أخبار عربية ودوليةسياسةعاجل

أخبار متنوعة : اعتراض شديد من السودان على تصريحات إثيوبية بشأن سد النهضة .. إثيوبيا ترفض مطالبات السودان بنقل ملف سد النهضة لمجلس الأمن..

لحظة أسر مئات الجنود والضباط الإثيوبيين وإثيوبيا تنفي سقوط مدنيين جراء الغارة الأخيرة على تيجراي...بايدن ينتزع اتفاقاً حول خطة البنى التحتية ...مسؤول أمريكي: خلافات "عميقة" مع إيران ... 5 ملايين دولار مكافأة أمريكية للقبض على زعيم القاعدة في اليمن ...حكومة أردوغان تأمر "الإخوان" بوقف نشاطهم الإعلامي من داخل تركيا

أخبار متنوعة : اعتراض شديد من السودان على تصريحات إثيوبية بشأن سد النهضة .. إثيوبيا ترفض مطالبات السودان بنقل ملف سد النهضة لمجلس الأمن..

أخبار متنوعة : اعتراض شديد من السودان على تصريحات إثيوبية بشأن سد النهضة .. إثيوبيا ترفض مطالبات السودان بنقل ملف سد النهضة لمجلس الأمن..
أخبار متنوعة : اعتراض شديد من السودان على تصريحات إثيوبية بشأن سد النهضة .. إثيوبيا ترفض مطالبات السودان بنقل ملف سد النهضة لمجلس الأمن..

كتب : وكالات الانباء

استنكر وزير الري السوداني، ياسر عباس، اعتراض إثيوبيا على مبدأ الوساطة لحل أزمة سد النهضة، لافتة إلى أنه «أمر مثار دهشة».

وقال عباس، حسبما نقلت عنه فضائية الحدث، اليوم الخميس إن «اعتراض إثيوبيا على مبدأ الوساطة مثار دهشة بالنسبة للخرطوم».

وأضاف أن «الاتحاد الأفريقي لم ينجح في حل أزمة سد النهضة».

وأبدت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس، رفضها المطلب السوداني بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي؛ لمناقشة النزاع حول سد «النهضة».

وقالت الوزارة، في بيان، إن أديس أبابا لا ترى حاجة لنقل ملف سد «النهضة» إلى مجلس الأمن، داعية الخرطوم إلى احترام الاتحاد الأفريقي.

وزعمت أنه ليس من مصلحة السودان الاعتراض على مسار السد؛ لأنه أكبر المستفيدين منه.

وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، وجهت وزيرة الخارجية السودانية «مريم الصادق المهدي» خطابا إلى مجلس الأمن، طالبت فيه بعقد جلسة طارئة لبحث أزمة السد، محذرة من أن ملء السد من جانب واحد يفاقم الصراع ويهدد سلامة الملايين من السودانيين والمصريين.

وترفض أديس أبابا دخول مجلس الأمن أو الأمم المتحدة كطرف في الوساطة لحل الأزمة بين الدول الثلاث (إثيوبيا والسودان ومصر)، وتطالب بالالتزام بوساطة الاتحاد الإفريقي.

مسؤولون وموظفون يواصلون فرز الأصوات فى الانتخابات البرلمانية الإثيوبية

فى المقابل أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أن إثيوبيا لاتزال متمسكة بموقفها بشأن ضرورة حل الخلافات حول أزمة سد النهضة الإثيوبى، عبر التفاوض تحت قيادة الاتحاد الإفريقى. وأضاف أن بلاده لا ترى حاجة لنقل ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن، داعيًا السودان إلى احترام الاتحاد الإفريقى. وكانت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدى، قد وجهت خطابًا إلى مجلس الأمن، طالبت فيه بعقد جلسة طارئة لبحث أزمة السد، محذرة من أن ملء السد من جانب واحد يفاقم الصراع ويهدد سلامة الملايين من السودانيين والمصريين، فى حين ترفض أديس أبابا دخول أى وساطة دولية فى المفاوضات.

