بالعبريةعاجل

نتنياهو: مشروع الممر الرابط بين إسرائيل والسعودية والشرق الأوسط بأوروبا سيؤثر على العالم كله

نتنياهو يتحدث عن ممر للطاقة عبر السعودية.. اليونان وقبرص وإسرائيل تناقشن إمكانية توريد الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي .. قرار بن غفير يهدد أمن إسرائيل قبل الأعياد اليهودية .. تقرير عبري: اتفاق الحدود مع لبنان يصبّ في مصلحة حزب الله .. صحيفة: وفد إسرائيلي رسمي وصل إلى السعودية لحضور اجتماع "اليونيسكو"

نتنياهو: مشروع الممر الرابط بين إسرائيل والسعودية والشرق الأوسط بأوروبا سيؤثر على العالم كله

نتنياهو: "مشروع الممر الذي سيربط بين إسرائيل والسعودية والشرق الأوسط سيؤثر على العالم كله" - I24NEWS

كتب: وكالات الانباء

علق رئيس وزارء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط لإنشاء ممر للسكك الحديدية والشحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا يمر عبر السعودية وإسرائيل.

وقال بنيامين نتنياهو إن إسرائيل في قلب مشروع دولي غير مسبوق وهو مشروع سيربط البنية التحتية بين آسيا وأوروبا.

وأضاف نتنياهو أن هذا الارتباط سيحقق رؤية طويلة الأمد ستغير وجه الشرق الأوسط ووجه إسرائيل.

وأردف بالقول: “هذا خبر سيقودنا نحو حقبة جديدة من التكامل والتعاون الإقليمي والعالمي الفريد وغير المسبوق”.

وتابع قائلا: “أود أن أشكر الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته على الجهد الكبير الذي أوصلنا إلى إعلان اليوم التاريخي.. فقبل بضعة أشهر اتصلت بنا الولايات المتحدة بشأن اغتنام هذه الفرصة التاريخية.. ومنذ ذلك الحين أجرت اتصالات دبلوماسية نشطة لتحقيق الانجاز الذي تحقق اليوم”.

وإذا قامت السعودية وإسرائيل بتطبيع العلاقات في المستقبل، فمن الممكن أن تكون إسرائيل أيضا جزءا من مشروع السكك الحديدية وتوسع نطاق وصولها إلى أوروبا عبر الموانئ البحرية الإسرائيلية،

من جهته، قال وزير الخارجية إيلي كوهين: “أرحب بمقترح رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بشأن مشروع الربط القاري الذي سيربط الهند عبر الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط”.

وأكد أن وزارة الخارجية تواصل العمل على تعزيز الربط بين دول الاتفاقيات الإبراهيمية وإسرائيل والذي سيتم اختصاره بشكل غير مسبوق، مشيرا إلى أن زمن نقل البضائع عبر دول الخليج إلى إسرائيل ومنها إلى أوروبا سيقلل بشكل كبير من تكاليف النقل.

وأشار إلى أن هذا جزء من رؤية السلام الإقليمي وآخر ثمرة اتفاقيات إبراهيم التي تم التوقيع عليها قبل 3 سنوات والتي تغير وجه الشرق الأوسط وتعزز الاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة وتخفض تكاليف المعيشة للإسرائيليين.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاؤه عن خطط لبناء خط سكك حديدية وممر شحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، في مشروع يهدف تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون السياسي.

وأعلن بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن المشروع خلال قمة مجموعة العشرين السنوية، وهو جزء من مبادرة أطلق عليها الشراكة من أجل الاستثمار في البنية التحتية العالمية، حيث سيساعد الممر في تعزيز التجارة ونقل موارد الطاقة وتطوير الاتصال الرقمي.

ويضم المشروع الهند والسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، وفق ما صرح به جيك ساليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن .

خبير لـ RT يعلق على مشروع أمريكي يضم السعودية وإسرائيل يراه البعض ضربة لمصر والسويس

أكد الخبير عبد الله أبو خضرة أن مسعى إدارة الرئيس جو بايدن ودول أخرى لتشييد سكة حديد تربط الشرق بالغرب وأثر ذلك على قناة السويس عند تنفيذه هو مجرد كلام مكرّر وأوراق ضغط على مصر.

