أخبار عربية ودوليةعاجل

ماكرون يأمل في اتفاق جديد حول الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا

البنتاجون: داعش في أفغانستان لديه نية لمهاجمة أمريكا .. سوليفان بايدن ينسق مع الأوروبيين لتشكيل "جبهة موحدة" تجاه إيران ويؤكد : نحن على اتصال بدول الخليج بشأن أحداث السودان ... السودان تعليق الرحلات من وإلى مطار الخرطوم حتى نهاية أكتوبر ...عقوبات أمريكية ضد مسؤول عن مركز احتجاز مهاجرين في ليبيا

ماكرون يأمل في اتفاق جديد حول الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا

ماكرون يأمل في اتفاق جديد حول الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا
ماكرون يأمل في اتفاق جديد حول الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا

كتب : وكالات الانباء

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء مجددا رغبته في إدارة مشكلة المهاجرين على المستوى الأوروبي، معبرا عن أمله في إبرام اتفاق جديد بين أوروبا وإفريقيا لمنع الهجرة.
وقال ماكرون خلال عشاء خيري نظمته في باريس شبكة لرجال الأعمال البروتستانت مساء أمس إن “أحد أهدافي خلال الرئاسة الفرنسية (للاتحاد الأوروبي) هو محاولة إعادة بناء اتفاق سلام وصداقة مع إفريقيا، سيكون أحد جوانبه كيف يمنح الأوروبيون الشباب الإفريقي إمكان الحصول على فرص في قارتهم”.
وأضاف أنه “علينا التفكير في سياسة للهجرة منظمة بشكل أفضل بكثير مع دول المنشأ، خصوصا مع إفريقيا”، داعيا إلى حماية أفضل ضد الهجرة غير القانونية وإعادة المهاجرين السريين بشكل منهجي إلى دولهم وإدخال إصلاح على مجال شينجن.
وأشار ماكرون إلى “ضغوط هجرة أقوى بكثير مما كانت عليه في السنوات الأخيرة، في مجتمعات تعاني من أزمة اندماج، وكذلك أشخاص قادمين من بعض البلدان يصعب دمجهم”.
وقال: “يجب علينا تحسين الاندماج بما في ذلك الموجودين هنا منذ وقت طويل، وفي الوقت نفسه محاولة منع وصول وافدين جدد لأن ذلك لا يحتمل لمجتمعاتنا والقارة الأوروبية لأن غالبية كبرى من الذين يصلون لطلب اللجوء ليسوا مؤهلين للحصول على اللجوء”.
وأضاف أن “معظم الذين يأتون لطلب اللجوء يأتون من بلدان نقيم معها علاقات دبلوماسية مثالية ونعطيها عشرات إن لم يكن مئات الآلاف من التأشيرات. وبعد عام يصبحون مستقرين، في وضع غير قانوني في كثير من الأحيان، وقادرين على بناء حياة طبيعية”.
وتابع: “يمكن إقناعي كإنسان بأنه في كل حالة فردية، يجب إبقاؤهم، لكن كرئيس لا أستطيع أن أقول إن هذا الوضع قابل للحياة، لأن هذا يفرغ اللجوء من معناه”، داعيا إلى التمييز بين اللجوء والأشكال الأخرى للهجرة.
وكان الرئيس الفرنسي يرد على رئيس الاتحاد البروتستانتي في فرنسا فرنسوا كلافيرولي الذي ذكّره ب”حق اللجوء” وأعرب عن أسفه لأن “الاستقبال يُرفض في خطب كراهية”.
وزيرا الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان والجزائري رمتان العمامرة (أرشيف)
وحول تحسين العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إنه تبادل الحديث باقتضاب مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، أمس الثلاثاء، في العاصمة الرواندية كيغالي، بعد أزمة دبلوماسية جديدة بين البلدين.

وقال لودريان لوكالة فرانس برس: “التقيته وتبادلنا حديث مجاملة” على هامش اجتماع للدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.

وأوضح أنهما تحدثا خاصة عن الانتقال في ليبيا التي ستشكل محور مؤتمر دولي في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) في باريس.

