أخبار مصرسياسةعاجل

وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني تطورات الحرب في غزة والهجرة الغير شرعية والبحر الاحمر

شكرى وزير الخارجية : الدول المطلة على البحر الأحمر تتحمل مسؤولية لحماية حرية الملاحة...كاميرون: نقدر الجهود المصرية في استقبال وإرسال المساعدات لقطاع غزة

وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني تطورات الحرب في غزة والهجرة الغير شرعية والبحر الاحمر

وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني تطورات الحرب في غزة والهجرة الغير شرعية والبحر الاحمر
وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني تطورات الحرب في غزة والهجرة الغير شرعية والبحر الاحمر

كتب : وراء الاحداث

بحث وزير الخارجية سامح شكري ، اليوم الخميس ، مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون الذي يزور مصر حاليا ، تطورات الحرب في غزة خلال جلسة مباحثات ثنائية بين الجانبان.

ويتناول اللقاء ، العلاقات المصرية – البريطانية وسبل تعزيزها في شتى المجالات فضلا عن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك .

ومن المقرر أن يعقب اللقاء عقد مؤتمر صحفي مشترك لإعلان نتيجة المباحثات.

أفاد وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الخميس إن الدول المطلة على البحر الأحمر تتحمل مسؤولية لحمايته.

وأضاف شكري في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بالقاهرة أن مصر تواصل التعاون مع العديد من شركائها لتوفير الظروف المناسبة لحرية الملاحة في البحر الأحمر.

أكد وزيرا الخارجية سامح شكري، والبريطاني ديفيد كاميرون أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من أجل مواجهة الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، وضرورة ووقف إطلاق النارجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الخميس، في القاهرة

ودعا وزير الخارجية سامح شكري إلى زيادة حجم المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة لمواجهة ما يتعرض له السكان من كارثة إنسانية، مشددًا على ضرورة تعليق الأعمال العدائية، وقال: «الأوضاع في قطاع غزة غير مقبولة.. ولا يتم التعامل معها وفقًا للقانون الدولي»، مشيرًا إلى استشهاد 20 ألف فلسطيني في القطاع، بينهم 8 آلاف طفل، وتدمير 70% من المساكن، واستمرار استهداف المنشآت الصحية.

وأكد وزير الخارجية سامح شكري أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الجانب البريطاني بهذه القضية، لافتًا إلى أن التعاون بشأنها مهم لكلا البلدين، طالما سيتم من خلاله تحقيق مصالح متساوية تلبي احتياجات كل منهم.

وجدد شكري ترحيبه بوزير الخارجية البريطاني، معربًا عن تطلعه لاستمرار التواصل معه خلال الفترة القادمة لتحقيق المصالح اتصالا بالأوضاع الإقليمية المتوترة في إطار دعم العلاقات الثنائية.

من جانبه، قال كاميرون: «أشكر لمصر لدورها مع الهلال الأحمر في إدخال المساعدات إلى القطاع.. ويجب ألا يترك الناس فريسة للأزمة الإنسانية ولابد من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة».

وشدد وزير الخارجية سامح شكري على ضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل يلبي احتياجات المدنيين، قائلًا إن المباحثات مع نظيره البريطاني تركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الخاصة بغزة واستمرار الوضع الإنساني المأساوي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والمدنيين في قطاع غزة.

وقال شكري إن المباحثات تطرقت إلى أهمية وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية بكثافة لتلبية احتياجات المدنيين في غزة، إلى جانب العمل المشترك في إطار إصدار قرار جديد من مجلس الأمن، يكون قرارًا إنسانيًا في المقام الأول يتعامل مع نفاذ المساعدات بشكل يلبي احتياجات المدنيين في غزة.

وشدد على أن عضوية المملكة المتحدة الدائمة في مجلس الأمن تضع عليها مسؤولية خاصة في تناول جميع القضايا سواء فيما يتعلق بغزة، أو القضايا الأخرى في منطقتنا، والتي كانت محل تناول خلال المباحثات الأخيرة بين وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أو من خلال المباحثات المنفردة والموسعة التي عقدت حول الأوضاع في السودان وليبيا.

