتلات من نوع "F-35"

وكالة قنا: أمير قطر والرئيس التركي يبحثان العلاقات الاستراتيجية والمستجدات الإقليمية والدولية

وكالة قنا: أمير قطر والرئيس التركي يبحثان العلاقات الاستراتيجية والمستجدات الإقليمية والدولية
وكالة قنا: أمير قطر والرئيس التركي يبحثان العلاقات الاستراتيجية والمستجدات الإقليمية والدولية

كتب : وكالات الانباء

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس تركيا رجب طيب أردوغان العلاقات الاستراتيجية بين بلديهما والمستجدات الإقليمية والدولية خلال ثالث زيارة قام بها أردوغان للدوحة هذا العام.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن الديوان الأميري أن المباحثات بين الطرفين تمحورت حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، كما تبادل أمير قطر والرئيس التركي، خلال اللقاء، وجهات النظر حيال أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكالة الأنباء القطرية
@QatarNewsAgency
سمو أمير البلاد المفدى يبحث مع الرئيس التركي، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، كما تبادل سمو الأمير والرئيس التركي، خلال اللقاء، وجهات النظر حيال أبرز المستجدات على الساحتين إقليميا ودوليا، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. #قنا

صورة

صورة

صورة

 

وضم الوفد التركي برئاسة أردوغان كل من وزراء الدفاع خلوصي آكار، والاقتصاد راءت ألبيرق، شؤون الشباب والرياضة محمد قصاب أوغلو، إضافة إلى رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان.

وأفادت وكالة “الأناضول” بأن اللقاء استمر ساعة و10 دقائق.

ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية القطرية في 2017، أصبحت تركيا أحد الحلفاء الاستراتيجيين الرئيسيين للدوحة، ونشرت قواتها في شبه الجزيرة ونظمت إمدادات غذائية طارئة إلى قطر بعد غلق السعودية حدودها البرية معها. 

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان (أرشيف)

وتعليقا على زيارة أردوغات الغزى الجديد فى العصر الحديث يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الكويت للتعزية بعد رحيل الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قبل أن يتحول إلى الدوحة، التي يلجأ لها في كل أزمة مالية تعصف به وببلاده.

وأكدت مصادر أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس التركي سيبحثان اليوم الأربعاء “العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها”، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”.

ظروف استثنائية
لكن زيارة أردوغان للدوحة تأتي في ظروف استثنائية، وهو الذي يخوض حروباً بالوكالة على جبهات عدة، آخرها جبهة ناغورنو قره باخ، التي تشهد صراعاً دامياً بين القوات الانفصالية المدعومة من أرمينيا، وأذربيجان، حليفة أردوغان الذي توعد مراراً بالدفاع عنها ضد أي اعتداء، فيما تشير التقارير إلى أن أردوغان أصبح متحمساً للصراع المتجدد في قره باخ، لإكمال ما بدأته الدولة العثمانية وإبادة الأرمن. 

ويؤكد إرسال أردوغان مئات المرتزقة للقتال في صفوف القوات الأذرية عداءه المتأصل للأرمن، يكشفه دعمه لأذربيجان بأسلحة متطورة على رأسها طائرة “بيرقدار” دون طيار، وهو ما وثقته تقارير دولية كثيرة عن مشاركة الطائرات التركية في الحرب، وضربها أهداف عديدة، بينها مدنيين.

إسناد مالي
وفي مثل هذه الظروف، يرى أردوغان للدوحة أهمية كبرى، فهي حليفته المقربة، وواحدة من الدول العربية القليلة التي تدعم التدخلات التركية الخارجية، في ليبيا، وفي سوريا، والصومال، وحسب التقارير، فإن أردوغان سيبحث في الدوحة على الأرجح إسناداً مالياً قطرياً جديداً لتمويل الحرب في قره باخ دعماً لأذربيجان، بعد تجنيده آلاف المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لها للقتال في ليبيان واليوم في قره باخ، مقابل رواتب مغرية، ولم يعد بمقدور تركيا دفعها على ما يبدو بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة، وانهيار الليرة التركية المتواصل، بسبب القلق من احتمال فرض عقوبات أمريكية على أنقرة.

وكشفت وكالة بلومبرج أن أنقرة ستختبر قريباً منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400” التي اشترتها من روسيا، وهو ما تسبب في مزيد من التوتر في علاقة تركيا بالاتحاد الأوروبي وبحلف الناتو، وفق موقع “ميديل إيست أونلاين”.

وللتغطية على المشاريع التركية والقطرية الحقيقية، يسوق البلدان تدخلاتهما الخارجية تحت عناوين الاستثمارات وتعزيز الشراكة بينهما.