وقال الأستاذ في جامعة بني سويف والخبير في مجال النقل عبد الله أبو خضرة لـRT، إنه لا بديل عن مصر ولا عن قناة السويس كممر ملاحي عالمي في مقترحات حركات النقل والتجارة العالمية المطروحة بين القوى الاقتصادية العظمى.

مشروع مجرد أفكار واستحالة تنفيذه

وأشار أبو خضرة إلى أن ممر الشحن الجديد الذي أعلنت عنه واشنطن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا ويضم السعودية الإمارات الأردن إسرائيل والاتحاد الأوروبي، ويتألف من ممرين منفصلين: “الممر الشرقي” ويربط الهند مع الخليج العربي و”الممر الشمالي” ويربط الخليج بأوروبا والممرات جزء منها سطحي يشمل النقل من خلال سكة الحديد والجزء الآخر يشمل النقل البحري.

وأضاف خبير النقل: “هذا المشروع مجرد أفكار طرحت وهناك استحالة في تنفيذه إذ أن مسؤولي البيت الأبيض لم يحددوا إطارا زمنيا لاستكمال المشروع، كما أن واشنطن لم تعلن تفاصيل تمويل المشروع وأن هذا المشروع تسعى فيه إدارة بايدن للتوصل إلى صفقة ضخمة مع السعودية يُمكن أن تشمل اتفاق تطبيع بين المملكة وإسرائيل للوصول إلى أوروبا عبر الموانئ البحرية الإسرائيلية.

لا يمكن حدوثها دون المرور بمصر

كما لفت أبو خضرة إلى أن هذه الممرات يسعى لها البيت الأبيض من أجل إيجاد ممر بديل لمشروع “الحزام والطريق” الذي أعلنت عنه الصين في وقت سابق ولكن لا يمكن حدوث مثل هذه المشروعات بدون المرور بمصر نظرا لتفرد موقعها وقلة تكلفة ووقت النقل مما يجعل استحاله تغيير المسار من خلالها حيث أن مثل هذه المشروعات ليس لها أي تأثير على مجرى قناة السويس.

وأدرف قائلا: “خاصة وأن أكثر من 80 بالمئة من حركة التجارة حول العالم عن طريق النقل البحري وهو الأقل تكلفة بحيث يكون مسار الرحلة بالكامل بحريا وذلك أفضل من عملية النقل متعدّد الوسائط لأن عمليات الشحن والتفريغ في النقل متعدد الوسائط والذي يكون جزء منه بحري والآخر سطحي (بري) سواء عن طريق السكة الحديدية أو الطرق يتسبب في نسب هدر قد تحدث أثناء عمليات الشحن والتفريغ.

بالإضافة إلى أنّه من الصعب أن يتم مثل هذا المشروع الذي تم طرحه من خلال الولايات المتحدة الأمريكية حيث أنه يواجه تحديات كبيرة جدا وصعب التغلب عليها والتي تصل إلى حد استحالة تنفيذها وتبدأ من تعاظم تكاليف الإنشاء الباهظة وصعوبة التضاريس والجغرافيا والاستقرار والحالة الأمنية في الكثير من المناطق التي يصعب السير عليها والتي تتطلب تكاليف أعلى ووقت أكثر لتفادي المرور منها بالإضافة إلى استمرار نسبة احتمالية تدني الاستقرار والحالة الأمنية في المسارات البديلة، بحسب الخبير.

المستثمر يبحث عن الطريق الأقصر مسافة

وتابع أنه في النهاية هذا المشروع أو غيره لا يرقى للحديث عن كونه مشروعا منافسا للنقل من خلال قناة السويس لأن أي مستثمر يبحث عن الطريق الأقصر في المسافة والذي يكون أقل في التكلفة وقبل ذلك كله الأمان وثقل الموقع الجغرافي والاستراتيجي وقربه من مناطق الاستهلاك والأسواق والأيدي العاملة الرخيصة.