من جهة أخرى، نفى دينا مفتى سقوط قتلى مدنيين فى غارة جوية نفذها الجيش الحكومى على سوق شعبية فى إقليم تيجراى شمال إثيوبيا، وأسفرت عن مقتل 43 شخصًا، وقال: «الحملة الدولية ضدنا ومزاعم اتهام الجيش بشن غارات استهدفت مدنيين فى تيجراى محاولة لصرف الأنظار عن نجاح إجراء الانتخابات البرلمانية». وأضاف: «الانتخابات أرسلت رسالة واضحة للعالم حول مدى تحضر وتعطش شعبنا للديمقراطية»، وزعم أن ما وصفه بـ«مؤامرات الأعداء» فشل فى عرقلة الانتخابات، وقال «مفتى»، فى تصريحات، أمس، إن مقاتلى «جبهة تحرير تيجراى» يقومون بقتل ونهب ممتلكات المواطنين ويحاولون تعقيد الوضع فى الإقليم، وأضاف أنه لا يوجد ضحايا مدنيون فى الغارة.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإثيوبى، الكولونيل جيتنيت أدانى، إن مَن سقطوا في ضربة جوية الأسبوع الحالى فى تيجراى كانوا جميعًا مقاتلين وليسوا مدنيين

وجاءت تصريحات المسؤولين الإثيوبيين بعدما أدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مقتل عشرات المدنيين فى الغارات الجوية على المدنيين فى تيجراى، ودعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إلى فتح «تحقيق مستقل» و«وقف فورى لإطلاق النار فى تيجراى»، وأدان الاتحاد الأوروبى العنف فى تيجراى، وجدد وزير خارجية الاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، دعوته إلى «وقف فورى لإطلاق النار».

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد - صورة أرشيفية

من جانبه قال رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، إن رئيس الاتحاد الأفريقي أبلغ بلاده بأن حلول قضايا القارة ستكون أفريقية.

وأضاف آبي أحمد في تغريدة على حسابه على «تويتر»، الخميس: «الرئيس الكونغولي رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي أبلغني بأنه يتعين على الدول الثلاث (إثيوبيا ومصر والسودان) مواصلة مفاوضات سد النهضة تحت رعاية الاتحاد».

وأشار إلى مشاركته في اجتماع مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي افتراضيا برئاسة فليكس تشيسكيدى، وضم كلا من «رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ورئيس جزر القمر ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي».

وخلال هذا الاجتماع جرى تبادل المعلومات بشأن سد النهضة الإثيوبي، والتي قدمها الرئيس الكونغولي.

ومن المزمع أن يقدم تشيسكيدي تقريراً كاملاً إلى مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي في الوقت المناسب، على أن تؤجل المناقشات إلى تاريخ لاحق، وفقا لآبي أحمد.

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي أن بلاده «لا نرى حاجة لنقل ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن وندعو السودان لإبقاء الأمر مع الاتحاد الإفريقي».

جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي التي عقدتها وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس، لوسائل الإعلام. وذلك وفق لوكالة فانا الإثيوبية.

وزعم المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية «أن السودان أكبر المستفيدين من سد النهضة»، متجاهلا المخاطر الشديدة للسد والتي قد تنذر بتعطيش السودان أو إغراقه.

ولم يذكر المتحدث مصر رغم من أن الطلب مقدم من مصر والسودان بدعم كامل من الجامعة العربية

وبخصوص دعوة السودان لسحب قوات حفظ السلام الإثيوبية من أبيي، قال السفير دينا «إنه لن يتم فعل أي شيء دون قرار من الأمم المتحدة» زاعما أن إثيوبيا ثابتة في موقفها لحل النزاع الحدودي مع السودان وقضايا سد النهضة الإثيوبي من خلال المفاوضات السلمية

جدير بالذكر أن مصر قد صعَّدت أزمة سد النهضة، إلى مجلس الأمن خلال الأيام الماضية، ووجه سامح شكرى، وزير الخارجية، خطابًا إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لشرح مستجدات ملف السد الإثيوبى، انطلاقًا من مسؤولية المجلس وفق ميثاق الأمم المتحدة، بشأن حفظ الأمن والسلم الدوليين

وتضمن خطاب وزير الخارجية تسجيل اعتراض مصر على ما أعلنته إثيوبيا حول نيتها الاستمرار في ملء سد النهضة، خلال موسم الفيضان المقبل، والإعراب عن رفض مصر التام النهج الإثيوبى القائم على السعى لفرض الأمر الواقع على دولتى المصب، من خلال إجراءات وخطوات أحادية، تعد مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولى واجبة التطبيق وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية،، إن خطاب وزير الخارجية، الذي تم تعميمه، كمستند رسمى لمجلس الأمن، يكشف للمجتمع الدولى حقيقة المواقف الإثيوبية المتعنتة، التي أفشلت المساعى المبذولة على مدار الأشهر الماضية من أجل التوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونًا حول سد النهضة، في إطار المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي.