ويؤكد مراقبون، أن قطر تكفلت في السابق بتمويل نقل آلاف المرتزقة السوريين إلى ليبيا وتأمين رواتبهم إلى جانب حكومة الوفاق الليبية التي يقودها فائز السراج، التي ضخت نحو 4 مليارات دولار بعنوان وديعة في البنك المركزي التركي، فيما سبق للدوحة أن أعلنت تعهدها بضخ 15 مليار دولار في السوق التركية في شكل استثمارات.

توبيخ قادة قطر
من جهة أخرى، تؤكد المصادر، أن أردوغان سيزور الدوحة هذه المرة لتوبيخ المسؤولين القطريين وللتعبير عن انزعاجه تركيا، غير المعلن، من نشاط شركات التنقيب القطرية في شرق المتوسط، وتحرك الدوحة هناك دون تنسيق أو إذن مسبق من أردوغان.

وتعتبر أنقرة تحرك الدوحة في شرق المتوسط، وانضمامها لمعادلة الشرق الأوسط، بعد توقيع قطر للبترول تحالفاً مع “إكسون موبيل” للتنقيب عن الغاز في جنوب غرب قبرص، خروجاً عن الخط الذي رسمته للدوحة في السير خلفها في كل سياساتها حيال ملفات المنطقة.

ووجّهت أنقرة توبيخاً للدوحة، بعد تصريحات ساخنة لوزير الطاقة التركي قال فيها: “ما يسبب لنا الذهول هو وجود الشركة القطرية ضمن الشركات، لقد فوجئت عندما عرفت، فنحن لم نتفاجأ فحسب بل شعرنا بالحزن أيضاً لمشاركة دولة مثل قطر في مشاريع غير مبررة سياسياً واقتصاديّاً”، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.

رئيس أذربيجان إلهام علييف ونظيره التركي رجب طيب أردوغان (أرشيف)

على صعيد اخر باعد الدعم الكبير الذي قدمه الرئيس رجب طيب أردوغان لأذربيجان في الصراع على إقليم ناجورنو قره باخ بين تركيا والدول الكبرى، وأزعج شركاءها في حلف شمال الأطلسي، الذين يطالبون بوقف إطلاق النار.
غير أن الموقف الحازم لأردوغان يمثل أولوية استراتيجية وضرورة باهظة الثمن تعزز استراتيجيته القائمة على استعراض القوة العسكرية في الخارج للحفاظ على التأييد الشعبي في الداخل.

ووصف الرئيس، دعم أنقرة لأذربيجان بجزء من سعي تركيا لنيل “المكانة التي تستحقها في النظام العالمي”.
وهو يرى فرصة سانحة لتغيير الوضع القائم في إقليم ناغورنو قره باخ الذي تبذل فرنسا، والولايات المتحدة، وروسيا منذ عشرات السنين جهوداً دولية للوساطة فيه، وقد احتفظ سكان من أصل أرمني بالسيطرة على الإقليم، رغم الاعتراف الدولي بأنه جزء من أذربيجان.

منطق “الاضطراب”
وقال الباحث الزميل بأكاديمية “روبرت بوش” غالب دالاي: “منطق تركيا في كل أركان الخريطة تقريباً هو إحداث الاضطراب. وأي شيء يهدم الوضع القائم مفيد في ذلك لأن الوضع القائم السابق كان يبدو لها معاكساً لمصالحها”.

وأضاف “في ناجورنو قره باخ ثمة صراع متجمد ظل فيه الإقليم في أيد أرمينية. وتريد تركيا تقويض هذه اللعبة حتى إذا لم تستطع التحكم فيها بالكامل” في ضوء نفوذ روسيا التقليدي في المنطقة.

ويقول محللون سياسيون إن الموقف التركي، ممثلاً في تهديد ضمني لأرمينيا ورسالة تحذير لروسيا التي تربطها بأرمينيا اتفاقية دفاعية، يعكس ثقة في حرب الطائرات دون طيار التي استخدمتها في سوريا، وليبيا، والعراق.

وتقود الطائرات التركية الصنع الآن الهجمات الأذرية، وقال مسؤول كبير في أنقرة لرويترز، إن الأتراك يوفرون البنية التحتية والدعم لهذه الأسلحة، رغم غياب قوات لهم في ساحة القتال.

كذلك فإن أردوغان يراهن على العلاقات مع موسكو، رغم خلافات تركيا وروسيا على إقليم ناجورنو قره باخ، لأنها تكفي لمنع نشوب صراع أوسع نطاقاً في المنطقة.

سنوات من “الإهمال”
قادت روسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا الدعوات إلى وقف إطلاق النار في ناجورنو قره باخ، لكن أردوغان يقول إن الدول الثلاث تجاهلت الأزمة على مدار العقود الثلاثة الماضية ولا يجب أن تقود عملية صنع السلام.