ولفت أبو خضرة النظر إلى أن موقع مصر الجغرافي الفريد والمتميز يفرض نفسه على جميع المواقع الأخرى والتي تحاول أن تكون بديلا لها، فمصر وبعدها الإفريقي كونها مطلة على إفريقيا على البحر المتوسط وقربها الشديد من الأسواق الأوربية وبعدها العربي وأيضا الربط مع قارة آسيا كجزء منها من خلال شبه جزيرة سيناء بالإضافة إلى تجهيز البنية التحتية وتوفير وتهيئة الأسباب لتكون مصر ليست فقط مفتاحا إفريقيا بل مفتاح للمنطقة ككل.

مصر وزيادة معدل الربط بالمحيط الخارجي

وبيّن أنه بالاضافة إلى ذلك تأتي زيادة معدل الربط بالمحيط الخارجي أيضا فبالنسبة لتطوير النقل الجوي تم من خلال تطوير وإنشاء المطارات في كافة أنحاء المناطق بالجمهورية والنقل السطحي سواء كانت طرقا من خلال تطوير شبكة الطرق الموجودة أو إنشاء أكثر من 7000 كيلومتر من الطرق الجديدة وعمل ربط داخلي قوي وأفكار للربط بالمحيط الخارجي سواء بجنوب إفريقيا أو تشاد بغرب إفريقيا أو شمال إفريقيا وأيضا السكة الحديدية من خلال  تطوير الشبكة الموجودة وإضافة أطوال وعمل ازدواجات لتتخطى 10000 كيلومتر سكة حديدية بالإضافة إلى عمل شبكة حديدية جديدة تعمل بالكهرباء لتخطي 2250 كيلومتر كنواة للربط بالمحيط الخارجي.

وتطرق الخبير أبو خضرة أيضا إلى قضية تطوير النقل البحري في مصر وتطوير الأرصفة البحرية وتخصيص وعمل أنشطة متخصّصة ومختلفة لها وعمل محطات متعدّدة الأغراض وإضافة وعمل كل ماهو مطلوب لتقليل أزمنة الانتظار إلى أقل وقت وتعميق الغاطس للأرصفة لأكثر من 18 مترا وتشييد أرصفة لتتخطى أطوالها 76 كيلومترا.

مصر.. زيادة القدرة الاستيعابية للموانئ

وقال: “زيادة القدرة الاستيعابية للموانئ وزيادة ربطها بالطرق والسكك الحديدية وعمل حارات خرسانية مخصوصة للنقل وفصلها عن باقي حركة المرور على الطرق والربط بين الموانئ على البحر الأحمر والمتوسط بخطوط سكك حديد سريعة مثل خط السخنة – الإسكندرية – مرسي مطروح، وهو خط مواز لخط قناة السويس، وخط طابا – العريش ومنه إلى ميناء شرق بورسعيد للربط أيضا بين البحر الأحمر والمتوسط مع تطوير شبكة الطرق داخل سيناء والربط مع 6 أنفاق على قناة السويس بخلاف كباري للطرق أو السكة الحديدية مع تطوير خطوط الملاحة في خليج العقبة للربط مع الأردن والعراق والخليج العربي وعمل اتفاقيات مع المملكة العربية السعودية والربط بين موانئ البحر المتوسط بقطار كهربائي سريع أيضا للربط بين موانئ بورسعيد ودمياط والإسكندرية وأيضا تطوير المجرى الأهم عالميا وهو مجرى قناة السويس والذي يمر من خلاله أكثر من 12 % من حركة التجارة العالمية وأكثر من 22% من حركة تجارة الحاويات على مستوى العالم من خلال عمل ازدواجات وتوسعة وتعميق الغاطس ليتخطى 27 مترا عمق وتقليل المنحنيات وتطوير القناة بشكل كامل.

لا بديل لدى المعسكر الشرقي أو الغربي عن وجود مصر

وختم الخبير عبد الله أبو خضرة بالقول : “لا يوجد بديل لأي أفكار سواء من المعسكر الشرقي أو الغربي بعيدا عن وجود مصر بها كنقطة ارتكاز مهمّة تفرض نفسها بعبقرية موقعها الاستراتيجي المتميز والفريد وتوفير وتهيئة كافة الأسباب للاستعانة بها في أي أفكار لحركات النقل والتجارة العالمية بفضل عبقرية الرؤية المستقبلية والحكيمة للقيادة السياسية منذ تولي المسؤولية في 2014″.