والتقى وزيرا خارجية البلدين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر(أيلول) في نيويورك، وحضرا في طرابلس في 21 أكتوبر(تشرين الأول) “مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا”.

وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية توتراً بعد تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون الذي قال إن الجزائر بنيت بعد استقلالها في 1962 على “ريع للذاكرة” كرسه “النظام السياسي العسكري”، وشكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.

واستدعت الجزائر سفيرها في فرنسا في 3 أكتوبر(تشرين الأول) احتجاجاَ على التصريحات ومنعت الطائرات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل حيث تنتشر قوات عملية برخان ضد الإرهاب من عبور أراضيها.

أحد عناصر داعش خراسان في أفغانستان (أرشيف)

على صعيد اخرأبلغ مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الكونجرس اليوم الثلاثاء، أن أوساط المخابرات الأمريكية تُقدر أن تنظيم داعش في أفغانستان قد تصبح لديه القدرة على مهاجمة الولايات المتحدة خلال ستة أشهر على أقرب تقدير وأن لديه النية للقيام بذلك.

وقال كولين كال وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية إنه لم “يتحدد” بعد ما إذا كانت حركة طالبان، التي تناصب تنظيم داعش العداء، لديها القدرة على قتال التنظيم بشكل فعال بعد انسحاب الولايات المتحدة في أغسطس (آب).

وأضاف “تقدر أوساط المخابرات حالياً أن كلا من تنظيم داعش-ولاية خراسان في أفغانستان والقاعدة لديه النية للقيام بعمليات خارجية بما في ذلك ضد الولايات المتحدة، لكنهما لا يمتلكان حاليا القدرة على القيام بذلك”.

وقال: “يمكننا أن نرى تنظيم داعش -ولاية خراسان يمتلك هذه القدرة خلال ما بين ستة و 12 شهراً”، مشيراً إلى أن الأمر قد يستغرق من القاعدة عاماً أو عامين.

جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي (أ ف ب)

بينما كشف جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي اليوم ، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق من تصرفات إيران منذ أن تركت المحادثات بشأن برنامجها النووي، لكن البيت الأبيض لا يزال يعتقد أن هناك فرصة لحل الوضع دبلوماسياً.

وقال سوليفان في إشارة إلى الحكومة الإيرانية: “نشعر بالقلق من الخطوات التي اتخذوها منذ أن تركوا خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)”.

وأضاف “أولويتنا الأولى هي العودة إلى طاولة التفاوض”.

وتابع سوليفان أن الرئيس جو بايدن يعتزم التنسيق مع الشركاء الأوروبيين من أجل تشكيل “جبهة موحدة” بشأن السياسة تجاه إيران، بعد أربع سنوات من “الانقسام” في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال: “ما زلنا نعتقد أن هناك فرصة لحل المسألة دبلوماسياً”.

بدورها ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية انتوني بلينكن سيرافق الرئيس جو بايدن في زيارته إلى مدينة (الفاتيكان) بإيطاليا ومدينة (جلاسكو) بالمملكة المتحدة خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى الثاني من نوفمبر المقبل. 
 وأفادت الوزارة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني, اليوم الأربعاء بأن بلينكن سيزور إيطاليا في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر الجاري على أن ينضم إلى الرئيس والسيدة الأولى جيل بايدن في زيارتهما لمدينة (الفاتيكان) ولقاء قداسة البابا فرانسيس, موضحة أنه من المقرر أن يرافق وزير الخارجية الأمريكي بعد ذلك الرئيس بايدن إلى قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين; ليتواصل مع نظرائه الأجانب وقادة القطاع الخاص بشأن الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المشتركة مثل النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز الأمن الصحي ومكافحة أزمة المناخ. 
وأضاف البيان أن بلينكن سيرافق الرئيس الأمريكي إلى (جلاسكو) بالمملكة المتحدة في الفترة من 31 أكتوبر إلى الثاني من نوفمبر; لحضور الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.     
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية, تركز الولايات المتحدة على المبادرات والشراكات مع البلدان الأخرى والقطاع الخاص لحشد العمل الطموح في المجالات الرئيسية, بما في ذلك خفض انبعاثات غاز الميثان وتعزيز الطاقة النظيفة ووقف إزالة الغابات وإنشاء الزراعة الذكية مناخيا وإزالة الكربون الصناعي والتكيف مع التغييرات.   
وأشار البيان إلى أن بلينكن خلال اجتماعاته سيؤكد نهج إدارة بايدن الشامل للحكومة لمعالجة أزمة المناخ.