وبحث الوزيران سُبل العمل في إطار تدعيم العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية، والتركيز على قضايا الهجرة، وإقامة حوار بين البلدين لتناول تلك القضية سواء ما تبذله مصر لرعاية عدد كبير من المهاجرين على أرضها أو الخطوات التي اتخذتها للتعامل مع المنظمات العاملة في هذا المجال أو في إطار توفير البرامج التنموية للحد من احتمالات الهجرة من الأراضي المصرية.

أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عن التقدير للجهود المصرية في استقبال وإرسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والتخفيف من معاناة سكانه.. مؤكدا أن بلاده تعمل على تعزيز المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وجه ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني الشكر لمصر لدورها مع الهلال الأحمر في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشددا على حرصه على تنفيذ اتفاق تام لإيصال المساعدات، وضرورة ووقف إطلاق النار.

جاء ذلك خلال لقاء محافظ شمال سيناء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة مع ديفيد كاميرون أثناء وصوله إلى مطار العريش الدولي على متن طائرة قادمة من القاهرة.

وأكد المحافظ على الجهود المصرية في استقبال وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن المساعدات تصل إلى شمال سيناء عبر 3 مسارات، وهي: الطريق البري وميناء العريش البحري ومطار العريش الدولي.

وأضاف المحافظ أنه يتم تخزين المساعدات التي تصل إلى المحافظة في مخازن مؤمنة في مدينة العريش، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، اليوم الخميس، في القاهرة، أنه يجب ألا يترك الناس فريسة للأزمة الإنسانية ولابد من إدخال مساعدات أكبر إلى القطاع.

وأعلن كاميرون ان مباحثاته مع شكري تناولت قضية الهجرة غير الشرعية.

كما بحث الوزيران سبل العمل في إطار تدعيم العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية، والتركيز على قضايا الهجرة، وإقامة حوار بين البلدين لتناول تلك القضية سواء ما تبذله مصر لرعاية عدد كبير من المهاجرين على أرضها أو الخطوات التي اتخذتها للتعامل مع المنظمات العاملة في هذا المجال أو في إطار توفير البرامج التنموية للحد من احتمالات الهجرة من الأراضي المصرية.

https://youtu.be/h9MR4YjTooo
 
https://youtu.be/h9MR4YjTooo

وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن مشروع القرار المطروح من جانب المجموعتين العربية والإسلامية على مجلس الأمن حول إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأسباب تكرار تأجيل التصويت على مشروع القرار لأكثر من مرة، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن المباحثات اليوم مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون تناولت مشروع القرار.

وقال شكري إن نظيره البريطاني مطلع على تطور المشروع ويتم التباحث حوله لما يزيد عن شهر، لافتا إلى أن القرار إنساني في المقام الأول ومتصل بكيفية الإسراع وزيادة حجم المساعدات لمواجهة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وتابع شكري: «مشروع القرار يتعلق بوقف الأعمال العدائية لتوفير الفرصة لدخول المساعدات»، لافتا إلى أن الموقف العربي الإسلامي كان في المقام الأول وقف العدائيات بشكل كامل فدرجة الدمار التي لحقت بغزة تزيد على 20 ألف شهيد منهم حوالي 8 آلاف طفل وهي أوضاع غير مقبول أن يتعامل معها المجتمع المدني خارج الإطار الإنساني والقواعد الحاكمة للقانون الدولي الإنساني.

وأضاف أنه لا يجب أن يكون هناك استمرار لمثل هذا التدمير، فنحو 70% من المساكن تم تدميرها وجرى استهداف المنشآت الصحية ولا زالت تستهدف، إلى جانب عمليات النزوح من الشمال للجنوب والأوبئة التي تنشأ والحالة الصحية وعدم توافر الأدوية، وكل ذلك يقتضي أن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤوليته وهذا هو الغرض من القرار.