نتنياهو يتحدث عن ممر للطاقة عبر السعودية

من جانبه احتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، بإعلان كل من الهند والولايات المتحدة والسعودية ودول أخرى، انطلاق مشروع يربط شرق آسيا ودول الخليج بأوروبا، من خلال خط سكك حديدة وكابلات كهرباء ومنظومة أنابيب لنقل الطاقة “الخضراء”، تمر بإسرائيل.

وفي فيديو نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، اعتبر نتنياهو أن هذا الإعلان الذي جاء على هامش انعقاد قمة العشرين في نيودلهي، سيكون بمثابة “بشرى هائلة لشعب إسرائيل”، مشيراً إلى أن تل أبيب تمثل “مكوناً اقتصادياً مهماً في هذا الممر” الذي يربط أوروبا بكل من الخليج وشرق آسيا.

ووصف نتنياهو المشروع بأنه “تجسيد لحلم راوده منذ سنين طويلة”، مشدّداً على أنه سيغير واقع منطقة الشرق الأوسط وصورة إسرائيل.

وأضاف: “موانئ إسرائيل وخطط سكك الحديد فيها ستمثل بوابة لربط أوروبا بآسيا، مروراً بالأردن والخليج والعكس”.

وشكر نتنياهو الرئيس الأميركي جون بايدن على جهوده التي قادت إلى الإعلان عن هذا المشروع، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة توجهت إلى إسرائيل قبل عدة أشهر بهدف الإسهام في تحقيق هذا المشروع، “حيث جرت جهود دبلوماسية مكثفة من أجل تحويل هذه الفكرة إلى واقع”.

وتعهد نتنياهو بأن “توظف إسرائيل كل جهودها وإمكانياتها وخبراتها من أجل إنجاح الممر الذي سيغير صورة المنطقة”.

وشدّد على أنه أوعز لكل وزارات حكومته بالتعاون من أجل إنجاح تنفيذ المشروع، مشيراً إلى أنه كلف مجلس الأمن القومي في ديوانه بالإشراف على التنسيق بين الوزارات المختلفة، فضلاً عن تفويضه إجراء الاتصالات مع الولايات المتحدة والدول الأخرى.

وتعهد نتنياهو بأن يساهم هذا الممر في ضمان اندماج إسرائيل في المنطقة والاقتصاد العالمي.

ويُرجح أن يمس المشروع بمكانة مصر الاقتصادية والاستراتيجية، حيث إن الممر سيقلص من حجم البضائع التي ستعبر قناة السويس بشكل كبير.

ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن التوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي سعودي أمر ممكن وقد يؤدي إلى فتح ممر جديد للكهرباء وربط أوروبا بالهند عبر الشرق الأوسط.

وخلال زيارته إلى قبرص، أشار نتنياهو إلى أن “هناك الآن احتمال أن نقوم بتوسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل التطبيع مع المملكة العربية السعودية“.

وتحدث نتنياهو عن موصل كهرباء جديد يتم تنظيمه الآن من البر الرئيسي لليونان إلى جزيرة كريت إلى قبرص. ومن المتوقع أن ينقل كابل EuroAsia Interconnector تحت سطح البحر والذي يدعمه الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 2000 ميغاوات من الكهرباء لربط الشبكات من إسرائيل وقبرص باليونان في نهاية المطاف.

وقال نتنياهو إن الاتفاق قد يشمل أيضا دولا تقع إلى الشرق من إسرائيل، لافتا إلى إمكانية أن تعمل إسرائيل بالتعاون مع قبرص واليونان لتصدير غازها الطبيعي إلى أوروبا، مبينا أنه سيتم اتخاذ القرارات بشأن هذا الأمر خلال ثلاثة إلى ستة أشهر.

وتحدث نتنياهو إلى وسائل الإعلام مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس كجزء من حدث ثلاثي في ​​نيقوسيا لمناقشة المشاريع المشتركة، لا سيما في مجال الطاقة وفي مجال الألبان.

وتطرقوا إلى كيفية الاستفادة من جهود التطبيع الإسرائيلية في الشرق الأوسط لتوسيع مشاريعهم الثلاثية.

