وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار
كتب : وراء الاحداث
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع “أوليفر فاريلي”.
تناول الاتصال مناقشة فرص التعاون الممكنة بين الجانبين والتعرف على المشروعات التنموية التي تنفذها مصر في شتى المجالات، والتي يتم عدد كبير منها بالتعاون مع شركات أوروبية.
وذكر السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أعرب خلال الاتصال عن تطلع مصر إلى تعزيز العلاقات التنموية مع الاتحاد الأوروبي وذلك بالتركيز على عدد من المجالات الهامة أبرزها دعم الجهود المصرية لمواجهة تداعيات انتشار “كورونا” بما في ذلك مساندة برامج توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر ضرراً من انتشار الفيروس، فضلاً عن دعم توجه مصر للاستفادة من برامج المساعدة الفنية المتخصصة التي تقدمها المفوضية الأوروبية من أجل تطوير قطاعات اقتصادية محددة وفقاً للأولويات المصرية.
ومن جانبه، أكد “فاريلي” أن تعزيز الشراكة مع مصر تمثل أولوية للاتحاد الأوروبي، وأن هناك استعداداً من المؤسسات الأوروبية للانخراط السريع مع مصر لتدشين مشروعات تنموية واستثمارية تعزز من المصالح المُتبادلة وتسهم في تعميق أواصر التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.
فى سياق اخر شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، في اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي المنعقدة عبر الفيديو كونفرانس، وذلك في إطار التحضير للقمة الأفريقية المقرر عقدها افتراضياً يومي ٦ و٧ فبراير الجاري.
وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع تناول ما مر به الاتحاد الأفريقي خلال العام المنصرم من تحديات جسيمة ارتباطاً بجائحة كورونا، حيث تم التأكيد على حرص مصر تقديم كافة أشكال الدعم لأشقائها من الدول الأفريقية لمجابهة تلك الجائحة، والعمل المُشترك من أجل حصول دول القارة على اللقاح.
وأضاف المُتحدث الرسمي، أنه تم الإشارة أيضاً خلال الاجتماع إلى إيمان مصر بأهمية استخدام المشروعات المشتركة لتعزيز التنمية الإقليمية وتحقيق الترابط بين شعوب القارة، مع الإشارة إلى أن المشروعات الواقعة تحت إطار المرحلة الثانية من خطة العمل ذات الأولوية لبرنامج تنمية البنية التحتية في أفريقيا من المتوقع أن تلعب دوراً كبيراً في تطوير البنية التحتية للقارة.
واختتم حافظ تصريحاته، بإبراز ما شهده الاجتماع من الإشادة بالتقدم المُحرز على صعيد عملية الإصلاح المالي والإداري للاتحاد الأفريقي، والتأكيد على التزام مصر الثابت بتعزيز آليات العمل الأفريقي المُشترك وفقاً لأسس مدروسة تضمن سلامة واستدامة عملية الإصلاح الشامل للاتحاد وتحقق مصالح وطموحات دول القارة.