وتقول تركيا إن تحقيق السلام الدائم يتوقف على المقترحات حول ما سيحدث بعد توقف العمليات العسكرية.
وأجج موقف أردوغان حرباً كلامية ضد فرنسا التي ينحدر عدد كبير من سكانها من أصل أرمني، غير أن ذلك يلقى قبولاً من أحزاب المعارضة الرئيسية في تركيا.

وساعد ما تحقق من نجاح عسكري واستعراض العضلات في مناطق أخرى من العالم، حزب العدالة والتنمية المتحالف مع القوميين، في الاحتفاظ بالتفوق في استطلاعات الرأي، رغم انخفاض قيمة العملة الذي تسبب في تفاقم التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.

وقال رئيس مركز “إيدام” للأبحاث في إسطنبول سنان أولجن: “كل هذه الصراعات الدائرة تعزز الإحساس بأن تركيا بلد تحت الحصار، على حق أو عن باطل”.

لكنه أضاف قائلاً: “في النهاية الاقتصاد هو الذي يحدد التنافس السياسي”.
الالتزام والأولوية

وأدى انكماش الاقتصاد مرتين في عامين إلى توقف مسيرة سنوات الازدهار في عهد أردوغان وتقول مؤسسة “موديز” للتصنيفات الائتمانية إن تركيا تجازف بأزمة في ميزان المدفوعات بعد انخفاض قيمة الليرة بنحو 25% هذا العام.

وما يحفز تركيا أيضاً على اتباع نهج صارم في ناغورنو قره باخ، اعتمادها على واردات الغاز من أذربيجان التي قفزت 23% في النصف الأول من 2020.

وقفز الإنفاق الدفاعي بنسبة 17% هذا العام ليصل إلى 7 مليارات دولار أي 5% من إجمالي الإنفاق في الميزانية. وقد زادت الميزانية العسكرية بما يقارب 90% على مدار 10 سنوات.

غير أن مسؤولاً تركياً ثانياً قال إن الحملات العسكرية الخارجية مثل العمليات التي تنفذها تركيا في شمال سوريا، والعراق، وفي ليبيا تمثل أولوية لأردوغان.

وقال المسؤول :”لا الجائحة ولا تدهور الميزانية سيكون عائقاً أمام الإنفاق الدفاعي. هذا ليس مفضلاً لكنه اضطراري. وتركيا في الساحة مع الولايات المتحدة وروسيا. لا يمكن أن نفكر أو نتصرف مثل الصغار”.

وأدى تقلص الوجود الأمريكي في المنطقة إلى فجوات سعت تركيا وروسيا لشغلها باستخدام الدبلوماسية للمساعدة في احتواء الصراعات في محافظة إدلب السورية، وفي ليبيا وهما حربان طويلتان بالوكالة وقفت فيهما الدولتان كل منها في مواجهة الأخرى.

ونفت أنقرة اتهامات كانت روسيا مصدر بعضها، بإرسال مرتزقة من سوريا لدعم أذربيجان.
وقال المسؤول الثاني إن التعاون الوثيق مع موسكو في مجالات عدة يعني “أنه لا خوف من أن تنجر تركيا إلى صراع مع روسيا”.

 

نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة أن الحكومة القطرية قدمت طلبا رسميا للولايات المتحدة لشراء مقاتلات شبح أمريكية من نوع “F-35”. 

وقالت 3 مصادر للوكالة إن الطلب القطري للحصول على الطائرات التي تصنعها شركة “لوكهيد مارتن” تم تقديمه في الأسابيع الأخيرة.

وأشارت “رويترز” إلى أن توقيع هذه الصفقة قد يؤدي إلى توتر في العلاقات الأمريكية مع كل من السعودية وإسرائيل.

ويأتي تقديم هذا الطلب في الوقت الذي يستمر فيه بمنطقة الخليج، منذ 5 يوليو 2017، توتر كبير على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة التي اتهمتها الدول الـ 4 بـ “دعم الإرهاب” والتحول عن المحيط العربي نحو إيران، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية حادة بين البلدان المذكورة بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة.

وفضلا عن السعودية وحلفائها، من المرجح أن تثير هذه الصفقة بشكل مؤكد معارضة من قبل إسرائيل، حيث تسعى حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إلى الحفاظ على “التغلب العسكري النوعي” للقوات الإسرائيلية في المنطقة.

وفي هذا السياق أكد نتنياهو مرارا رفضه إبرام صفقة مماثلة بين الولايات المتحدة والإمارات، وذلك على الرغم من إبرام الأخيرة يوم 15 سبتمبر اتفاقا تاريخيا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!