وجاء الاجتماع في الوقت الذي سعت فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوسط في اتفاق مع السعودية يتضمن اتفاق تطبيع مع إسرائيل.

اليونان وقبرص وإسرائيل تناقشن إمكانية توريد الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي

فى حين اقشت اليونان وقبرص وإسرائيل مشروعا لربط أنظمة الطاقة بين البلدان الثلاثة، وإمكانية توريد الغاز الطبيعي من الحقول الإسرائيلية والقبرصية إلى الاتحاد الأوروبي.

أعلن ذلك رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في القصر الرئاسي بنيقوسيا، بعد اجتماع مشترك مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطار قمة ثلاثية.

وقال ميتسوتاكيس: “لقد ركزنا اهتمامنا على الطاقة، وهي قضية ذات اهتمام مشترك. اليونان ليست منتجا للطاقة فحسب، بل هي أيضا بوابة لاستيراد الغاز الطبيعي إلى السوق الأوروبية”.

وأضاف: “بدأنا بالفعل في تنفيذ استثمارات مهمة، وهناك اهتمام كبير إلى حد كبير برؤية الكيفية التي يمكن بها تصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي والقبرصي إلى الاتحاد الأوروبي. ولذلك، يمكن النظر في الحلول ذات المنفعة المتبادلة، بما في ذلك تلك التي اختبرتها الأسواق”.

وأشار رئيس وزراء اليونان إلى أن الدول الثلاث تدعم تنفيذ مشروع ربط أنظمة الطاقة لديها. وأوضح ميتسوتاكيس: “هذا مشروع ذو أهمية كبيرة، لأننا نفكر أيضا في ربط مصادر الطاقة المتجددة من أجل الحصول على مجموعة متنوعة من حاملات الطاقة في مزيج الطاقة”.

وقد قامت اليونان وقبرص وإسرائيل بتطوير مشروع “Eurasia Interconnector”، الذي من المفترض أن يربط أنظمة الطاقة في الدول الثلاث باستخدام كابلات كهربائية تحت الماء.

وفي المقابل، تتفاوض قبرص وإسرائيل لإعداد اتفاقية تعاون بين الدولتين تنص على إنشاء البنية التحتية لربط البلدين بخط أنابيب غاز وكابل كهربائي.

وسيتعلق هذا المشروع، كما هو موضح في وزارة الطاقة القبرصية، بإمداد قبرص بالغاز الطبيعي، وتسييله في محطة من المقرر بناؤها في الجزيرة، ونقله لاحقا عن طريق البحر إلى أوروبا، وأعلن نتنياهو ذلك لأول مرة في شهر مايو من هذا العام.

كما يسعى الجانبان القبرصي والإسرائيلي إلى حل القضايا المتعلقة بتسوية النزاع حول تقسيم مناطق المسؤولية في حقل “أفروديت-إيشاي” بالمنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.

وقال ميتسوتاكيس: “في ما يتعلق بالأمن والدفاع، لدينا علاقات قوية في هذا المجال، وخاصة اليونان وقبرص. مع قبرص، هذه علاقة واضحة طويلة الأمد في هذا المجال. ومع إسرائيل، يمكننا أن نفعل المزيد في قطاع الدفاع، وكذلك في الحرب ضد الإرهاب. وأؤكد لكم أننا سنتعاون بشكل فعال”.

وشدد على أن الدول الثلاث ترغب في تعزيز تعاونها بسرعة في العديد من المجالات، وقال: “أتطلع إلى اجتماعنا المقبل في إسرائيل”.

كما ناقش ممثلو اليونان وقبرص وإسرائيل إمكانية الارتباط بصيغة التعاون الثلاثي، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والهند، وقال ميتسوتاكيس: “لقد ناقشنا مجالات مختلفة ذات اهتمام مشترك، فضلا عن التوسع الديناميكي لتعاوننا الثلاثي”.

وقال رئيس وزراء إسرائيل: “لدينا مصلحة طبيعية في التطلع نحو التوسع، ليس فقط من وجهة نظر جيوسياسية، ولكن أيضا من وجهة نظر النطاق العالمي. يمكننا أن نسعى جاهدين لتحقيق ذلك بشكل أكثر منهجية ويمكننا دعوة رئيس وزراء الهند لحضور قمتنا الثلاثية العام المقبل”.