وقام السودان أيضا بارسال خطاب لمجلس الأمن طالب مجلس الأمن الدولي رسميا عقد جلسة حول سد النهضة الإثيوبي في أقرب وقت، لبحث تأثيره على سلامة وأمن الملايين من الذين يعيشون على ضفاف النيل وطالبت مريم الصادق وزيرة الخارجية السودانية، مجلس الأمن بعقد جلسة في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي وأثره على سلامة وأمن الملايين من الذين يعيشون على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيس في السودان ومصر وإثيوبيا وحث كل الأطراف على الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي والامتناع عن اتخاذ أية إجراءات آحادية الجانب، ودعوة إثيوبيا وبالتحديد للكف عن الملء الآحادي لسد النهضة، الأمر الذي يفاقم النزاع ويشكل تهديدا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وناشدت رسالة وزيرة الخارجية السودانية مجلس الأمن الدولي وكل الأطراف البحث عن وساطة أو أية وسائل سلمية أخرى مناسبة لفض النزاعات لحل القضايا العالقة المتبقية في مفاوضات سد النهضة معبرة عن قلق السودان البالغ وأسفه لمضي إثيوبيا قدما في الملء الآحادي الجانب لسد النهضة للمرة الثانية، معرضة حياة الملايين من السودانيين وسلامتهم وسبل عيشهم لمخاطر جسيمة.

 

عشرات الأسرى من الجيش الإثيوبي

على صعيد أخر تمكنت قوات تحرير تيجراي من أسر مئات الضباط والجنود الإثيوبيين خلال حملة عسكرية يشنها الجيش الإثيوبي على الإقليم منذ 7 أشهر بمعاونة قوات من إريتريا.

ونشرت عدة حسابات على تويتر بالأمهرية لحظة أسر مئات الجنود والضباط من الجيش الإثيوبي وسط احتفالات من عناصر جبهة تحرير تيجراي رافعين الأسلحة ومرددين بعض الهتافات بالأمهرية.

يأتي ذلك في أعقاب غارة نفذتها طائرة عسكرية إثيوبية ظهر الثلاثاء على الإقليم الذي حالت الصراعات دون إجراء التصويت في الانتخابات التشريعية التي أجريت.

واعترف متحدث الجيش الإثيوبي بتنفيذ الغارة التي قتلت 43 شخصًا بينهم نساء وأطفال وأصابت عشرات المدنيين، لكنه زعم في الوقت ذاته عدم استهداف المدنيين قائلا إن المقتولين كانوا يرتدون زيًا عسكريًا.

 

ويواصل الجيش الإثيوبي حملته التي انطلقت في ديسمبر من العام الماضي بأمر من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للسيطرة على الإقليم الذي يشهد تمردًا على سياسات آبي أحمد تجاه مواطني الإقليم.

وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة الضربة الجوية التي استهدفت، الثلاثاء، سوقًا في إقليم تيجراي الإثيوبي وأوقعت عدة قتلى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان: «ندين بشدة هذا العمل المرفوض».

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح «تحقيق مستقل» و«وقف فوري لإطلاق النار في تيجراي».

وتصاعدت في الأيام الأخيرة حدّة النزاع الذي تشهده المنطقة منذ 7 أشهر، وفق «فرانس برس».

وقتل 43 شخصًا على الأقل الثلاثاء جراء غارة جوية استهدفت بلدة توجوجا في إقليم تيجراي الإثيوبي، وفق ما أكده مسؤول طبي لوكالة «رويترز» الأربعاء.

وأشار إلى أن جنودا من الجيش الإثيوبي منعوا سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان.

وأعلن مسؤول بالقطاع الطبي لوكالة «رويترز» الأربعاء أن ضربة جوية قتلت 43 على الأقل في بلدة توجوجا في إقليم تيجراي بإثيوبيا الثلاثاء، بعد قول سكان إن قتالا جديدا اندلع في الأيام القليلة الماضية شمالي مقلي عاصمة الإقليم.

ولم يتسنّ  التحقق من توقيت نشر الفيديو والصور، لكن مئات الحسابات الإثيوبية عبر تويتر تداولت الصور والفيديوهات مصحوبة بعبارات تعلن النصر لقوات تحرير تيجراي.

 

فى اتجاه اخر أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الخميس، التوصل إلى اتفاق مع مجموعة من الأعضاء الديموقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ حول خطة استثمارات ضخمة في البنى التحتية، في تطوّر يعكس نجاح مفاوضات استمرّت أشهراً بين البيت الأبيض والكونجرس لكنّه يتطلّب تأمين دعم الجناح اليساري في حزبه.