وأكد شكري أهمية إزالة العقبات التي شهدناها خلال التجربة لأكثر من 3 أسابيع، مشيرًا إلى حجم المساعدات المتوفرة والمكدسة في العريش وفي معبر رفح، وعدم القدرة على إدخالها؛ نظرا للإجراءات المطولة التي تتخذ منها الكشف والتفتيش.

وأوضح أن مشروع القرار يتعامل مع هذه الجزئية من خلال وضع الثقة في الأمم المتحدة بأن تضطلع بدورها في زيادة حجم المساعدات والتأكد من أنها مساعدات في النطاق الإنساني وعدم احتوائها على مواد قد تستخدم لأي أغراض أخرى، وهو الغرض الذي تم إنشاؤها لأجله، إلى جانب أن تلك الأغراض ومن يطلع بالمسئولية بها من المفترض تمتعه بالحياد وإلا فقدت المنظمة مصداقيتها.

وقال وزير الخارجية «كنا نتصور أن يتم اعتماد القرار بشكل أسرع لتلبية احتياجات الإنسانية، وعندما يتحدث المجتمع الدولي عن الأوضاع الإنسانية في العالم فدائما نشعر بأن هناك اهتمامًا كبيرًا، وفي هذه الأوضاع نتساءل لماذا هناك هذا القدر من التباطؤ في تناول الأمر وفي وصفها بأوصافها الحقيقية، لكن نفهم قضية المعادلات السياسية القائمة في مجلس الأمن ونتعامل بمرونة كمجموعة إسلامية عربية تتفاوض حول القرار وقبلت كثيرًا من التعديلات على النص من مختلف الدول الأعضاء للحصول على تأييدها للقرار».

وأشار شكري إلى أن مشروع القرار حصل حتى الآن على دعم من 70 دولة وهو دليل على مدى أهمية القرار للمجتمع الدولي، موضحا أن المجموعة العربية الإسلامية منفتحة على كل التعديلات المطروحة وتعمل بشكل وثيق مع أعضاء مجلس الأمن لوضع نص يلبي الاحتياجات الإنسانية ويراعي الاعتبارات السياسية، منوها إلى أنه بالتأكيد لن تعلو الاعتبارات السياسية على الاعتبارات الإنسانية.

وشدد على أنه عندما نرى الأطفال يموتون ونرى التدمير والمعاناة التي نشاهدها كل يوم فيجب أن تكون الاعتبارات الإنسانية هي المحرك الرئيسي، وهذه هي المسئولية التي يفترض أن يحرص عليها كافة أعضاء المجلس.

وردًا على سؤال حول أسباب ازدواجية المعايير لدى الدول الغربية في التعامل مع القضية الفلسطينية مقارنة بالتعامل مع الأزمة الأوكرانية الروسية، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن المملكة المتحدة تقوم بجهد كبير للعمل على صدور قرار يسهم في إرسال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية، من كل مكان سواء عبر الأردن أو رفح أو كرم أبوسالم، لافتا إلى أن هذا ما قالته بريطانيا للحكومة الإسرائيلية منذ اليوم الأول.

وقال كاميرون -خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الوزير الخارجية-: «نفخر ونثني على ما قام به المصريون في هذا الشأن، ولكني لا أقبل بفكرة ازدواج المعايير، خاصة عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا أو غزة، فما حدث في أوكرانيا هو قيام روسيا بغزو دولة، لذا كان يجب على العالم أن يدين ما قامت به روسيا ومساندة أوكرانيا حتى تنتصر في هذا الصراع، ولكن ما نراه في غزة أيضا يعد مأساة، ويجب على إسرائيل أن تلتزم بالقوانين الدولية وتقليل عدد الضحايا».

وأكد كاميرون ضرورة إنهاء هذا الصراع وطرح حل دائم ليسود السلام والاستقرار، لتكون حدود كلا من غزة وإسرائيل آمنة، مشددًا: «نريد حاليا التركيز على إرسال المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن وخاصة الرهائن البريطانيين».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!