وفي نهاية أغسطس الماضي، أجرى ميتسوتاكيس محادثات في أثينا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، حيث أعلن الطرفان اتفاقهما على رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية.

وأكد رئيس الوزراء اليوناني بعد الاجتماع، أن بلاده والهند يمكنهما بشكل مشترك “القيام بالمزيد، في مجالات الاقتصاد والدفاع والسياحة والثقافة والحماية من تغير المناخ”.

وقال ميتسوتاكيس إن الهدف الأول هو مضاعفة التجارة الثنائية مع الهند في السنوات الأربع المقبلة، مشيرا إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة قضايا توسيع الاستثمارات وتسيير رحلات جوية مباشرة بين اليونان والهند وتطوير السياحة المتبادلة.

جنود الجيش الإسرائيلي في المسجد الأقصى. (أرشيف)

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنه تم تحديد نقطتي توتر قبل الأعياد اليهودية، هما السجون والأقصى، وتوقعت أن يعارض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، قرار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي دفع الأسرى إلى إعلان الإضراب الجماعي عن الطعام.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو يُجري مناقشة أمنية، اليوم الأحد، على خلفية تزايد التحذيرات من العمليات المسلحة قبل العطلة اليهودية التي تبدأ  نهاية الأسبوع المقبل، حيث سيحتفل اليهود برأس السنة العبرية.
وتأتي لقاءات نتانياهو تحضيراً للمناقشة التي من المتوقع أن تُجرى في مجلس الوزراء السياسي والأمني يوم الثلاثاء المقبل، على أن يتم التركيز اليوم على قرار بن غفير بالحد من زيارات الأسرى الأمنيين الفلسطينيين.

فترة مُعقدة وإعداد نظام أمني

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إنه في الأسبوع الماضي، وعلى خلفية تراجع كفاءة بعض تشكيلات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك سلاح الجو، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت من “فترة أمنية معقدة في جميع القطاعات”.
وأضاف أنه “خلال هذه الفترة سيكون هناك من سيحاول إيذاءنا في ظل الأعياد، ومن أجل التأكد من أن مواطني إسرائيل سيمرون بأمان خلال هذه الفترة، يتم إعداد خطة أمنية على نطاق واسع”.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن جزءاً كبيراً من التوترات الأمنية يعود إلى قرار بن غفير بقصر زيارات أهالي السجناء الأمنيين على مرة واحدة كل شهرين بدلاً من مرة واحدة في الشهر، الأمر الذي أثار انتقادات من المؤسسة الأمنية، ومعارضة من رئيس الوزراء أيضاً، وذلك بعد إعلان الأسرى أنهم سيدخلون في إضراب جماعي عن الطعام، الخميس المقبل، إذا تم تنفيذ قرار بن غفير بالفعل.

المشاركون في المناقشات

ويشارك نتانياهو في تلك المباحثات، غالانت، وبن غفير، وهاليفي، ورونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك”، والحاخام جوندار كاتي بيري مفوض مصلحة السجون، ومن المتوقع أن يعربوا عن معارضتهم خلال مناقشة قرار بن غفير، خوفاً من تفاقم التوترات الأمنية.

توترات الأقصى ومخاوف توحيد الساحات

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل حددت  المسجد الأقصى كنقطة محورية محتملة لتدهور الوضع الأمني، وبالتالي تُبذل جهود لتهدئة المنطقة ومنع حدوث حالة من “توحيد الساحات” كما حدث في عيد الفصح الماضيـ عندما تم إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وهو أكبر وابل منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، ثم سقطت 4 صواريخ في مناطق مأهولة بالسكان، واعترضت نظام القبة الحديدية صواريخ أخرى كثيرة، وبعد ذلك ألقى الجيش الإسرائيلي المسؤولية على حركة حماس الفلسطينية، وردا على ذلك هاجم سلاح الجو الأراضي اللبنانية.

لابيد وعون. (أ ف ب)

بينما رأى موقع “ميدا” الإسرائيلي أن أي اتفاق مع لبنان بوساطة أمريكية، في ظل الظروف السياسية الحالية، سيكون مكسباً لتنظيم “حزب الله” اللبناني، وضرراً إضافياً لأمن إسرائيل، ومكافأة لإيران.