وقال بايدن في ختام اجتماع كان مرتقباً جداً مع خمسة أعضاء جمهوريين وخمسة ديموقراطيين “توصلنا إلى اتفاق”، وقد جاء الإعلان نادراً في الشكل أيضاً إذ صدر عنه شخصياً من حديقة البيت الأبيض محاطاً بالأعضاء العشرة.

وأوضح البيت الأبيض أن الخطة تلحظ استثمارات بأكثر من 1200 مليار دولار على مدى 8 سنوات مقسّمة على الشكل التالي: 973 مليار دولار على مدى 5 سنوات، بينها 312 ملياراً في قطاع النقل بما في ذلك الطرق والمطارات، و266 ملياراً في بنى تحتية أخرى على غرار تلك التي تتيح نقل المياه أو الإنترنت الفائق السرعة.

وبذلك يكون الجمهوريون والديموقراطيون قد توصلوا إلى اتفاق يتيح تخطي العقبة الأكبر التي كانت قائمة بينهما وهي طريقة تمويل هذا المشروع الكبير.

وكان الجمهوريون يعارضون بشدة طرح زيادة الضرائب على الشركات الذي عرضه بايدن بادئ الأمر، فيما كان البيت الأبيض يرفض فرض ضرائب جديدة تطال الفئات المحدودة الدخل على غرار زيادة الرسوم على البنزين.

وفي نهاية المطاف يلحظ المشروع خصوصاً تعزيز الرقابة الضريبية بهدف “الحد” من الضرائب غير المدفوعة وتعديل وجهة استخدام مبالغ تم تخصيصها في العام 2020 لمكافحة الجائحة لم تصرف بعد، وتدابير أخرى.

واعتبر بايدن أن الاتفاق يثبت أن “الديموقراطية الأمريكية فاعلة ويمكن أن تحقق نتائج”، ويشكل هذا الاتفاق تقدماً بارزاً إلا أنه لا يعني نهاية المفاوضات.

وأقر بايدن بأنه لا يملك “أي ضمانات” بنيل المشروع العدد الكافي من الأصوات في مجلس الشيوخ، لكنّه أبدى تفاؤله، وتابع الرئيس الأمريكي “لم ينل أي حزب ما كان يريده بالكامل”، مشدداً على أن ذلك كان الثمن الذي تطلبه تحقيق التوافق.

وأعلن زعيما الغالبية الديموقراطية في الكونجرس أن هذه الخطة يجب أن تترافق لزوماً مع مشروع قانون آخر يتضمن أولويات أخرى لإدارة بايدن.

وبعد محادثات دامت أشهراً، باتت المفاوضات تتركز على مسارين متوازيين، من جهة خطة البنى التحتية “التقليدية” من جسور وطرق ومطارات، ومن جهة أخرى أولويات بايدن التي أطلق عليها الديموقراطيون تسمية “بنى تحتية عائلية” أو “إنسانية”.

وأمس الخميس أعلنت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي أن أي تصويت على النص الذي تم التوافق بشأنه بين الديموقراطيين والجمهوريين لن يحصل إلا إذا أقر مجلس الشيوخ مشروع قانون يتضمن بقية أولويات الحزب الديموقراطي، أي مساعدة المسنين، ورعاية الأطفال، ومكافحة التغير المناخي.

وقد رحّبت شخصيات يسارية في الحزب الديموقراطي بتصريحات بيلوسي، على غرار النائبة ألكسندريا أوكازيو-كورتيز.
وصباح أمس أعلن زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر أن الاتفاق “مشجع”، مذكّراً بأنه يسعى لتحقيق تقدم على مساري المشروع “المترابطين”، أي من جهة الاتفاق بين الجمهوريين والديموقراطيين حول البنى التحتية، ومن الأخرى المسار البرلماني المعقد الذي من شأنه أن يمكن الديموقراطيين من تبني المشروع بشقه الثاني في مجلس الشيوخ من دون دعم الجمهوريين.

ويتطلب ضمان الالتزام بالاتفاقات من الجانبين توازناً دقيقاً، فعلى قادة الحزب الديموقراطي ضمان تأييد نوابهم المحافظين والتقدميين على السواء، وفي الوقت نفسه تأييد الوسطيين في الحزب الجمهوري لخطة البنى التحتية، لإبقاء حظوظ إقرار المشروعين قائمة.

وأعلن شومر أنه يعتزم إجراء أولى عمليات التصويت على الاتفاق بشأن البنى التحتية ما أن “يعود” أعضاء مجلس الشيوخ في يوليو(تموز) المقبل، علماً بأن جلسات المجلس تتوقف مساء الخميس حتى 12 يوليو(تموز) المقبل، وهو أعلن أيضاً أنه يعتزم إجراء تصويت آخر حول نص للموازنة من شأنه أن يتيح تبني الشق الآخر من برنامج بايدن “بأسرع ما يمكن”.