وفى الشأن السودانى كشف مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان، اليوم  إن “إدارة الرئيس جو بايدن تنظر في جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة للتعامل مع الأحداث الأخيرة في السودان، وإنها على اتصال وثيق مع دول الخليج بشأن الوضع”.

وحل الجيش السوداني حكومة تقاسم السلطة وعزل رئيس الوزراء المدني أمس الإثنين.

وردت وزارة الخارجية الأمريكية بتعليق 700 مليون دولار من المساعدات الأمريكية المخصصة لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان.

وإلى جانب حكومتي بريطانيا والنرويج، نددت الولايات المتحدة بالأحداث الأخيرة.

وقالت الدول، وهي من المانحين الرئيسيين، إنها “تشعر بقلق عميق إزاء الوضع ودعت قوات الأمن إلى إطلاق سراح من تم اعتقالهم بشكل غير قانوني”.

وقال سوليفان في إفادة بالبيت الأبيض إن أفعال الجيش السوداني “غير مقبولة بالمرة” و”انتكاسة كبيرة ومقلقة” للسودان.

وأضاف أن واشنطن على اتصال وثيق مع زعماء المنطقة، بما في ذلك منطقة الخليج، “لضمان أن ننسق عن كثب ونبعث برسالة واضحة إلى الجيش في السودان بأن عليه.. الكف عن أي عنف ضد المدنيين الأبرياء والعودة إلى مسار ديمقراطي”.

وقال: “سننظر في جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة لدينا، بالتنسيق والتشاور مع الأطراف الإقليمية والدول الرئيسية الأخرى، من أجل محاولة دفع العملية السياسية السودانية بأكملها للعودة للسير في اتجاه إيجابي”.

مهاجرون أفارقة في مركز احتجاز بليبيا (أرشيف)  

على الصعيد ما يجرى بليبيا أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، فرض عقوبات على مدير مركز النصر للاحتجاز في الزاوية، أسامة الكوني إبراهيم، لتورطه في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد المهاجرين المحتجزين في ليبيا.

ونقل موقع “الساعة 24” الليبي عن بيان للخارجية الأمريكية قال “إن الولايات المتحدة قررت تطبيق القرار رقم 13726 ضد الكوني، بسبب ارتكابه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد المهاجرين في ليبيا”.

وأكد البيان أن الكوني، المدير الفعلي لمركز احتجاز المهاجرين في الزاوية، ارتكب مع عاملين ينفذون أوامره، “انتهاكات مفزعة ضد المهاجرين، بما في ذلك القتل، والعنف الجنسي، والضرب” مشدداً  على مطالبة حكومة الوحدة الوطنية الليبية بمحاسبة أسامة الكوني وسائر المتورطين في انتهاك حقوق الإنسان.

وتزامن القرار الأمريكي مع قرار آخر مساء الإثنين، لمجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على الكوني لاتهامه بالمشاركة بشكل مباشر و غير مباشر في “أعمال تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وتهريب البشر، وأعمال عنف ضد المهاجرين في ليبيا”.

طائرات في مطار الخرطوم الدولي (رويترز)

فى الشأن الداخلى السودانى من جانبها قالت سلطة الطيران المدني في السودان، إنه تقرر تعليق جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من مطار الخرطوم الدولي من اليوم الثلاثاء وحتى 30 أكتوبر (تشرين الأول).

جاء ذلك في بيان بثته صفحة مطار الخرطوم على فيسبوك.

وقال إبراهيم عدلان المدير العام لسلطة الطيران المدني لرويترز، إن قرار تعليق الرحلات يشمل كذلك جميع مطارات السودان، مضيفاً أنه اتخذ بسبب الظروف التى تمر بها البلاد.

وقال عدلان إن الأجواء السودانية مفتوحة أمام الطيران العابر.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!