أخبار مصرعاجل

وزير التعليم يسمح بقبول مساحات الأراضى بما لا يقل عن 1200م2 لإنشاء مدرسة لغات

وزير التعليم يستعرض نتائج مؤتمر "نظام التعليم STEM" أمام مجلس الوزراء

وزير التعليم يسمح بقبول مساحات الأراضى بما لا يقل عن 1200م2 لإنشاء مدرسة لغات

وزير التعليم يسمح بقبول مساحات الأراضى بما لا يقل عن 1200م2 لإنشاء مدرسة لغات
وزير التعليم يسمح بقبول مساحات الأراضى بما لا يقل عن 1200م2 لإنشاء مدرسة لغات

كتب : وراء الاحداث

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنه في إطار خطة الوزارة التى تستهدف تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال التعليم، بما يسهم فى زيادة عدد المدارس فى المناطق المزدحمة والقرى النائية، وافق الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على مقترح الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالسماح بقبول مساحات الأراضى التى لا تقل عن 1200م2 بالمدن القائمة لاستيعاب مدرسة للتعليم الأساسي لغات فقط أسوة بالمدارس العربى.

وأوضحت الهيئة العامة للأبنية التعليمية أنه تم وضع تصور لخفض بعض الاشتراطات، مشيرة إلى أنه فى حال توفر موقع أرض لإنشاء مدرسة للتعليم الأساسى لغات بالحد الأدنى من المساحة المقررة 1200م2 فإنه يمكن تطبيق المعايير والاشتراطات بما لا يخل بأنصبة التلاميذ في الفراغات والأفنية والموقع العام وبما لا يخالف القوانين ومعايير واشتراطات جهات الولاية.
وتأتى هذه الخطوة في إطار تشجيع صغار المستثمرين على الاستثمار في قطاع التعليم لتوفير نوعية التعليم المقدمة لمختلف شرائح المجتمع، وهو الأمر الذى من شأنه أن يسهم فى النهوض بهذا القطاع وتلبية احتياجات شريحة كبيرة من المواطنين ومواجهة الكثافات الطلابية فى بعض المناطق من خلال إتاحة فرص تعليمية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة.
واستعرض الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نتائج المؤتمر الذي نظمته الوزارة حول “نظام التعليم STEM في مصر.. الواقع والطموحات”، خلال يومي 29 و30 يناير الجاري.

وأشار وزير التربية والتعليم خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي إلى أن عقد هذا المؤتمر جاء إيمانا بأهمية التعليم وتعاظم دوره في تحقيق ما تصبو إليه الجمهورية الجديدة من بناء المواطن المصري على أسس عصرية راسخة تدعمها القيم الأصيلة والانتماء للمجتمع المصري.

وقال حجازي أن الإرادة السياسية تدفع في اتجاه التوسع في تطبيق الصيغ التعليمية الناجزة، وعلى رأس هذه التجارب يتربع نموذج تعليم STEM، بوصفه يحقق فلسفة تعليمية ترتكز على التكامل بين العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا، وتحتكم في تقييمها لمخرجات التعلم على إبداعات وابتكارات المتعلم في مواجهة التحديات المحلية والإقليمية.

وأضاف الوزير أن المؤتمر استهدف تسليط الضوء على نموذج التعليم المصري STEM، القائم على البحث العلمي والتعلم من خلال المشروعات، وتنمية المهارات العليا للتفكير وحل المشكلات والتحديات الكبرى، كما استهدف المؤتمر طرح الرؤى المستقبلية وتنسيق التعاون بين الأطراف المعنية؛ من أجل تطوير هذا النظام التعليمي.

ولفت الدكتور رضا حجازي إلى أن فعاليات المؤتمر شهدت عرضا لبعض النماذج من مشروعات طلاب مدارس STEM التي نالت التقدير وأكدت الاعتزاز بأبنائنا وأوقدت الحماس لدى المشاركين على اختلاف مسئولياتهم.

وفيما يتعلق بنتائج المؤتمر، أوضح الوزير أن فعاليات المؤتمر أسفرت عن مجموعة من التوصيات، من أهمها اعتبار التوسع والاستدامة في دعم مدارس STEM مشروعا قوميا لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني يتم تبنيه خلال الفترة الرئاسية (2024 – 2030)، بمشاركة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، ورجال الصناعة والمجتمع المدني؛ من أجل لتعزيز الاستثمار البشري في الجمهورية الجديدة.

ومن ضمن مخرجات المؤتمر أيضا التنويه إلى أن نموذج STEM يؤكد أن المدرسة هي المكان الحقيقي للتعليم والتعلم، ومن ثمّ يؤكد المؤتمر على ضرورة الاستفادة من هذا النموذج في تطوير التعليم العام، وبناء شراكات حقيقية وفعالة بين تلك المدارس والمجتمع المدني والمؤسسات البحثية ورجال الصناعة والجامعات وكافة الهيئات ذات الصلة، فضلا عن أهمية تأسيس قاعدة بيانات لخريجي هذه النوعية من المدارس منذ نشأتها بشكل دائم وموثق لتبقى في ذاكرة الوطن.

وأضاف الوزير أن من بين مخرجات ومناقشات المؤتمر كذلك أهمية إنشاء منصة على موقع ” يوتيوب” خاصة بأنشطة ومشروعات مدارس STEM، وإنشاء أوعية لنشر الكابستون والأبحاث الخاصة لطلاب تلك المدارس، وربطها بمحركات البحث، إضافة إلى ضرورة تأسيس كيانات للإرشاد الأكاديمي بتلك المدارس، ومراعاة إضافته في برامج إعداد معلمي وقيادات المدارس بالجامعات الخمسة المشاركة في المشروع، فضلا عن ضرورة عقد لقاءات مستمرة مع طلاب وخريجي هذه المدارس لتبادل الخبرات والاستفادة من المهارات الحياتية والخبرات العلمية التي ساعدتهم على البحث والابتكار والاعتماد على الذات.

ومن بين نتائج المؤتمر أيضا، أهمية متابعة تنفيذ البروتوكول الذي تم توقيعه ضمن فعاليات المؤتمر بين وزارة التربية والتعليم وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إضافة إلى الإعلان بشكل دوري عن مسابقات الطلاب المبتكرين التي ترعاهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الصندوق.

كما أوصى المؤتمر بالتعاون بين الوزارتين في إعطاء مدارس STEM خاصةً، والمدارس الثانوية عامةً، الفرصة المناسبة للتعرف على البرامج الأكاديمية والتخصصات داخل الجامعات؛ لمساعدتهم على اختيار المسار الأكاديمي المناسب لميولهم وقدراتهم، بجانب أهمية زيادة الفرص المتاحة للمنح الدراسية بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، وتوفير المناخ الداعم لاستثمار إبداعات وابتكارات طلاب هذه المدارس، وتنمية وعيهم بريادة الأعمال وتأسيس شركات صغيرة تتلائم ومتطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، من خلال منظومة متكاملة تسهم فيها وزارتا التعليم العالي والعمل، ورجال الصناعة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!