من ناحية اخرى قال نائب جمهوري كبير في الكونجرس الأمريكي اليوم الخميس، إن إجلاء الولايات المتحدة للمترجمين الأفغان المعرضين للخطر سيشمل أسرهم وإن العدد الإجمالي قد يصل إلى زهاء 50 ألفاً.

وقال النائب مايك ماكول، الذي بحث خطة الإجلاء مع مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن، إن الدول التي قد ينقل إليها من سيتم إجلاؤهم تشمل الإمارات والبحرين وقطر والكويت.

مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني (أرشيف)

فى الشأن الايرانى قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية امس الخميس، إن هناك خلافات عميقة بين الولايات المتحدة وإيران يتعين أن يتجاوزها البلدان خلال المحادثات بشأن العودة للامتثال للاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

وقال المسؤول، الذي تحدث إلى صحافيين بشرط عدم نشر اسمه، إن الوفد الأمريكي يتوقع العودة إلى فيينا للمشاركة في جولة سابعة من المحادثات في المستقبل القريب، وإذا لم يتم التوصل لاتفاق في المستقبل القريب فسيتعين على واشنطن أن تعيد النظر في المسار الذي تسلكه.

زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية خالد سعيد باطرفي (عكاظ) 

فى الشأن اليمنى أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أول أمس الأربعاء مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية خالد سعيد باطرفي، مؤكدة أنه لا مكان لخونة القاعدة في اليمن حاضراً ومستقبلاً.

ووفقاً لصحيفة عكاظ، أفاد برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية على تويتر، بأنه بينما يسرح قادة تنظيم القاعدة ويمرحون في إيران حيث يتخذونها مقراً لهم، يقوم خالد الباطرفي وأتباعه بتنفيذ تعليمات هؤلاء القادة بإراقة دماء الأبرياء في اليمن.

وحدد البرنامج الرقم “12022941037+” للتواصل معه عبر تطبيقي الوتساب والتليجرام، للإدلاء بأي معلومات تقود لزعيم القاعدة في اليمن.

وكان تنظيم القاعدة أعلن في فبراير(شباط) من العام 2020 تنصيب خالد باطرفي زعيماً للتنظيم وذلك بعد مقتل زعيمها السابق قاسم الريمي في غارة لطائرة أمريكية بدون طيار.

وأشرف باطرفي على الشبكة الإعلامية للتنظيم ومقرها في اليمن، وقاد المقاتلين في معارك الحرب التي خاضتها الحكومة اليمنية ضد القاعدة في محافظة أبين عام 2011، حيث قاد باطرفي الذي يلقب بـ”أبو المقداد الكندي”، المتطرفين الذين سيطروا على محافظة أبين في ذلك العام.

وألقت القوات الحكومية القبض عليه في عام 2011، لكن التنظيم تمكن من إطلاقه في 2015 بعد أن هاجم سجن المكلا الذي أودع فيه واستطاع تهريب نحو 270 سجيناً، ليظهر في صور على صفحات التواصل الاجتماعي في القصر الرئاسي بالمكلا بعد اقتحامه من قبل التنظيم، لكن التحالف العربي دفع بقواته وتمكن من استعادة المدينة والقضاء على عناصر التنظيم، فيما فر باطرفي وعدد من مرافقيه ولا تزال القوات الحكومية تجري عمليات تحرٍ عنهم للقبض عليهم.

مجموعة من الأعلام التابعة للإخوان المسلمين (أرشيف)

فى اتجاه مغايرأفاد تقرير إخباري بأن السلطات التركية طلبت من إعلاميين مصريين محسوبين على جماعة الإخوان الإراهبية التوقف عن نشاطهم الإعلامي من تركيا.

وذكر موقع “تركيا الآن” نقلاً عن تغريدة للإعلامي بقناة “الشرق” التي تبث من اسطنبول، سامي كمال الدين، أن “السلطات التركية طلبت من إعلاميين مصريين معارضين التوقف عن نشاطهم الإعلامي من داخل تركيا”.

كما بث الإعلامي معتز مطر مقطعاً مصوراً يقول فيه إن السلطات التركية طلبت منه وقف المحتوى الذي يقدمه حتى عبر شبكة الإنترنت.

وكان مستشار حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ياسين أقطاي، أكد أمس “استحالة تسليم بلاده الشخصيات السياسية من عناصر تنظيم الإخوان الفارين إلى تركيا”، وفقاً لموقع تركيا الآن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!