وأضاف الموقع في تحليل تحت عنوان “هذه ليست مفاوضات مع لبنان.. إنها مفاوضات مع حزب الله”، أن الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين زار لبنان الأسبوع الماضي، بعد عام تقريباً من نجاح مهمته لتوقيع اتفاق بين لبنان وإسرائيل بشأن الحدود البحرية، قبل أيام قليلة من الانتخابات الإسرائيلية، وقبل أيام قليلة أيضاً من انتهاء ولاية الرئيس اللبناني آنذاك ميشال عون.

إشارة هوشستين

قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، أدلى هوكشتاين ببيان قصير لوسائل الإعلام في مطار بيروت،  شكر فيه مضيفيه، كما تحدث عن خيبة أمله من وتيرة تقدم الإصلاحات في لبنان، وكان عليه أن يلحق برحلته، لذلك أتاح طرح سؤال واحد عليه، حيث سُئل:”هل ترى إمكانية التوسط بين إسرائيل ولبنان فيما يتعلق بترسيم الحدود البرية؟”،  فشرح سريعاً وجهة النظر الأمريكية، التي تنص على الاستقرار والأمن ومنع الاحتكاك،  معتبراً أن ما نجح في ملف الحدود البحرية يمكن أن يتكرر.

جبران باسيل وطمأنة الغرب

ووفقاً للموقع، أعلن جبران باسيل، رئيس حزب التيار الوطني الحر، أنه قد يوافق على دعم مرشح “حزب الله” المفضل لمنصب الرئيس، وهو سليمان فرنجية، مقابل “إصلاحات” تشمل إنشاء الصندوق  الائتماني، وتحقيق اللامركزية في سلطة الحكومة المركزية.
أضاف أنه من المؤكد أن لغة الإصلاحات التي يحملها باسيل ستطمئن الكثيرين في الغرب، الذين يرغبون في مواصلة “حملة خداع الذات” والتعامل مع كلام كبار المسؤولين اللبنانيين، وبحسب ما نشره الأمريكيون، فإن باسيل كان منحازاً لحزب الله أثناء عمله وزيراً في الحكومة، وأن التصرفات التي يقوم بها مع حزب الله لها معنى واضح، وهو أن “حزب الله سوف يجمع كل الأموال”.
ويشير الموقع إلى أنه بهذه الطريقة، سيتمكن حزب الله من السيطرة فعلياً على كل ما يراه مهماً، وستستمر المليارات بالتدفق، وسيستمر الوزراء ورؤساء الطوائف والشركاء على مختلف المستويات في جمع رؤوس الأموال على حساب الجمهور، الذي سيستمر في تلقي الفتات,
وتابع: “سيستمر تمويل الجيش اللبناني من الولايات المتحدة، وسيعلن الرئيس اللبناني عن الإصلاحات، وسيعين محافظاً جديداً للبنك المركزي، وسيتم فتح الصندوق الائتماني مرة أخرى، وستتحرك الإصلاحات بتكاسل خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء، لكن أموال حزم المساعدات ستتدفق مثل الماء في مجرى الليطاني”.
بحسب الموقع، في طريقة إدارة السياسة اللبنانية، ليس من المستبعد أن يتم تعيين جبران باسيل نفسه للإشراف على الصندوق الائتماني الذي ستصب فيه أموال الغاز، وسيكون الجميع راضين، من هوكشتاين إلى حسن نصر الله.

تسريع المفاوضات

ولفت الموقع إلى أن إدارة بايدن تحتاج إلى رئيس وحكومة دائمة تسمح له بتسريع المفاوضات على الحدود البرية، ونقلها إلى مسارات القرار تمهيداً لمسودة الاتفاق.
وأشار “ميدا” إلى أن النزاعات الحدودية البرية بين إسرائيل ولبنان عديدة ويصعب حلها، ولها مصادر مختلفة أقدمها يعود إلى الاختلافات في علامات خريطة الحدود الأصلية منذ عام 1923، والتي رسمها ضابطان أحدهما فرنسي والآخر بريطاني، مستطرداً: “هذه الخلافات الحدودية استخدمها حزب الله كحجة مركزية، لترسيخ شرعية لبنانية داخلية، وقد تعزز حزب الله عسكرياً منذ ذلك الحين، وأتقن سيطرته من وراء الكواليس على السياسة اللبنانية على مختلف فروعها وسلطاتها، وعلى الرغم من أنه أقوى بكثير اليوم، وأقوى من أن يسقط دون أي تهديد داخلي خطير، إلا أنه لا يزال منتبهاً وحساساً للرأي العام”.

ضرر إسرائيلي ومكافأة لإيران

واستنتج الموقع أن المفاوضات في لبنان ليست سوى مفاوضات مع حزب الله، وأن مصالح الولايات المتحدة وفرنسا لا تتوافق مع مصالح إسرائيل، وطالما أن الوضع في لبنان هو أن فرعاً من إيران يدير الأمور، فإن أي مكسب لحزب الله يعني إلحاق الضرر بقوة إسرائيل، وتآكل ردعها وحرية عملها، ومكافأة لإيران.
وتابع: “لذلك، يجب على إسرائيل أن ترفض بشكل قاطع أي محاولة من هذا القبيل، المفاوضات على الحدود البرية مع لبنان ستحدث ذات يوم، عندما يتحرر لبنان من قبضة التنظيم المسلح الذي سيطر عليه، ووضع لنفسه هدف تدمير إسرائيل، أو على الأقل السماح لإيران بذلك”.

صحيفة: وفد إسرائيلي رسمي وصل إلى السعودية لحضور اجتماع

فى اتجاه أخر أبرزت وسائل إعلام عبرية إن وفدا من الخارجية الإسرائيلية وصل العاصمة السعودية لحضور اجتماع للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”.

وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الوفد الذي يضم 9 أشخاص من وزارة الخارجية يتواجد في المملكة لحضور اجتماع المنظمة الدولية، كمراقبين.

ووفق “تايمز أوف إسرائيل”، ذكرت القناة الـ13 العبرية أن “إسرائيل حاولت الحصول على تأشيرات لوزير الخارجية إيلي كوهين، ووزير التعليم يوآف كيش، لحضور المؤتمر، لكنها تراجعت تحت ضغط أمريكي بعدما تردد السعوديون في الترحيب بهما”.

وذكر مراسل موقع “أكسيوس” الأمريكي في إسرائيل، باراك ديفيد، أن وفدا من وزارة الخارجية وهيئة الآثار الإسرائيلية، وصل للعاصمة السعودية الرياض للمشاركة في اجتماع لجنة “اليونسكو”.

وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع “إكس” (“تويتر سابقا) إنها “المرة الأولى التي يزور فيها وفد حكومي إسرائيلي السعودية بشكل رسمي وعلني”.

كما كتب مراسل هيئة البث الإسرائيلي (مكان) أميشاي شتاين “حدث تاريخي: وصول وفد رسمي إسرائيلي إلى السعودية لحضور مؤتمر لليونسكو”.

وانسحبت إسرائيل رسميا من اليونيسكو عام 2019 متهمة المنظمة بـ”التحيز ضدها”.

ومع ذلك، لا تزال مواقع أثرية في البلاد مدرجة على قائمة التراث العالمي، وإسرائيل ترسل ممثلين إلى لجنة التراث العالمي، المسؤولة عن تحديد تلك المواقع.

وفي شهر يوليو 2023، أفاد مصدر دبلوماسي في اليونسكو بأن إسرائيل تبحث احتمال عودتها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم.

وذكرت السفارة الإسرائيلية لدى باريس واليونيسكو أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين التقى المديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي خلال زيارة إلى باريس.

وخلال الاجتماع، أثار كوهين “مسألة عودة إسرائيل إلى اليونيسكو” وردت أزولاي بأن “قرار عودة إسرائيل يعود إلى السلطات الإسرائيلية”، كما أوضح دبلوماسي في المنظمة لوكالة فرانس برس.

من جهتها أعلنت السفارة الإسرائيلية أنه “جرى خلال الاجتماع بحث التعاون بين إسرائيل والمنظمة الدولية في مجال مكافحة معاداة السامية ونشر ثقافة التسامح”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!